حبيت اهديلكم هذا الرد الذي اضحكني جدا عشان تقرينه لزوجك تقعدي انت ويه تسطحون من الضحك وهااااااااااااااااا لا تنسوني من الدعوات والقصة كالتالى: (من غير اي تعديل كما وردت من المصدر)
الطيور على اشكالها تقع
أنا ما أذكر ان في أحد اهداني جمل باللغة الانجليزية الا اثنين فقط .. ( وجميعهم اساتذة )
الأول هم معلميني في المرحلة المتوسطة والثانوية .. الله يجزاهم كل خير .. لكن الله يخلف .. ما استفدت ولا شيء .. والسبب هو
الجلوس في آخر الصف مع الشلة .. والعقول المتنكة .. والقهقه مع الشباب على بالي يومها إن ما في مثلي .. مسوي فيها ( أبو طخطيخ ) .. يا زين العقل .. لا وأزيدك من الشعر بيت .. اليوم وبعد ان اصبحت معلم .. قاعد اشوف حركاتي الي كنت اسويها في بعض تصرفات الطلاب .. واقول لهم .. خلكم مثلنا ايام زمان كنا نتسابق على أخذ المعلومة من الاستاذ .. ( ما يدرون اني من جنبها ) واذا جاء اختبار مادة الانجليزي وأنا اراقب .. اقعد اضحك واتذكر ايامي يوم كنت اطالع في ورقة الاسئلة ولا ادري انا قاعد اقراءها بالمقلوب والا وضعها صحيح .
وأتذكر وقسمن بالله أول ما دخلت صف اول متوسط .. دخل علينا استاذ اللغة الانجليزية .. وقعد يمهد لنا ويعطينا رؤؤس اقلام عن اللغة الانجليزية ويعلمنا انها لغة سهلة بس يبغى لها شوية صبر وما إلى ذلك .
المهم .. قام يسألنا هل في أحد يعرف ولو كلمة واحدة باللغة الانجليزية .. فقاموا الطلاب يجاوبونه كل واحد منهم يعطيه كلمة بالانجليزية .. وبالترتيب بين الطلاب .. حتى جاء دوري .. قال لي هل تعرف كلمة باللغة الانجليزية .. فقام ابو طخطيخ ( إلي هو أنا طبعاً ) قلت نعم .. قال وش هي (( قلت دونكي )) أكرمكم الله
قام يطالع فيني ويبتسم ويقول (( ما لقيت الا هذه الكلمة )) .. حكيت رقبتي وأنا واقف .. قلت له فيه كلمات ثانية كثيرة بس ما تحظرني الان ... (( حلوة بس ما تحظرني ) .. ثم قال لي كلمة ما انساها ابداً .. قال أجلس
( الطيور على أشكالها تقع ) أنا بصراحة ما كنت أعرف وش يعني هذا المثل .. لكن في وقتها فكرت انه يمدحني لأنه قال الطيور .. وراح بالي عند الصقور .. قلت في نفسي لعل الاستاذ يمدحني وقاعد يشبهني بالصقر . . تدرون كيف عرفت معنى المثل هذا .. هذه قصة حصلت لي مع الوالد فيما بعد الله يرحمه.
وهي.. كان عندنا عمارة نبنيها ( بيت ثلاث ادوار ) .. والوالد رحمة الله عليه كان مشغلنا فيها بالحيل ( شيل بلوك .. حمل بطحاء ... أحفر هنا .. كسر هذا .. وقف عند العامل .. روح جيب اسلاك ... الخ )
شغل من الصباح حتى الليل ( من يوم يصيح الديك ... الين تصحى الخفافيش .. )
وأنا واخواني الخمسة .. كل واحد منا يحاول يتهرب من الشغل بأعذار واهية .. ( بس على مين تلعبها على ابوك يا ابن الناس ؟؟؟ ) عاد في الأخير وعند حلول الضلام ..يعني بعد المغرب كذا .. ( يقوم الوالد الله يرحمة يأخذ لنا تميس وجبن .. ونبسط بها عند العمارة .. ونأكل في ذيك التميس .. الي كانت بالنسبة لنا احلى من المفطحات ) .. ( يا زين ايام زمان ) .
وفي الليل وعند حلول الضلام .. نجيك رايحين البيت فرحانين كأننا أخذنا شهادة دكتوراه في علم الهندسة المعمارية .. هذا الكلام طبعاً في الصيفية ..
اما وقت الدوام في المدارس كان الشغل من العصر الين المغرب .. واذا رحنا البيت .. تروشنا وطلسنا وجوهنا بالفازلين ولبسنا ( البوت ) ورقدنا .
