رويــــن
رويــــن
نفس الذي حدث لي مع الوصف ، منذ أيام وأنا أتأمل نافورة الماء وهي جميلة جدا ، ولكني عاجزة عن امساك قلم والقيام بوصفها أعتقد أن الأمر يتطلب وقتا ولكنني لن أرتاح حتى أصفها :42: أحييك يا روين فقد خطوت الخطوة وخضت التمرين وهذا مهم جدا
نفس الذي حدث لي مع الوصف ، منذ أيام وأنا أتأمل نافورة الماء وهي جميلة جدا ، ولكني عاجزة عن امساك...
لا انــا مؤمنه فيك انو راح تجيبن النافورة قدامنا بدقة وصفك ماشاء الله :)

بس جد نصي ماكان وصف ظاهري قد ماكان وصف لمشاعري اصلا من جد باين اني تهت فيه هع

حتى كتبت قصه واول مره في حياتي اكتب قصه

بس حلو انو نجرب نمشي خطوة جديده

وطبيعي تكون خطوات المشي الاولى مهتزه

وهذي البدايه علشان نتعلم المشي وبعدة الانطلاق في عالم الكتابه :)


ونصي يمكن صح باين مبالغه بس لو يوم جربتووا

تصلو في االحرم النبوي صلاة جمعععه وكمان في اجازة الصيف ..اوووف والله زحمه لحــم على بعضه :icon33:
:icon33:

خفت كثير خاصه انه انا بيتوتيه وقلت خلاص اما يدهسني احد ولاتدهسني سياره هع

لدرجة وعدت نفسي خلاص اذا جيت بحج بأجر بدالي هندي ههههههههههه



رويــــن
رويــــن


اهاا

اعجبــني مثــال الصــاروخ

اعتــقد انو انا في مــرحله تجميع الهــيكل لأختراع هذا الصــاروخ :)


اقنعتــيـني بموضوع الحوليــات صح مافي مجال نقارن نفسنا فيهم


لا ان شــاء الله مــاراح اتوقف

لاني مصره حتى لو فشل اختــراعي وانفــجر فيني الصــاروخ :42:
عروس الشام
عروس الشام
يا سلام حوليات مرة وحدة :)
تخيلي يا روين أن نصل لمستوى شعراء الحوليات؟؟ طبعاً هذا حلم أن نبحر في خضم اللغة العربية و نصل إلى مستواهم في دقة الوصف و إختيار التعابير التي تشرح الفكرة و بنفس الوقت يكون لها عدة معانٍ خفية

أذكر عندما كنا ندرس بعض القصائد أيام المدرسة كنت أشعر بالتحدي لأفهم المعنى الخفي المختبئ خلف الكلمات.. و طبعاً كنت أحتاج لأقرأ قليلاً عن حياة الشاعر لأفهم سبب إستخدامه لبعض المفردات دوناً عن غيرها

أحياناً أتمنى أن أعود إلى الجامعة و أدرس اللغة العربية هذه المرة.. أريد أن أتمكن منها حتى تصبح كلماتها طوعاً بين يدي أشكلها كيف أشاء لأصل إلى تركيب الجملة الصحيح الذي يعبر عن أفكاري

لغتنا رائعة بكل معنى الكلمة و لكنها غيبت في هذا الزمن و حل محلها اللهجات الممزوجة باللغات الأجنبية و أصبحنا نحتاج لمعجم لنفهم نصاً عربياً خالصاً مع أنها لغتنا الأم :(


أذكر عندما قرأت كتاب البخلاء للجاحظ أول مرة شعرت بصداع من كثرة الكلمات الجديدة و التراكيب الغير مفهومة بالنسبة لي.. ثم أكتشفت بأنه يستخدم تعابيراً فارسية لوصف الطعام و اللباس فارتاح ضميري.. هههه


أنا معكن بالمناسبة إن أردتن فتح موضوع للتعرف على كلمات جديدة و توظيفها في نصوص أدبية و لنعرض على بعضنا محاولاتنا الخجولة في عالم الكتابة.. و أتمنى أن تقوم الأستاذة خلود برعايتنا إن كان وقتها يسمح


و لا زلت أقرأ الدروس و أستمتع بكل كلمة فيها.. لي عودة بإذن الله
عروس الشام
عروس الشام
و هذه عودة قريبة مع نص صغير من مذكراتي محاولة أن أطبق الدرس الأخير و أتمنى أن أعرف رأي الأستاذة خلود فيه


