وجوب التوبة وفضلها.
قال الله تعالى ( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنـون لعلكم تفلحـون ) وقال ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبـة نصوحـاً )
عن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب في اليوم مائة مرة" رواه مسلم
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة ) متفق عليه.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "كان فيمن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً، فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب (أي: عابد من عباد بني إسرائيل) فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً فهل له من توبة؟ فقال: لا. فقتله فكمل به مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم، فقال: إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناساً يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء.
فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيراً قط فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم (أي: حكما) فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة" متفق عليه.
وفي رواية في الصحيح: "فأوحى الله تعالى إلى هذه (يعني: الأرض) أن تباعدي وإلى هذه أن تقربي".
الـــــشــــــرح:
التوبة من أحب الأعمال إلى الله تعالى وهي سبب للفلاح في الدنيا والآخرة، أمر الله بها المؤمنين ورغبهم فيها لسعة فضله وحلمه ورحمته، ويفرح بها من غناه عنهم، ويقبلها منهم من جميع الذنوب مهما عظمت.
الــفــوائــــد:
- وجوب التوبة إلى الله في كل وقت.
- فضل التوبة إلى الله حيث إنها سبب للفلاح والله يفرح بها.
- أنها تصح من جميع الذنوب مهما عظمت.
- سعة رحمة الله وفضله حيث إنه يقبل توبة التائبين مهما عظمت ذنوبهم.
قول الله عز وجل: (يا أيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا) (سورة التحريم/ءاية 8)
ويقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) (سورة النور/ءاية 31)
ويقول تعالى: (واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إنّ ربي رحيم ودود) (سورة هود/ءاية 90 )
ويقول تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صا لحًا ثم اهتدى) (سورة طه/ءاية 82)
وروى ابن ماجه رحمه الله أن الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم قال:
"التائب من الذنب كمن لا ذنب له"
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع روعن ابن عباس وأنس بن مالك رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لو أنّ لابن ءادم واديًا من ذهب أحبّ أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا الـــتـــراب، ويــتــوب الله على من تاب" رواه البخاري ومسلم.

ثمان اعجبتني حتى احزنتني ][
--------------------------------------------------------------------------------
سأل عالم تلميذه: منذ متى صحبتني؟
فقال التلميذ: منذ 33 سنة...
فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟!
قال التلميذ: ثماني مسائل...
قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل؟!
قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب...
فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع...
قال التلميذ :
الأولى:
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه
فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.
¤¤ .. .. ¤¤ ¤¤ .. .. ¤¤
الثانية:
أني نظرت إلى قول الله تعالى: " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى"
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله
¤¤ .. .. ¤¤ ¤¤ .. .. ¤¤
الثالثة:
أني نظرت إلى هذا الخلق فرايت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه
حتى لا يضيع فنظرت إلى قول الله تعالى: " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق "
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
¤¤ .. .. ¤¤ ¤¤ .. .. ¤¤
الرابعة:
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت
إلى قول الله تعالى: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.
¤¤ .. .. ¤¤ ¤¤ .. .. ¤¤
الخامسة:
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا
وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا "
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني
¤¤ .. .. ¤¤ ¤¤ .. .. ¤¤
السادسة:
أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ونظرت إلى قول الله عز وجل: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا "
فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.
¤¤ .. .. ¤¤ ¤¤ .. .. ¤¤
السابعة:
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق
حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له ونظرت إلى قول الله عز وجل: " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها "
فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي وتركت ما لي عنده.
¤¤ .. .. ¤¤ ¤¤ .. .. ¤¤
الثامنة:
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله،
هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه.
ونظرت إلى قول الله تعالى: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه "
فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله
--------------------------------------------------------------------------------
سأل عالم تلميذه: منذ متى صحبتني؟
فقال التلميذ: منذ 33 سنة...
فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟!
قال التلميذ: ثماني مسائل...
قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل؟!
قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب...
فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع...
قال التلميذ :
الأولى:
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه
فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.
¤¤ .. .. ¤¤ ¤¤ .. .. ¤¤
الثانية:
أني نظرت إلى قول الله تعالى: " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى"
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله
¤¤ .. .. ¤¤ ¤¤ .. .. ¤¤
الثالثة:
أني نظرت إلى هذا الخلق فرايت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه
حتى لا يضيع فنظرت إلى قول الله تعالى: " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق "
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
¤¤ .. .. ¤¤ ¤¤ .. .. ¤¤
الرابعة:
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت
إلى قول الله تعالى: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.
