lawsi
lawsi
؛ جفاف المشاعر آفه تعاني منها المجتمعات العربيه بشكل عام و تزداد وضوحاً في مجتمعنا .. حيث ثقافة العيب هي السائدة .. جميل أن يكون لكل منا في قلوب من حوله " رصيد عاطفي " بكلمـه ، همسه ، دعوة ، إحتضان ، ينمو الرصيد بمرور الأيام ، فإن حدثت مشكله ما كان الرصيد العاطفي أعظم من المشكله .. فتمحو الحسنة السيئة عندئذ .. عبري عن مشاعرك الصادقه لأمك ، زوجك ، إبنك ، إبنتك عن حبك لها بالتعامل الراقي .. و العاطفة الصادقه غير المتكلفه .. يقال في الأمثال : " من غاب عن عنزه جابت تيس " ليس المقصود إن المرأه تيس و الرجل عنز حاشاهما .. و المعنى من لم يشبع عاطفة المرأه بالحب لأستجابت لغيره من أصحاب الكلام المعسول .. و وقعت فريسه لهم .. و كذلك الحال بالنسبة للأطفال و المراهقين إن لم نشبعهم بالعاطفة الصادقه و الكلمة الطيبه و الدفء و الحنان سيقعوا في السلوكيات الخاطئة إن لم يصلوا للإنحراف الأخلاقي .. الياسمين 68 رحبت بك بالأمس على عجل .. و اليوم قرأت ردودك برويه فأقول : لله درك ما أروع إنتقاءك و إثرائك فحياك الله و جزاك الله خير لدررك .. كشفت لنا مشاركاتك القيمة عن كفاح رائعه غيرت مجرى حياتك للأفضل رغـم ما أعتــراها من سحب ركاميه .. أمد الله عمر والدتك في طاعته .. و أسكن والدك في جنة الفردوس .. بالنسبة لإشباع أبنائك بالعاطفه فأوافقك الرأي فيها و قد ذكرت مشكلتين سأتطرق لحلها بإختصار : المشكلة الأولى : ضبط الأعصاب : لعلاجها حاولي ممارسة التأمل و الإسترخاء .. المشكلة الثانيه : الخوف على الأبناء : سبحان الله واجهتني هالمشكله فتره من الزمن تغلبت عليها بالإستيداع مع اليقين بقدرة الله على حفظهم و حمايتهم و الآن أنا أكثر طمأنينه .. و لله الحمد حتى يبلغ الحمد منتهاه .. موج البنفسج لله درك عالجت هذا المحور من جميع جوانبه و لنا في رسول الله إسوة حسنه .. أوصاني خليلي أحبك الله الذي أحببتينا فيه .. فطوم فطاطيم و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته " إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ " مهما بلغت عقول البشر فإنها تظل قاصره أمام إرادة الله .. و أسعد الله قلبك في الدارين .. حياك الله مشاركه و متابعه .. نعم أمامك الفرصه أغتنميها لتكسبي ذاتك و إستقلاليتك و عائلتك دون تطفلهم .. طالما شخصتٍ العلّه أبتعدي عن جلد الذات و بادري بالعلاج حسب ما يتطلب الموقف و هذه بعض الحلول : * أجيبي بأجوبة مقتضبه دون الإسهاب في التفاصيل عند سؤال أحدهم .. * إستخدمي أسلوب التصامم بين فينه و أخرى عند عدم الرغبة في الإجابة ع السؤال .. * طنشيهم و تظاهري بالإنشغال إن أستدعى الأمر ذلك .. و أوافق الحلوه صيدلانيه سنفوره في هذه النقطه بعضاً مما عندكم أسعدك الله .. + الكل متفق على أن الإنكماش العاطفي سمة من سمات أسلافنا إلا من رحم الله .. لكن في عصرنا هذا في ظل العالم قرية واحده و التكنولوجيا الحديثه و الفضائيات و غيرها .. لا بد أن نقول : " سددوا و قاربوا " إن لم نستطيع إحتواء أبناءنا بالكلمة الطيبه و البسمة الصادقه و الحضن الدافئ .. فلا نلوم أنفسنا عندما ينجرفون في تيار الرذيله .. مُبارك يا موج .. الله يديمها نعمة و يحفظها من الزوال .. لله درك يا موج .. أوافقك الرأي يا حلوه .. حياك الله معنا و بقوووووه .. ما شاء الله تبارك الرحمن .. نعم ما أنتقيت لنا حكمة بليغه .. إنطلاقة موفقه و القادم أجمل .. جزاك الله خير ع الإضافة القيمه .. لهالسبب نقول ليكن لديك رصيد عاطفي بكلمة ، بسمه ، همسة في القلوب عندها ستمحى السئية الحالية بحسناتك السابقه .. الإحسان إلى الناس هو سر ذلك .. أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ................ لطالما ملك الإنسان إحسان وطنت نفسي عندما أعطي فإني لا أنتظر المقابل و أثق بأن عاقبة عملي خير في دنياي و آخرتي ,, ؛
؛ جفاف المشاعر آفه تعاني منها المجتمعات العربيه بشكل عام و تزداد وضوحاً في مجتمعنا .. حيث...
حاولت ان اقتبس ما سنح لي من ردودك القيمه
علما بأن الاقتباس وسط موجة الكودات متعب للغاية....!!!
lawsi
lawsi
lawsi lawsi :
حاولت ان اقتبس ما سنح لي من ردودك القيمه علما بأن الاقتباس وسط موجة الكودات متعب للغاية....!!!
حاولت ان اقتبس ما سنح لي من ردودك القيمه علما بأن الاقتباس وسط موجة الكودات متعب للغاية....!!!
اميــــــــــــــن يا صيدلانية...
والان أستوعبت كلامك بخصوص اطفالك الصغار
ومع ذلك لا أكاد الا افصح لعبدالله صغيري ابنة الرابعة...
انا زعلانه..فيقول لأبيه واخوته
ماما زعلانه....زعلتوها...
طبعا هو لم يفعل شئ؟؟؟ ابدا؟؟
على العموم التعامل مع الصغار يبهج القلب دوما بينما الكبار يجعلنا متأرجحين
لذا نستودعهم الله فلاطاقة لنا والله .,...



