رانيا الباز ... قضية الأمه وهمها !!!!!!!!

فعلا أختي ماوية ((موضوع مهم))

ما بقى أحد ما تكلم عن رانيا الباز .. كأنها قضية الأمة ...

عاملين عليها كل هالفزعععععععة .. على وحدة ما تستاهل اي من ذه .. نفس ما قلتي .. عرضت نفسها للناس مع لمحات المكياج الي على وجهها و تالي انضربت من زوجها المغني الي يسوي المنكر .. هذي كل القصة ..

ياريت ان تكون اهتماتنا اكبر من ذه ... احنا قضية فلسطين ... قضية العراق.. قضايا كبيرة ... مو هذي رانيا الباز ((مع احترامي لكل محبيها ))..

السلام عليكم
أخيتي لقد قرأت مقالك وجزيت خيراً عليه..
لكن؟؟!!لماذايُهتم بقضيتها في الصحف؟؟؟!!
وهل هذه قضية تهم الأمة حتى تُكتب المقالات لأجلها..

حقاً! لقدأصبحت همومنا وقضايانا تافهة !
إخواننا في كل مكان يقتلون ويعذبون ولاتذكر قضاياهم ولاينشر منها إلا القليل ؟!
وهؤلاء لأتفه الأسباب يُهتم بهم!
لكن لايمكننا إلا قول اللهم لا تؤاخذنا بمافعل السفهاء منا..
أقول لك مرة أخرى جزيت خيراً على طرح مثل هذه الأمور أخيتي ماوية وتسلمين...

أختي .. ماوية

جزاك الله خير .. وأكثر الله من أمثالك أخيتي على الخير .. ولا حرمك الأجر ..

أنا معك أخيتي في بعض النقاط ..
أنها ليست أكبر هموم الأمة .. وليست قدوتنا ..
ولكن لي ملاحظات أرجو التذكير بها أيها الأحبة ..

ما وصلت إليه هذه المرأة .. وهي محسوبة علينا أخت مسلمة رضينا أم أبينا ..
والمرأة معروفة بضعفها فكيف إذا تمكن منها رجل بقوته
وبدأ يمارس عليها أشد ما يمكن أن يراه إنسان ضعيف ..
وضرب بوجهها على جدران الحائط وعلى أرضية المنزل .. حتى تهشم وجهها
و أصيبت بعدد كبير من الكسور في وجهها وتغيرت ملامحها ..
ألا يدعونا ذلك أخيتي .. بالشفقة عليها ..
وخاصة إذا كان قدوتنا و رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم من أرسله الله رحمة للعالمين ..
قد نهى عن ضرب الوجه خاصة .. فكيف إذا كان مبرحاً و وتغيرت ملامحه..

أخيتي ..

