رمضان شهر القرأن... تم دمج مواضيع رمضان2000

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الملك المنان، ذي الطول والعزة والإكرام هدانا للإسلام وشرفنا بالصلاة والصيام وأنعم علينا بالقرآن والقيام؛ والصلاة والسلام على إمام المرسلين وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين... وبعد،،

في هذا الشهر يعيد القرآن الكريم ذكرى نزوله وأيام تدارسه وأوقات اهتمام سلف الأمة به، فقد تبين سبحانه وتعالى أن قراءة القرآن التجارة الرابحة التي لا تبور فقال في محكم التنزيل: "إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور" - فاطر 30،29

وعن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه" - رواه مسلم.

كما أن هذا الكتاب مثقل لميزان العبد يوم القيامة لما يدر عليه من الحسنات الكثيرة بأقل كلفة ومشقة، فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول "ألـم" حرف، ولكن "ألَفٌ" حرف، و "لام" حرف، و "ميم" حرف" - رواه الترمذي

يقول ابن القيم -رحمه الله- : "وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان، الإكثار من أنواع العبادات فكان جبريل عليه الصلاة والصيام يدارسه القرآن في رمضان، وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة"

لقد كان صلى الله عليه وسلم أذكر الذاكرين وأعبد العابدين، رمضان موسم عبادة وزمن ذكر وسباقا للخيرات فهل نكون على خطى قدوتنا صلى الله عليه وسلم سائرين؟؟

أو نكون على ما قام به أسلافنا الخيرين مقتدين؟؟ وقد ثبت عن الإمام مالك -رحمه الله- أنه كان في رمضان لا يتشاغل إلا بالقرآن الكريم؛ فالنحرص أن نكون من أهل الله وخاصته ولنسأل الله عز وجل أن يجعل القرآن ربيعا لقلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا ويجعله شفيعا لنا يوم القيامة هو ولي ذلك والقادر عليه.

والله اسأل ان ينفعنا وإياكم بهذا الشهر الفضيل
بما نقدم وتقدمون .


------------------
رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا
6
809

هذا الموضوع مغلق.

محب الورد
محب الورد
بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وأنتم بخير ...


------------------
رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا
بسمة القمر
بسمة القمر
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ محب الورد ماشاء الله عليك جزاك الله كل الخير وكتر من أمثالك وكل عام وأنتم بخير
الأخت بسمة القمر

------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
شام
شام
حدث سهيل بن منصور قال :
----------------------
كنت في السكن الجامعي عند عبدا لله الواسعي
في مجلس عامر بالضيوف من أديب وشيخ وفيلسوف
وكان الواسعي يتحدث عن الأسواق وشغف الكثيرين بالاستهلاك والإنفاق
وغلبة المادة على حياة الخلق وإيثارهم إياها على الحق
وانشغالهم بالقشور وغفلتهم عن يوم النشور
ثم تحدث عن قصة ذات صلة بالسوق زعم أنها شاهدة على العقوق وضياع الأولويات والحقوق
قال : كنت البارحة في الأسواق فأبصرت زحاماً لا يطاق
وسمعت صياحاً وسبا وشاهدت ركلاً وضربا
ولم أعهد بائعا من قبل ينهر الزبون ويستعرض أمامه عضلات (شمشون) إلا تلك الليلة
كما رأيت زبوناً يساوم على شراء تمر وعيونه تتقد كالجمر
والبائع يقول له بانتفاش : السعر لا يقبل النقاش
فدفعني الفضول إلى كشف المستور واستنكرت ما يدور
فسألت أحد الزبائن ما شأن القوم في هذا المقام وهل هم لاجئون من حرب أو صِدام ؟
فزم الرجل شفتيه وقطب وتفحصني باستغراب ثم سألني بارتياب :
من أي كوكب جئت ؟ قلت جئت أشتري فقاطعني قائلاً من المشتري؟ أغرب عني يامفتري!
وكررت السؤال على زبون آخر فقال : (مو معقول .. شو عم بتقول)
وملت إلى زبون آخر أسأله فصاح (هو ده وقتو .. مش شايفني شايل(الفيمتو)؟
فزاد خوفي وكاد قلبي يطيح في جوفي
وخشيت أن يصيبني أذى فلم أعهد جمعاً متوتراً هكذا
وأبصرت من بعيد أحد الأفارقة وهو يحاور البائع بطريقة لائقة
فشققت له الصفوف وخضت في المعمعة حتى وقفت عنده
فلما سألته قال : أنت الواسعي؟ قلت نعم قال : ما أحراك بالردى إن جهلت ما يكون غدا؟؟
فتملكني الخوف من ((إرهابه)) ولم أطلب توضيحاً من جنابه

