هذه القصة من كتاباتي واتمنى ان تحوز على رضاكم ... ؟؟
وان شاء الرحمن سوف تكون البداية معكم .....
«§»رحله في فجر حبك «§» (1)
يوشك الليل على الرحيل فهو لا يخطى أبداً فمع تسلل أولى خيوط الفجر ونزول اولى قطرات الندى.. ينسحب الليل بهدوء حاملاً معه
قصصً وحكاياتٌ ليلية .. حدثت .. أو لازالت تحدث حتى الآن ... ارفع الغطاء واضعه جانباً واذهب بجانب الشرفة لأتفقد عمل الليل ..
ودخول الفجر .. وارى ذلك الضوء الفضي .. وهو يكتسح كل ذلك الفضاء الشاسع بجماله , وقدسيته وروعته, والتفت إليه لأرى جمال الفجر وقد
انعكس على وجهه ليشع كقطعة من الماس ويتلألأ في عيني .. فيتسارع نبض قلبي, وتجتاحني كل تلك الذكريات المؤلمة .. أغمض عيني واحس بالعذاب وكأن الأحداث حدثت بالأمس واستسلم لليأس
لحظة وافقد أي طعم للحياة .. ولكن لا.. خالد لازال يحتاجني .. كيف أيأس .. أو أفكر باليأس لحظة .. فمع وجوده يرجع الأمل ..
فخالد نبضي وأحاسيسي ... وجميع مشاعري التي عشتها ذات يوم معه .. وهو ضحكة السنين .. وابتسامة الحياة .. والأمل
.. نعم انه الأمل الذي مازالت انتظره.. ذهبت إلى طرف السرير لأتحسس جبينه .. واطمئن على نبضه ..
لم أسرع في تفقد نبضات قلبه .. فأنا لازالت أحب الاستماع إلى الموسيقى المنبعثة منها ..
ولازلت أضع رأسي على صدره لأسمع أغنيتي المفضلة .. رغم تعدد الطرق لمعرفة كيف ينبض القلب ؟؟
في تمام الساعة السابعة تأتي الممرضة كعادتها منذ أعوام,
لتضع له ذلك الجهاز الذي يبقي جسده الحبيب دون مشاكل جلدية ..
وأساعدها على حمله ووضعه على الجهاز لنصف ساعة حتى تتحرك الدورة الدموية في جسده القابع دون حركة, ويظل في احسن حالة ولاتحدث له أي مضاعفات مستقبلية.
عندما المسه .. فاني أتذكر لمساته الحانية .. ورقته .. والتفاصيل
التي عشتاها معه منذ سنين طويلة .. فالوقت لأيهم والزمن قد توقف .. نعم توقف وقتي معه .. عندما دخل في تلك الغيبوبة ..
استرجع الذكرى المؤلمة .. بكل تفاصيلها وعذاباتها .. تلك الليلة كانت فرحتي .. تلك الليلة كانت سعادتي .. التي لم أعشها .. وفي تلك الليلة ايضاً اتخذت قراري بالبقاء معه ..
تلك الليلة كانت بها أحداث كثيرة .. فتوقفت حياتي .. ووقف الزمن . انتبهت على حديث الممرضة التي كانت تقول أن الموعد الثاني سيكون بعد الظهر .. وخرجت من الغرفة, ذهبت خلفها
واغلقت الباب حتى لا تتسلل النسمات البارده الى غرفتنا وانا اريد ان اغير ملابسه واستبدل له اغطية السرير. ذهبت إلى الادراج التي كنت أضع بداخلها ملابس
و الأغطية النظيفة وأخذت منها ماريد وذهبت إلى سريره نزعت اغطية السرير وبدات في تغيرها وعندما امسكت يده ..
لم أشاء أن اتركها بل حضنتها بكل حب وقربتها من شفتي وقبلتها .. كم اشتاق إليه .. كم اشتاق إلى حنيته وحبه ..
قربتها من وجهي .. أغمضت عيني وجعلت يديه بالقرب من وجنتي التي اشتاقت إلى حنيته .. سقطت دمعه من عيني ..
