
ammolah
•
اخي سراب فعلا انك مبدع بارك الله فيك اخي

سراب :
لم أقتله يا سيدي .. صدقني .. لم أقتله .. نعم .. رفعت يدي بالسكين و هويت بها على قلبه .. ولكن .. أيضا لست انا من قتله .. لقد قتل نفسه .. قتله غروره .. ذبحه عشقه لذاته .. دمره حبه للدنيا و عبثه بمشاعري .. لقد قتلني يا سيدي قبل ان تمتد سكيني الى صدره .. قتلني يوم سفك دم حكايتي معه .. يوم ان داس قلبي بقدميه .. يوم أن طردني من عرش قلبه وقال لي : انت تافهة .. اخرجي من قلبي .. كيف أخرج سيدي من قلبه ذليلة بعد ان كنت أميرة ؟؟ كيف أخرج كسيرة بعد أن كنت متوجة على امارة قلبه ؟؟ كيف أخرج من وجدانه بهذه البساطة و قد ذبحني ألف مرة وأهدر دمي ألف مرة و أدخلني القبر ألف مرة ؟؟ كيف تريد من أنثى أن تنسى طعنة غدر ببساطة.. بهدوء .. بابتسامة ؟؟ كيف ؟؟؟ كيف تريدني أن أخرج من أكفاني وقد أغلق على روحي جدران الموت و أبواب الحياة ؟؟ لست رومانسية يا سيدي الى الدرجة التي تعتقدها .. انني أدرك جيدا واقعي و ما حولي .. أعلم أن راية الإعدام ترفرف فوق رأسي .. ولكن .. داخل ذاتي ترفرف أعلام أخرى .. و غيوم أخرى .. انها هموم مقلقة .. و عندما أشيح بيدي لأطرد هذه الغيوم يطل علي وجهه من جديد .. يستهزيء بي .. يمد لسانه نحوي .. يسخر من قلبي و مشاعري .. و أبحث عن سكين جديدة فلا أجد .. أبحث عن عمر جديد فلا أجد .. أبحث عن قلب جديد .. فلا أجد .. هيهات يا سيدي أن يعزف المظلوم نغمة فرح خلف القضبان .. ولكن هنا .. أفضل .. بين أحشاء السجن تولد في ذاتي أنثى أخرى لا تعرف المناورة ولا الغدر ولا القتل .. أنثى تستقبل الموت بثوب الفرح .. لقد قتلته .. نعم .. سجل اعترافي يا سيدي .. وأبدأ بإعداد نعشي و قبري ..وقل للدنيا أن صبية قتلت فتاها لأنه داس على طرف ثوبها ..داس على طرف قلبها .. ووضع قنبلة بين إبتساماتها ففقدت كل شيء .. ولم يبق لديها سوى انتظار الموت ...لم أقتله يا سيدي .. صدقني .. لم أقتله .. نعم .. رفعت يدي بالسكين و هويت بها على قلبه .. ولكن .....
رائع رائع ما أبدعته أخي سراب
فعلا رائع ... لله درك وكأنك دخلت قلب تلك السجينة ودونت على الورق ما كان مكنون به ... أشكرك على هذا الأدب الرائع الذي تتحف أرواحنا به في كل مرة ...
سلمت أناملك الواعدة التي خطت تلك الجوهرة ....
بارك الله فيك
فعلا رائع ... لله درك وكأنك دخلت قلب تلك السجينة ودونت على الورق ما كان مكنون به ... أشكرك على هذا الأدب الرائع الذي تتحف أرواحنا به في كل مرة ...
سلمت أناملك الواعدة التي خطت تلك الجوهرة ....
