رسالة إلى كل إمرأة يخونها زوجها هنا الحل...!!؟

حداهم سألت الأخصائية النفسية
لماذا زوجي يخوني ولايعبء بذلك أبدا واجهته صرخ في وجهي قائلا إنتي السبب لماذا تعبثين بممتلكاتي بعد غيابي وخرج ولم يعد بيننا أي أحترام ولا تقدير لمشاعري حتى أحيانا يأتي البيت ويتحدث عنهم أمامي وكنت مجتهدة أحاول أرضائه مهما كلفني ذلك لايهم خصوصا نحنا مرتبطين بعد قصة حب عميقة وطويلة وكنت أستشير الصديقات والجارات لكن لاتأتي أستشارتهم بفائدة تذكر أبدا بل كان ينغمس في ملاذته أكثر وأكثر والآن أصبح عمري ٣٨ وهو ٤٥ ولم يتغير بل يعيش في مراهقة متأخرة فماالعمل يادكتورة؟؟؟

فأجابت الدكتورة قائلة:
إنتي لماذا لم تطوري ذاتك هل من المعقول أن كل صديقاتك وجاراتك لم تأتي نصائحهم بفائدة تذكر أتعلمين لماذا قد تتسألين بهذا لإنها كلها خاطئة مع الأسف الشديد كلها أهتمي بهندامك لأجله! وأتفنني بصنع مالذ وطاب لأجله كي تكسبيه! تصنعي اللذة والمتعة الجنسية لكي تسعديه! ووو.... إلى أخره
كلها تتجه له لماذا أنتي لما رأيتي إهمال زوجك لك ماتركتي إنشغالك به وأهتميتي بتطوير ذاتك بدلا من اللحاق ورأه والبحث في ممتلكاته والتفتيش والنبش أنتي مع الأسف نسيتي نفسك تماما وأصبحت تفكرين فيه فقط هو ماذا يريد؟؟ وأنتي ليست مهمة في قاموسك أبدا وأحببته ولم تحبي نفسك وهو كان عكسك تماما دائما مايبحث عن راحته لايهمه راحتك فقد تركك تبحثين عنه وتركضين بحثا عن سعادته وهو سعيد جدا لإنه لايريد إمرأة مكتئبة مثلك وحزينة طوال اليوم تفكر بالحلول بل يريد أمرأة تفظل سعادتها على كل شي وتحب نفسها وتدللها كثيرا وتهتم بها تعيش العمر لحظة بلحظة لايهمها غدا ولا الماضي مايهمها الآن سأبدي لك نصائح أتبعيها وستستفيدي بأذن الله

١- أبدأي بتهذيب نفسك أولا وهذي تريد جهد منك ولاتستخسريه في نفسك أبدا.
٢- وأن لاتقدمي دائما بل عودي نفسك على الأخذ وأن لاتضحي دائما.
٣- وأن لاترضي أحد على حساب نفسك وان لاتقدمي تنازلات في حقوقك كل هذا بحكمة وعقل وهدوء وغنج.
٤- وان تحبي الحياة وتتلذذي بها وأن تحبي نفسك وقدميها على زوجك وبطبع في أشياء لاتغضب الله.
٥- أجعلي أكبر همك رضاالله سبحانه وتعالى ثم رضاك عن نفسك غيرهم لايهم.
٦- وأن تكوني هادئة وسيعيدة وان تبدئي يومك بفرح وإبتسامة يحق لك ذلك لاتربطي نفسك بزوجك ومشاكله فأنتي تستحقي أكثر من ذلك يكفي مامضى من العمر بحثا عن سعادته.
٧- وأن تعيشي حياتك وأن لاتضيعي لحظة من سعادتك وتعذبي نفسك بحثا عن سعادته وهو لم يلقي لك بالا.
٨- بإمكانك بغيابه ان تدللي نفسك أوتذهبي لسوق مثلا.
٩- أو أن تذهبي لدورة لزيادة مهاراتك في الحياة.
١٠- هو خرج من البيت لاتجعليه أكبر همك بل أبدائي بسعادتك مثل ماهو ذاهب لسعادته.
١١- بإمكانك أيضا الذاهب لصالون التجميل لتجديد من مظهرك لنفسك ليس له.
١٢- بإمكانك أيضا التسجيل في نادي رياضي لتفقدي الوزن الزائد.
كل هذا بإمكانك فعله لسعادتك أنتي ولاترهقي نفسك بالتفكير نيابة عنه كما كنت تفعلي ودعك من كتب الطبخ ونصائح البعض من اللواتي يركضن وراء الرجل يبحثن عن سعادته وبعد حقبه من الزمن يكتشفنا أنهن يركضنا خلف سراب لاأثر له كل شي تفعليه أفعليه من أجلك فقط لامن أجله.

وبعد شهر رجعت المرأة للأخصائية النفسية مبتهجة كأنها لم تكن المرأة التي أتت قبل شهر فقط تشكي وتنوح مالذي حصل!!؟؟

قالت المرأة: بعد حديثك يادكتورة تغيرت كثيرا وقررت والحمدالله نجحت وأنا الآن سعيدة بما وصلت إليه وأهم شيئ وصلت له هو ذاتي
وقيمتها وطريقة اسعادها صحيح أحيانا إذا حدث شي أغضب وأذرف الدموع لكني بسرعة أتدارك نفسي وأرفض اني أرجع لدوامتي القديمة التي لم تقدم لي شيئا بل زادت في تعاستي وقهري أقسم بالله يادكتورة تندمت أني ماوصلت لهذه الحقيقة إلامتأخرة جدا ياليتني عرفتها منذ زمن لكي أرتاح في حياتي وبعدها لقد لاحظت أنه هو بدأ يبحث عني ويكون لي كما كنت أتمنى وقد ترك خيانته وبدأ بالبحث لماذا أنتي تغيرتي لماذا لم تعودي تهتمي بي كاقبل مالذي غيرك مالذي جرى كنت أجيبه لاشيئ أبدا وبدأت أعود نفسي أن أحبه بعقلي وليس من قلبي وأخذ مني ذلك جهد كبير جدا بيني وبين نفسي الآن أحبه لكن ليس على حسابي ولم أعد أبحث خلفه وأفتش بل أذهب لشرفة المنزل وأقرأ كتاب جميل أعجبني وتدربت على مهارة هي القدرة على التقليل من أثر كلام الآخرين على نفسي ولقد نجحت الحمدالله وها أنا لقد تسجلت في نادي رياضي وحتى في علاقتنا الحميمية أصبحت أمارس معه الجنس الأناني أفكر بمتعتي فقط لاأتسأل إن كانت هذه الوضعية تعجبه أم لأ أمارسها لإنها تعجبني وأصبحت أقسم وقتي بيني وبين الأولاد وأصبح همي الأكبر رضاالله ثم رضاي عن ذاتي لأفرط أبدا بصلواتي كما كنت أفعل في السابق وأكثر من النوافل والإستغفار والصدقة واليوم أناسعيدة جدا بفضل الله ثم بفضلك يادكتورتي الفاضلة.

تمت....

من مذكراتي.