( طبعا لبس البوت .. الي هي الكوندرة .. اذا كان عندنا بكرة رياضة .. نتجهز من الليل .. ( يا زين البراءة )
( حلوة البراءة والكوندرة في ارجولك وانت نايم ) .. اه لو تشوف وجوهنا في الصباح .. تلمع .. خصوصا مع اشراقة الشمس عليها .. فازلين والشمس تصقع وجهك .. عاد روح دور على ماكياج افضل من كذا .. هذا ماكياج ما هو لبناني حبيبي .. اللبناني ما يطول في وجهك .. لا وانت الصادق ماكياجنا يطووول .. يقعد الين يبداء الشغل لليوم الثاني في العمارة ( يعني الين العصر .. ) .
المهم .. نرجع لسالفتنا ... عاد واحنا اثناء الشغل في العمارة .. كنت اتهرب من الشغل واروح اتكلم مع احد العمال الباكستانيين .. واذا شفت الوالد جاء .. قمت شلت لي سطل فيه بطحاء .. ( مجهزة من أول ) واقوم اشيلة قدام الوالد عشان يشوفني اشتغل . .
المهم .. كنت اذا تحدثت مع الباكستاني واحنا نناظر من الشباك المكشوف .. كنا نشوف طيور تطير في السماء ( حمام .. عصافير .. فراشة .. ) ما يهم .. المهم اني كل ما شفت طير وقع .. تذكرت المثل الي قاله لي الاستاذ .. ( اقوم اقول انا .. أه الطيور على اشكالها تقع .. )
امتحنت الباكستاني بهذا المثل .. واذا شفت من الباكستاني شيء واعجبني .. او قص علي قصة من حكاياته المليئة بالمغامرات ( ياه كنت صداق وقتها )
المهم .. كل ما سمعت منه شيء وابي امدحه .. ( قلت له .. والله ما شاء الله عليك .. الطيور على اشكالها تقع .. ) كنت افكر المثل هذا مدح . والباكستاني ما يدري وين الله موديه . . ( وأنا بعد زيه )
اها .. نجي في الزبدة .. ابعلمك كيف عرفت معنى المثل ..
هذا يا سيدي .. واحنا عند العمارة كان يزورنا بعض اصدقاء الوالد .. يشوفون وش سوى في العمارة .. وكل واحد يدلي بدلوة حول البناء .. وجودة العمال .. وكانوا يجلسون يتحدثون فيما بينهم .. وكنت احيانا اجلس معهم .. ( وش بك انت هذه مجالس رجال .. وودي اعلم الوالد اني ما اجلس الا مع الكبار .. )
في هذه الاثناء .. زارنا احد العمال المصريين .. وكان الوالد قد اتفق معه على بعض الامور
( لا علم لي بها )
المهم .. جاء المصري تحدث مع الوالد .. شوي الوالد قال لي .. روح مع المصري في سيارته .. وبيعطيك من المحل اوراق .. خذها وجيبها .. قلت للوالد ومن يرجعني الى هنا ؟؟ قال لي تعال على ارجولك
( يا رامبو )
رحت مع المصري .. اعطاني الأوراق .. وفي المحل شفت واحد شحات .. قاعد يطلب صدقة من المصري بحكم انه شغال في المحل .. ( المصري قام اعطاه من الدرج مبلغ معين .. وقام يمزح مع الشحات كأنه يعرفه من قبل كذا .. ( يمكن الشحات كان يتردد عليهم بين الحين والاخر ) .. ثم شكره الشحات وراح .. ولما راح الشحات .. قلت للمصري .. انت تعرف الشحات .. قال لي ايوه .. يجينا كل ثلاث ايام .. قلت له انا .. ما شاء الله عليك .. وتمزح معه بعد .. قال لي المصري .. وش نسوي هذول غلابه .. قلت له انا مادحاً ( أعتقد اني مادحاً .. لكن الحقيقة .. يا حسرة .. )
المهم قلت له .. ( الطيور على اشكالها تقع .. اقصد انت صقر .. أو ذيب .. يعني اقصد اثني عليه بفعلته )..
المصري .. طالع فيني .. قال لي وش تقصد .. جيت اجاوبه .. شوي ورن التلفون عنده بالمحل .. وشفته طوول على التلفون .. اخذت الاوراق .. ورحت بها للوالد .
في اليوم الثاني .. اتصل الوالد على احد اصدقاءه .. وطلب ان يسلفه مبلغ من المال .. طبعا هذاك قال للوالد ابشر انا الحين اجيك للعمارة واعطيك الي تبي .. طبعا يوم جاء .. كان الوالد في الدور الثالث عند العمال .. وطلعت انا استقبل صديق الوالد .. سلمت عليه .. كيف حالك يا ولدي .. قلت بلهجة الطفل الخجول .. بخير .. وين ابوك .. قلت فووق يستناك .. قال لي اطلع ناد عليه .. قلت له الحين بينزل ..