بارك الله فيك

سراب
•
سراب :
إليكِ أكتب يا نفسي .. تعالي نزيح اللثام عن وجه الحقيقة ..تعالي نطارد هذا الضباب الذي يغلف وجه الشمس .. تعالي يا نفسي ننبش هذا القبر الذي دفنا فيه جثثا كثيرة و حكايات قديمة اصبحت اليوم مجرد كومة عظام بالية .. اتبعيني يا نفسي لندخل هذا الكوخ نلملم أشيائنا و أشلائنا و جراحنا .. هنا سقط قلبي .. و في ذاك الركن سقطت دمعتي .. و تحت ذاك السقف سقطت جثتي .. و تحت هذا المصباح تناثرت مشاعري تحترق و تهوي كما تهوي الفراشة تحت ضوء المصابيح .. هنا يا نفسي فتحت كتابا .. و هنا فتحت جرحا .. و هنا داويت ألما .. اما هنا فقد نزفت دمعا .. و امام هذا الباب ودعني قلبي و قال : لن تراني يا أنا .. امام هذه المرآة رأيت شبحا يقول انت انا يا انا .. فمن انا .. امام هذه المدفئة تثلجت أيامي .. توقف نبض الحياة في شراييني ..عقارب الساعة تسألني يا نفسي : وماذا بعد ؟؟ و اقول لها : و ماذا قبل ؟ و ماذا كان ؟ و ماذا كنا ؟؟ هنا .. يا نفسي .. امام هذه المزهرية سقطت وردة حمراء .. عنادها قتلها ..غرورها أسقطها .. فسحقتها الأقدام .. بعض الورد يحلو لها العيش بين الأشواك .. هنا .. امام هذه النافذة اطلقت آهة حزن طويلة .. بلا مدى .. بلا حدود .. آهة حزن دفنت فيها كل اوراقي و كل مشاعري .. قذفت بآهتي عبر النافذة .. قلت سأنهي ألمي .. سأغلق جميع الأبواب و النوافذ .. ولكن .. ذات مساء تسلل الحزن من تحت الباب .. من خلف نوافذ القلب .. عبث بأشيائي .. و قلبي .. اغتال كل العصافير التي زرعتها تحت القمر .. و عندما اطل الصباح لم اجد سوى الدمار و الخراب .. و أنين الذكريات يضج في المكان .. و هئنذا يا نفسي اطل من جديد بوجه جديد و قلب جديد .. بعض القلوب تستيقظ من سباتها بطعنة خنجر .. بوخز كلمة .. بهمسة عتاب .. بعض القلوب تظل غافية يقتلها الرقاد مهما اغرقناها في بحور النصائح و العظات .. هيا يا نفسي .. لندفن هذه الجثث من جديد .. لنداري هفواتنا و أخطائنا .. تعالي نمحو خطايانا بهذا الفأس و هذه الأحجار .. فالشمس تنتظر خلف هذا الجبل .. تريد ان تشرق على سماء صافية و أرض بريئة .. بلا اخطاء .. بلا ذنوب .إليكِ أكتب يا نفسي .. تعالي نزيح اللثام عن وجه الحقيقة ..تعالي نطارد هذا الضباب الذي يغلف وجه...
أركض كل فجر إلى شاطئ البحر أبحث عنك .. تراك هل ستأتي أم سيظل هذا الأمل كهذا الزبد المنتحر على أقدام الصخر؟
خيوط الفجر تشق ثوب البحر .. تشق شرنقة اليأس داخلي .. إنها تبعث الأمل في اللقاء يا سيدي .. خيوط الشمس رماح تحيك رداء الفرح وترسم على صفحة القادم من الأيام ابتسامة تفاؤل .. و أمسك بخيوط الفرح هذه لأغزل منها أغنية للمستقبل .. نعم .. المستقبل .. ذاك الدفتر المليء بالمجهول من الصور و العبرات و الآهات .. دفتر يزدحم بالوجوه التي لا نعرف هل سنحبها أم سنصفعها ..انه المستقبل يا سيدي الذي يوقظني كل صباح لأقذف في أعماق هذا البحر بتنهيدة طويلة تتسلل اليك أينما كنت فوق أي أرض تسير أو تحت أي سماء تستظل .. تنهيدة تشكو الوحشة .. تبكي الوحدة .. أتراك سمعت تنهديتي يا سيدي ؟؟ هل شاهدت آهتي وهي تتسلل إلى دهاليز نفسي كل مساء و تتمشى بين أشلاء روحي و مقابر ذاتي ؟؟ هل رأيت تلك الحرائق التي اشتعلت في أصابعي وهي تسطر لك بمداد البحر رسائل شوق و بوح ؟؟ هل سمعت تلك الأغنية التي طويتها بين جناحي عصفور ليزفها إليك حيثما كنت ؟؟
