حياكن الله جميعا ..واشكر لك هذا التواجد المثمر


انا متفقه معك تماما بالجزئية الأولى من تعقيبك
نأتي للجزئية الثانيه..
كل امر لايخالف الكتاب والسنه قابل للأخذ او العطاء..يوما ولا طال...حتى العادات والأعراف المسلمة بها أصبحت ما بين مد وجزر..
أذن من حقك الأستقلال بفكرك بمزاياك بما ترينه مناسبا طالما لايخالف كتاب أو سنة
ناتي لمسألة الآبناء..
سيظل الأمر هنا مقيد..واستقلاليتك بهم مقيده اذ لابد من التشاور مع الطرف الأخر والمهم وهو اب الأبناء..
اذ لابد من الرجوع اليه بين الحين والاخر..طالما هناك راكة واقعيه بينكما نحو الأبناء..
اذن لا نستطيع ان نسميها استقلاليه مطلقه بل مقيده...





صنعت لنفسك مبادئ في الأستقلال..وهي
ان لانخشى الا الله
ان لايخالف العرف والعادات
وأن لايخالف ضميرك المستيقظ بأذن الله
مبادئ جيده..
الا أني سأختلف معك في نقطة العرف والعادات.
ولا أدعو لمخالفتها أنما لمسايرتها بما يتناسب مع وضعي واستقلاليتي ..التي تبنيتها..في النقاط الأتيه سنسهب في الحديث بأذن الله


نعم نحن معك فيما ذكرت بمعنى الاستقلال..فتعريفك جدا جميل..
وبالنسبه للمخالفة لمجرد المخالفه ..فهي لاتعتبر استقلاليه أبدا لأنها تتبع اصلا غيرها في تلك الموضات والصرعات

نأتي لسؤالك...فلدي جواب مختصرحاليا ومع النقاط التاليه ستخرجين بأذن الله بأجوبة شافيه
فهناك فرق شاسع ما بين المستقل ذاتيا...وما بين فتوره واحتياجه كأنسان بين الحين والاخر
فكونه مستقل لا يعني عدم احتياجه ..وتذبذبه أحيانا ..!!
وهذا لن يفهمه احد طالما لم تستوعبيه انت بحق..وتعنين مدى استقلاليتك ومدى حاجتك..؟؟ وتصرحين بهما وكلا في وقته!!!

في الحقيقه أسعدني الموضوع جداً
لأنني من محبي الإستقلال فاإستقلال من وجهة نظري هو من عوامل الإبداع
و نحن في ديننا قواعد تظبط إستقلالنا وإستقلال مجتمعاتنا بما يصلحنا ويصلح مجتمعنا

1-(لا ضرر ولا ضرار) كفلت لك حقوقك وحقوقك مجتمعك.
2-(حب لأخيك ما تحب لنفسك) فإن أردت المعاملة الحسنه عامل أنت بالحسني.
 

معاكم

السلام عليكم
اتمنى من كل قلبى المشاركة بهذه الدورة بس عندى مشكلة بتسجيل الدخول فدعواتك ام احمد وكل البنات ان تنحل مشكلتى

رائعة مواضيعك كما عهدناك غاليتنا لاوسى
ولكن تصدقى انى لما افكر قبل ذلك هل انا مستقلة ام لا وماذا يعنى الاستقلال بالنسبة لى اعلم انه ليس التحرر ولا الخروج عن العادات والتقاليد ولم افكر يوما ان اكون كذلك
ولكنى اعلم انى مستقلة الفكر والارادة وعندى حرية التعبيروقادرة على ابداء الرأى
دون خوف من احد سوى الله سبحانه وتعالى او تجريح لاحد مهما كانت مكانته
ولكن لم تكن لى حرية اتخاذ القرارلا مع الاهل او الزوج الا فى القليل
واعتقد ان الاستقلالية يجب ان يساندها تحمل للمسئولية
وان نبداء بغرسها باطفالنا منذ الصغرواحاطتها بتعاليم ديننا الحنيف

الاستقلالية كلمة فضفاضة وتدخلنا لمتاهة متباينة الاختلاف حسب فهم الشخص
و التوجه و نوعية الأهداف لكل شخص منا رغبة ملحة لنزعة الاستقلال
كثير ما تكون العائلة عبء على الفرد في الاستقلال برأيه و تهضم حقه في الرفض
وتتسع دائرة الرفض من الأهل إلى المجتمع و تتنتقل للزوج و الكل يريد السيطرة
فالمرأة كثيرا ما تعاني بمجتمعاتنا من الاضطهاد و القهر و الجبر
حتى في اختيار التوجه الدراسي و اختيار الزوج و كثير ا ما يحذف رأيها و يقع تهميشها
بالفرض و الاجبار باستعمال القوة و العنف
والتحرر من هذه القيود يكون صعب وربما تستسلم المرأة لرأي الأهل
وتكون مطيعة و تقبل على حساب مشاعرها و نفسها حتى اعتبروا الصمت علامة الرضا
وما أكثر الصمت الذي يبطن الاكراه والغصب
العادات و الأعراف خولت للمجتمع الرجالي بقانون الذكوري ان صح التعبير
فتعاني المرأة من الكبت و الضغط في حين الاسلام أكرمها و ميزها و رفع عنها المظالم
فالمرأة في الاسلام شاركت الرجل حتى في وسط المعارك
لست أدري هل أنا صلب الموضوع و لكن هذه الأفكار أردت التعبير عنها
قبل الخوض استقلاليتنا الذاتية
وأشكر يا الغلا على ها التناول و الطرح الراقي