جزاك الله خيرا اخ فهد فعلا قصه مليئه بالدروس منها:
5- قوة ايمان هذه السيده فهي ربت ذلك الابن تربيه حسنه وقوة الايمان تتجلى في فراقها له لكونه ليس محرما شرعيا وهي نقطه صعبه على من ربت وسهرت وتعبت ليس لها غايه سوى الاجر من عند الله
6-اهميه الصدق مع النفس ولو كان على حساب العاطفه وكذلك الصدق مع الاخرين
7-تعطينا القصه صوره جميله للاسره المسلمه المؤمنه كما ينبغي ان تكون فالزوج يوقظ زوجته لصلاة الفجر ويهداء من روعها ويصنع لها كوبا من الحليب ليدفاءها ويحاول جاهدا العدل بين زوجتيه
7-اهمية الحوار الهادئ بين الزوجين وخاصة عند اتخاذ قرارات عائليه مهمه
وشكرا اخ فهد على هذه القصه الجميله بالرغم من احساسي بالالم والاسى على صاحبتها وجزاك الله خيرا
------------------
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لاتفرج
sanfora
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخوي /fahad
وأنا مع أختي /sanfora
وأين هذا الزوج الذي يفعل ذالك مع زوجته
قليل جداً الا من رحم الله
------------------
شوكولاتة2001
جزاك الله خيرا أخوي /fahad
وأنا مع أختي /sanfora
وأين هذا الزوج الذي يفعل ذالك مع زوجته
قليل جداً الا من رحم الله
------------------
شوكولاتة2001
fahad
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقل من الساحة العربية - بقلم سارة النواف - كاتبه اماراتيه
<IMG SRC="http://www.alsaha.com/newimg/coffe/cup2.gif" border=0>
- "هل سمعت عن جارنا حمد ؟"
قالتها وهي تقدم له فنجان القهوة التي تعود أن يشربها كل صباح قبل الخروج من المنزل ، تناول منها الفنجان قائلا " لا .. لم أسمع .. ولا أريد أن اسمع "
فعلا هو لا يريد أن يسمع شيئا .. لا يريد أي شيء يحيد بينه وبين التلذذ بقهوته…التي تسكره برائحتها يمسك الفنجان بيده .. يتمعن في ذلك السائل البني المائل إلى الصفرة " كأنها بحيرة " يردد لنفسه " بحيرة يمتزج فيها الهال والزعفران " يحرك الفنجان فتتحرك البحيرة الصغيرة وعلى الحواف يكون اللون فاقعا .. يسيل لعابه " ما أحلى مرارتها .. نعم لذيذة لأنها مرة " ، تنتزعه زوجته من خيالاته وأحلامه المصطبغة بطعم القهوة " ما بك .. هل يوجد شيء في القهوة؟"
ينظر إليها مبتسما .. ويعيد النظر إلى قهوته " نعم " ويكمل لنفسه " لا يوجد شيء فقط .. بل أشياء .. وعلاقات وأحاديث خاصة بيني وبين القهوة تعود به ذاكرته حين كانت أمه تطلب من أبيه أن يجلب لهم حب القهوة من الهند وكانت حين تقدم له فنجان القهوة ، تنتظر وكلها لهفة وشوق .. وتكاد تطير فرحا وغرورا حين يقول لها بعد الرشفة الأولى " هي نعم .. القهوة .. قهوة أم سعيد"
كانت تتركه يتلذذ بالشرب وهي تتابعه بنظراتها لتصب له الفنجان تلو الآخر من الدلة ... أما زوجته فهي لا تعطيه هذه الفرصة .. "
أما سمعتني .. أقول لك احترق بيتهم " كاد الفنجان أن يسقط من يده .. لدغته الكلمات التي قالتها زوجته وهو في قمة نشوته .. سألها بخوف " بيت من احترق..؟" تململت في مكانها وأجابت ببرود " بيت بوحمد" شرب ما تبقى دفعة واحدة .. قالت له وهي تتناول منه الفنجان " لا تستعجل هكذا .. لم يحترق بيتهم اليوم .. بل البارحة .. ولم يحترق البيت كله .. فقط غرفة النوم " عاد إليه هدوءه .. ولكن قهوته .. ونشوته .. وخيالاته .. تطايرت في الهواء كرذاذ العطر الذي أخذت زوجته ترش منه ، تأفف متضايقا وبلهجة حازمة قال لها " اتركي الدلة .. أنا سأصب القهوة لنفسي"
رفضت دون أن تنطق بل أمسكت الدلة بكلتا يديها معلنة بذلك إصرارها على البقاء معه .. تناول منها الفنجان .. ومن الرشفة الأولى عادت إليه ذكرياته .. هو يحب القهوة .. لأنها تذكره بتلك الجلسة الحميمية كل صباح .. والده ووالدته .. تواصل فريد بين المحبين تحكيها الدلة .. والقهوة حين يحويها الفنجان ..