طال الانتظار يا سيدي .. طال الشوق .. طال الألم .. ولم يخمد ذاك البركان الذي تفجر ذات يوم حينما وقفت روحي أمام عينيك تسأل : أي بحر هذا الذي كلما أبحرتُ فيه وجدت نفسي على الشاطئ ؟
أي سر هذا الذي كلما كشفتُه إزداد غموضا ؟؟ أي كتاب هذا الذي كلما أنهيت صفحاته وجدتني أمام سطوره الأولى ؟؟
أي لغز فيك يا سيدي ؟؟ حضورك لغز و غيابك حيرة .. حضورك عذاب و غيابك قلق .. قل لي يا سيدي .. أيرضي غرورك أن تراني حطاما ؟ أن تجدني بقايا قلب ؟؟ أيروق لك أن تزرع القنابل تحت عرش سعادتي ؟أيسعدك أن ترى نعشي يسير تحت سماء كبرياءك ؟
ليكن يا سيدي .. افعل ما تريد .. ولكن .. تعال .. تعال .. هل قلتُ تعال ؟؟؟؟
هاهي الشمس تتوسط صفحة السماء و الموج يضج و الريح تصرخ و أنت بلا حضور .. بلا حياة .. نعم .. هاهي بقايا مركبك تجثم بجواري محطمة .. تروي بصمت سطور النهاية ..وتهمس لي بحزن قائلة : لن يعود .. لن يعود ..
خيوط الفجر تشق ثوب البحر .. تشق شرنقة اليأس داخلي .. إنها تبعث الأمل في اللقاء يا سيدي .. خيوط الشمس رماح تحيك رداء الفرح وترسم على صفحة القادم من الأيام ابتسامة تفاؤل .. و أمسك بخيوط الفرح هذه لأغزل منها أغنية للمستقبل .. نعم .. المستقبل .. ذاك الدفتر المليء بالمجهول من الصور و العبرات و الآهات .. دفتر يزدحم بالوجوه التي لا نعرف هل سنحبها أم سنصفعها ..انه المستقبل يا سيدي الذي يوقظني كل صباح لأقذف في أعماق هذا البحر بتنهيدة طويلة تتسلل اليك أينما كنت فوق أي أرض تسير أو تحت أي سماء تستظل .. تنهيدة تشكو الوحشة .. تبكي الوحدة .. أتراك سمعت تنهديتي يا سيدي ؟؟ هل شاهدت آهتي وهي تتسلل إلى دهاليز نفسي كل مساء و تتمشى بين أشلاء روحي و مقابر ذاتي ؟؟ هل رأيت تلك الحرائق التي اشتعلت في أصابعي وهي تسطر لك بمداد البحر رسائل شوق و بوح ؟؟ هل سمعت تلك الأغنية التي طويتها بين جناحي عصفور ليزفها إليك حيثما كنت ؟؟
طال الانتظار يا سيدي .. طال الشوق .. طال الألم .. ولم يخمد ذاك البركان الذي تفجر ذات يوم حينما وقفت روحي أمام عينيك تسأل : أي بحر هذا الذي كلما أبحرتُ فيه وجدت نفسي على الشاطئ ؟
أي سر هذا الذي كلما كشفتُه إزداد غموضا ؟؟ أي كتاب هذا الذي كلما أنهيت صفحاته وجدتني أمام سطوره الأولى ؟؟
أي لغز فيك يا سيدي ؟؟ حضورك لغز و غيابك حيرة .. حضورك عذاب و غيابك قلق .. قل لي يا سيدي .. أيرضي غرورك أن تراني حطاما ؟ أن تجدني بقايا قلب ؟؟ أيروق لك أن تزرع القنابل تحت عرش سعادتي ؟أيسعدك أن ترى نعشي يسير تحت سماء كبرياءك ؟
ليكن يا سيدي .. افعل ما تريد .. ولكن .. تعال .. تعال .. هل قلتُ تعال ؟؟؟؟
هاهي الشمس تتوسط صفحة السماء و الموج يضج و الريح تصرخ و أنت بلا حضور .. بلا حياة .. نعم .. هاهي بقايا مركبك تجثم بجواري محطمة .. تروي بصمت سطور النهاية ..وتهمس لي بحزن قائلة : لن يعود .. لن يعود ..