في تلك اللحظة .. أرجعت يديه .. وأكملت عملي اليومي فانا أحب هذا العمل لأنه يجعلني أحس
إنني أقدم له بالفعل بعض الخدمات الغير طبية التي يقدمها له الأطباء والممرضين هنا ..
انتظر ارائكم وردودكم حتى اكمل الحكاية ؟؟!
Dalo0o3ha @dalo0o3ha
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
«§»رحله في فجر حبك «§» (2)
كنت قد انتهيت من تبديل الاغطية عندما دخل علي والده ذلك العجوز الطيب
الذي بقي لنا واعتاد على زيارتنا .. فلم يعد احد يتذكرنا ففي مشاغل الحياة الكل لديه التزاماته وارتباطاته ..
كان في الماضي يزورنا اخية .. واخته .. وزوجة عمة واحياناً عمته اما الان فلم نعد انا وهو الا من الماضي ..
لم نعد الا حكاية يرددها الناس زوجة تفقد زوجها في ليلة دخلتهما إثر حادث مروع فيدخل الزوج في غيبوبه لايعرف احد متى سوف يخرج منها, .. سلمت عليه ..
واجلسته بجانب سرير زوجي .. جلس والده واخذ يقراء عليه ماتيسر له من آيات القران ومن ثم نفخ عليه ..
واخذ يتشهد بقرب من اذنيه .. وبعدما فرغ .. التفت اللي ليسالني عن حالي ..وعن اخر اخبار الاطباء
والعلاج .. فاخبرته ان كل شيء بخير .. غير ان هذه الايام يخذون تخطيط قلبه بشكل متكرر ...
وعندما سالت الطبيب اخبرني انها اجراءات عادية .. فحمدالله ثم اخذ يحدثني عن اخبار العالم الخارجي ..
وماذا فعل الناس ..ومن ولد ومن مات .. فانا فقدت كل اتصال بالعالم الخارجي وبقيت بجانبه لاعيش معه غيبوبته ولكن بطريقتي ..
قدمت له فنجان من القهوة العربية فشربها واستئذنني بالرحيل ..
عدت الى مقعدي الذي اعتادني وتعودته, مسكت بذلك الدفتر, انها اشعاره بخط يده , كتبها في اولى ايام مراهقته ..
اعطاني هذا الدفتر بعد خطوبتنا مباشرة لإحتفظ به له, فهو يعده اجمل ذكرياته .. واعده كنزي الثمين .. اقراء فيه احاسيسه ..
حروفه .. نبض كلماته .. واجمل افكاره وارجعته في الدرج ..
كانت الساعه تشير الى الواحده عندما قررت الخروج, فذهبت الى الممرضة لاخبرها بانني احتاج الى بعض الاغراض الضرورية من البيت ..
ووعدتها بأنني لان اتاخر, فاخر مره خرجت منها من المستشفى كانت قبل اسبوعين...
عندما ذهبت لاشتري بيجامه رجاليه كهدية لحبيبي النائم فقد احتفلت بذكرى زواجنا العاشر, ووزعت بعض الهدايا والورود
على العاملين في المستشفى وبالذات القسم الذي اصبحنا نعيش فيه انا وهو.
دخلت الى منزلنا فركضت ابنة اخي لتحضنني ..
فهي لم تعد تراني كالسابق ..
فقبلتها واخذت تعاتبني على بعدي عنها .. فاخبرتها انني لا اريد ان اترك زوجي وحده وبالذات هذه الايام فكلام الطبيب لي والتقارير التي يكتبها الممرضين كل يوم لا تطمئن, سالت الصغيرة عن والدتي فقالت انها في المطبخ, ذهبت اليها وسلمت عليها واخبرتها انني اريد اخي بموضوع هام وسالتها عن اخواتي وكيف احوالهم ومن ثم ذهبت الى غرفتي .. لاخذ الاغراض التي احتاجها ..
فتحت باب الغرفة لتقع عيني على الصورة التي تزين جدار الغرفة منذ احضرها الي خالد,
كنت دائماً اقول له انني اشتاق اليه كثيراً فاحضر هذه الصورة لتواسيني في غيابه, اي شيء ياخالد قد يعوضني في غيابك .. فالدنيا بكل مافي لاتساوي شيء عندي, ولا الاموال ولا الابناء ..
