>>>وليد>>>>
كنت اسمع صوت الجوال وانا بعالم ثاني والافكار توديني وتجيبني
رفعت الجوال وشفت اسمها منور الشاشه >نور حياتي>
تنهدت بضيق وقهر معقوله نوره البريئه تكون بهالمستوى
تذكرت كلام الرجال وهو يقول بحقد تحسب انك اول واحد بحياتها
انا اول واحد تعرف عليها بصراحه زوجتك تحفه فيها نعومه عجيبه واحلى شي
غمازاتها ولا شفايفها المليانه عذاب وجسم قبل يكمل صرخت عليه وانا احس
سكاكين تنغرس بقلبي مع كل كلمه يقولها باااس انثبر يالخسيس تخسى انت وامثالك
تقربونها نوره اطهر منك ومن قذارتك يالحقير
بس هو ما هتم لكلامي استمر يوصفها توصيف واحد شايفها لين مل منها
سكرت الجوال بوجهه وانا احس الدم يغلي بعروقي والغيره تنهش بصدري
مو قادر اصدق كلامه
وبنفس الوقت مو قادر اكذب وصفه الدقيق لها
بس وشلون احس انها مو راعية هالحركات بس يمكن يكون لها ماضي مثل كثير
من البنات وبعدين تركتهم
تعوذت من الشيطان وقمت من مكاني وانا ماني قادر استقر بمكان واحد
كنت ادور بالغرفه رايح جاي وانا افكر بهالمصيبه مادري اصدق احساسي
وحبي ولا الكلام الي سمعت والي واضح مثل الشمس
قعدت وانا ماسك راسي بيديني الي احسه بدا يصدع من كثر التفكير
سمعت الجوال يدق للمره العاشره مسكته وقفلته من غير تفكيروقمت
ادورلي حبوب تسكن لي هاصداع الي بيفجر راسي من قوته
وانا اقول لازم اعرف راعي هالرقم علشان اتأكد من الحقيقه بنفسي
""""""""""
>>>نوره>>>>>
حطيت الجوال عند راسي وانا متضايقه غريبه اتصل عليه مايرد واخر شي
يقفل يمكن يكون نايم والجوال فضت بطاريته
حاولت اطمن نفسي بهالكلام وانام ناضرت ساعتي كان الوقت متأخر الساعة
ثنتين قلت بنفسي خلاص بنام واكلمه قبل يروح الدوام
كان نومي متقطع وخفيف
فزيت الساعه سبع على صوت الجوال لاني كنت مركبته عالشاحن
اقوم اتصل على وليد قبل يروح الدوام
ناضرت الجول يمكن يكون متصل وانا ما سمعته ولا مرسل رساله
بس ماشفت شي
تنهدت بضيق وانا اضغط رقمه من جديد يمكن يرد بس كان مقفل
اكيد من امس ما فتحه رميت الجوال من ايدي بقهروقمت اغسل
وجهي وانزل عند امي بهالوقت تكون قايمه تجهز فطور ناصر
ناضرت شكلي بالمرايه كان الشحوب والتعب باين على ملامحي
وعيوني محمره من قلة النوم
سرحت شعري بسرعه ومسكته بشكل عشوائي
حطيت على وجهي كريم مرطب يعطيني اشراقه بدل هالشحوب
بدالت بجامتي بجلابية بيت ونزلت
اخاف يروح نا صر قبل اساله
عن وليد دخلت الصاله ولقيت امي حاطه الفطور وجالسين هي وناصر يتقهوون
سلمت عليهم وجلست اتقهوا معهم
كنت ماسكه فنجالي وسرحانه وما نتبهت لناصر لي يناضرني
ومستغرب شحوبي وتفكيري
انتبهت على صوت ناصر الي صحاني من تفكيري
قال : نوره وش فيك سلامات
قلت الله يسلمك بس وليد مادري وش فيه اتصل عليه من امس مايرد
وبعدين صار جواله مقفل
طلع ناصر جواله من جيبه وهو يقول غريبه حتى انا من يومين ما سمعت صوته
هالحين اتصل عليه اشوف وش فيه
اتصل ناصر على وليد وبعد شوي رد عليه كلمه وعطاني الجوال وهو يقول
خذ كلم نوره تقول من امس ما رديت عليها