سراب :
لم أقتله يا سيدي .. صدقني .. لم أقتله .. نعم .. رفعت يدي بالسكين و هويت بها على قلبه .. ولكن .. أيضا لست انا من قتله .. لقد قتل نفسه .. قتله غروره .. ذبحه عشقه لذاته .. دمره حبه للدنيا و عبثه بمشاعري .. لقد قتلني يا سيدي قبل ان تمتد سكيني الى صدره .. قتلني يوم سفك دم حكايتي معه .. يوم ان داس قلبي بقدميه .. يوم أن طردني من عرش قلبه وقال لي : انت تافهة .. اخرجي من قلبي .. كيف أخرج سيدي من قلبه ذليلة بعد ان كنت أميرة ؟؟ كيف أخرج كسيرة بعد أن كنت متوجة على امارة قلبه ؟؟ كيف أخرج من وجدانه بهذه البساطة و قد ذبحني ألف مرة وأهدر دمي ألف مرة و أدخلني القبر ألف مرة ؟؟ كيف تريد من أنثى أن تنسى طعنة غدر ببساطة.. بهدوء .. بابتسامة ؟؟ كيف ؟؟؟ كيف تريدني أن أخرج من أكفاني وقد أغلق على روحي جدران الموت و أبواب الحياة ؟؟ لست رومانسية يا سيدي الى الدرجة التي تعتقدها .. انني أدرك جيدا واقعي و ما حولي .. أعلم أن راية الإعدام ترفرف فوق رأسي .. ولكن .. داخل ذاتي ترفرف أعلام أخرى .. و غيوم أخرى .. انها هموم مقلقة .. و عندما أشيح بيدي لأطرد هذه الغيوم يطل علي وجهه من جديد .. يستهزيء بي .. يمد لسانه نحوي .. يسخر من قلبي و مشاعري .. و أبحث عن سكين جديدة فلا أجد .. أبحث عن عمر جديد فلا أجد .. أبحث عن قلب جديد .. فلا أجد .. هيهات يا سيدي أن يعزف المظلوم نغمة فرح خلف القضبان .. ولكن هنا .. أفضل .. بين أحشاء السجن تولد في ذاتي أنثى أخرى لا تعرف المناورة ولا الغدر ولا القتل .. أنثى تستقبل الموت بثوب الفرح .. لقد قتلته .. نعم .. سجل اعترافي يا سيدي .. وأبدأ بإعداد نعشي و قبري ..وقل للدنيا أن صبية قتلت فتاها لأنه داس على طرف ثوبها ..داس على طرف قلبها .. ووضع قنبلة بين إبتساماتها ففقدت كل شيء .. ولم يبق لديها سوى انتظار الموت ...لم أقتله يا سيدي .. صدقني .. لم أقتله .. نعم .. رفعت يدي بالسكين و هويت بها على قلبه .. ولكن .....