انته فقط تبقى لي اثمن من في الوجود, ليت تلك الليلة ياخالد لم تسلك اقرب درب للفندق, ليتك اخذت اطول درب فقد كنت الان معي .. انتبه على كلماتي واستعيذ من الشيطان ..
جمعت كل ماحتاج اليه وخرجت وانا لازلت تأمل صورته وقلت في نفس كلها دقائق واكون معك يا زوجي الحبيب ..
اقفلت الباب .. ذهبت الى والدتي ودعتها ..
على وعد باني سوف اتصل بها مساءً لاطمئنها عني .. مسكينة يا امي فنظرة الحزن التي اصبحت تلازمك منذ اخر حديث عن زوجي .. تضايقني ..
لقد كنتي تضايقيني بحديثك عن الانفصال عن خالد وانني يجب ان انجب قبل فوات الاوان ..
وبما اني لازلت صغيرة فيوجد لدي فرصة للارتباط باخر.. ليتك تعلمين يا امي ماذا يعني خالد في حياتي ..
فهو كل شيء .. فهو كل مابقى لدي لاعيش له ..
هو الابن الذي لم انجب .. والزوج الذي احببت وسوف احب الى الابد .. ولكني الان اعتقد انها استسلمت الى الامر الواقع .
والبقية تاتي ..............؟؟!
كنت قد انتهيت من تبديل الاغطية عندما دخل علي والده ذلك العجوز الطيب
الذي بقي لنا واعتاد على زيارتنا .. فلم يعد احد يتذكرنا ففي مشاغل الحياة الكل لديه التزاماته وارتباطاته ..
كان في الماضي يزورنا اخية .. واخته .. وزوجة عمة واحياناً عمته اما الان فلم نعد انا وهو الا من الماضي ..
لم نعد الا حكاية يرددها الناس زوجة تفقد زوجها في ليلة دخلتهما إثر حادث مروع فيدخل الزوج في غيبوبه لايعرف احد متى سوف يخرج منها, .. سلمت عليه ..
واجلسته بجانب سرير زوجي .. جلس والده واخذ يقراء عليه ماتيسر له من آيات القران ومن ثم نفخ عليه ..
واخذ يتشهد بقرب من اذنيه .. وبعدما فرغ .. التفت اللي ليسالني عن حالي ..وعن اخر اخبار الاطباء
والعلاج .. فاخبرته ان كل شيء بخير .. غير ان هذه الايام يخذون تخطيط قلبه بشكل متكرر ...
وعندما سالت الطبيب اخبرني انها اجراءات عادية .. فحمدالله ثم اخذ يحدثني عن اخبار العالم الخارجي ..
وماذا فعل الناس ..ومن ولد ومن مات .. فانا فقدت كل اتصال بالعالم الخارجي وبقيت بجانبه لاعيش معه غيبوبته ولكن بطريقتي ..
قدمت له فنجان من القهوة العربية فشربها واستئذنني بالرحيل ..
عدت الى مقعدي الذي اعتادني وتعودته, مسكت بذلك الدفتر, انها اشعاره بخط يده , كتبها في اولى ايام مراهقته ..
اعطاني هذا الدفتر بعد خطوبتنا مباشرة لإحتفظ به له, فهو يعده اجمل ذكرياته .. واعده كنزي الثمين .. اقراء فيه احاسيسه ..
حروفه .. نبض كلماته .. واجمل افكاره وارجعته في الدرج ..
كانت الساعه تشير الى الواحده عندما قررت الخروج, فذهبت الى الممرضة لاخبرها بانني احتاج الى بعض الاغراض الضرورية من البيت ..
ووعدتها بأنني لان اتاخر, فاخر مره خرجت منها من المستشفى كانت قبل اسبوعين...
عندما ذهبت لاشتري بيجامه رجاليه كهدية لحبيبي النائم فقد احتفلت بذكرى زواجنا العاشر, ووزعت بعض الهدايا والورود
على العاملين في المستشفى وبالذات القسم الذي اصبحنا نعيش فيه انا وهو.