جزاك الله خير الذي ذكرتنا بهذا الحديث ففتحت لي مجال البحث والاستزادة
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه»

وهنئيا لمعاذ حب الرسول عليه الصلاة والسلام
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده يوما ثم قال: «يا معاذ والله إني لأحبك». فقال له معاذ: بأبي أنت وأمي يا رسول الله وأنا والله أحبك. قال: «أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك»([

وهنا كيف ارادوا التوسط ا للمرأه المخزومية بأحب الناس اليه عليه الصلاة والسلام

وكان أسامة من أحب الناس إلى نبينا صلى الله عليه وسلم، فعن عائشة رضي الله عنها: أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامةُ حِبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فكلمه أسامة...نهاية الحديث)

الاحاديث كثيرة
فرسول الله يعلن حبه ويظهره...بل أصبح اصحابه يعرفون احبابه

ويعلم الله وحده أنني احببتكن جميعا عضوات هذه الدورة بالذات
ولي كذا يوم اتكلم عنكن وعن ابداعتكن في مجالسي
اسأل الله ان يتقبل منا ومنكن ......
lawsi
lawsi
والان مع اخر جزء في الدورة ...واعتبره الفصل النهائي لها كتابيا هنا وليس الا بداية نحو الطموح والأأهداف السامية ونحو استقلاليه ناجحه بأذن الله ......
lawsi
lawsi
أيجابيات الأستقلال.....

أولا...الاعتداد بالنفس والرضى عنها..تحت منهج سوي...وهو كتاب الله وسنة نبيه...

فأن أكون مستقله ذاتيا..لي كياني الخاص..ولدي طوحي الخاصة وأهدافي العظيمه...فهذا شئ عظيم
والأعظم الحصول على ذلك...بل والأعظم من ذلك كله..أننا لم نرجع لا لذاك ولا لذلك أنما لكتاب الله وسنة نبيه..

ثانيا..العطاء بلا حدود...
وغالبا ما نجد الشخصية المستقله أكثر انتاجا وعطاء وبروح متفانيه....تعي مالها وما عليها...
بل نجدها أكثر وعيا لمعنى العطاء...فلا نجدها تتوقع في صدفتها لوحدها..بل تنثر نور لؤلؤتها لجميع من حولها..

ثالثا...لها تأثير ايجابي على من حولها..
فحتما بتصرفاتها وعطائها والأهم شخصيتها الظاهره للعيان..تزرع الثقه
والقوة وتجبر من حولها للأنصياع لها سواء بشكل مباشر وغير مباشر

رابعا..المستقله ذاتيا يكون لديها المزيد من الوقت لنفسها ولغيرها..لأنها مهيأه نفسها لذلك..
فتجد لها وقت لخصوصيتها وقت لمن حولها...تفكر بثقة...
وتعي معنى الوقت أكثر بكثير من تلك التي تتخبط في حياتها...

خامسا..لا يوجد حدود لطموحها وأهدافها....
فهي تبعا لأستقرارها وانجازاتها ..واستقلاليتها ..تجيد الانتهاء من هدف والعمل على الاخر
بل احيانا تجيد العمل على كذا هدف في وقت واحد وبدون أي ضغوط سواء كانت داخلية أو خارجيه

سادسا .. الكسب الذاتي للصفة
فهي لديها قدرات عجيبة في التحفيز سواء كان بطريقة عملية او لفظية....
لديها حس ايجابي وقدرة على الأكتساب من خلال ما تزرعه وتعطيه لغيرها
فحينما تساهم المرأه في مساعدة الغير وتحفيزه نحو الأقدام في عمل ما فهي تكتسب هذا الأمر تلقائيا
وحتى وان كانت لاتملكه في الأساس

سابعا...نستطيع ان نقول ان كل امرأه مستقله تحت ضوء كتاب الله وسنة نبيه..أكثر قوة وصلابة
لحماية ابناءها..وطلابها..واخوتها..بل اعتقد انها ستكون ذات بصمة لايستهان بها...كمربية تستحق ان تكون أم وأخت وزوجة وابنه..ومعلمة......
فهي قوية بالفعل يعتمد عليها غالبا....



