صباح الورد..
معلمتي العزيزة أاسعى للاستقلال عن كل احباط .عن كل من يريدني أامعه.لايهمني سوى ماذا اطبخ للوجبة التاليه وأي لون أاصبغ شعري واي فستان البس..
أسعى للاستقلال عن من يعاملني كدمية جميلة  فلست دميه ..
أسعى للاستقلال عن كل من يحارب فكري وقلمي..
فما قلمي الا تنفيس لحناياي لضاقت...
أسعى لاثبات استقلالي ....وتغيير فكرهم ان استطعت فلست آتيه من كوكب آخر ان كنت اهوى التعلم واتلذذ بانحناءات الاحرف..




من طاح من عيني ومن باقي ماطاح..
حتى ظلالي لاتردى تركته عفراقي نواح..
ياقلب خلك لكيد العذال متفطن لماح..
بهالوقت لاكنت لزلة البشر دماح..
صرت ردي ومن عيونهم غلاك طاح...

في النقطة الثانية .. ان لا نلتفت لما سيعتقده الاخرون كنت سأقتبس ردك ام أحمد
على موج عندما تحدثت عن شخصية ( المعطي ) وخاصة قولك ( قد نغالط أنفسنا )
أعجبتني جدا رؤيتك الواقعية للأمر .. وهذا اعتقادي أن الحياة ليست أبيض أو أسود
بل هي ألوان مختلفة ومزيج من اللونين يعطي التنوع والجمال لها
نعم مخطيء من يوهم نفسه انه مستقل تماما ومكتف بنفسه " وجعلنا بعضكم لبعض سخريا"
والمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه .. نعم نستمد قوتنا من الله عز وجل لكن نحتاج دائما إلى الغير
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة عندما هاجر من مكة إلى المدينة أخذ معه
صديقه أبا بكر وكان بالامكان أن يذهب وحده ويقول ( إن معي ربي سيهدين ) لكنه فضل أن يقول
( لا تحزن إن الله معنا ) .. ثم قال ( لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ) ... لم ؟
لأنه كان اول من ناصره وأيده وصدقه وآزره في وقت خذله ولم يستمع إليه الاخرون
أليس هذا دعم وتشجيع ؟
وعندما ذكرت شخصية المعطي قلت انه يحتاج إلى الدعم والتقدير .. وأستطيع أن أقرب الأمر
لأقول أنه لا ينتظر دعم الاخرين او يربط مصيره بهم لكن لأنه معطاء فيتوقع أن يكون الطبيعي
أن يعطي الاخرون .. ويجد صعوبة كبيرة في التعامل مع الشخص الاناني لأنه يرى انها نقيصة وعيب
وتنافي المروءة .. تماما مثل الشخص البخيل الذي يتوقع أن يحرص الناس مثله ويعتبر أي انفاق
يزيد على انفاقه تبذير
وأستطيع ان أجزم أنه لا يوجد من يستغني عن الدعم والمؤازرة من الغير .. وكل له طريقته
فمنهم من تكفيه كلمة شكر ومنهم من يحفز إن وجد له أتباع ومنهم من يطربه ان يرى من
آمن بفكره .. أو نهض بمشروعه
إذن الوسطية في الأمور كلها هي المطلوبة والتطرف هو الخطأ .. لا نكن إمعات نحسن إذا
أحسن الناس ونسيء لأنهم أساءوا .. ولا نكون على الضفة الأخرى فينطبق علينا
( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم ) .. نعتد بآراءنا دون بصيرة .. ولا نمتلك المرونة
للتعامل مع افكار ومتطلبات ومشاعر الآخرين ( لا تكن لينا فتعصر ولا صلبا فتكسر )
أرى ان المرأة هي من تستطيع ان تفرض وجودها فيكون لها رأي وكيان تماما مثل الرجل
خاصة والواقع يقول انها لا توفق دائما برجل حقيقي .. وهذا يعيدنا إلى النقطة الأولى حتما
لأن معظم ما تعانيه النساء في المجتمع هو نتاج لجهلها بدينها وبمكانتها في هذا الدين واعتمادها
على موروثات أسرية ومجتمعية لا أصل لها .. ولتعلم انها لن تكون قوية إلا بمعرفتها
وتشبتها بمكانتها العظيمة التي منحها لها الاسلام بنتا .. زوجة واما وصانعة أجيال

معكم بإذن الله

حياكن الله مشتركاتنا الجدد
وكم يسعدنا انضمامكن
وكخطوة قوية للبدء معنا يجب ان تعدنا لقراءة كل النقاط مع الردود وبشكل جيد
والشاطرة فيكن من ستحدد النقاط المهمه وتجمعها في صفحة وورد..
طبعا هذا الشئ راجع اليكن....

وللاشتراك بشكل جيد حتى نستطيع التجاوب معك بشكل اقوى
فياليت تضعن تصميم الدورة في تواقيعكن...والموجود في توقيعي
وتواجدكن بشكل دائم يعني تدربكن بشكل جيد..لذا الحرص على الحضور سيساهم الاستفاده أكثر

رائعة يا سمائي وفعلا وعن طريق التجربة الحقيقية والخاصة بي وجدت ان ما خرجت به من نقاط هي بالفعل مترابطة وتدعم بعضها البعض
ولم اكتب هذه الدورة الا بعد العمل بخطواتها وعن يقين وثبات

أتمنى بالفعل ان تصلوا الى ما وصلت اليه بفضل الله وحده ومن ثم بفضل هذه الخطوات

لن يضيرني ان فترت يوما ما..او اصاب الخلل بعض خطواتي..فانا مؤمنه بالمبدأ وحتما ساواصل لأني مقتنعه بالنتائج واتعايش معها...




سألت الاداره...فذكروا ان الاقتباس والنسخ كليهما مرتبط ...
ويمنع في قسم الدورات
وما حدث معكن فأكيد نوعا من الهبات !!



أتعلمين يا همسات....
حينما قراأت كلامك الان
تذكرت الكثير من علماء الأمة بشكل عام..فمنهم من كان يخالف لأثبات رأيه ونظريته
وكم قابل بعضهم الصد والعدوان
لكن ايمانهم الراسخ بمبادئهم ونظرياتهم جعلتنا نتحدث وندرس علومهم الى اليوم؟؟
لذا فعلا من المهم ان يكون للمرء مبدأ لا يتزعزع ويجب ان يلتفت له احد
وهذا كان توقيعي في تويتر..
كوني كما أنت يا همسات
فا،ي ارى أنك صاحبة مبدا..ولديك استقلالية قوية للغايه (تبارك الله)
ولا تقلقي بشأن احدهم ولا تلتفتي لنظرية (من اين اتيت وبماذا أتيت!!!!)