راعوا مشاعرها حرام عليكم .

الملتقى العام



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





حقيقة بودي الكلام عن قضية مهمة

فبعض الأسر بكل أسف لا يهمها هذه القضية وهي :

( قضية الخادمة )

فقضيتها قضية هامة، وقد تكون أداة حادة لنسف كامل الأسرة

لا يعلو محياك العجب، فهي مهما كان تُعد إنسانه مكوَّنة من أحاسيس ومشاعر

المُشَاهَد وبكل أسف أقولها أن هناك اعتداء عليها سواءً باللسان أو حتى بالضرب، وما عَلِموا أن ذلك يهدد حياتهم ويجعلهم في خطر جسيم

الخادمة هي التي تطبخ، وهي التي تكوي، وهي التي تغسل، والأهم من ذلك أنها هي من يعلم ببواطن المنزل شبراً بشبر

إذن المجال مفتوح لها وباستطاعتها الإنتقام متى أرادت

نرى مثلاً ربة المنزل قد تكلفها مالا تطيق !! وقد ترفع صوتها في كل خطأ بسيط، ولا يتسغربون أن منهن من تضربها !!!!!!!!!!

ونرى ذلك الطفل الذي جعلها مسخرة، في كل دقيقة ينادي بأعلى صوته، أحضري لي كذا وكذا، أعملي لي بكذا وكذا حتى ولو أن يوقظها من نومها !!!!!!!!!! ولا تجد لأمه أي حراك !!!

ونرى أيضاً رجل المنزل يؤخِّر راتبها، بل قد ينقصه لحجج واهية !!

ألا يعلم هؤلاء أنهم عرّضوا أنفسهم أولاً لغضب المولى عز وجل في عدم احترام مشاعرها والاعتداء عليها

ومِن ثمَّ ماهيَّئوا للخادمة في أن تنتقدم منهم جرّاء تلك الأعمال .

حقيقة يجب أن يعرف الجميع أن الخادمة بشر تحس وتشعر، إضافة أنها مغتربة، وبعيده عن أبناءها وبلدها، أي أنها تحمل هموم وغموم ماالله بها عليم. فلا تزيدوها هماً فوق همّها وغمَّاً فوق غمّها .

وعلى ضوء ذلك يجب أن تُعامل معاملة حسنة، وأن يتقي الله رب المنزل فيها، ويبعد عنه البخل وحب الذات. وقد حذر من ذلك النبى الكريم صلى الله علية وسلم كما في الحديث ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة وذكر منهم رجلا استأجر أجيرا فلم يوفه أجره

وكذلك ربة المنزل تخيّلي نفسك مكانها ( لا قدر الله ) ماذا سيكون شعورك وهي تضربك وتصرخ عليك في كل مرة. وأن تعلمي أبناءك كيفية احترام الغير وتقدير المشاعر،

وإني هنا أنادي عليكِ، قائلاً : لا يمنع أبداً أنه عند ذهابك للسوق ان تحضري لها هدية مثلاً، ولو هدية متواضعة، تسعدينها وتنسينها بعضاً من همومها، وتأمنين منها إن كانت قد خطط لشي ما . ( وركزي في ذلك جيداً ) .

وإليكم قصة واحدة من صور الانتقام، وإلا فالقصص كثيرة، :

فهذه خادمة كافرة كانت تلقى معاملة قاسية من صاحبة المنزل ..فلما بقيت مدة يسيرة على ذهابها إلى بلادها وفي حين غفلة من الأم وغياب الأب أمسكت الخادمة الخبيثة بالطفلة الصغيرة فذهبت بها إلى دورة المياه ووضعتها في مكان البانيو ..فلما وضعتها أخذت شيئاً حاداً أشبه ما يكون بالساطور فضربت ما بين مفصل رقبتها وكتفها ضربات متعددة حتى أزهقت روحها وجعلت دماءها تطيش في هذا الحوض .. ثم اتجهت إلى أخيها الصغير وأرادت أن تنتقم منه وطعنته طعنات متعددة فسمعت الأم صراخ طفلها فجاءت لتنظر ما الخبر .. وإذا بها ترى الطفلة قد سالت دماؤها والطفل قد طُعن طعنات فأخذت تدافع عنه وهمت الخادمة بقتل الأم أيضاً .. ثم تعاركت معها في عراك شديد .. فأعان الله الأم عليها ودفعت بها في مكان وأقفلت عليها .. واتصلت بزوجها ودعت الشرطة للتحقيق في ذلك .. وقالت الخادمة كنت أريد أن انتقم من أفراد المنزل كلهم جميعاً . ( إنها آثار المعاملة السيئة )


وأخيراً : يجب الحرص جيداً ومعاملتها معاملة حسنة، فهذا ما أمر به الدين، ولأجل أيضاً سلامة نفسك وسلامة أبناءك، وسلامة أهل بيتك جميعاً




29
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

راس المعزّة
راس المعزّة
جزااااك الله ألف خير عن هذا الموضوع الذي فعلا جاء في وقته والله إني أستغرب معاملة بعض السيدات - سامحهن الله - للخدم كأن الخادمه آله أو إنسان آلي بلا عواطف يعمل ويكد ولا يتذمر.. ويا ويلها لو تعبت أو اشتكت... والغريب يا أخي الفاضل اذا كلمت أحد الأخوات أو فتحت موضوع الخدم معها راح تقولك هذي ساحره وما وراها غير المصايب!! يا جماعه ليش؟؟ حرام يكفي غربتها وإبتعادها عن أهلها وعيالها علشان الكم قرش اللي تاخذهم كأجر..... خواتي إنتن تقدرن تصبرن عن عيالكن وأهلكن لو يوم؟؟ فما بالكن بهذي المسكينه؟؟ وأذكر قريت في منتدى المشاكل الأجتماعيه موضوع عن معاملة الخدم.. تصور أخي الكريم ما كتبت أحدى الأخوات - هداها الله - في معاملة الخادمات..: لبسيها أبشع الألوان !! وأوسع الملابس !! واذا طلبت صندوق البريد قول لها ما في عنوان !! وحتى التلفون ما فيه !! يعني كأنها في سجن إنفرادي طيب ليش يا جماعه؟؟ مو بني آدام هيه ولو ربة البيت تحسن معاملة الخادمه الخادمه بترد الجميل لهذه السيده الفاضله وإذا ربة المنزل ما عاملتها بإنسانيه ساعتها لا تركّب الخادمه اللوم وتلوم نفسها...أحسن...
البراءة
البراءة
جزااااك الله خير ؛؛؛
سمن و عسل
سمن و عسل
بنت صالح
بنت صالح
فعلا يااختي يجب علينا التعامل معهم برفق ورئفه اولا خوف من الله تعالى ونتقي شرهم الله يكفينا شرهم
جليس الساحة
جليس الساحة
الأخت / راس المعزّة

كم حقيقة اشكر لك هذا التفاعل وياليت القوم كلهم يكون لديهم أحساس ومشاعر وفي نفس الوقت تفكّر في حال تلك المسكينة، والحقيقة شي مؤسف وما ذكرتيه عن تلك الاخت وخصوصاً ابعاد صندوق البريد عن شغالتها وقولها بإنه خطأ يعتبر كارثة وأن تلك الاخت قد خلت خلو كامل عن ( الرحمة في داخلها ) نسأل الله السلامة، أنادي جميع أخواتي وأقول راعوا مشاعرها أجعلو في قلوبكن رحمة فهي إنسانة مغتربة ويكفي مابها من حال .