الاستقلالية كلمة فضفاضة وتدخلنا لمتاهة متباينة الاختلاف حسب فهم الشخص
و التوجه و نوعية الأهداف لكل شخص منا رغبة ملحة لنزعة الاستقلال
كثير ما تكون العائلة عبء على الفرد في الاستقلال برأيه و تهضم حقه في الرفض
وتتسع دائرة الرفض من الأهل إلى المجتمع و تتنتقل للزوج و الكل يريد السيطرة
فالمرأة كثيرا ما تعاني بمجتمعاتنا من الاضطهاد و القهر و الجبر
حتى في اختيار التوجه الدراسي و اختيار الزوج و كثير ا ما يحذف رأيها و يقع تهميشها
بالفرض و الاجبار باستعمال القوة و العنف
والتحرر من هذه القيود يكون صعب وربما تستسلم المرأة لرأي الأهل
وتكون مطيعة و تقبل على حساب مشاعرها و نفسها حتى اعتبروا الصمت علامة الرضا
وما أكثر الصمت الذي يبطن الاكراه والغصب
العادات و الأعراف خولت للمجتمع الرجالي بقانون الذكوري ان صح التعبير
فتعاني المرأة من الكبت و الضغط في حين الاسلام أكرمها و ميزها و رفع عنها المظالم
فالمرأة في الاسلام شاركت الرجل حتى في وسط المعارك
لست أدري هل أنا صلب الموضوع و لكن هذه الأفكار أردت التعبير عنها
قبل الخوض استقلاليتنا الذاتية
وأشكر يا الغلا على ها التناول و الطرح الراقي
الاستقلالية كلمة فضفاضة وتدخلنا لمتاهة متباينة الاختلاف حسب فهم الشخص
و التوجه و نوعية الأهداف...
الاستقلال فعلا قد يساهم في الأبداع
واتفق معك بأن الاسلام اعطانا حقوقنا واستقلاليتنا كنساء
فقط لو نرجع للكتاب والسنة
اما المجتمع فأمر ثانوي
فبالرغم من قيوده الا ان الكثير تحرر منه بطريقه للأسف سلبيه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسر الله امرك وما مشكلتك في الدخول بالضبط (راسلينا في قسم الشكاوي)
اعجبني تلقائيتك في التساؤل
ويكفيني ان اجاوبك عليه بتعريفي السابق للأستقلال وهو
حقي في ممارسة حقوقي دون أي تدخل داخلي او ضغط خارجي...
بالنسبه للعادات والتقاليد
فقد اختلف معكن
اذ لا بد من التحرر من بعضها لأن الاصل فيها لا يوافق الشرع اصلا
وثانيا لأنها حرمت المرأه العربية بشكل خاص من استقلاليتها بطريقه صحيحه
فأصبحت منطقة خصبة لتلقي افكار ونداءات علمانية متحرره