شوي ابوي طلع من احدى الشبابيك المكشوفة .. ( قال له .. هلا ابو محمد .. وش فيك تأخرت عسى المانع خير ) .. قال له ابد والله قابلت في طريقي ولد فلان بالسيارة وشفته يفحط .. وركبت معه وقعدت انصحه . قال له الوالد انتظرني انا نازل لك .. انا بدوري قمت اسأل الرجال .. وين لقيته يفحط ؟؟
.. قال لي في الشارع الفلاني .. قلت له ما خفت تركب معه ويفحط وانت معاه .. قال ركبت معه ونصحته
يمكن الله يهديه .. ( أتعب ابوه معاه ) قمت انا قلت له ما شاء الله عليك .. وركبت معاه ولا خفت .. قال ايه .. ( قلت له .. الطيور على اشكالها تقع ) .. ( اقصد امدحه .. يعني انت صقر ما تخاف )
الوالد الحين نازل للرجال .. والرجال بس سمع مني .. المثل .. قام شغل سيارته وراح زعلان ( أكيد وقتها يقول .. الولد هذا ما هو مربى )
أنا على نياتي .. فكرته راح مشوار وبيرجع .. ما لاحظت انه زعلان .. ولا حسيت بشيء .
المهم لما نزل الوالد .. سألني وين الرجال ؟؟ قلت له الظاهر راح مشوار وبيرجع بعد شوي .
بعد ساعة تقريباً .. جو ثلاثة من اصدقاء الوالد .. وابو طخطيخ .. ( الي هو انا طبعا ) قاعد يحفر في الحوش . ( شغااال )
المهم الوالد مع اصدقاءه .. يسولفون .. ويمزحون .. الخ ..شوي صاح فيني الوالد .. يا ولد سوي شاي وجيبه . سويت الشاي .. ( احسن حاجة كنت اسويها الشاي ) ( لأنه سهل )
المهم ..وديت الشاي وجلست معاهم .. وكان من بين الحضور .. رجل كبير .. ( اسمه ابو منصور ) كان يحكي حكايته ايام زمان .. وكيف انه سافر وتغرب .. ولقي من المر مالا يعلمه الا الله .. واحنا قاعدين نسمع له .. والرجل ما زال يستطرد حكايته .. وكيف هرب من قطاع الطريق .. وكيف نام ثلاثة ايام بدون أكل .. حتى وصل الى قوله انه في يوم من الايام نام في زريبة غنم .. مع قطعان الغنم .. من الخووف .. ( وانتم كرامة )
والكل من الموجودين يشارك بالثناء على صبره ورجولته .. الين جات اللقافة مني .. وقمت اشارك في الموضوع .. وابغى امدح الرجال .. قلت له ما فيها شيء الرجل ما يعيبه شيء .. ( وفي هذه اللحظة اسردت مثلي المعروف أمام الجميع .. وقلت .. الطيور على اشكالها تضع ) أنا ما قلت تقع .. قلت .. تضع .
على طووول .. الوالد طالع فيني بعيون قوووية .. ورما فنجال الشاي في وجهي .. والحاضرين يطالعون فيني .. أنا في نفسي قلت اكيد المشكلة هي غلطتي في الكلمة الاخيرة .. رفعت يدي وانا خايف ... والوالد يدور على حاجة يرميها في وجهي .. وأنا اصيح واقووول للوالد .. ما قصدت انا اسف .. اقصد ( تقع .. تقع .. ) والوالد يقووووم .. ويمسكني من رقبتي .. وانا بصوووت مبحوووح .. اصيح ( الطيور على اشكالها تقع .. تقع .. تقع ) .. في الاخير .. هربت من عندهم زعلان .. والوالد قاعد يتأسف للرجال
.. والي جالسين يقولون له .. لا تأخذ عليه ( تراه طفل ) ( شوفوا البراءه ) ... انا هربت للبيت الي نسكنه من الخوف .
لما جاء الوالد في الليل إلى البيت .. ناداني .. ولما دخلت عليه .. ويرمي التلفون في وجهي ( لكن اشوى ما سجل قول ) ( من جنب العارضة ) .. قلت له .. والله ما قصدت ولكن .. جيت اقوول تقع .. قلت تضع .. لخبطت في الكلام ... الوالد قاااعد يطالع فيني بتعجب .. كأنه عرف اني ما اعرف معنى المثل .. طالع فيني .. وقال .. وانت ما تعرف معنى المثل .. حكيت رأسي وقلت له الا اعرف معناه .. قال لي وش معناه ؟؟ قلت له يعني مدح .. يعني انت مثل طير الصقر .. طالع فيني .. قال من علمك المثل هذا .. أنا خفت اني اقووول الاستاذ .. بعدين يجي يزورني السنة القادمة في المدرسة .. ويسمع بالهوايل الي قاعد اسويها ..