تحمل كل الحب تغني عن ألوف الكلمات العاشقة .. وعن رسائل الشوق .. ترسم طيورا تحمل في أجنحتها مطرا خفيفا تقدمه النسائم العابرة في يوم قائظ "ما بك؟" قالت زوجته " لم تنظر إلى الفنجان بهذه الطريقة؟" ابتسامة ماكرة علت وجهه .. ناولها الفنجان الذي سرعان ما أعادته إليه بعد أن ألقت عليه نظرة سريعة قبل أن تصب له القهوة .. قالت له " كنت أحدثك عن جارتنا صفية "سألها " ما بها؟
لم يسمع من حديث زوجته سوى كلمة " أنها" فقد ابتعد عن محيطها وعاد إلى مغازلة قهوته .. يرتشف بحذر .. خائفا على ما يراه على سطح البحيرة الصغيرة طيور البحر محلقة .. سفن شراعية تحمل البحارة بآمالهم وأحلامهم العريضة .. أنغام اليامال يرددها النهام ليؤنس وحشة لياليهم ..ويخفف قسوة البحر عليهم .. محار ولآلئ تبرق في الأيدي تحت ضوء القمر .. يمعن النظر أكثر .. وأكثر .. لآلئ بأحجام مختلفة .. دانات .. حصباه .. و “ ما بك يا رجل ؟ " فاجأته زوجته بهاتين الكلمتين هوت به من العالم الذي كان يحلق به .. انتشلته من الأعماق حيث كان يجمع المحار .. أكملت زوجته " هل يوجد بالفنجان شيء؟؟"
ناولها الفنجان وخرج مسرعا من المنزل .. ودعته وعادت تنظر إلى الفنجان الذي بيدها لم تعرف أن كان به شيء أم بالقهوة لذا صبت لنفسها القهوة ..
وأخذت تمعن النظر…….
<IMG SRC="http://http://www.alsaha.com/newimg/coffe.gif" border=0>
------------------
...التوقيع......
أخيكم/ فــهــد
. ببشاشة وسماحة نفس… أبشري ما تطلبين؟! ماذا تريدين ؟! ماذا تحبين؟! وقبلات على رأسها بين حديث وآخر.. هذا حديثه وفعله مع والدته.
ألا تريدين أن تذهبي لآل فلان تسلمين عليهم؟! لا يدع والدته تطلب منه ذلك .. بل هو يعرض الأمر .. فلربما كانت محرجة من طلبه.
لرغبة في نفس والدته قرر القيام برحلة إلى القرية التي تربت ونشأت فيها والدته وهي ترى مراتع الصبا وتجدد له الدعاء وهي تستعيد الذكريات.
بين حين وآخر يناول والدته مبلغاً من المال .. سنوات وهو يفعل ذلك.. ما نقص ماله .. وما تأثرت تجارته.
يتحين الفرص.. متى تريدين الذهاب إلى مكة .. الجو يا أمي هذه الأيام معتدل وليس هناك زحام .. الحمد لله الأمور متيسرة والسبل متوفرة.. هيا يا أمي.