والمهم ان نعلم جميعا ان التوفيق من الله عزوجل....
سائلينه سبحانه أن يجعل حروفنا شاهدة لنا لاعلينا..
اللهم واجعلها صدقة جارية عنا وعن والدينا وعن جميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والآموات




موج البنفسج
موج البنفسج

حيا الله الجميع متابعة لكم عن كثب و بحب

قادمون
ماشاء الله أعجبني أن حولت تلك القولة إلى درس و انطلقت لتفعيلها
بل أعجبني أكثر تسجيلك في النادي خطوات عملاقة واصلي حماك الله


سنفورة الغالية لا بأس من تهييج المشاعر وإن لم نطلق سراحها
فسنظل مكبلين و ندعي فقط التحرر!

وبقطع النظر عن اختلافي في قرارات حياتي مع أهلي ما قصدته تحديدا
وهو لا يعني موج فقط بل كل من تعرض للجفوة

وأشهد الله أنني لا أحمل لهم أي ضغينة
بل هو الاحساس بالغربة وسط الاحبة ,
حتى وأنا أتقلب بنار الجفاء كنت فقط أشعر بشيء ناقص شيء غير مكتمل
كلوحة رسمت بجمال فتان و لكن تنقصها اللمسة الأخيرة لتضفي عليها الحيوية
تحتاج لبعض الألوان الحية و الزاهية لننظر لها بجمال فائض


ولا يعني التصريح بفقد مرافق الحنان أنه استنقاص من البر
و عقوق للوالدين
بل كنت و لازلت بارة و الحمد لله بل بطبعي رهيفة الحس لا أتحمل
ما يثير ازعاجهم ودوما أكون أول من يهب للمساعدة بل و الله أسعد
أوقاتي و أنا أخدمهم وألبي حاجياتهم وحين تجبرني المسافة على البعد
يتقطع قلبي شوقا وقد تكسرت تلك الجفوة القديمة والحمد لله..

أنا لست هنا ألومهم لأنهم لم يعرفوا حاجيانا ولم يفهموا ما نفهمه اليوم
والعيب فيمن يحمل زادا ثقافيا ولازال فهمه للنفسية رجعياوثانويا

ثم هل تعتقدين لا أحمل لهم السماح مستحيل والله إنهم أحباب قلبي
لكن أبعاد حديثي عمن في وقتنا الحالي ولازال فيهم هذا السلوك مع الأبناء
والأغلب يمنعه الحياء و نريد أن نحطم هذه الحواجز و نتعامل بشفافية
بلا برتوكلات و لا مجازات ولا مجاوزات

أما ما أعنيه بأن أراءنا تتوافق هذا لا يعني لا نختلف!!
فحتى نحن أنفسناا تتغير و أمزجتنا تتعكر فما بالك البشر باختلاف
أنماطه و بيئته و تفكيره ...ولا يتناقض إن شعرنا باستغراب
وأؤكد لك أنني أحترم رأيك و لكن لا يمنع أن أخالفه ..

وتأكدي أن أهلي بكبيرهم وصغيرهم قطعة مني و أريد أن تكون
هذه القطعة كالذهب الخالص لا تشوبه شائبة
و تيقني أنني لست الابنة العاقة ولكن لست منغلقة
وأفتح الجرح حتى يتعقم و يشفى تماما ولا أتجاهله فيزداد سوءا!!

و حتى نصلح ذاك الصدع لا بد من الاعتراف الصريح بما نشعر)) ..
لا أريد أن أكذب فيما أشعر و أدعي إنني بخير!!
وأنا من الداخل أعاني =هذا قيد لا بد من التحرر منه ولا مجال للمجاملة

أتعلمين حينما تحبينهم بشدة ستخبريهم بما يخالجك بما يضايقك
وستشعرين بعدها بخفة وكأن حمولة قد انزاحت عنك بل مفيد حتى للطرف المقابل
الذي كان يخفي هذه المشاعر في حصن حصين ولعلهم في انتظار شرارة
لتفريغها

وقد شاهدت جلسات مصارحة بين الطرفين النقيضين
و كيف خارجوا منها بطاقات أخرى وكيف تلك المشاعر المدفونة وقع
احياءهامن جديد
!! فحتى الوجوه تشرق بالنور ويصبح لها وميض!
ويخرجون ليس بالملامح التي دخلو بها !!


كل احترماتي يا الغلا