وأعدت السؤال على آخر فقال : ألست القائل :
يا زمان الصوم أهلا ... قد حللت اليوم سهلا
أشــــرق الكون جمالاً ... وانتشى مسكاً وفلا
ياله ضيفاً حبـــــــــيباً ... شع في الأفق وهلا
يملاً الدنيا خشـــــــوعاً ... وتراتيلاً وفضلا
فاستعدوا بالعبــــــــادات .. وبالأموال بذلا
قلت : بلى قال : صح النوم ألم تعلم أن غداً صوم؟
وها نحن نستجيب ببذل المال لنحيي لياليه الفضال
فأفقت من سباتي وعجبت لتأويل رواتي
قال سهيل بن منصور: ولم يكن كلنا يعرف أنها ليلة رمضان
فهب الجميع لشراء ما لذ وطاب قبل أن يعضهم الجوع بناب
أما أحدهم قال لا بد من الشوربة والمرقوق وشئ من لبن النوق
وآخر همهم باللقيمات والسمبوسة ومحشي الملفوف والكوسة
أما أنا فقد دفعني الحنين إلى الانسلال نحو (الماشين) فلم يكن بحوزتي إلا مئين
وهكذا انفض الجمع وتركنا الواسعي يشرق بالدمع .

مجلة الأسرة العدد 30 رمضان 1416هـ صفحه62
دمعة شوق
دمعة شوق
شام شام :
حدث سهيل بن منصور قال : ---------------------- كنت في السكن الجامعي عند عبدا لله الواسعي في مجلس عامر بالضيوف من أديب وشيخ وفيلسوف وكان الواسعي يتحدث عن الأسواق وشغف الكثيرين بالاستهلاك والإنفاق وغلبة المادة على حياة الخلق وإيثارهم إياها على الحق وانشغالهم بالقشور وغفلتهم عن يوم النشور ثم تحدث عن قصة ذات صلة بالسوق زعم أنها شاهدة على العقوق وضياع الأولويات والحقوق قال : كنت البارحة في الأسواق فأبصرت زحاماً لا يطاق وسمعت صياحاً وسبا وشاهدت ركلاً وضربا ولم أعهد بائعا من قبل ينهر الزبون ويستعرض أمامه عضلات (شمشون) إلا تلك الليلة كما رأيت زبوناً يساوم على شراء تمر وعيونه تتقد كالجمر والبائع يقول له بانتفاش : السعر لا يقبل النقاش فدفعني الفضول إلى كشف المستور واستنكرت ما يدور فسألت أحد الزبائن ما شأن القوم في هذا المقام وهل هم لاجئون من حرب أو صِدام ؟ فزم الرجل شفتيه وقطب وتفحصني باستغراب ثم سألني بارتياب : من أي كوكب جئت ؟ قلت جئت أشتري فقاطعني قائلاً من المشتري؟ أغرب عني يامفتري! وكررت السؤال على زبون آخر فقال : (مو معقول .. شو عم بتقول) وملت إلى زبون آخر أسأله فصاح (هو ده وقتو .. مش شايفني شايل(الفيمتو)؟ فزاد خوفي وكاد قلبي يطيح في جوفي وخشيت أن يصيبني أذى فلم أعهد جمعاً متوتراً هكذا وأبصرت من بعيد أحد الأفارقة وهو يحاور البائع بطريقة لائقة فشققت له الصفوف وخضت في المعمعة حتى وقفت عنده فلما سألته قال : أنت الواسعي؟ قلت نعم قال : ما أحراك بالردى إن جهلت ما يكون غدا؟؟ فتملكني الخوف من ((إرهابه)) ولم أطلب توضيحاً من جنابه وأعدت السؤال على آخر فقال : ألست القائل : يا زمان الصوم أهلا ... قد حللت اليوم سهلا أشــــرق الكون جمالاً ... وانتشى مسكاً وفلا ياله ضيفاً حبـــــــــيباً ... شع في الأفق وهلا يملاً الدنيا خشـــــــوعاً ... وتراتيلاً وفضلا فاستعدوا بالعبــــــــادات .. وبالأموال بذلا قلت : بلى قال : صح النوم ألم تعلم أن غداً صوم؟ وها نحن نستجيب ببذل المال لنحيي لياليه الفضال فأفقت من سباتي وعجبت لتأويل رواتي قال سهيل بن منصور: ولم يكن كلنا يعرف أنها ليلة رمضان فهب الجميع لشراء ما لذ وطاب قبل أن يعضهم الجوع بناب أما أحدهم قال لا بد من الشوربة والمرقوق وشئ من لبن النوق وآخر همهم باللقيمات والسمبوسة ومحشي الملفوف والكوسة أما أنا فقد دفعني الحنين إلى الانسلال نحو (الماشين) فلم يكن بحوزتي إلا مئين وهكذا انفض الجمع وتركنا الواسعي يشرق بالدمع . مجلة الأسرة العدد 30 رمضان 1416هـ صفحه62