ما دخل المنزل أو أراد الخروج منه إلا قبل رأس والدته ودعا لها بطول العمر والبركة في العمل..
تعجب يوماً وهو يستمع إلى والدته تقرأ سورة الفاتحة ، وانتبه على صوت في داخله يؤنبه.. أنت مدرس .. تمنح العلم للتلاميذ.. ووالدتك تخطئ في قراءة سورة الفاتحة؟! ألزم نفسه بساعات يقضيها بجوار والدته حتى حفظت قصار السور وأجادت قراءة الفاتحة.
رحم ذلك الضعف من والدته، وتذكر كيف كانت عنايتها ورعايتها له.. وقال: بماذا أجازيك.. وكيف أقضي بعض حقك؟!
قال: منذ ثلاث سنوات استمعت إلى محاضرة عن حقوق الأم.. وبعدها عقلت الأمر وسعيت في برها. جعلت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ففيهما فجاهد " أساساً لتعاملي مع والدتي.. أقدم رغباتها وألبي طلباتهما .. وأعلم بعد ذلك وقبله أني لم أوف حقوقهما.
قال لزوجته.. هذه أمي.. وأنت يا زوجتي العزيزة مثلما تحبين أمك فأنا أحب أمي ورضاي في رضاها.. أنت المرأة العاقلة.. لا تغضبيها ولا يكن في قلبك عليها شيء.. عندها تأكدي يا زوجتي.. أنه سيصفو لك قلبي.. وتهنأ بك نفسي.
لأنه الأخ الأكبر أصر وبشدة أن تبقى والدته عنده، وقال لها.. سأجعل بيتي مفتوحاً للزائرين والمسلّمين.. هنا يا أمي سترين الأبناء والأحفاد فلتهنأ وتقر نفسك.
يجلس مع والدته ساعة أو تزيد كل يوم.. يسمع حديثها، وتبث شكواها، وتذكر بأيامه الأولى.. وهو يستمع في دعة وحبور.. ويزيد فرحه ما يراه من سرور والدته. ما قام أو جلس إلا ودعت له.. وما غاب إلا أتبعته الدعاء بالصحة والعافية والستر.. تتلهف لعودته وتسر برؤيته .. إنه رجل عرف حق الوالدين.. ويحاول أن يجازي من أحسن إليه ولو ببعض الوفاء.
أين أنت يا مشمر؟!
(هل من مشمر - لعبد الملك القاسم )
تمت الفهرسة
نقل من الساحة العربية - بقلم سارة النواف - كاتبه اماراتيه
<IMG SRC="http://www.alsaha.com/newimg/coffe/cup2.gif" border=0>
- "هل سمعت عن جارنا حمد ؟"
قالتها وهي تقدم له فنجان القهوة التي تعود أن يشربها كل صباح قبل الخروج من المنزل ، تناول منها الفنجان قائلا " لا .. لم أسمع .. ولا أريد أن اسمع "
فعلا هو لا يريد أن يسمع شيئا .. لا يريد أي شيء يحيد بينه وبين التلذذ بقهوته…التي تسكره برائحتها يمسك الفنجان بيده .. يتمعن في ذلك السائل البني المائل إلى الصفرة " كأنها بحيرة " يردد لنفسه " بحيرة يمتزج فيها الهال والزعفران " يحرك الفنجان فتتحرك البحيرة الصغيرة وعلى الحواف يكون اللون فاقعا .. يسيل لعابه " ما أحلى مرارتها .. نعم لذيذة لأنها مرة " ، تنتزعه زوجته من خيالاته وأحلامه المصطبغة بطعم القهوة " ما بك .. هل يوجد شيء في القهوة؟"
ينظر إليها مبتسما .. ويعيد النظر إلى قهوته " نعم " ويكمل لنفسه " لا يوجد شيء فقط .. بل أشياء .. وعلاقات وأحاديث خاصة بيني وبين القهوة تعود به ذاكرته حين كانت أمه تطلب من أبيه أن يجلب لهم حب القهوة من الهند وكانت حين تقدم له فنجان القهوة ، تنتظر وكلها لهفة وشوق .. وتكاد تطير فرحا وغرورا حين يقول لها بعد الرشفة الأولى " هي نعم .. القهوة .. قهوة أم سعيد"
