* طــــرق تفعيـــل أسلوب الحفز الأخــــروي
1- العرض المتوازن للترغيب والترهيب ..
مثل إذا ذكر أهل النار يذكر أهل الجنة ،،
كما في سورة الغاشية ،، في البداية ذكر أهل النار ووجوههم خاشعة ، ثم ذكر أهل الجنة ووجوههم ناعمة ..
( ولانكثر بأسلوب الترهيب كما ذكرنا الا للمسرفين في المعاصي .. ..)
2- مراعــــاة المستوى العمري والثقــــافي ..
فالأطفال نقنعهم بشئ من الدنيا يحبونه أنه موجود في الجنة ،،
فباستطاعتنا استغلال ذلك للحث على الطاعة او تجنب امر سيء ..
ولانقول للطفل ربي يضعك في النار ان فعلت كذا ،، لأن ذلك قد يجعله يبحث عن رب آخر ...
بل نعمم على ذلك الفعل المحرم بأنه يغضب الله ورسوله ومن يفعله يغضب منه الله ورسوله ..
( وإذا اردنا ان نغرس شئ في الطفل نغرسه من خلال شئ يحبه كالألعاب
فنقول هذه اللعبة جميلة فهي لاتعصي امها واباها ... الخ ) .
والمراحل المتقدمة نذكرهم بالآيات والأحاديث التي تؤيد الشئ المراد ...
3- اشبــــاع الرغبــــة فــــي العـــــدل ..
كالطفلة تقول : أنا ألبس العباءة ووووو ..... ولم يحصل لي شئ ،،
وأبناء عمي يلبسون القصير ولم يحصل لهم عقاب !! بل بالعكس أبوهم وامهم يدللونهم .. !!!
مثل هذه نوضخ لها ان يوم القيامة هو الذي يوضح ويأتي منه العدل ،، والإشباع الكامل للملذات ولكل مانريده يكون في الآخره .. ونبسط لهم حديث : ( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ) بأن التعويض قد يكون في الدنيا ويكون في الآخره ... الخ ..
......
تنوير
- يجب اختيار الأوقات المناسبة لتفعيل أسلوب الحفز الأخروي ،
كأن تمر آية ونوضح من خلالها بعض مانقع فيه من أخطاء في بعض السلوكيات ..
- في البداية من تفعيل هذا الأسلوب قد يكون صعبا :44:
وخاصة اذا كان المتعلم صغير السن ،، فإننا في الغالب لانرى النتيجة الآن لكن بعد أن يكبر فلا نيأس ،،
فهذه هي المرحلة التي نغرس فيه الخوف من الله وحبه ومراقبته ،، وبالتالي سوف يؤثر عليه في الكبر بإذن الله ..
- كما ذكرنا ، ابتغاء رضوان الله ( الإحتساب ) يستخدم مع مراحل متقدمة ..
- يجب عدم الإفراط في اسلوب التشويق والترغيب بنعيم الجنة مع صغير السن ،،
لأن بعض الأطفال عندما يسمع ذلك يزداد عنده الشوق للجنة ،،
فقد يتمنى الموت ليدخل الجنة وقد يؤذي نفسه ليتخلص من حياته ،،
وكل ذلك شوقا للجنة لأننا افرطنا في استخدام هذا الأسلوب معه ،،
فالأفضل عدم الإكثار جدا من هذا الأسلوب ،، بل نكثر من قول يحبك الله ورسوله وهكذا ..
- الأولى عدم ذكر او تخويف الأطفال بنار جهنم ، لأنه سيولد خوف لديه حتى عندما يرى نار من بعيد سيصيبه ذعر وخوف ،، بل علينا القول هذا الأمر يغضب الله ورسوله ،، وهذا الأمر يمنع من دخول الجنة ( وذلك ان فعل شئ محرم ) ..
* طــــرق تفعيـــل أسلوب الحفز الأخــــروي
1- العرض المتوازن للترغيب والترهيب ..
مثل...
1- العرض المتوازن للترغيب والترهيب ..
مثل إذا ذكر أهل النار يذكر أهل الجنة ،،
كما في سورة الغاشية ،، في البداية ذكر أهل النار ووجوههم خاشعة ، ثم ذكر أهل الجنة ووجوههم ناعمة ..
( ولانكثر بأسلوب الترهيب كما ذكرنا الا للمسرفين في المعاصي .. ..)
2- مراعــــاة المستوى العمري والثقــــافي ..
فالأطفال نقنعهم بشئ من الدنيا يحبونه أنه موجود في الجنة ،،
فباستطاعتنا استغلال ذلك للحث على الطاعة او تجنب امر سيء ..
ولانقول للطفل ربي يضعك في النار ان فعلت كذا ،، لأن ذلك قد يجعله يبحث عن رب آخر ...
بل نعمم على ذلك الفعل المحرم بأنه يغضب الله ورسوله ومن يفعله يغضب منه الله ورسوله ..
( وإذا اردنا ان نغرس شئ في الطفل نغرسه من خلال شئ يحبه كالألعاب
فنقول هذه اللعبة جميلة فهي لاتعصي امها واباها ... الخ ) .
والمراحل المتقدمة نذكرهم بالآيات والأحاديث التي تؤيد الشئ المراد ...
3- اشبــــاع الرغبــــة فــــي العـــــدل ..
كالطفلة تقول : أنا ألبس العباءة ووووو ..... ولم يحصل لي شئ ،،
وأبناء عمي يلبسون القصير ولم يحصل لهم عقاب !! بل بالعكس أبوهم وامهم يدللونهم .. !!!
مثل هذه نوضخ لها ان يوم القيامة هو الذي يوضح ويأتي منه العدل ،، والإشباع الكامل للملذات ولكل مانريده يكون في الآخره .. ونبسط لهم حديث : ( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ) بأن التعويض قد يكون في الدنيا ويكون في الآخره ... الخ ..
......
تنوير
- يجب اختيار الأوقات المناسبة لتفعيل أسلوب الحفز الأخروي ،
كأن تمر آية ونوضح من خلالها بعض مانقع فيه من أخطاء في بعض السلوكيات ..
- في البداية من تفعيل هذا الأسلوب قد يكون صعبا :44:
وخاصة اذا كان المتعلم صغير السن ،، فإننا في الغالب لانرى النتيجة الآن لكن بعد أن يكبر فلا نيأس ،،
فهذه هي المرحلة التي نغرس فيه الخوف من الله وحبه ومراقبته ،، وبالتالي سوف يؤثر عليه في الكبر بإذن الله ..
- كما ذكرنا ، ابتغاء رضوان الله ( الإحتساب ) يستخدم مع مراحل متقدمة ..
- يجب عدم الإفراط في اسلوب التشويق والترغيب بنعيم الجنة مع صغير السن ،،
لأن بعض الأطفال عندما يسمع ذلك يزداد عنده الشوق للجنة ،،
فقد يتمنى الموت ليدخل الجنة وقد يؤذي نفسه ليتخلص من حياته ،،
وكل ذلك شوقا للجنة لأننا افرطنا في استخدام هذا الأسلوب معه ،،
فالأفضل عدم الإكثار جدا من هذا الأسلوب ،، بل نكثر من قول يحبك الله ورسوله وهكذا ..
- الأولى عدم ذكر او تخويف الأطفال بنار جهنم ، لأنه سيولد خوف لديه حتى عندما يرى نار من بعيد سيصيبه ذعر وخوف ،، بل علينا القول هذا الأمر يغضب الله ورسوله ،، وهذا الأمر يمنع من دخول الجنة ( وذلك ان فعل شئ محرم ) ..