هدهد 62
هدهد 62
بسم الله
تم مراجعه الطلاق والتحريم والملك والقلم و والبقره
دونا
دونا
يسعدك ربي قلبي رفرف مع كل حرف💝💝💝
يسعدك ربي قلبي رفرف مع كل حرف💝💝💝
ويسعد قلبك
قلبي رفرف بفرحتك
دونا
دونا
ماهي نصيحتكم لمن يشتكي تفلت القرآن من صدرة ... الشيخ الشنقيطي. K5mLlrbgtFA
ماهي نصيحتكم لمن يشتكي تفلت القرآن من صدرة ... الشيخ الشنقيطي. K5mLlrbgtFA
الحمدلله الذي رزقنا هذا القران
الحمدلله كثيرا عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

الله يجزاك الجنة ويثبت القران في صدرك
دونا
دونا
السلام عليكم دونا الله يخليك حبيبتي ويسعدك الله لا يحرمني اخوتك سوسو اختي ماشاء الله تبارك الله عليك ربي يحفظك ويحميك ويوفقك ماشاء الله من جد ابداااااااااع وتصاميم راقيه اخاف اقلب الملتقى اسئله عن بعض الصوصات وكذا ..🙈 اعشق الطبخ
السلام عليكم دونا الله يخليك حبيبتي ويسعدك الله لا يحرمني اخوتك سوسو اختي ماشاء الله تبارك...
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
ويخليك لي ويقر عيني بك..
خذي راحتك البيت بيتك
الفائدة راح تكون موصوله للجميع ان شاء الله
دونا
دونا
في غرفة تغسيل الموتى تلك الغرفة التي تباعدك من الدنيا وتدنيك من الدار الآخرة، وتَعِظك بصمتها العجيب..بل كل ما فيها يَعِظ! أكفانها..أعواد الجنازة فيها..أدوات تجهيز الميّت..تتوارد على ذهنك أسئلةٌ كثيرةٌ وأنت تقلِّب طرفَك في سقفها وجدرانها..يا تُرى كم جلس على هذه الأعواد مِن ميّت؟ مَنْ آخرُ شخصِ غُسّل عليها؟ ومَنْ الميتُ القادم الذي ينتظر دورَه؟ أهو طفلٌ أم شابٌ أم كهلٌ أم شيخ كبير؟ أهو امرأةٌ أم رجل؟ هل سيكون القادم شخصًا قد سبق موتَه مرضٌ ينبّهه ويُوقظه، ويجعل له فرصةً للمراجعة؟ أم هو شخصٌ مات فجأةً دون مقدمات؟ سبحان مَن يَعلم! حين تُغسّل هذا الميّت يلوح لك كمالٌ مِن كمالات الله، فتردِّد بلسانك وقلبك: سبحان الحيّ الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون! وحين تغسّله، وتنظر في عناية الشرع المطهَّر بتنظيف الميّت، والعناية بتطهيره قبل دفنه، والتشديد على سَتر عورته، وتطييبه؛ تحمدُ الله على الهداية إلى هذه الشريعة المطَهَّرَةَ المطهِّرَةِ، التي تتفق مع الفطرة، وتُوجب العنايةَ بهذا الإنسان لا أقول منذ ولادته؛ بل قبل ولادته حتى يُوارَى في الثرى. وحين تُغسّل هذا الميت تتذكر أنه كما قدِم إلى هذه الدنيا عاريًا، لا يستطيع لنفسه ضرًا ولا نفعًا؛ فهو كذلك حين يُغسّل، مهما كانت قوّته حالَ الحياة..يديره المغسّلون، ويقلّبونه ويحرّكونه، لكنه هذه المرّة جسدٌ لا روح فيه، فأين المُعتبر؟ ولئن كان هذا الميّتُ قدِم الدنيا عارياً فسيغادرها كذلك إلا من ثلاثة أثواب أو خمسة، لا أكمام لها ولا أزرار، ولا سراويل ولا قُمص! ولو أنّ تاجرًا من التجار أوصى أن تكون الثيابُ التي يكفّن فيها مِن أغلى أنواع الأقمشة؛ لم ينفعه ذلك بشيء، فالقدوم على الله لا ينفع معه إلا ما قاله الله: ﴿يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم﴾[الشعراء: 88، 89]. وحين تغسّلُ الميّت، فإنك تزداد يقينًا أن الموت هو الكأسُ التي لا بدّ مِن شربها، والبابُ الذي لا مناصَ من دخوله، فليت شعري كيف سيكون القدوم على الله منه؟ هل سنقدُم عليه وقد رضيَ عنّا أم لا؟ هل نقْدُم عليه خفيفةً ظهورُنا من الذنوب والآثام؟ أم سنقْدُم وقد تحمّلنا أوزاراً سنندم عليها لحظةَ خروجنا من قبورنا، يوم يقوم الناسُ لرب العالمين، ويوم يقال: ﴿وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ﴾[الأنعام: 94]. إن هذه الغرفة لتنادي المتقاطعين: تصالحوا قبل هذه اللحظة! وتقول لأبناء الستين والسبعين..: ها قد وصلتم إلى معترك المنايا، فبماذا استعددتم لهذا المصرع؟ وتُنادي الشباب المفرّطين الذين يؤمّلون الستين والسبعين..: اعتبروا! فكم ركِب على أعواد الجنازة قبلكم من شباب! هذا بسكتةٍ، وذاك بحادث. إن من رحمة الله بعباده أن جعل النسيانَ للمُصَاب سبباً للسَّلوة، لكن الذي لا يصحّ: أن ينقلب هذا النسيانُ إلى غفلةٍ تجعل الإنسانَ يعاوِد برنامجَ التقصير والغفلة عن المصير، بل العاقل يستفيد من هذه المواقف التي تمرّ به لتكون سبباً في إصلاح آخرته، وترقيعِ ما انفتق من ثياب الصلاح التي تخرّقت بذنوبٍ بينه وبين الله، أو بين عباده.
في غرفة تغسيل الموتى تلك الغرفة التي تباعدك من الدنيا وتدنيك من الدار الآخرة، وتَعِظك بصمتها...
اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها
دقها وجلها اولها واخرها علانيتها وسرها وارزقنا خاتمة حسنة تهلل لها الملائكة