كانت تتركه يتلذذ بالشرب وهي تتابعه بنظراتها لتصب له الفنجان تلو الآخر من الدلة ... أما زوجته فهي لا تعطيه هذه الفرصة .. "
أما سمعتني .. أقول لك احترق بيتهم " كاد الفنجان أن يسقط من يده .. لدغته الكلمات التي قالتها زوجته وهو في قمة نشوته .. سألها بخوف " بيت من احترق..؟" تململت في مكانها وأجابت ببرود " بيت بوحمد" شرب ما تبقى دفعة واحدة .. قالت له وهي تتناول منه الفنجان " لا تستعجل هكذا .. لم يحترق بيتهم اليوم .. بل البارحة .. ولم يحترق البيت كله .. فقط غرفة النوم " عاد إليه هدوءه .. ولكن قهوته .. ونشوته .. وخيالاته .. تطايرت في الهواء كرذاذ العطر الذي أخذت زوجته ترش منه ، تأفف متضايقا وبلهجة حازمة قال لها " اتركي الدلة .. أنا سأصب القهوة لنفسي"
رفضت دون أن تنطق بل أمسكت الدلة بكلتا يديها معلنة بذلك إصرارها على البقاء معه .. تناول منها الفنجان .. ومن الرشفة الأولى عادت إليه ذكرياته .. هو يحب القهوة .. لأنها تذكره بتلك الجلسة الحميمية كل صباح .. والده ووالدته .. تواصل فريد بين المحبين تحكيها الدلة .. والقهوة حين يحويها الفنجان ..
تحمل كل الحب تغني عن ألوف الكلمات العاشقة .. وعن رسائل الشوق .. ترسم طيورا تحمل في أجنحتها مطرا خفيفا تقدمه النسائم العابرة في يوم قائظ "ما بك؟" قالت زوجته " لم تنظر إلى الفنجان بهذه الطريقة؟" ابتسامة ماكرة علت وجهه .. ناولها الفنجان الذي سرعان ما أعادته إليه بعد أن ألقت عليه نظرة سريعة قبل أن تصب له القهوة .. قالت له " كنت أحدثك عن جارتنا صفية "سألها " ما بها؟
لم يسمع من حديث زوجته سوى كلمة " أنها" فقد ابتعد عن محيطها وعاد إلى مغازلة قهوته .. يرتشف بحذر .. خائفا على ما يراه على سطح البحيرة الصغيرة طيور البحر محلقة .. سفن شراعية تحمل البحارة بآمالهم وأحلامهم العريضة .. أنغام اليامال يرددها النهام ليؤنس وحشة لياليهم ..ويخفف قسوة البحر عليهم .. محار ولآلئ تبرق في الأيدي تحت ضوء القمر .. يمعن النظر أكثر .. وأكثر .. لآلئ بأحجام مختلفة .. دانات .. حصباه .. و “ ما بك يا رجل ؟ " فاجأته زوجته بهاتين الكلمتين هوت به من العالم الذي كان يحلق به .. انتشلته من الأعماق حيث كان يجمع المحار .. أكملت زوجته " هل يوجد بالفنجان شيء؟؟"
ناولها الفنجان وخرج مسرعا من المنزل .. ودعته وعادت تنظر إلى الفنجان الذي بيدها لم تعرف أن كان به شيء أم بالقهوة لذا صبت لنفسها القهوة ..
وأخذت تمعن النظر…….
<IMG SRC="http://http://www.alsaha.com/newimg/coffe.gif" border=0>
------------------
...التوقيع......
أخيكم/ فــهــد
. ببشاشة وسماحة نفس… أبشري ما تطلبين؟! ماذا تريدين ؟! ماذا تحبين؟! وقبلات على رأسها بين حديث وآخر.. هذا حديثه وفعله مع والدته.