صفحة من مذكراتي

استلقيت بسكون على سريري هذا الصباح أتأمل سقف غرفتي الأبيض و ألاحظ التعرجات و التموجات التي تدل على رداءة تركيبه مع أنه كلف كثيراً و لكننا قلما نجد من يعمل بضمير في هذا الزمن.
أخذتني الأفكار يمنة و يسرة حتى تأملت في حالي, هل أعمل أنا بضمير؟ هل أحرص على الكمال في ما أنجزه؟ هل أراعي الجودة العالية و أضع في اعتباري سؤال ربي يوم الحساب عن عملي إن كان متقناً؟
توالت الصور في مخيلتي, من عنايتي بأطفالي إلى عنايتي بمنزلي و تحضيري الطعام لعائلتي, بل حتى عنايتي بنفسي. وجدت بأنني أقسم نفسي على كل الجبهات فأعطي لكل جبهة بعضاً مني دون أن أصل للكمال. جهدي موزع بين أشياء كثيرة و أشعر بأنني أظلم نفسي في خضم ركضي المتواصل لإتمام كل الأعمال في نفس الوقت.
هل أنا مثل هذا العامل الذي قام بتركيب السقف؟ هل عملي غير متقن و سريع إلى درجة أنه أصبح مخزٍ و لا يعتد به؟
ربما أحتاج لأقيم نفسي فأضع لنفسي نقاطاً على كل عمل أعمله و أرى مدى إتقاني له. مثلاً عندما أجلس مع ابني علي أن أتحدث معه و أشرح له أمور الحياة و بنفس الوقت علي ألا أهمل دراسته و تعليمه القرآن و زرع الإيمان في قلبه, و إذا أضفنا إلى هذا عنايتي بنظافته و لباسه و أكله و شرابه أجد بأنني أُستهلكت تماماً في عنايتي بابني فقط و لم ألتفت بعد إلى ابنتي و زوجي و بيتي و نفسي!!
هل حياة الأم عبارة عن مارثون كبير تجري فيه دائماً من دون نهاية؟ و أثناء ركضها عليها أن تراعي كل الناس الذي يمرون في حياتها و تعتني بهم؟
ربما بدأ يغلبني النعاس بسبب كثرة تحديقي في هذا السقف الرديء, و ربما أشعر فعلاً بالسخط على حياتي. و لكن ما أعرفه جيداً أن أمي و أمك لم يتوقفوا ليسألوا أنفسهن هذا السؤال. استمرين في العطاء اللامحدود إلى النهاية و كانت النتيجة نحن بكل بساطة!
لماذا يفرض على المرأة الآن مفهوم التضحية؟ فهي إما أن تضحي بعملها خارج المنزل لضمان الإستقرار في داخله أو أن تضحي بإستقرار المنزل في سبيل تحقيق نفسها و طموحها.
من خلق هذه المعادلة و من أدخلها في رؤوسنا؟ لم تفكر أمهاتنا بهذه الطريقة و لم أسمع منهن يوماً تذمراً بشأن "تضحيةٍ" قدمنها.
كانت عنايتهن بأطفالهن هبة لهن من رب العالمين يشكرنه عليها و يشعرن بمنتهى السعادة و هن يمارسن الأمومة. أعطيننا حناناً و حباً متدفقاً و غمرننا بسيل جارف من العطاء من دون تذمر مع أنني أتذكر شقاوة طفولتي و أشعر بالحزن على أولادي الذين لا يمارسون هذه الشقاوة بسبب تعليماتي الصارمة و قوانيني التي لا أتزحزح عنها.
أريد أن أعود إلى بساطة الزمن الماضي, إلى البيت الصغير الدافئ و حضن أمي الهانئ. أريد أن أعود إلى الزمن الذي كنا نركض فيه بلا خوف في الحدائق و لا تلاحقنا نظرات أمهاتنا خوفاً علينا من ذئب جائع كما أفعل مع أولادي.
أريد أن أعود إلى زمن كنت أمشي فيه إلى المدرسة التي تقع في الشارع المقابل من بيتنا, بدلاً من مدرسة ولدي التي تبعد نصف ساعة عن المنزل و أشعر بالإختناق في السيارة كل يوم و أنا أقوم بإيصاله إليها.
أصبحت مهام الأم العصرية أشد وطئة و التحديات التي تواجهها في تربية أبنائها أكثر شراسة و تستلزم منها بحثاً دؤوباً عن طرق مغالبتها لتضيع الأيام و الشهور و السنون و هي تناطح طواحين الهواء و تنسى أن تستمتع بأمومتها مع فلذات أكبادها.
أعود للسقف المتعرج و أفكر, هل فعلاً أنا مثل هذا العامل فقدت الطريق و ضيعت الإتقان؟
غابات النور
غابات النور
اهلا بكم جميعا انا اريد ان انضم اليكم لكن التوقيع لم استطع ادراجه كيف اعمل هذا ..
وهل لي ان اشارك على طول بمشاركة هل المشاركة بهذا الملف ......