دخلت الى منزلنا فركضت ابنة اخي لتحضنني ..
فهي لم تعد تراني كالسابق ..
فقبلتها واخذت تعاتبني على بعدي عنها .. فاخبرتها انني لا اريد ان اترك زوجي وحده وبالذات هذه الايام فكلام الطبيب لي والتقارير التي يكتبها الممرضين كل يوم لا تطمئن, سالت الصغيرة عن والدتي فقالت انها في المطبخ, ذهبت اليها وسلمت عليها واخبرتها انني اريد اخي بموضوع هام وسالتها عن اخواتي وكيف احوالهم ومن ثم ذهبت الى غرفتي .. لاخذ الاغراض التي احتاجها ..
فتحت باب الغرفة لتقع عيني على الصورة التي تزين جدار الغرفة منذ احضرها الي خالد,
كنت دائماً اقول له انني اشتاق اليه كثيراً فاحضر هذه الصورة لتواسيني في غيابه, اي شيء ياخالد قد يعوضني في غيابك .. فالدنيا بكل مافي لاتساوي شيء عندي, ولا الاموال ولا الابناء ..
انته فقط تبقى لي اثمن من في الوجود, ليت تلك الليلة ياخالد لم تسلك اقرب درب للفندق, ليتك اخذت اطول درب فقد كنت الان معي .. انتبه على كلماتي واستعيذ من الشيطان ..
جمعت كل ماحتاج اليه وخرجت وانا لازلت تأمل صورته وقلت في نفس كلها دقائق واكون معك يا زوجي الحبيب ..
اقفلت الباب .. ذهبت الى والدتي ودعتها ..
على وعد باني سوف اتصل بها مساءً لاطمئنها عني .. مسكينة يا امي فنظرة الحزن التي اصبحت تلازمك منذ اخر حديث عن زوجي .. تضايقني ..
لقد كنتي تضايقيني بحديثك عن الانفصال عن خالد وانني يجب ان انجب قبل فوات الاوان ..
وبما اني لازلت صغيرة فيوجد لدي فرصة للارتباط باخر.. ليتك تعلمين يا امي ماذا يعني خالد في حياتي ..
فهو كل شيء .. فهو كل مابقى لدي لاعيش له ..
هو الابن الذي لم انجب .. والزوج الذي احببت وسوف احب الى الابد .. ولكني الان اعتقد انها استسلمت الى الامر الواقع .
والبقية تاتي ..............؟؟!
بحور 217
•
ونحن في انتظار البقية يا دلوعة
مرحبا بك وبقصتك الجميلة منذ بدايتها والمفعمة بالوفاء
:27:
هناك بعض الأخطاء اللغوية البسيطة أتمنى الانتباه لها :17:
تابعي بارك الله فيك
مرحبا بك وبقصتك الجميلة منذ بدايتها والمفعمة بالوفاء
:27:
هناك بعض الأخطاء اللغوية البسيطة أتمنى الانتباه لها :17:
تابعي بارك الله فيك
رحله في فجر حبك "§" (3)
خرجت من المنزل وركبت السيارة وأنا أقول ها أنا أتيه أليك يا فرحه عمري .. في الطريق .. قررت أن استمع إلى تلك الإذاعة التي كان يحبها خالد ويشارك فيها ويهديني آخر الأغنيات الموجودة .. لم يكن في المحطة سوى أغنية .. كان مطربها (( يردد يا غايب ليه ماتسال عن أحبابك اللي يحبونك ما يناموا الليل لعيونك ... لا اعلم لما سرحت مع تلك الكلمات وأحسست بشوق كبير إليه .. كم أنا مشتاقة إلى حديثه .. إلى الاستماع إلى صوته ..
اصل إلى المستشفى أسرع بخطواتي إليه .. إلى خالد .. أحس بشوق إلى رؤيته فالساعات التي قضيتها بعيدة عنه كانت كثيرة .. وصلت إلى الطابق الذي به من سكن روحي .. ركضت إلى غرفته مسرعه .. دخلت ورأيت الممرضة تقيس له النبض وتسجل تقريرها اليومي .. سألتها هل هناك شيء .. فقالت بعض النبضات متقاربة فقط .. وسوف ابعث بهذا التقرير إلى الطبيب حالاً .. وخرجت.
