الجيل الجديد .
•
جزاك الله جنات النعيم
في غرفة تغسيل الموتى
تلك الغرفة التي تباعدك من الدنيا وتدنيك من الدار الآخرة، وتَعِظك بصمتها العجيب..بل كل ما فيها يَعِظ! أكفانها..أعواد الجنازة فيها..أدوات تجهيز الميّت..تتوارد على ذهنك أسئلةٌ كثيرةٌ وأنت تقلِّب طرفَك في سقفها وجدرانها..يا تُرى كم جلس على هذه الأعواد مِن ميّت؟ مَنْ آخرُ شخصِ غُسّل عليها؟ ومَنْ الميتُ القادم الذي ينتظر دورَه؟ أهو طفلٌ أم شابٌ أم كهلٌ أم شيخ كبير؟ أهو امرأةٌ أم رجل؟ هل سيكون القادم شخصًا قد سبق موتَه مرضٌ ينبّهه ويُوقظه، ويجعل له فرصةً للمراجعة؟ أم هو شخصٌ مات فجأةً دون مقدمات؟ سبحان مَن يَعلم!
حين تُغسّل هذا الميّت يلوح لك كمالٌ مِن كمالات الله، فتردِّد بلسانك وقلبك: سبحان الحيّ الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون!
وحين تغسّله، وتنظر في عناية الشرع المطهَّر بتنظيف الميّت، والعناية بتطهيره قبل دفنه، والتشديد على سَتر عورته، وتطييبه؛ تحمدُ الله على الهداية إلى هذه الشريعة المطَهَّرَةَ المطهِّرَةِ، التي تتفق مع الفطرة، وتُوجب العنايةَ بهذا الإنسان لا أقول منذ ولادته؛ بل قبل ولادته حتى يُوارَى في الثرى.
وحين تُغسّل هذا الميت تتذكر أنه كما قدِم إلى هذه الدنيا عاريًا، لا يستطيع لنفسه ضرًا ولا نفعًا؛ فهو كذلك حين يُغسّل، مهما كانت قوّته حالَ الحياة..يديره المغسّلون، ويقلّبونه ويحرّكونه، لكنه هذه المرّة جسدٌ لا روح فيه، فأين المُعتبر؟
ولئن كان هذا الميّتُ قدِم الدنيا عارياً فسيغادرها كذلك إلا من ثلاثة أثواب أو خمسة، لا أكمام لها ولا أزرار، ولا سراويل ولا قُمص!
ولو أنّ تاجرًا من التجار أوصى أن تكون الثيابُ التي يكفّن فيها مِن أغلى أنواع الأقمشة؛ لم ينفعه ذلك بشيء، فالقدوم على الله لا ينفع معه إلا ما قاله الله: ﴿يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم﴾.
وحين تغسّلُ الميّت، فإنك تزداد يقينًا أن الموت هو الكأسُ التي لا بدّ مِن شربها، والبابُ الذي لا مناصَ من دخوله، فليت شعري كيف سيكون القدوم على الله منه؟ هل سنقدُم عليه وقد رضيَ عنّا أم لا؟ هل نقْدُم عليه خفيفةً ظهورُنا من الذنوب والآثام؟ أم سنقْدُم وقد تحمّلنا أوزاراً سنندم عليها لحظةَ خروجنا من قبورنا، يوم يقوم الناسُ لرب العالمين، ويوم يقال: ﴿وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ﴾.
إن هذه الغرفة لتنادي المتقاطعين: تصالحوا قبل هذه اللحظة!
وتقول لأبناء الستين والسبعين..: ها قد وصلتم إلى معترك المنايا، فبماذا استعددتم لهذا المصرع؟
وتُنادي الشباب المفرّطين الذين يؤمّلون الستين والسبعين..: اعتبروا! فكم ركِب على أعواد الجنازة قبلكم من شباب! هذا بسكتةٍ، وذاك بحادث.
إن من رحمة الله بعباده أن جعل النسيانَ للمُصَاب سبباً للسَّلوة، لكن الذي لا يصحّ: أن ينقلب هذا النسيانُ إلى غفلةٍ تجعل الإنسانَ يعاوِد برنامجَ التقصير والغفلة عن المصير، بل العاقل يستفيد من هذه المواقف التي تمرّ به لتكون سبباً في إصلاح آخرته، وترقيعِ ما انفتق من ثياب الصلاح التي تخرّقت بذنوبٍ بينه وبين الله، أو بين عباده.
تلك الغرفة التي تباعدك من الدنيا وتدنيك من الدار الآخرة، وتَعِظك بصمتها العجيب..بل كل ما فيها يَعِظ! أكفانها..أعواد الجنازة فيها..أدوات تجهيز الميّت..تتوارد على ذهنك أسئلةٌ كثيرةٌ وأنت تقلِّب طرفَك في سقفها وجدرانها..يا تُرى كم جلس على هذه الأعواد مِن ميّت؟ مَنْ آخرُ شخصِ غُسّل عليها؟ ومَنْ الميتُ القادم الذي ينتظر دورَه؟ أهو طفلٌ أم شابٌ أم كهلٌ أم شيخ كبير؟ أهو امرأةٌ أم رجل؟ هل سيكون القادم شخصًا قد سبق موتَه مرضٌ ينبّهه ويُوقظه، ويجعل له فرصةً للمراجعة؟ أم هو شخصٌ مات فجأةً دون مقدمات؟ سبحان مَن يَعلم!