قلت له انا سمعته في التلفزيون ( عاد ما يقدر الوالد يرووح محطة التلفزيون ) قام اعطاني كم كف على وجهي .. وعلمني بمعنى المثل .
اها .. هو يعلمني من هنا .. وأنا قاعد اتذكر المصري .. واتذكر صاحب السيارة ( ابو محمد ) .. ويا خوفي من الي جاي .
وفي الاخير مسك بأذني .. قال بكرة نروووح للرجال .. وتعلمه بكل الي علمتاني .. عشان يعذرك ..
انا في نفسي قاعد اقووول .. هو بس رجال واحد .. يبغى لنا نزوور المصري .. وابو محمد الي كان بيسلفك .. ( هذا اذا سلفك بعد اليوم ) .
طبعا كملنا السهرة مع الوالد ... في الامثال العربية .. ومعانيها .. وكان يتخلل السهرة بعض النكات على ما صار اليووم مع الرجل ( ابو منصور ) واحنا قاعدين نضحك .. وانا اضحك وافكر في المصايب الجاية .
في الليل .. راح الوالد ينام .. وانا بصراحة قاعد افكر .. اقول له وش صار مع المصري وصاحب السيارة
( ابو محمد ) .. والا اسكت ؟؟؟ ... وفي الاخير قررت اني اقول له .. دخلت عليه في الغرفة .. وقلت له بالحرف الواحد .. ( ترى مو بس ابو منصورالي قلت له المثل .. قال لي .. لمن قلته بعد ؟؟ قلت له .. حتى المصري .. كان الوالد مستلقي على السرير .. وقعد .. قلت له .. حتى صاحب السيارة ( ابو محمد ) الي كان بيدينك فلوس .. في وقتها قام من على السرير .. ووقف على الارض .. قمت انا وهربت من قدامه
( اعرفه اذا عصب )
في الاخير .. ناداني لكن انا هربت وطلعت فووق السطوح .. الين نام الوالد ثم نزلت انا ونمت .
في اليوم الثاني .. صحاني الوالد .. ورحنا أول شيء لأبو منصور .. وسلمت على الرجال في رأسه .. واقسمت له بالله اني ما كنت اعرف معنى المثل .. وفي الأخير عذرني وهو يضحك .
وبعدها رحنا لأبو منصور وتأسفت من الرجال .. وبصراحة .. الرجل كان وسيع صدر معي .. لدرجة انه كان عارف اني ما اعرف معنى المثل .. لكن وقتها زعل شوي .. ولما فكر معى نفسه بعدين .. عرف اني ما اعرف معنى المثل .
بعدها رحنا للمصري .. ونفس الشيء تأسفت له .. وعلمته بالحقيقة .. وقبل العذر .. وعادت المياه لمجاريها ..
باقي الباكستاني .. انا بصراحة فكرت اني ارووح له .. لكن قلت في نفسي الرجال ما هو داري عن شيء .. ولو انه داري كان زعل .. خله يقول المثل لأبوه اذا رجع ديرته .. يمكن لعل وعسى الاقيه مهجووول في احد شوارع البطحاء في الرياض .. من كثر الضرب الي بياجيه من ابوه ..
( عاد الباكستاني اذا عصب على عياله .. يشردهم .. وفين ؟؟ في شوارع البطحاء بالرياض . )
هذه حكايتي مع المثل .. وعسى اني ما طووولت عليكم .. والله يجيب الي فيه الخير لنا ولكم .
( كلمة اخيرة .. الدنيا درووس .. وخيرنا من تعلم الدرس وايقنه )
امانه معكم تدعولي بالسعاده في الدنيا والاخره
بطة شقية @bt_shky
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ههههههههههههههههههههههههههههههههه والله ضحكتيني....مشكوره يالغاليه..والله يسعدج ويهنيج دنيا واخره...
اغانيج
•
ورقة الشجر :ههههههههههههههههههههههههههههههههه والله ضحكتيني....مشكوره يالغاليه..والله يسعدج ويهنيج دنيا واخره...ههههههههههههههههههههههههههههههههه والله ضحكتيني....مشكوره يالغاليه..والله يسعدج ويهنيج دنيا...
بصراحه القصه ممتعه جدأ جدأأ وفيها الكثير من براءة اطفال زمان الله يرحم زمان وايامه ولا هالجيل يعلمنا ما نعلمه
الصفحة الأخيرة
والله يسعدك دنيا وآخره