¤¤ .. .. ¤¤ ¤¤ .. .. ¤¤
الخامسة:
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا
وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا "
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني
¤¤ .. .. ¤¤ ¤¤ .. .. ¤¤
السادسة:
أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ونظرت إلى قول الله عز وجل: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا "
فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.
¤¤ .. .. ¤¤ ¤¤ .. .. ¤¤
السابعة:
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق
حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له ونظرت إلى قول الله عز وجل: " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها "
فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي وتركت ما لي عنده.
¤¤ .. .. ¤¤ ¤¤ .. .. ¤¤
الثامنة:
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله،
هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه.
ونظرت إلى قول الله تعالى: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه "
فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله

استراحة إيمانية
استراحة إيمانية
--------------------------------------------------------------------------------
الرفق واللين
يقول الله تعالى
1/ { وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } آل عمران133-134
2/{خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}الأعراف: 199
3/ {ولا تستوى الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتى هى أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عدواة كأنه ولي حميم، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم} فصلت: 34-35
4/ (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) آل عمران159
قال النبى محمد الله صلى الله عليه وسلم:
1/ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس:" إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة ". رواه مسلم.
2/ " إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله" متفق عليه.
3/ " إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف ومالا يعطى على ما سواه" رواه مسلم.
4/"إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه، ولا ينزع من شئ إلا شانه" رواه مسلم.
5/"من يحرم الرفق يحرم الخير كله" رواه مسلم.
6/ "إن الله كتب الإحسان على كل شئ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته" رواه مسلم.
ملاحظات وخاتمة
إن دينا يرفق بالحيوان عند ذبحه ويُكرّم حياة الإنسان ويراها أعظم من الدنيا وما فيها (لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم) رواه النسائى...ثم نرى بعض أتباعه بأسهم بينهم شديد ونراهم يغلظون فى القول لبعضهم لهو دين عظيم ساءه جهل بعض أتباعه.
وإن نبيا يصفه ربه بأنه ليّن الجانب ورءوف بقومه رحيم بهم ثم نرى بعض أتباعه لا يقتدون به قولا وعملا لهو نبى جاء رحمة للعالمين بيد أن بعض أتباعه لا يدركون قيمة التأسي بحبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم.
وإن دينا يحب الرفق فى الأمر كله ويرى أن من يُحرم الرفق فقد حرم ثم لا يستقيم أتباعه فى هذا النهج القويم عند حواراتهم وتعاملاتهم لهو دين عظيم يحتاج إلى رجال هم ليسوا له.
وإن رجالا يرفقون بأعداء الأمة ويشتدون فى معاملة بنى جلدتهم لا يمكن أن يكونوا من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ...لا يمكن..فمن سمات أتباع النبى محمد صلى الله عليه وسلم أنهم (أشداء على الكفار رحماء بينهم)
فى النهاية
أسأل الله أن يرحمنا جميعا
استراحة إيمانية
--------------------------------------------------------------------------------
الرفق واللين
يقول الله تعالى
1/ { وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } آل عمران133-134
2/{خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}الأعراف: 199
3/ {ولا تستوى الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتى هى أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عدواة كأنه ولي حميم، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم} فصلت: 34-35
4/ (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) آل عمران159
قال النبى محمد الله صلى الله عليه وسلم:
1/ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس:" إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة ". رواه مسلم.
2/ " إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله" متفق عليه.
3/ " إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف ومالا يعطى على ما سواه" رواه مسلم.
4/"إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه، ولا ينزع من شئ إلا شانه" رواه مسلم.
5/"من يحرم الرفق يحرم الخير كله" رواه مسلم.
6/ "إن الله كتب الإحسان على كل شئ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته" رواه مسلم.
ملاحظات وخاتمة
إن دينا يرفق بالحيوان عند ذبحه ويُكرّم حياة الإنسان ويراها أعظم من الدنيا وما فيها (لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم) رواه النسائى...ثم نرى بعض أتباعه بأسهم بينهم شديد ونراهم يغلظون فى القول لبعضهم لهو دين عظيم ساءه جهل بعض أتباعه.
وإن نبيا يصفه ربه بأنه ليّن الجانب ورءوف بقومه رحيم بهم ثم نرى بعض أتباعه لا يقتدون به قولا وعملا لهو نبى جاء رحمة للعالمين بيد أن بعض أتباعه لا يدركون قيمة التأسي بحبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم.
وإن دينا يحب الرفق فى الأمر كله ويرى أن من يُحرم الرفق فقد حرم ثم لا يستقيم أتباعه فى هذا النهج القويم عند حواراتهم وتعاملاتهم لهو دين عظيم يحتاج إلى رجال هم ليسوا له.