جلست بجانب السرير أخرجت يده من تحت الغطاء ضممتها إلى صدري .. وقلت له يا حبيبي ليتني اعلم ماذا يحدث لك الآن .. وفي أي عالم أنت .. هل يا ترى مررت في بالك .. هل تتذكر أيامنا .. كانت أفكار غبية .. فعلاً .. انتبهت إلى صوت الجهاز قد اختلف قليلا .. ضغطت على جهاز المساعدة .. دخلت إلي الممرضة مسرعه فأخبرتها إنني سمعت صوت غير مريح .. صدر من الجهاز فالتفتت إلى الجهاز .. وأسرعت بعد ذلك نحو باب الغرفة وهي تقول يجب أن اتصل بالطبيب حالاً .. تملكني الخوف كثيراً على حبيبي .. فحالته مستقرة .. إلى صباح اليوم ما الذي حدث .. الآلاف الأسئلة مرت ببالي .. جاء الطبيب فطلبت مني الممرضة أن اخرج .. قلت لها لا لان اخرج .. قالت لمصلحته سيدتي .. أخذت هاتفي النقال واتجهت إلى خارج المستشفى, فمن قوانين المستشفى يمنع استخدام النقال منعاً باتاً لأنه يسبب أعطال لبعض أجهزة المرضى .. وصلت إلى الخارج وأحسست بشيء يمزق صدري .. لا يستحيل أن افقده .. لا .. لا استطيع إن أعيش بعده .. اتصلت باخيه وأخي .. لم يجبني منهم احد .. اتصلت بزوجة اخي .. وعندما اجابتني .. طلبت منها ان تحضر زوجها ..وتحضر الجميع الان الى المستشفى فخالد به شيء .. واغلقت الهاتف ورجعت الى داخل المستشفى .. اسرعت بالدخول وذهبت الى القسم .. علني اسمع شيء من الطبيب يطمئنني على خالد .. عندما وصلت كان مجموعه من الاطباء قد دخلوا الى الغرفة, حاولت ان ادخل فمنعتني الممرض , فصرخت بها ان تدعني اراه فقالت لا لمصلحتة سيدتي ارجوكي تمالك اعصابك .. كرهت الممرضة وانا التي لم اكره احد في حياتي .. فخرج الطبيب على صراخي, وكان يعلم مدى تعلقي بزوجي فقال لي يجب ان التزم الهدوء حتى يستطيع ان يكمل عمله , سالته عن حال خالد .. فقال .. لااعرف سيدتي ولكن زوجك اصيب بنوبه قلبية .. ولا نعلم لماذا وما سببها لذلك يجب ان تاكد من ان جميع وظائف جسده تعمل بشكل صحيح .. ولكن الان نريد الهدوء .. وفي هذه الاثناء جاءت الممرضة مسرعه تنادي الطبيب وهي تقول .. لقد توقف نبضه اسعفنا يا طبيب .. لا اعلم مالذي حدث لي بعد تلك الجملة .. كان هناك الوان قاتمه ووجوه غريبة ولكني سقطت !!!!
والبقية تاتي ..............؟؟
خرجت من المنزل وركبت السيارة وأنا أقول ها أنا أتيه أليك يا فرحه عمري .. في الطريق .. قررت أن استمع إلى تلك الإذاعة التي كان يحبها خالد ويشارك فيها ويهديني آخر الأغنيات الموجودة .. لم يكن في المحطة سوى أغنية .. كان مطربها (( يردد يا غايب ليه ماتسال عن أحبابك اللي يحبونك ما يناموا الليل لعيونك ... لا اعلم لما سرحت مع تلك الكلمات وأحسست بشوق كبير إليه .. كم أنا مشتاقة إلى حديثه .. إلى الاستماع إلى صوته ..
