زهيريات كويتية 🍃
مريت في حيكم عاني وأنا جاركم
قلبي نزل بيتكم وجسمي نزل جاركم
زعلان قلبي رجع يشكيلي من جوركم
يا حيف هذا الوفا كيف انقطع حبله
عاقر أحلامي طلعت وأنا احسبنها حبله
ما عاد فيني صبر وصوتي انقطع حبله
ملعون قلبي إن عشق بنت ولدت في حيكم
🍃🍃
راح وكسر خاطري ولملم طيوفه وشال
ونهر المحبه نشف ظلت جروفه وشال
الزمن ما عافني رد عالكفوف .. وشل
ما عفت حبك اناقلبي على قلبك ظل
عالهجر شو تعتني عالوصل دومك ظل
بكتافي اغطي الشمس بالصيف اصيرن ظل
لو مر عليك الشتا لفني على صدرك شال
🍃🍃
ما هي الزهيريات ..؟؟
هل تساءلتَ يوماً أين نشأت ..
وكيف استمرت ..
وما هي ألوانه .. وأنواعها ..
الزهيريات :
يقال أنها نشأ تحديدا في مدينة البصرة (الزبير ) وبدايتها كانت 12 شطراً
ولربما أكثر ، وبعدها أصبح 7 اشطر كما هو معهود الآن وسميت بالزهيري
نسبه إلى ( شيخ الزبير -- عبدالله الزهير ) ..
ومن أشهر من قال الزهيريات في الزبير أمير الشعر الشعبي
( محمد حمد اللعبون ) وطرده حفيد الشيخ عبدالله من الزبير واتى إلى الكويت وتوفى بها .
الزهيريات :
هيَّ ضرب من ضروب الشعر العامي، والذي انتشر في دول الخليج العربي ،
وخاصة بالكويت والبحرين ، وكانت الكويت هيَّ الأكثر تأثراً به ، وطورته
وجعلت منه ذات الأربع أشطر والخمسة والسبعة ، وهيَّ من أسست أنواعه
( الأبيض - والأحمر )
وكان من رواد هذا النوع من الشعر :هم الشعراء :
عبدالله الفرج – فهد بورسلي – عبدا لرحمن ضويحي –
فهد الخشرم – سليمان الموسى .
الزهيريات :
الزهيريات هيَّ عبارة عن توثيق حدث ما ، ببيوت قصيرة ومركزة ،
تحمل عبارات جميلة ، تداولها أهل الشام ، وأهل العراق ، ولكنهم
اخلفوا صيغتها عندهم ، وأصبحت تسمى الأبوذيات ،
فهيَّ دوما عندهم ما تحمل في طياتها ألماً أو حزناً ، يتغنوا بها في
مقاطع تكون في أول الأغنية ، بعكس ما كانت في الكويت ومازالت على
ما هيَّ عليه ، تحمل صور لحدث معين ، أو لموقف معين .
مقتبس / يلحق
هل تساءلتَ يوماً أين نشأت ..
وكيف استمرت ..
وما هي ألوانه .. وأنواعها ..
الزهيريات :
يقال أنها نشأ تحديدا في مدينة البصرة (الزبير ) وبدايتها كانت 12 شطراً
ولربما أكثر ، وبعدها أصبح 7 اشطر كما هو معهود الآن وسميت بالزهيري
نسبه إلى ( شيخ الزبير -- عبدالله الزهير ) ..
ومن أشهر من قال الزهيريات في الزبير أمير الشعر الشعبي
( محمد حمد اللعبون ) وطرده حفيد الشيخ عبدالله من الزبير واتى إلى الكويت وتوفى بها .
الزهيريات :
هيَّ ضرب من ضروب الشعر العامي، والذي انتشر في دول الخليج العربي ،
وخاصة بالكويت والبحرين ، وكانت الكويت هيَّ الأكثر تأثراً به ، وطورته
وجعلت منه ذات الأربع أشطر والخمسة والسبعة ، وهيَّ من أسست أنواعه
( الأبيض - والأحمر )
وكان من رواد هذا النوع من الشعر :هم الشعراء :
عبدالله الفرج – فهد بورسلي – عبدا لرحمن ضويحي –
فهد الخشرم – سليمان الموسى .
الزهيريات :
الزهيريات هيَّ عبارة عن توثيق حدث ما ، ببيوت قصيرة ومركزة ،
تحمل عبارات جميلة ، تداولها أهل الشام ، وأهل العراق ، ولكنهم
اخلفوا صيغتها عندهم ، وأصبحت تسمى الأبوذيات ،
فهيَّ دوما عندهم ما تحمل في طياتها ألماً أو حزناً ، يتغنوا بها في
مقاطع تكون في أول الأغنية ، بعكس ما كانت في الكويت ومازالت على
ما هيَّ عليه ، تحمل صور لحدث معين ، أو لموقف معين .
مقتبس / يلحق
الزهيريات :
الزهيريات هيَّ نوعان :-
الأول : -
يسمى بالذهب ( الأحمر ) وهو الأقوى والأفضل ،
من حيث القوة للكلمة والتي ستكون هيَّ قافيةُ القصيد ،
بمعنى أن تكون كلمة القافية واحدة ، ولكنها تحمل في كل بيت
معناً آخر لها .
مثال :-
ما قاله الشاعر فهد بورسلي في هذه الأبيات .
يا ناعـسَ الطـرفْ خَـلّ مواصلكْ مِنـا
..............واعرفْ حالاتِ الهـوى وَصـلْ إبلا مِنـا
لا تقـولْ مِنـا وانا قـولْ الـدرب مِنـا
...............أخاف حسـودي يفـرق شملـنا وَهْلِـْك
تِشمتْ بِنا الناسْ وخلقْ الله وهلـي وهْلِـك
...........مـا دام وهلتنـي واجـب أنا وهلـك
ليما يدور الفلـك نقضـي الوطـر منـا
وهذا يسمى بالزهير ( الأحمر ) ، لأن هنا القافية للـ ( الكلمة )
في كل شطر أخذت لوناً ومعناً أخر .