حدث سهيل بن منصور قال : ---------------------- كنت في السكن الجامعي عند عبدا لله الواسعي في مجلس...
حلوة يا شام ..شكرا لك
paco
paco
شام شام :
حدث سهيل بن منصور قال : ---------------------- كنت في السكن الجامعي عند عبدا لله الواسعي في مجلس عامر بالضيوف من أديب وشيخ وفيلسوف وكان الواسعي يتحدث عن الأسواق وشغف الكثيرين بالاستهلاك والإنفاق وغلبة المادة على حياة الخلق وإيثارهم إياها على الحق وانشغالهم بالقشور وغفلتهم عن يوم النشور ثم تحدث عن قصة ذات صلة بالسوق زعم أنها شاهدة على العقوق وضياع الأولويات والحقوق قال : كنت البارحة في الأسواق فأبصرت زحاماً لا يطاق وسمعت صياحاً وسبا وشاهدت ركلاً وضربا ولم أعهد بائعا من قبل ينهر الزبون ويستعرض أمامه عضلات (شمشون) إلا تلك الليلة كما رأيت زبوناً يساوم على شراء تمر وعيونه تتقد كالجمر والبائع يقول له بانتفاش : السعر لا يقبل النقاش فدفعني الفضول إلى كشف المستور واستنكرت ما يدور فسألت أحد الزبائن ما شأن القوم في هذا المقام وهل هم لاجئون من حرب أو صِدام ؟ فزم الرجل شفتيه وقطب وتفحصني باستغراب ثم سألني بارتياب : من أي كوكب جئت ؟ قلت جئت أشتري فقاطعني قائلاً من المشتري؟ أغرب عني يامفتري! وكررت السؤال على زبون آخر فقال : (مو معقول .. شو عم بتقول) وملت إلى زبون آخر أسأله فصاح (هو ده وقتو .. مش شايفني شايل(الفيمتو)؟ فزاد خوفي وكاد قلبي يطيح في جوفي وخشيت أن يصيبني أذى فلم أعهد جمعاً متوتراً هكذا وأبصرت من بعيد أحد الأفارقة وهو يحاور البائع بطريقة لائقة فشققت له الصفوف وخضت في المعمعة حتى وقفت عنده فلما سألته قال : أنت الواسعي؟ قلت نعم قال : ما أحراك بالردى إن جهلت ما يكون غدا؟؟ فتملكني الخوف من ((إرهابه)) ولم أطلب توضيحاً من جنابه وأعدت السؤال على آخر فقال : ألست القائل : يا زمان الصوم أهلا ... قد حللت اليوم سهلا أشــــرق الكون جمالاً ... وانتشى مسكاً وفلا ياله ضيفاً حبـــــــــيباً ... شع في الأفق وهلا يملاً الدنيا خشـــــــوعاً ... وتراتيلاً وفضلا فاستعدوا بالعبــــــــادات .. وبالأموال بذلا قلت : بلى قال : صح النوم ألم تعلم أن غداً صوم؟ وها نحن نستجيب ببذل المال لنحيي لياليه الفضال فأفقت من سباتي وعجبت لتأويل رواتي قال سهيل بن منصور: ولم يكن كلنا يعرف أنها ليلة رمضان فهب الجميع لشراء ما لذ وطاب قبل أن يعضهم الجوع بناب أما أحدهم قال لا بد من الشوربة والمرقوق وشئ من لبن النوق وآخر همهم باللقيمات والسمبوسة ومحشي الملفوف والكوسة أما أنا فقد دفعني الحنين إلى الانسلال نحو (الماشين) فلم يكن بحوزتي إلا مئين وهكذا انفض الجمع وتركنا الواسعي يشرق بالدمع . مجلة الأسرة العدد 30 رمضان 1416هـ صفحه62
حدث سهيل بن منصور قال : ---------------------- كنت في السكن الجامعي عند عبدا لله الواسعي في مجلس...
رئعة أختيار موفق أحسن الله اليكِ

<IMG SRC="http://members.nbci.com/_XMCM/asdaf/anifrwrk.gifhttp://members.nbci.com/_XMCM/asdaf/anilantn.gif" border=0>