ألا تريدين أن تذهبي لآل فلان تسلمين عليهم؟! لا يدع والدته تطلب منه ذلك .. بل هو يعرض الأمر .. فلربما كانت محرجة من طلبه.
لرغبة في نفس والدته قرر القيام برحلة إلى القرية التي تربت ونشأت فيها والدته وهي ترى مراتع الصبا وتجدد له الدعاء وهي تستعيد الذكريات.
بين حين وآخر يناول والدته مبلغاً من المال .. سنوات وهو يفعل ذلك.. ما نقص ماله .. وما تأثرت تجارته.
يتحين الفرص.. متى تريدين الذهاب إلى مكة .. الجو يا أمي هذه الأيام معتدل وليس هناك زحام .. الحمد لله الأمور متيسرة والسبل متوفرة.. هيا يا أمي.
ما دخل المنزل أو أراد الخروج منه إلا قبل رأس والدته ودعا لها بطول العمر والبركة في العمل..
تعجب يوماً وهو يستمع إلى والدته تقرأ سورة الفاتحة ، وانتبه على صوت في داخله يؤنبه.. أنت مدرس .. تمنح العلم للتلاميذ.. ووالدتك تخطئ في قراءة سورة الفاتحة؟! ألزم نفسه بساعات يقضيها بجوار والدته حتى حفظت قصار السور وأجادت قراءة الفاتحة.
رحم ذلك الضعف من والدته، وتذكر كيف كانت عنايتها ورعايتها له.. وقال: بماذا أجازيك.. وكيف أقضي بعض حقك؟!
قال: منذ ثلاث سنوات استمعت إلى محاضرة عن حقوق الأم.. وبعدها عقلت الأمر وسعيت في برها. جعلت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ففيهما فجاهد " أساساً لتعاملي مع والدتي.. أقدم رغباتها وألبي طلباتهما .. وأعلم بعد ذلك وقبله أني لم أوف حقوقهما.
قال لزوجته.. هذه أمي.. وأنت يا زوجتي العزيزة مثلما تحبين أمك فأنا أحب أمي ورضاي في رضاها.. أنت المرأة العاقلة.. لا تغضبيها ولا يكن في قلبك عليها شيء.. عندها تأكدي يا زوجتي.. أنه سيصفو لك قلبي.. وتهنأ بك نفسي.
لأنه الأخ الأكبر أصر وبشدة أن تبقى والدته عنده، وقال لها.. سأجعل بيتي مفتوحاً للزائرين والمسلّمين.. هنا يا أمي سترين الأبناء والأحفاد فلتهنأ وتقر نفسك.
يجلس مع والدته ساعة أو تزيد كل يوم.. يسمع حديثها، وتبث شكواها، وتذكر بأيامه الأولى.. وهو يستمع في دعة وحبور.. ويزيد فرحه ما يراه من سرور والدته. ما قام أو جلس إلا ودعت له.. وما غاب إلا أتبعته الدعاء بالصحة والعافية والستر.. تتلهف لعودته وتسر برؤيته .. إنه رجل عرف حق الوالدين.. ويحاول أن يجازي من أحسن إليه ولو ببعض الوفاء.
أين أنت يا مشمر؟!
(هل من مشمر - لعبد الملك القاسم )
تمت الفهرسة
fahad
•
السلام عليكم
..........((( بــحــر الــحــــــــــــــــــــــــــب )))............
مدي يديك لمدنف مشتاق ……… ما زال يرسم لوحة الأشواق
لا تتركيه على الشواطىء حائرا ……… والموج يسجبه إلى الأعماق
طائفة من الخواطر في معنى الحب ..
ونتف من الأحاديث في المودة ..
وبقية من ذكريات الشوق والحنين ..
