رحلة قبل العودة إلى الدراسة

الترفيه والتسلية

السلام عليكم

شحالكم؟ شخباركم؟ شعلومكم؟

مثل ما تعرفون أو ماتعرفون، نحن هل دبي أو الإمارات كانت عدنا إجازة الربيع، بدأت عدنا من تاريخ 3/1/2006 و بتبدأ المدارس تاريخ 28/1/2006، و الامتحانات خلصناها تاريخ 2/1/2006.

يعني باجر بتبدأ المدارس من جديد، بوهوهوهوهو، ماحب المدرسة، بوهوهوهوهو، بس أهلي حليلهم عشان يراضونا كشتونا اليوم و طلعونا اونه عشان آخر رحلة قبل العودة إلى الدراسة.

نحن من عادتنا كل جمعة عقب صلاة الظهر نتيمع بيت يدتي أم أبوية ع الغدى، عقب ما تغدينا و مزرنا بطونا و شربنا جاهي (شاي) عشان نهضم كروشنا (جمع كرشة)، قررت يدتي الفاضلة أن نسير إلى المزرعة. بدأت الصرخات تتعالا في غرفة الطعام من شدة الفرح، و لكنني أسكتهم بصريخي المفاجأ "هدوووووووء! (بعد أن انتبهوا لي، انقلب وجهي إلى لون الكتشب و ليس المايونيز و لا الخردل) ايهيهيهيهي هيه (من القفطة)"

(خلاص تعبت ما بكمل بالفصحة)

بس المفاجأة الكبرى إننا ما بنسير مزرعتنا الأولى، بنسير مزرعتنا اليديدة، أو خلني أقول أرضنا الكبيرة القاحلة اللي مافيها شي، يعني البر، فواايد من أهلي كنسلوا الرحلة، فاللي قال بيسير بس: يدتي، عمي العازب (حد يبغي يتزوج؟؟؟)، حظرت جنابي، ماما، خواتي الهنتين، أخوية، بنت عمي، و عمتي و بنتها و ولدها و بشكارتها، و خالي (أصغر واحد من خوالي، عمره 17) و اثنين من عيال عم أبوية (سهيل و عبدالله، سهيل عمره 24 قد عمي العازب، أما عبدالله فعمره 17 قد خالي)، و بشكارتنا و بشكارة يدتي. طبعاً ما نسينا الدراجات و الأكل.

انطلقنا و سرنا، نحن سرنا نجوف أرضنا عشان تعرف يدتي كيف بيبنونه قبل ما يبدون بالبناية عشان إمكن تغير شي، كانت الأرض في الخوانيج، انقسمنا في سيارتين، سيارة فيها الحريم و اليهال و اللي كان يسوق عمي، أما السيارة الثانية فكان فيها خالي و عيال عم أبوية و البشاكير، كنت أبغي أسير ويا الحريم و أسمع سوالفهم، بس لاااا، فروني عند الشباب و البشاكير، تقولين عنزة، باااااء، ولد عم أبوية سهيل كان يسوق و خالي كان يالس عداله، أما وراهم فأنا و ولد عم أبوية عبدالله و بشكارة يدتي، و آخر شي بشكارتنا و بشكارة عمتي، طبعاً سيارة الحريم كانوا بطيئين عشان يدتي، ماتحب السرعة ابداً، أما سيارتنا، اللي يجوفنا تقولين ناوين نسوي حادث، و بشكارة يدتي (اسم بشكارة يدتي "لايكا") يالسة تتحرطم و ميتة من الزياغ: سوهيل، سوهيل، مافي سرأة، شوي شوي، بدين أنا موت.