لله درك أخي الكريم
سبحان من خلق العقول وزانها بجمال الأبداع في التكوين والأبداع
ليست كلمة رائع كفاية وإنما يفوق الروعه ذلك الذي قرأته في هذا المقال وقد ينطبق
على سجين المشاعر والأحاسيس ويحول بينه وبين قلوب البشر واحاسيسهم قضبان
حديدية لايمكن فتحها
والأمر الثاني ليت جميع الطغات الجبابره الذين يتفننون بقتل القلوب المرهفه
بطعنات صائبه يحاكمون لم يسلم من الناس إلا القله وشكراً على كل كلمة سطرتها أخي الكريم:28: :17: :17: :17: :confused: :05:
سبحان من خلق العقول وزانها بجمال الأبداع في التكوين والأبداع
ليست كلمة رائع كفاية وإنما يفوق الروعه ذلك الذي قرأته في هذا المقال وقد ينطبق
على سجين المشاعر والأحاسيس ويحول بينه وبين قلوب البشر واحاسيسهم قضبان
حديدية لايمكن فتحها
والأمر الثاني ليت جميع الطغات الجبابره الذين يتفننون بقتل القلوب المرهفه
بطعنات صائبه يحاكمون لم يسلم من الناس إلا القله وشكراً على كل كلمة سطرتها أخي الكريم:28: :17: :17: :17: :confused: :05:

Zena
•
سراب :
لم أقتله يا سيدي .. صدقني .. لم أقتله .. نعم .. رفعت يدي بالسكين و هويت بها على قلبه .. ولكن .. أيضا لست انا من قتله .. لقد قتل نفسه .. قتله غروره .. ذبحه عشقه لذاته .. دمره حبه للدنيا و عبثه بمشاعري .. لقد قتلني يا سيدي قبل ان تمتد سكيني الى صدره .. قتلني يوم سفك دم حكايتي معه .. يوم ان داس قلبي بقدميه .. يوم أن طردني من عرش قلبه وقال لي : انت تافهة .. اخرجي من قلبي .. كيف أخرج سيدي من قلبه ذليلة بعد ان كنت أميرة ؟؟ كيف أخرج كسيرة بعد أن كنت متوجة على امارة قلبه ؟؟ كيف أخرج من وجدانه بهذه البساطة و قد ذبحني ألف مرة وأهدر دمي ألف مرة و أدخلني القبر ألف مرة ؟؟ كيف تريد من أنثى أن تنسى طعنة غدر ببساطة.. بهدوء .. بابتسامة ؟؟ كيف ؟؟؟ كيف تريدني أن أخرج من أكفاني وقد أغلق على روحي جدران الموت و أبواب الحياة ؟؟ لست رومانسية يا سيدي الى الدرجة التي تعتقدها .. انني أدرك جيدا واقعي و ما حولي .. أعلم أن راية الإعدام ترفرف فوق رأسي .. ولكن .. داخل ذاتي ترفرف أعلام أخرى .. و غيوم أخرى .. انها هموم مقلقة .. و عندما أشيح بيدي لأطرد هذه الغيوم يطل علي وجهه من جديد .. يستهزيء بي .. يمد لسانه نحوي .. يسخر من قلبي و مشاعري .. و أبحث عن سكين جديدة فلا أجد .. أبحث عن عمر جديد فلا أجد .. أبحث عن قلب جديد .. فلا أجد .. هيهات يا سيدي أن يعزف المظلوم نغمة فرح خلف القضبان .. ولكن هنا .. أفضل .. بين أحشاء السجن تولد في ذاتي أنثى أخرى لا تعرف المناورة ولا الغدر ولا القتل .. أنثى تستقبل الموت بثوب الفرح .. لقد قتلته .. نعم .. سجل اعترافي يا سيدي .. وأبدأ بإعداد نعشي و قبري ..وقل للدنيا أن صبية قتلت فتاها لأنه داس على طرف ثوبها ..داس على طرف قلبها .. ووضع قنبلة بين إبتساماتها ففقدت كل شيء .. ولم يبق لديها سوى انتظار الموت ...لم أقتله يا سيدي .. صدقني .. لم أقتله .. نعم .. رفعت يدي بالسكين و هويت بها على قلبه .. ولكن .....
ماشاء الله ياأخي على هذا الابداع وهذا التمكن
من اللغه ومفرداتها.
اسلوب بديع وطرح جديد وواقعه اليمه جعلتنا
نعيشها بحذافيرها.
جزاك الله خير الجزا....
من اللغه ومفرداتها.
اسلوب بديع وطرح جديد وواقعه اليمه جعلتنا
نعيشها بحذافيرها.
جزاك الله خير الجزا....
الصفحة الأخيرة