عودي إليه فإن حبك لهفة ………. مغروسة في قلبه الخفاق
تسقى بأنهار العفاف وحولها ……… بنيت قلاع تقارب وتلاق
حديث قلب إلى قلب … يهمس بالكلمات الرقيقة … وينبض بالمعاني الرفيعة … ويتحدث عن عواطفه وأماله …
أنت قلب خافق بين ضلوع ……… أنت من أحببت من بين الجموع
نبضات قلب … فيها اللهفة والحنين … وفيها الأماني العذاب … وفيها … ذكريات وذكريات …
أنت يا من أنت في ظلمة ليلي ……… جذوة النور أضاءت لي شموعي
الحب ماء الحياة … بل هو وربي سر الحياة …
الحب لذة الروح … بل هو روح الوجود …
وبالحب تصفو الحياة … وتشرق النفس … ويرقص القلب … وبالحب تغفر الزلات … وتقال العثرات … وتشهر الحسنات …
ولولا الحب … ما التف غصن على غصن … ولا عطف ظبي على ظبية … وما بكى الغمام ليسقي الأرض …
بحر الحب :
رسالة إلى أصحاب العواطف الهازلة … والكلمات الخادعة … إلى لصوص الأعراض … الذين صيروا الحب بابا من أبواب الخداع …
إنما الحب صفاء النفس من حقد وبغض
إنه أفئدة تهوى وتأبى هتك عرض
وجفون حذرات تلمح الحسن فتغض
بحر الحب :
إنني أكره حبا يجعل الفسق شعارا
يجعل اللذة قصدا ويرى العفة عارا
إنني أعلن الحرب على أصحابه ليل نهارا
بحر الحب :
{ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون }.
بحر الحب :
محاضرة لفضيلة الشيخ … من إنتاج مؤسسة رواسن …
استمع الى الشريط من الرابط التالي :
- http://64.224.26.35/islamway/LessonInfo.asp?LesId=918
------------------
التوقيع
فـــــهــــد
أقولها صراحة ، أنا بحبك ، حبا لم يبلغه بشر قبلك ولن يبلغه أحد بعدك .
حبا يضاهئ السماء ، ويوازي النجوم ، حبا يملئ البر والبحر .
أحبك بل وأفديك بنفسي ومالي ، بنفس ونفائسي ، بقلبي وقالبي .
احبك وعسى أن ألتقي بك ، عندها يتوج الحب ، وأعرف ثمرة الصبر ، ولذة العمل .
أحبك أكثر من حبي للمال والولد ، وبفوق حب الناس للجسد ...
انا بحبك حب الروح للروح ، حبا يضرب به المثل ، ويشار اليه بالبنان .
أحبك اكثر من حب العاشق المتيم ، والمجنون الهائم في مجنونته .
أحبك اكثر من حبات الرمل ، وأكثر من دقائق الوقت والزمان ، واكثر من ذرات الماء والهواء.
أحبك وافتخر بحبك ، أحبك واحب اهلك وربعك ومن معك ، احبك حبا خالط اللحم والدم ، وسكن القلب واللب .
أحبك يا رسول الله ، وهل أولام في حبك ؟
أحبك وعسى أن الحق بك .
نعم أحبك وأموت وانا بحبك ، وأحيا وانا بحبك ، ومع هذا أشهد انك عبد الله ورسوله .
فحبي لا يغير من مادة جسمك ولا من جنسك ، ولا يغلي في مكانتك فوق النبوة والعبودية .
فأنت عبد لله ورسوله ، تأكل الطعام وتمشي في الآسواق ، تصوم وتفطر ، وتصلي وترقد ، وتتزوج النساء ، ونحن على سنتك وهديك إن شاء الله .
اللهم صل على محمد ما تعاقب الليل والنهار وصل على آل محمد وعلى المهاجرين والأنصار
..........((( بــحــر الــحــــــــــــــــــــــــــب )))............
مدي يديك لمدنف مشتاق ……… ما زال يرسم لوحة الأشواق
لا تتركيه على الشواطىء حائرا ……… والموج يسجبه إلى الأعماق
طائفة من الخواطر في معنى الحب ..
ونتف من الأحاديث في المودة ..
وبقية من ذكريات الشوق والحنين ..
