امي حب دائم
امي حب دائم
س2:


قوله عز وجل : "لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ "

من هم الذين يقولون هذا القول و لماذا؟

دونا
دونا
القرآن الكريم يستعمل أوتوا الكتاب في مقام الذم ويستعمل آتيناهم الكتاب في مقام المدح. قال تعالى (وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (101) البقرة) هذا ذم، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100) آل عمران) هذا ذم . بينما آتيناهم الكتاب تأتي مع المدح (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ (121) البقرة) مدح،(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) القصص) مدح . هذا خط عام في القرآن على كثرة ما ورد من أوتوا الكتاب وآتيناهم الكتاب حيث قال أوتوا الكتاب فهي في مقام ذم وحيث قال آتيناهم الكتاب في مقام ثناء ومدح. القرآن الكريم له خصوصية خاصة في استخدام المفردات وإن لم تجري في سنن العربية. أوتوا في العربية لا تأتي في مقام الذم وإنما هذا خاص بالقرآن الكريم. عموماً رب العالمين يسند التفضل والخير لنفسه (آتيناهم الكتاب) لما كان فيه ثناء وخير نسب الإيتاء إلى نفسه، أوتوا فيها ذم فنسبه للمجهول .
القرآن الكريم يستعمل أوتوا الكتاب في مقام الذم ويستعمل آتيناهم الكتاب في مقام المدح. قال تعالى...
اجابة صحيحة الله يسعدك
دونا
دونا
تذكير

تنتهي المسابقة اليوم الساعة 5 عصرا بتوقيت السعودية
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
السلام عليكم الجيل ردت عليه ابلتي بنفس اجابتك بارك الله فيك
السلام عليكم الجيل ردت عليه ابلتي بنفس اجابتك بارك الله فيك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الرحمن فيكِ
بتعرفي يامتفائلة سؤالك افادني فائدتين
معلمة التجويد قررت ان تطرح الموضوع في هذه الدورة
ومعلمة الاكاديمية اعجبت جدا بالسؤال وقالت لي الحصة القادمة سأشرح لكم هذا الموضوع
شكرا جزيلا لكِ في ميزان حسناتك هالفائدتين
دونا
دونا
س2: قوله عز وجل : "لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ " من هم الذين يقولون هذا القول و لماذا؟
س2: قوله عز وجل : "لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ " من هم الذين يقولون هذا...
القائل اهل الكتاب
و السبب لأنهم بزعمهم الفاسد ورأيهم الكاسد قد احتقروهم غاية الاحتقار، ورأوا أنفسهم في غاية العظمة، وهم الأذلاء الأحقرون، فلم يجعلوا للأميين حرمة، وأجازوا ذلك