جاء في الحديث عن بُريدة قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمّر أميراً على جيش
أو سرية أوصاه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيراً , فقال ( اغزوا بسم الله في سبيل الله ,
قاتلوا من كفر بالله , اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداً ......) رواه مسلم
الشاهد من الحديث ( ولا تمثلوا ) .. والتمثيل هو التشويه ..
إذا كان هذا منهي في حق الكفار ( إذا لم يفعلوا بنا ذلك )
فكيف بحق المسلم .. واجتمع عليه نهي أخر ألا وهو ضرب الوجه ..
وأما قولك ..
( رانيا التي رضت بان تلتقط لها عدسات المصورين صور وهي كاشفة الوجه والرأس )
أخيتي ..
مما يحزننا أن نراها بذلك المنظر الذي يعجز المرء أن يصفه ..
ليس لأنها رانية لا والله .. ولكن لأنها امرأة مسلمة ..
وهل وهي في تلك الحال لها بال أن تسمح أو لا تسمح .. ألم تكن في شبه غيبوبة ..
وهل ما قاسته جعل فيها عقل أن تفكر بالسماح بتصويرها أو لا ..
إن حالها وبشاعة ما وصلت إليه.. ولأسباب أمنية .. لها أو لغيرها يجب أن تؤخذ لها صورة ..
ما يحزنني عليها ويدعوا للشفقة عليها أن ( زملاء المهنة ) لم ينشروا هذه الصور حباً لها ولا وفاء ..
ولكنها سبق صحفي يسيل له اللعاب .. فهل لو كانت بوعيها ترضى أن تنشر لها صورة مقززة كهذه .. ؟؟؟
ذلك يدعونا أكثر إلى الجزم بمهانة من يعيش في تلك الأضواء ولو صوروا لنا من نجومية أهل الإعلام والفن ما صوروا ..
لم يحترموا وضعيتها ولا نفسيتها حينما ترى هي بنفسها شكلها الوحشي
وكيف انتشرت صورتها دون احترام أدنى حقوق الإنسانية وخصوصيتها ..
لم نتمنى يوماً مكانها .. ولا نتصور أن ننتهي بنهايتها ..
ولكنها كانت هي .. وكنا نحن المتفرجون ..
قال تعالى ..
( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )
فالله الذي منّ علينا بالهداية .. ولم يوفق لذلك كثير من الناس لهذه النعمة ..
فكان حقاً علينا شكر نعمة الله وأننا لم نكن في مكانها .. وأن الله هدانا برحمته ..
وأن نقول .. الحمد الله الذي عافانا مما ابتلاها ..
الحمدلله أخيتي أننا لم نكن في مكانها .. فنحن ننكر عليها المعصية ونبغضها على قدر معصيتها وهذا مذهب أهل السنة والجماعة .. ونحذر من الخوض في الكلام أكثر من ذلك .. فلعل يمنّ الله عليها بالهداية ..
ويمنّ علينا نحن أيضاً بترك الشحناء والغيبة والنميمة والأحقاد و معصية الزوج
وعقوق الوالدين والتفريط في الأمانات والنظر إلى ماحرم الله في القنوات وغيرها
..... الكثير الكثير .. ولأن الله قد ستر علينا .. ننسى ذنوبنا وأننا ذو خطايا ..
لأنه لم تسلط الأضواء علينا ..
أخيتي نحن ننكر عليها معصيتها وهذا واجبنا .. ولكن البعض ينكر عليها ويتشمت ..
وهم في نفس الوقت لا يتركون وادياّ في النظر إلى القنوات إلا سلكوه ..
أليس هذا من التأييد لأهل العفن ..
كل ما أود قوله أخيتي ..
لننكر .. وفي نفس الوقت لنضع مجهراً على معاصينا ونرى عيوبنا على حقيقتها ..
فكم من عبد مغرور بعبادته أهلكته كلمة .. وكم من عاصي هداه الله ..
وأما قولك ..
( وكأن رانيا أصبحت مقياس للمرأة السعودية ,, وكأن زوجها المغني اصبح مقياس للرجل السعودي )
نتمنى أن نقول أنها ليست .. مقياس للمرأة المسلمة .. وهذا الصحيح ..
وأما السعوديات وأنا منهم .. فلسنا المقياس الصحيح .. ولكن مقياسنا التقوى عند الله ..
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )
وأما قولك ..
( فالزوج مغني والزوجه مذيعه وما خلف الأستار خلفها ... )
فنقول .. الحمد لله الذي عافانا و فضلنا على كثير من عباده ..
وننكر عليهم مانراه من معصية .. أما ما خلف الأستار فالله أعلم بهم .. ولا يجوز لنا الخوض فيه ..
والله أنني أغار على محارم الله وننكر عليها مانراه من معصية ..
ولكن حسبي أنني أتذكر أن هذه المذيعة كانت تحرص على اللبس الطويل
وكانت أكمامها دوماً طويلة ورأيتها مع برامج الأطفال كثيراً لا تضع إلا الكحل ..
فكنت أنكر عليها كشف الوجه واختلاطها مع الرجال حسب ظروف عملها ..
ولكني أرجو لها الهداية .. وكنت ادعوا لها والله قادر سبحانه ..
فهي أهون من باقي المذيعات المتغنجات , أهون من ممثلة سافرة فاجرة بإغرائها ,
تبقى أهون من مطربة عارية ..
أخواتي ..
إن الله قسّم الناس يوم القيامة إلى فريقين .. فريق إلى الجنة , و فريق إلى النار ..
وجعل سبحانه أهل الجنة متفاوتين بالنعيم حسب أعمالهم .. وأهل النار متفاوتين بالعذاب حسب أعمالهم ..
ففي الجنات درجات .. وفي النار درجات .. هذا عدل الله في الآخرة حسب عمل كل إنسان .. فلم يجعل أهل الصلاح في الدنيا في نعيم واحد , ولم يجعل أهل الباطل في الدنيا في عذاب واحد .. فلم يساوي أهل كل فريق في درجة واحدة وهذا من عدله سبحانه ..
فما بالنا في الدنيا نقيس أهل الباطل على درجة واحدة .. فالمغتابة فقط ليست كدرجة المغتابة والنمامة معاً ,
و كذلك معصيتها لا نقارنها بمن هي أكثر منها .. فوالله والله لو كانت إحدى المذيعات
التي كانت تمارس الإغراء بطريقتها أو إحدى العاهرات من الممثلات أو المغنيات وغيرهن
ممن عصين أكثر وأكثر . لم نكتب فيهن غير .. اللهم أهدي من علمت فيها خيراً
( كالممثلة شمس البارودي سابقاً خير مثال بعد هدايتها ..
فهل كان أحد يتصور ما كانت عليه وما وصلت إليه !! ) .
ومن علم الله فيها شراً أن يكفينا إياه ويرينا بها عجائب قدرته ..
وأما قولك ( فهل كل نسائنا مذيعات ؟؟ وهل كل رجالنا مغنين ؟؟؟ )
فأقول .. لا .. لسنا كذلك ..
ولكن من نساءنا المتبرجات .. وانظري لأحوال الأسواق التي تدمي القلوب حسرات ..
ومن رجالنا الذي يرتكب المحرمات .. في النظر إلى القنوات الماجنة .. و ..
و قسم المشاكل الاجتماعية والحياة الزوجية خير شاهد على ذلك ..
أقل شيء .. أن نقول أن هذه المذيعة نشئت في بيت لا يستنكر فتش الوجه
و لا الاختلاط بحكم عاداتهم ..
ثم أخذت زوج بيئته أيضاً لا تستنكر ذلك .. هنا البيئة ساعدت على مثل ذلك ..
لكن ما بالنا نحن النساء اللاتي تربينا في بيوت .. عُرف أهلها بالمحافظة ..
انظري إلى الزواجات وإلى المنكرات .. هل تفريقين الأن بيننا نحن النجادة أو غيرنا ..
لا والله عم الفساد وعمت الفتن إلا من رحم الله ..
نقول الحق ولو على أنفسنا ..
قال تعالى ..
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ
أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى
أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً)