اصل إلى المستشفى أسرع بخطواتي إليه .. إلى خالد .. أحس بشوق إلى رؤيته فالساعات التي قضيتها بعيدة عنه كانت كثيرة .. وصلت إلى الطابق الذي به من سكن روحي .. ركضت إلى غرفته مسرعه .. دخلت ورأيت الممرضة تقيس له النبض وتسجل تقريرها اليومي .. سألتها هل هناك شيء .. فقالت بعض النبضات متقاربة فقط .. وسوف ابعث بهذا التقرير إلى الطبيب حالاً .. وخرجت.
جلست بجانب السرير أخرجت يده من تحت الغطاء ضممتها إلى صدري .. وقلت له يا حبيبي ليتني اعلم ماذا يحدث لك الآن .. وفي أي عالم أنت .. هل يا ترى مررت في بالك .. هل تتذكر أيامنا .. كانت أفكار غبية .. فعلاً .. انتبهت إلى صوت الجهاز قد اختلف قليلا .. ضغطت على جهاز المساعدة .. دخلت إلي الممرضة مسرعه فأخبرتها إنني سمعت صوت غير مريح .. صدر من الجهاز فالتفتت إلى الجهاز .. وأسرعت بعد ذلك نحو باب الغرفة وهي تقول يجب أن اتصل بالطبيب حالاً .. تملكني الخوف كثيراً على حبيبي .. فحالته مستقرة .. إلى صباح اليوم ما الذي حدث .. الآلاف الأسئلة مرت ببالي .. جاء الطبيب فطلبت مني الممرضة أن اخرج .. قلت لها لا لان اخرج .. قالت لمصلحته سيدتي .. أخذت هاتفي النقال واتجهت إلى خارج المستشفى, فمن قوانين المستشفى يمنع استخدام النقال منعاً باتاً لأنه يسبب أعطال لبعض أجهزة المرضى .. وصلت إلى الخارج وأحسست بشيء يمزق صدري .. لا يستحيل أن افقده .. لا .. لا استطيع إن أعيش بعده .. اتصلت باخيه وأخي .. لم يجبني منهم احد .. اتصلت بزوجة اخي .. وعندما اجابتني .. طلبت منها ان تحضر زوجها ..وتحضر الجميع الان الى المستشفى فخالد به شيء .. واغلقت الهاتف ورجعت الى داخل المستشفى .. اسرعت بالدخول وذهبت الى القسم .. علني اسمع شيء من الطبيب يطمئنني على خالد .. عندما وصلت كان مجموعه من الاطباء قد دخلوا الى الغرفة, حاولت ان ادخل فمنعتني الممرض , فصرخت بها ان تدعني اراه فقالت لا لمصلحتة سيدتي ارجوكي تمالك اعصابك .. كرهت الممرضة وانا التي لم اكره احد في حياتي .. فخرج الطبيب على صراخي, وكان يعلم مدى تعلقي بزوجي فقال لي يجب ان التزم الهدوء حتى يستطيع ان يكمل عمله , سالته عن حال خالد .. فقال .. لااعرف سيدتي ولكن زوجك اصيب بنوبه قلبية .. ولا نعلم لماذا وما سببها لذلك يجب ان تاكد من ان جميع وظائف جسده تعمل بشكل صحيح .. ولكن الان نريد الهدوء .. وفي هذه الاثناء جاءت الممرضة مسرعه تنادي الطبيب وهي تقول .. لقد توقف نبضه اسعفنا يا طبيب .. لا اعلم مالذي حدث لي بعد تلك الجملة .. كان هناك الوان قاتمه ووجوه غريبة ولكني سقطت !!!!
والبقية تاتي ..............؟؟
الصفحة الأخيرة
يرسلها عبر أثير أوراقه وغالبا ماتلامس الأحاسيس المرهفه مشاعر المستمعين أذا صيغة العبارات بطريقة
جميلة مثل أسلوبكم الدافيء الرقيق الذي يتسرب الى ذهن المستمع كما تتسرب خيوط الفجر من بعد ليل حالك.
أما اذا كانت قصة أو رواية من نسج الخيال يكون راويها متقن قارىء صاحب خيال متسع خلاب.