عودي إليه فإن حبك لهفة ………. مغروسة في قلبه الخفاق
تسقى بأنهار العفاف وحولها ……… بنيت قلاع تقارب وتلاق
حديث قلب إلى قلب … يهمس بالكلمات الرقيقة … وينبض بالمعاني الرفيعة … ويتحدث عن عواطفه وأماله …
أنت قلب خافق بين ضلوع ……… أنت من أحببت من بين الجموع
نبضات قلب … فيها اللهفة والحنين … وفيها الأماني العذاب … وفيها … ذكريات وذكريات …
أنت يا من أنت في ظلمة ليلي ……… جذوة النور أضاءت لي شموعي
الحب ماء الحياة … بل هو وربي سر الحياة …
الحب لذة الروح … بل هو روح الوجود …
وبالحب تصفو الحياة … وتشرق النفس … ويرقص القلب … وبالحب تغفر الزلات … وتقال العثرات … وتشهر الحسنات …
ولولا الحب … ما التف غصن على غصن … ولا عطف ظبي على ظبية … وما بكى الغمام ليسقي الأرض …
بحر الحب :
رسالة إلى أصحاب العواطف الهازلة … والكلمات الخادعة … إلى لصوص الأعراض … الذين صيروا الحب بابا من أبواب الخداع …
إنما الحب صفاء النفس من حقد وبغض
إنه أفئدة تهوى وتأبى هتك عرض
وجفون حذرات تلمح الحسن فتغض
بحر الحب :
إنني أكره حبا يجعل الفسق شعارا
يجعل اللذة قصدا ويرى العفة عارا
إنني أعلن الحرب على أصحابه ليل نهارا
بحر الحب :
{ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون }.
بحر الحب :
محاضرة لفضيلة الشيخ … من إنتاج مؤسسة رواسن …
استمع الى الشريط من الرابط التالي :
- http://64.224.26.35/islamway/LessonInfo.asp?LesId=918
------------------
التوقيع
فـــــهــــد
أقولها صراحة ، أنا بحبك ، حبا لم يبلغه بشر قبلك ولن يبلغه أحد بعدك .
حبا يضاهئ السماء ، ويوازي النجوم ، حبا يملئ البر والبحر .
أحبك بل وأفديك بنفسي ومالي ، بنفس ونفائسي ، بقلبي وقالبي .
احبك وعسى أن ألتقي بك ، عندها يتوج الحب ، وأعرف ثمرة الصبر ، ولذة العمل .
أحبك أكثر من حبي للمال والولد ، وبفوق حب الناس للجسد ...
انا بحبك حب الروح للروح ، حبا يضرب به المثل ، ويشار اليه بالبنان .
أحبك اكثر من حب العاشق المتيم ، والمجنون الهائم في مجنونته .
أحبك اكثر من حبات الرمل ، وأكثر من دقائق الوقت والزمان ، واكثر من ذرات الماء والهواء.
أحبك وافتخر بحبك ، أحبك واحب اهلك وربعك ومن معك ، احبك حبا خالط اللحم والدم ، وسكن القلب واللب .
أحبك يا رسول الله ، وهل أولام في حبك ؟
أحبك وعسى أن الحق بك .
نعم أحبك وأموت وانا بحبك ، وأحيا وانا بحبك ، ومع هذا أشهد انك عبد الله ورسوله .
فحبي لا يغير من مادة جسمك ولا من جنسك ، ولا يغلي في مكانتك فوق النبوة والعبودية .
فأنت عبد لله ورسوله ، تأكل الطعام وتمشي في الآسواق ، تصوم وتفطر ، وتصلي وترقد ، وتتزوج النساء ، ونحن على سنتك وهديك إن شاء الله .
اللهم صل على محمد ما تعاقب الليل والنهار وصل على آل محمد وعلى المهاجرين والأنصار
الصفحة الأخيرة
------------------
الكلمة ليست سهماًلكنها تخرق
القلب *دقيقة صبرتمنحك سنوات
سلام*الحق كالزيت يطفؤدائماً
فوق*اللهم اجعل خير عملي ما
قارب أجلي**