وإن رجالا يرفقون بأعداء الأمة ويشتدون فى معاملة بنى جلدتهم لا يمكن أن يكونوا من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ...لا يمكن..فمن سمات أتباع النبى محمد صلى الله عليه وسلم أنهم (أشداء على الكفار رحماء بينهم)
فى النهاية
أسأل الله أن يرحمنا جميعا

شروط التوبة وبعض أحكامها /
قال الله تعالى ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً )
وقال ( إنما التوبـة على الله للذين يعملون السوء بجهالـة ثم يتوبون من قريـب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيمـاً. وليست التوبـة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم المـوت قال إني ثبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليماً )
عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال ( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها ) أخرجه مسلم.
وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر (أي: تبلغ روحه حلقومه) رواه الترمذي.
الـــشــــــرح :
للتوبة شروط، إذا حققها التائب قبلت توبته بإذن الله، فالتوبة مقبولة ما لم يعاين الإنسان الموت ويتيقنه، وذلك عند غرغرة الروح، وكذلك عند طلوع الشمس من مغربها وتيقن الناس قيام الساعة.
الــفـــوائــــد:
- أن من شروط التوبة أن تكون قبل حلول الموت وبلوغ الروح الحلقوم.
- أن من شروطها أن تكون قبل خروج الشمس من مغربها حيث يختم على الأعمال فلا تقبل التوبة.
- أن من تاب – صادقاً – من ذنب ثم عاد إليه فإن توبته الأولى تقبل لكن يحتاج إلى توبة أخرى منه.
( أستغفروا ربكم أنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا *ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )
أيها المسلمون إن التوبة لا تصح حتى تتضمن شروط خمسة الشرط الأول أن يتوب
الإنسان إلى الله تعالى مخلصا في توبته
الثاني أن يندم على ما فعله من الذنوب والمعاصي
الثالث أن يقلع عن ما فعل عن المخالفة في الحال فإن كان تارك للواجب فليقم بفعله وإن كان فاعل للمحرم فليتركه
أما الشرط الرابع فأن يعزم على أن لا يعود إليها في المستقبل فإن كان الإنسان قد أقلع عن المعصية ومن نيته أن يعود إليها فأنها لا تصح توبته
أما الشرط الخامس فأن تكون التوبة في الوقت الذي تقبل فيه التوبة فيا عباد الله توبوا إلى ربكم مخلصين له توبوا إلى الله التوبة النصوحة التي أمرتم بها
قال الله عز وجل(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ)
قال الله تعالى ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً )
وقال ( إنما التوبـة على الله للذين يعملون السوء بجهالـة ثم يتوبون من قريـب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيمـاً. وليست التوبـة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم المـوت قال إني ثبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليماً )
عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال ( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها ) أخرجه مسلم.
وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر (أي: تبلغ روحه حلقومه) رواه الترمذي.
الـــشــــــرح :
للتوبة شروط، إذا حققها التائب قبلت توبته بإذن الله، فالتوبة مقبولة ما لم يعاين الإنسان الموت ويتيقنه، وذلك عند غرغرة الروح، وكذلك عند طلوع الشمس من مغربها وتيقن الناس قيام الساعة.
الــفـــوائــــد:
- أن من شروط التوبة أن تكون قبل حلول الموت وبلوغ الروح الحلقوم.
- أن من شروطها أن تكون قبل خروج الشمس من مغربها حيث يختم على الأعمال فلا تقبل التوبة.
- أن من تاب – صادقاً – من ذنب ثم عاد إليه فإن توبته الأولى تقبل لكن يحتاج إلى توبة أخرى منه.
( أستغفروا ربكم أنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا *ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )
أيها المسلمون إن التوبة لا تصح حتى تتضمن شروط خمسة الشرط الأول أن يتوب
الإنسان إلى الله تعالى مخلصا في توبته
الثاني أن يندم على ما فعله من الذنوب والمعاصي
الثالث أن يقلع عن ما فعل عن المخالفة في الحال فإن كان تارك للواجب فليقم بفعله وإن كان فاعل للمحرم فليتركه
أما الشرط الرابع فأن يعزم على أن لا يعود إليها في المستقبل فإن كان الإنسان قد أقلع عن المعصية ومن نيته أن يعود إليها فأنها لا تصح توبته
أما الشرط الخامس فأن تكون التوبة في الوقت الذي تقبل فيه التوبة فيا عباد الله توبوا إلى ربكم مخلصين له توبوا إلى الله التوبة النصوحة التي أمرتم بها
قال الله عز وجل(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ)
الصفحة الأخيرة
وترك كل قول لقوله.
قال الله تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً )
وقال ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنـة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيـرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبيناً )
وقال ( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحـون ) وقال ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليـم )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) أخرجه البخاري.
