وفي عتمة الصمت ..
عن شيء نفتقده ..
يقرأ وجعنا كما نقرؤه ..
قدنعثر على النبض المفقود..
أو لانعثر ..!
فطوبى .. لمن عانق روح تؤامه ..
وعثر على صنو أعماقه الخفية..
عندها يصبح للصمت في روحه
حديث الضياء!

الصمتُ يلاشي في قلبي الأحلامَ
ويكسرُ أفكاري ..
ماأن يخطرُحلمٌ غضٌّ
وأعلّقهُ .. في أشعاري
حتى يتبعثر.. يتهاوى
يخلفني مختنق الصوتِ
إلّاكِ رفيقة قافلتي
كاملةً أنتِ مع الصّمتِ.
* * *
مرّت بي مِحنُ الأيامِ
كما قد عشتِ ..دقائقها
تطهو قلق النفس
بجمرالآلام وتحرقها
وحملتِ الفكرة لاترضين
سوى الأعماق لها موطنْ
وهجرت الظاهر مفتوناً
واخترتِ الصدق لها مسكنْ.
* * *
من أجل الوحدة في الإحساس
أراك ...أنتِ ... أنا !
وأرى وطناً تأوين إليهِ
هوىً للروحِ ..
وليْ وطنا
ماشأنُ الغربةِ مادخلُ
الزمنُ المأسور بروحينا ؟!
نحن الأسوار عبرناها
وكسرنا القيدَ وعشناها
تلك الأزمان موحدةً
في عمرينا .. !
* * *
تتلاقى فكرة قلبينا
من أقصى أقطار الدنيا
ويظل الزمنُ المتعارف
تقصرُ عيناهُ عن الرؤيا..!
ماأجمل مفرداتك اللغوية
التي تُشعرنا دائماً بالجمال اللامنتهي
سكبتِ الألحان المعزوفة
فارتشفت أسماعُنا عبق تغريدها
دائماً لأطروحاتك فلكٌ خاص بها
لها سحرٌ جذاب يُمتع القارئ
لقد استمتع ناظري هنا
فماذا أقول لكِ غير سعِـــدَ بكِ صرحُ واحتنا الأدبية
قوافل من التحايا لسموك الكريم