طول الطريج يحطون أغاني و يدقدقون و يصفقون، و يسوون هرنات حق سيارة الحريم، طفناهم، و وصلنا عند أرضنا، نزلنا الدراجات، و تمينا ندور بالدراجات في الأرض، عيال عم أبوية كل واحد خذاله دراجة بروحه، أما أنا ورى خالي، و في دراجة حق عمي، بس بعدهم ما وصلوا، فشلتها بشكارتي الخبلة و تمت تسوق و تسوق لين ما طاحت، خخخخخخخ، صدق خبلة، يالسة تسوق و تضحك و تجوفنا، نحن كنا وراها، فهي تصد راسها ع ورى، كيف تبونها ما تطيح، وصلوا قوم عمي و نزلوا الأكل، أذن فساروا الشباب يصلون في المسيد، و نحن فرشنا ع الارض و صلينا.
يوم ردوا الشباب، سمعنا صوت دراجة تشتغل، بس محد شغل دراجته، لقينا ولدين (شكلهم في سن الجامعة) يايين صوبنا و كل واحد بدراجته، كانوا يزقرون شبابنا يبونهم اييون يسابقونهم بالدراجات في الأرض اللي عدالنا، ساروا الشباب، و تمينا نحن الحريم و البشاكير و اليهال، نسولف، بس ملينا، فنحن اليهال سرنا نتحوط في التراب، عقب نص ساعة عطشت، مب من الحر، لاااا، كان الجو حلو و شوي بارد، بس عطشت من الركيظ و الصريخ، فسرت عند الحريم و قلتلهم وين حطيتوا الماي، و جان أسمع بشكارة يدتي لايكا تقول: هيييييييييييييييييييييييييييييييييء، اوه ماما أنا نسيت، سوري ماما، أنا في سوي جاهي و قهوة و هليب رينبو و أنا جيب كيك و تمر و فواكل (فواكه) بس نسيت موية

و أنا أقول: أبغي ماي، أبغي ماي

آخر شي قالتلي أماية سيري ع الدراجة مع البشكارة عند الدكان و اشتري ماي و حلاوة و جيبس حق اليهال، عطوني 50 قلت ما يكفي، عقب عطوني 100 درهم، سرت عند البشاكير و أقولهم منو بيسير وياية؟ لايكا قالت: ماما أنا ماإقدر لازم جوف سارة (بشكارتنا)، فالوحيدة اللي كانت فاظية هي ليا (بشكارة عمتي)، ركبنا الدراجة و سرنا الدكان، كنت لابسة جلابيتي و شيلتي، عباتي عقيتها أول ما وصلنا الأرض، تمينا ندور 5 دقايق، مالقينا شي، عقب يوم كنا رادين عند أرضنا أقولهم إنا ما لقينا شي، عدال أرضنا كانوا في أرض يالسين يبنون عليها، يعني في عمال، و كانت في سيارة و عدالها مجموعة شباب و يهال، ماركزت عليهم، بس سمعت اليهال يزقرونا، وقفنا الدراجة و سرنا عندهم، قالولنا "ليش يالسين ادورون حول الفريج واايد، ادورون شي؟"، قلتلهم "هيه ندور دكان"، كانوا الشباب ورى اليهال يالسين ع كراسي، قالولنا "تعالوا"، أظن كانوا 4 شباب، 2 فوق العشرين، واحد في الثانوية و واحد صغير (يمكن عمره 10 أو 11)، قالوا "لفوا يمين لين ما تجوفون بيت وردي، لفوا ع صوبه عقب سيروا .................... (مافي داعي تعرفون، أصلاً ما أتذكر)، سرنا و تمينا ندور و ندور، كنا عدال البيت الوردي و جفت الولد اللي في الثانوية يلعب بالدراجة مناك، قالي تعالي، سرت و سألني إذا لقينا الدكان، قلتله لا، قال انزين الحقيني، ركب دراجته، و أنا و ليا ركبنا الدراجة، تمينا جي 3 أو 4 دقايق عقب وصلنا عند دكان، قال اشتروا و تعالوا برع أنا بترياكم عشان أردكم، هو اشترى أشياء و طلع برع، طبعاً أنا شليت كمن دبة ماي باردة، أظن 20 دبة، عقب سرت أشتري الجيبس و الحلويات، يوم كنت أختار الجيبس، ريال متلثم يا عندي و حط ايدينه ع رقبتي كأنه يبغي يذبحني، و أنا أصارخ فحط ايدينه ح ثمي، فعظيته، صرخ عقب قالي اشتري بسرعة، تم ميود رقبتي و أنا أقول حق ليا حطي هذا و هذا، يوم خلصنا و دفعنا طلعنا برع الدكان و هو بعده ميود رقبتي.