كم ندعوا لأنفسنا ولها بالشفاء وأن يمن الله علينا وعليها بالهداية ..

وأن تصحوا فتجد أهل الحق قد دعوا لها في محنتها .. ولم يشمتوا ..
بل سألوا الله لها الهداية .. وكانوا أكثر الناس عليها مشفقين من هذا الطريق ..
وها أنا أرجو أن تصل كلماتي وكلمات الناصحين المشفقين لها ولمن كان على طريقها ..
أن ترجع إلى الله .. وتعلنها توبة نصوح .. وتطلق الإعلام إلى غير رجعة ..
وليكن ما وصلت إليه عبرة لها ولنا ..

فعودي إلى الله يا رانيا .. تكسبي دنياك وآخرتك ..


أما أنتي .. ياأختي ماوية ..
فأعلم والله أنك ما كتبت إلا غيرة لله ونصحاً فيه ..
فتقبلي كلامي ونصحي يامن أحببتك في الله ..

أختك .. وردة الخير .

ملاك الامل
حياك الله اختي الكريمة

وكما ذكرت فقد اعطيت قضيتها الكثير من الاهتمام ,,,


*لينا*
حياك الله ومرحبا بك
وفعلا قضايا الامه كبيرة
والاولى الاهتمام بالقضايا الكبيرة عوضا عن الاهتمام باخبار الفنانين والاعلاميين ,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخت ( ماويه ) على طرحك واستنكارك للموضوع الذي أخذ أكبرمن حقه في العرض والنشر..مع أنني أرى بأنه ليس للمذيعه ذنباً في ذلك..وإنما هي ضريبة الشهره التي تدفعها هي ومن مثلها..وذنب الصحافة التي تمثل لها هذه المواقف سبقاً صحفياً ومادة جذب للقراء.

كما أشكر الأخت ( وردة الخير ) جزيل الشكر وأحييها على كل ماسجلته..وأدعو معها بالهدايه للمذيعه ( رانيا ) وكل المسلمين والمسلمات .