الثاني :-
يسمى بالزهير ( الأبيض ) ، وهو أخف قوة من الزهير
( الذهب الأحمر ) ، من حيث الكلمة ، فهنا نجد كلمة القافية ،
في كل شطر تحمل نفس المعنى ، ولهذا يكون الزهير ( الأحمر )
هو الأقوى من حيث المعنى والجمال .
مثال :-
ما قاله الشاعر عبدا لرحمن ضويحي في هذه الأبيات .
من يوم جفواك قمت أسحن صبر و الهم
..............أوهى عظامي صدودك و الصبر و الهم
متي يدور الفلك و اشمت وأقول إلهم
................لهمتني المر و الهجران و عقبه .. اصبر
و تقول خلنا إنتفاهم لا تسرع ... اصبر
................الصبر أوهى عظامي ما قويت الصبر
.............و بصبر و باشوف تاليهم و أولهم
يعتبر أو يطلق على هذا النوع من الزهير بالزهير ( بالأبيض ) ، لأن هنا القافية ( الكلمة )
لم تأخذ في كل شطر معنا آخر لها ، وإنما ظلت تحمل في كل بيت نفس
المعنى ، لربما تغيرت في الشطر السابع ، وهذا لا يعفيها لأن
الغالب عليها هو ثبات المعنى للقافية .
الزهيريات هيَّ نوعان :-
الأول : -
يسمى بالذهب ( الأحمر ) وهو الأقوى والأفضل ،
من حيث القوة للكلمة والتي ستكون هيَّ قافيةُ القصيد ،
بمعنى أن تكون كلمة القافية واحدة ، ولكنها تحمل في كل بيت
معناً آخر لها .
مثال :-
ما قاله الشاعر فهد بورسلي في هذه الأبيات .
يا ناعـسَ الطـرفْ خَـلّ مواصلكْ مِنـا
..............واعرفْ حالاتِ الهـوى وَصـلْ إبلا مِنـا
لا تقـولْ مِنـا وانا قـولْ الـدرب مِنـا
...............أخاف حسـودي يفـرق شملـنا وَهْلِـْك
تِشمتْ بِنا الناسْ وخلقْ الله وهلـي وهْلِـك
...........مـا دام وهلتنـي واجـب أنا وهلـك
ليما يدور الفلـك نقضـي الوطـر منـا
وهذا يسمى بالزهير ( الأحمر ) ، لأن هنا القافية للـ ( الكلمة )
في كل شطر أخذت لوناً ومعناً أخر .
الثاني :-
يسمى بالزهير ( الأبيض ) ، وهو أخف قوة من الزهير
( الذهب الأحمر ) ، من حيث الكلمة ، فهنا نجد كلمة القافية ،
في كل شطر تحمل نفس المعنى ، ولهذا يكون الزهير ( الأحمر )
هو الأقوى من حيث المعنى والجمال .
مثال :-
ما قاله الشاعر عبدا لرحمن ضويحي في هذه الأبيات .
من يوم جفواك قمت أسحن صبر و الهم
..............أوهى عظامي صدودك و الصبر و الهم
متي يدور الفلك و اشمت وأقول إلهم
................لهمتني المر و الهجران و عقبه .. اصبر
و تقول خلنا إنتفاهم لا تسرع ... اصبر
................الصبر أوهى عظامي ما قويت الصبر
.............و بصبر و باشوف تاليهم و أولهم
يعتبر أو يطلق على هذا النوع من الزهير بالزهير ( بالأبيض ) ، لأن هنا القافية ( الكلمة )
لم تأخذ في كل شطر معنا آخر لها ، وإنما ظلت تحمل في كل بيت نفس
المعنى ، لربما تغيرت في الشطر السابع ، وهذا لا يعفيها لأن
الغالب عليها هو ثبات المعنى للقافية .
الصفحة الأخيرة
وانا هـجـوسـي تتـبـعـه كـــل مــــاراج
القـلـب نـسـمـات العـلـيـل ابتـهـاجـه
والفـكـر خلـتـه الدواكـيـك مـسـهـاج
فـجٍ خــلا لاضــاق صــدرك عـلاجـه
يغنيك عن بعض المجالس والازعاج
سـحـابـة الـبــارح قفـتـهـا عـجـاجـه
يلعب بهـا صلـف الهـواء مثـل الامـواج
هـبـت هـبــوب مـدوريــن اللـجـاجـه
يـفـرح بـزلـة صاحـبـه كــل هـــراج
مـن غيـر سبـه عاقـدٍٍ لـك حجاجـه
لو إن مالـه مـع هـل الطـيـب مــدراج
اثــر الـعـوج دايــم يـحـب الـعـواجـه
لـو ينعـدل يـرجـع لسـاسـه وينـعـاج
مايسـتـوي طـعـم الـقـراح وهمـاجـه
ولا يستـوي نقـع الصفـا مثـل هـداج
الله ولا مــنــة مـحـسّــب خــراجـــه
شين اللغا ومن البطـر لابـسٍٍ تـاج
والله مـايـذبـحــك يــاكـــود حــاجـــه
لاصار في وجهك حيا وانـت محتـاج
بالعـسـر يـسـر وللهمــوم انـفـراجـه
يجيلهـا مـن والـي الـعـرش مـخـراج
ارفـــع يـديـنـك للـسـمـا ثـــم نـاجــه
يظهـرك لو دونـك شرابيـك واسـيـاج