فبدأت الصريخ، كنت ميودة في ايدي دبة ماي باردة قبل ما أجوف الريال، الولد اللي كان يترياني جافني، و قال نعم شو تبغي، قال الريال مالك خص، وداني عند الدراجة و استلمني ريال ثاني (شكلها عصابة) .... بعدين بكمل

















لا أقص عليكم، أدري إنكم بتذبحوني

استلمني الريال الثاني و وداني بالدراجة عند البيت الوردي، و الريال الأول شل البشكارة ليا، عقب استلمني ريال ثاني و ربط ثمي بشي ماعرف شو هو، و أنا أصارخ و كنت ميتة من الزياغ و قلبي يدق "دربق دربق دربق دبق بووم ... دربق دربق دربق دبق بووم (رنة خاصة)"، عقب ودوني ورى أرضنا عشان محد يجوفنا و أنا استغربت "كيف عرفوا أرضنا؟"، كل واحد متلثم، دخلوا الحجرة ثلاثتهم و دخل واحد بس متلثم بغترة حمرة كأنه رئيسهم، و يابوا ليا و الولد لحقنا، و أنا ميتة زياغ، يا رئيسهم و كانت في ايده سجينة و أنا شوي و بصيح و بيغمى علي، صدق اتخيلوا نفسكم في مكاني، بتقولون "كيف بعدني حية و عايشة و تكتب في الانترنت؟"، أنا بقولكم ......








































كل واحد منهم فج لثامه و الولد اللي وداني الدكان كان يصارخ عليهم بس واحد منهم يوداه، و البشكارة تقولين ويها استوى أزرق، بتموت، الحقوا عليها، بس يوم فجوا اللثام، اللحظة الكبرى، مافكرت و لا سألت عمري منو هذيلا، بس كنت خايفة منو بيشل أغراضي اللي في البيت يوم بموت، تعرفون منو طلعوا ............




















طلعوا عمي و خالي و عيال عم أبوية، و الولد بعده يصارخ، بس أنا طلعلي قرون و ذيل و يالسة أطلع دخان من قروني، و ويهي انصبق أحمر، مب مستحية، لااااااا، معصبة، شليت السجين و ألحقهم مثل المينونة اللي ناوية تجتل حد، و أركض و أركض و هم يضحكون و يشردون عني، و الولد مستغرب كأنه يقول "قوية هالبنت!"، و ليا، حليلها يا ليا، يلست ع الكرسي و تمت تصيح، كانت صدق خايفة، عقب ردينا مكانا وين ليا و الولد اللي كان واقف مكانه طول الوقت من الاستغراب، عقب سألاني "تعرفينهم؟" قلتله منو هذيلا و عقب سألوني شبابنا عنه و أنا مغيظة قلتلهم عنه، شكروه و رد عند أهله، بس أنا يالسة أفكر في خطة الانتقام، ماعليه، و بيمع البشاكير بعد عشان يساعدوني، نياهاهاهاهاها!!!

ردينا مكانا و قلتلهم السالفة و يدتي شلت عصا كانت موجودة مناك، شكلها جذع شيرة (شجرة)، و تمت تظربهم ع راسهم، عقب ردينا البيت، و عشان يرظوني سرت و اتسبحت و اتكشخت و سرنا ميركاتو مول، سرنا جفنا موفي و اتعشينا و ردينا البيت بس خطة الانتقام جارية التخطيط.

يلا، تعبت عمري و أبغي ردود تبيظ الويه، يلا بسرعة، و يا ويله اللي يدش و ما يرد، ما بيجوف مني خير، و قولولي أفكار عشان أنتقم منهم، يلا جلديه جلديه (بسرعة بسرعة بالهندي)!

يلا فمان الله
18
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

هلال المحبة
هلال المحبة
هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي



سوالفج وااااااااااااااااايد حلوة

حتى احنا يوم تبدا المدارس،يودونا أي مكان عشان تكون

قصدج آخر فرحة في الاجازة

ها المرة ودونا مزرعة يدي،( ابو امي )

تسلمين

قوليلنا عن سوالفج أكثر

يا

أ - ح - ل - ى - م - ه - ي - ر - ي - ة
منى الأمل
منى الأمل
مره حلوه قصتك
حصوصه و بس
حصوصه و بس
هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي سوالفج وااااااااااااااااايد حلوة حتى احنا يوم تبدا المدارس،يودونا أي مكان عشان تكون قصدج آخر فرحة في الاجازة ها المرة ودونا مزرعة يدي،( ابو امي ) تسلمين قوليلنا عن سوالفج أكثر يا أ - ح - ل - ى - م - ه - ي - ر - ي - ة
هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ...
سوالفج الأحلى
و الله يسلمج
و إن شاء كل ما بيستوي موقف حلو ما بقصر و بكتبلكم
حصوصه و بس
حصوصه و بس
مره حلوه قصتك
مره حلوه قصتك
إنت الأحلى و مشكوورة ع مرورج يا الغالية
حصوصه و بس
حصوصه و بس
وينكم يا بنات؟

51 بنت دخلت و بس هنتين ردوا؟

ليش؟

سوالفي مب حلوة؟؟؟