الــشــــرح:
طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وترك كل قول عند قوله والتسليم له هي القاعدة الثانية التي يقوم عليها الدين وهي معنى شهادة أن محمداً رسول الله.
فالدين قائم على قاعدتين: ألا يعبد إلا الله، وأن يطاع رسول الله، ولا سبيل إلى الهدى والفلاح والنجاة من الفتن وإلى دخول الجنة إلا بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
الــفــوائــــد:
- وجوب طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقديم قوله على قول كل أحد من البشر.
- أن طاعة الرسول سبب لدخول الجنة.
- أن معصية الرسول ومخالفة أمره سبب للوقوع في الفتنة والعذاب.
سورة آل عمران(3)
قال الله تعالى: {قُل إن كنتُم تُحبُّونَ الله فاتَّبِعُوني يُحبِبكُمُ الله ويَغفِر لكم ذُنُوبَكُم والله غَفُورٌ رحيمٌ(31) قُل أطِيعُوا الله والرَّسُولَ فإن تَوَلَّوا فإنَّ الله لا يُحِبُّ الكَافِرِينَ(32)}
سورة النساء(4)
وقال أيضاً: {ياأيُّها الَّذين آمَنُوا أطيعوا الله وأطيعوا الرَّسولَ وأُولي الأمرِ منكُم فإن تنازعتُم في شيءٍ فرُدُّوه إلى الله والرَّسولِ إن كنتم تؤمنونَ بالله واليومِ الآخِرِ ذلك خيرٌ وأحسنُ تأويلاً(59)}
سورة النساء(4)
وقال أيضاً: {وما أرسَلنا من رسولٍ إلاَّ ليُطاعَ بإِذنِ الله ولو أنَّهُم إذ ظلموا أنفُسَهُم جاءُوكَ فاستغفَروا الله واستغفرَ لهم الرَّسولُ لَوَجدوا الله توَّاباً رحيماً(64) فلا ورَبِّكَ لا يؤمِنونَ حتَّى يُحكِّموكَ فيما شَجَرَ بينهم ثمَّ لا يَجدوا في أنفُسهِم حرَجاً ممَّا قضَيتَ ويُسلِّموا تَسليماً(65)}
سورة النساء(4)
وقال أيضاً: {ومن يُطع الله والرَّسولَ فأولَئِكَ معَ الَّذين أنعَمَ الله عليهِم من النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ والصَّالِحينَ وحَسُنَ أُولئِكَ رفيقاً(69) ذلك الفضلُ من الله وكفى بالله عليماً(70)}
سورة النساء(4)
وقال أيضاً: {من يُطعِ الرَّسولَ فقد أطاعَ الله ومن تَولَّى فما أرسلناكَ علَيهِم حفيظاً(80)}
سورة الأنفال (8)
وقال أيضاً: {وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيْحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَابِرِين (46)}
سورة النور(24)
وقال أيضاً: {إنَّما كان قولَ المؤمنينَ إذا دُعُوا إلى الله ورسولِهِ لِيَحْكُمَ بينهم أن يقولوا سَمِعنا وأطَعنا وأولئِكَ هم المفلِحونَ(51) ومن يُطع الله ورسولَهُ ويَخشَ الله ويتَّقْهِ فأولئِكَ هم الفائِزونَ (52)}
سورة النور(24)
وقال أيضاً: {إنَّما المؤمنونَ الَّذينَ آمنوا بالله ورسولهِ وإذا كانوا معَهُ على أمرٍ جامعٍ لم يذهبوا حتَّى يستَئذِنوهُ إنَّ الَّذينَ يستئذنونَكَ أولئِكَ الَّذينَ يؤمنونَ بالله ورسولهِ فإذا استئذنوكَ لبعضِ شأنِهم فَأْذَن لِمن شِئتَ منهم واستغفرْ لهم الله إنَّ الله غفورٌ رحيمٌ(62)}
سورة الأحزاب(33)
وقال أيضاً: {لقد كان لكم في رسولِ الله أُسوَةٌ حسنةٌ لِمَن كان يَرجو الله واليومَ الآخر وذَكرَ الله كثيراً(21)}
سورة الأحزاب(33)
وقال أيضاً: {وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسُولُهُ أمراً أن يكونَ لهمُ الخِيَرَةُ من أمرهِم ومن يَعصِ الله ورسولَهُ فقد ضلَّ ضلالاً مبيناً(36)}
سورة الفتح(48)
وقال أيضاً: {إنَّ الَّذين يُبايعونك إنَّما يُبايعونَ الله يدُ الله فوق أيديهم فمن نكث فإنَّما ينكثُ على نفسه ومن أوفى بما عاهدَ عليهُ الله فسَيُؤتِيه أجراً عظيماً(10)}