حين تُغسّل هذا الميّت يلوح لك كمالٌ مِن كمالات الله، فتردِّد بلسانك وقلبك: سبحان الحيّ الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون!
وحين تغسّله، وتنظر في عناية الشرع المطهَّر بتنظيف الميّت، والعناية بتطهيره قبل دفنه، والتشديد على سَتر عورته، وتطييبه؛ تحمدُ الله على الهداية إلى هذه الشريعة المطَهَّرَةَ المطهِّرَةِ، التي تتفق مع الفطرة، وتُوجب العنايةَ بهذا الإنسان لا أقول منذ ولادته؛ بل قبل ولادته حتى يُوارَى في الثرى.
وحين تُغسّل هذا الميت تتذكر أنه كما قدِم إلى هذه الدنيا عاريًا، لا يستطيع لنفسه ضرًا ولا نفعًا؛ فهو كذلك حين يُغسّل، مهما كانت قوّته حالَ الحياة..يديره المغسّلون، ويقلّبونه ويحرّكونه، لكنه هذه المرّة جسدٌ لا روح فيه، فأين المُعتبر؟
ولئن كان هذا الميّتُ قدِم الدنيا عارياً فسيغادرها كذلك إلا من ثلاثة أثواب أو خمسة، لا أكمام لها ولا أزرار، ولا سراويل ولا قُمص!
ولو أنّ تاجرًا من التجار أوصى أن تكون الثيابُ التي يكفّن فيها مِن أغلى أنواع الأقمشة؛ لم ينفعه ذلك بشيء، فالقدوم على الله لا ينفع معه إلا ما قاله الله: ﴿يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم﴾.
وحين تغسّلُ الميّت، فإنك تزداد يقينًا أن الموت هو الكأسُ التي لا بدّ مِن شربها، والبابُ الذي لا مناصَ من دخوله، فليت شعري كيف سيكون القدوم على الله منه؟ هل سنقدُم عليه وقد رضيَ عنّا أم لا؟ هل نقْدُم عليه خفيفةً ظهورُنا من الذنوب والآثام؟ أم سنقْدُم وقد تحمّلنا أوزاراً سنندم عليها لحظةَ خروجنا من قبورنا، يوم يقوم الناسُ لرب العالمين، ويوم يقال: ﴿وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ﴾.
إن هذه الغرفة لتنادي المتقاطعين: تصالحوا قبل هذه اللحظة!
وتقول لأبناء الستين والسبعين..: ها قد وصلتم إلى معترك المنايا، فبماذا استعددتم لهذا المصرع؟
وتُنادي الشباب المفرّطين الذين يؤمّلون الستين والسبعين..: اعتبروا! فكم ركِب على أعواد الجنازة قبلكم من شباب! هذا بسكتةٍ، وذاك بحادث.
إن من رحمة الله بعباده أن جعل النسيانَ للمُصَاب سبباً للسَّلوة، لكن الذي لا يصحّ: أن ينقلب هذا النسيانُ إلى غفلةٍ تجعل الإنسانَ يعاوِد برنامجَ التقصير والغفلة عن المصير، بل العاقل يستفيد من هذه المواقف التي تمرّ به لتكون سبباً في إصلاح آخرته، وترقيعِ ما انفتق من ثياب الصلاح التي تخرّقت بذنوبٍ بينه وبين الله، أو بين عباده.
sosoalcherif :
بصراحة إحترت من كثر الصور إلي عندي بس إخترت لك ب الأخير الأعمال إلي قدمتها في مسابقات الأكاديمية و بعض الكيكات لمناسبات صديقاتي هذه مجموعة ل كب كيك التصميم واخذته من مجلة هذه كلها عملتها لأولاد و أقارب صديقاتي و البعض لمناسبات بنتي هذه عملتها لأعز صديقاتي من المكسيك أسلمت ما شاء الله و تزوجت فلسطيني و هذه كانت بمناسبة البيبي شور لبنتهم هذه كلها أعمال قدمتها في الأكاديمية و الصورة الأخيرة صورتها بمعمل الأكاديمية كلنا عملنا نفس التصميم و فزت فيها بالمركز الرابع 😔 الكيكة الكبيرة إلي على اليمين كانت مشروع التخرج من دورة التزيين الأخيرة هذه كيكة فراولة خاصة ل ريتاج العسل 💜بصراحة إحترت من كثر الصور إلي عندي بس إخترت لك ب الأخير الأعمال إلي قدمتها في مسابقات الأكاديمية...
يااااااسلاام ... شغل رااائع ... مبدعة مبدعة
بسم الله ماشاء الله لا قوة الا بالله
الله يحفظك يا سوسو .. وبتقولي مش مبدعة
الله يسامحك بس هههههه افتكرته فوتوشوب
يسلم ايديك ويحرمهم عن النار
بسم الله ماشاء الله لا قوة الا بالله
الله يحفظك يا سوسو .. وبتقولي مش مبدعة
الله يسامحك بس هههههه افتكرته فوتوشوب
يسلم ايديك ويحرمهم عن النار
انجازي.....في الاجازه راجعت البقره وال عمران والنساء والمائده والانفال والتوبه...ولله الحمد
الصفحة الأخيرة