اخذت الجوال من ناصر وانا ابلع ريقي بصعوبه
حاولت اسيطر على صوتي وانا اقول هلا وليد وينك من امس ما ترد علي
رد علي ببرد قهرني : امس كت مشغول تبين شي
بذيك اللحضه تأكدت ان ابوي قال لوليد شي خلاه يتغيرعلي
بس وش الكلام الي يخليه يتغير علي بهالشكل
لما شاف اني طولت ساكته
قال نوره تبين شي تأخرت على الدوام
قلت وانا مسك نفسي بصعوبه علشان ما تطيح دموعي الي مسكتها
سلامتك مابي شي
مديت الجول لناصر وقمت بروح لغرفتي افرغ فيها همومي
نادتني امي : نوره تعالي افطري معا نا تراك امس ماتعشيتي
رديت عليها وانا رايحه
بروح انام واذا قمت افطرت
"""
مرت خمسة ايام من كلمت وليد اخر مره يوم اتصل عليه ناصر
انا ما حاولت اني اتصل عليه مره ثانيه ما عندي استعداد اهين كرامتي
اكثر من كذا معنه تجيني اوقات اضعف واشتاق له وارفع الجوال بكلمه وبعدين
اغير رايي واقول المفروض و يتصل علي ويصارحني بسبب
عدم رده علي وش الي يخليه يكلمني بهالبرود وكأني سويتله جريمه
تنهدت ونزلت من عيني دمعة الم واحساس بالضلم والهجر من اقرب الناس
لقلبي حتى ولدي ما عدت اسال عنه بسبب حالتي النفسيه
كنت جالسه على الكنب الي بغرفتي وحاطه راسي على جنب
سمعت باب غرفتي يندق
تعدلت بجلستي لاني عرفت انه ناصر
قلت دخل ناصر دخل ناصر وجلس جنبي ناضر بوجهي اللي التعب
واثار لبكاء والارهاق باينه عليه
قال وهو متردد: نوره ودي اكلمك بموضوع وما ابيك تعتبرينه تدخل بخصوصياتك
بس انا بصرااحه حالك الي وصلتي له مو عاجبني
ومتأكد ان بينك وبين وليد مشكله وكل واحد مو راضي يتنازل
كنت وناصر يتكلم منزله راسي لما سكت رفعت راسي
وكني من زمان انتضره يسألني
قلت انا ما عندي أي مشكله معه هو الي مايرد على اتصالاتي
وانا شاكه ان ابوي قايله شي عني لانه مهددني انه بيفرق بيني وبينه
ليش اتزوج من دون علمه بس مادري وش قايله بالضبط
قام ناصر من مكانه وهو معصب ومنقهر
: انا بعرف ليش يسوي كذا ليش مايخلينا بحالنا
راح بيطلع وهو يقول انا بكلم وليد وبشوف وش يقول بس والله ان طلع
له يد بالي صاير بينكم مايصيرله خير
لحقته ومسكت ايده وانا احاول اهدي من غضبه اخاف يتهور
اعرفه اذا عصب ما يعرف الي قدامه
حسيت انه هدى شوي ووعدني انه بيكلم وليد ويردلي خبر
وطلع من عندي وانا انهرت على سريري ومشاعري متجمده
من الا لم
"""""""وليد """""""""""
كنت جالس وافكر بهالمشاكل الي صارت بيني وبين نوره من دون
ما احسب حسابها حاولت اعرف رقم الي اتصل علي وقال الكلام الي
دمر حياتي سالت واحد اعرفه بالهاتف بس طلع رقم بطاقة شحن بدون اسم
كنت عارف انه ماراح يترك اثر على جريمته بس حبيت اتأكد
وانا سارح بافكاري سمعت صوت جوالي
رفعته اشوف وكان ناصر رديت عليه وقال انه عند الباب
سكرت الجوال ورحت افتحله الباب وانا مستغرب
جيته المفاجئه
بعد ما قالي ناصر كل شي عن ابوه وشلون جا عندهم وهدد نوره انه بيفرق بينكم
حسيت كأن جبل هم انزاح عن صدري
رغم اني مستغرب من تصرفات ابوه
بس حبينا نتأكد قبل ما نظلمه
عطاني ناصر رقم تلفون بيتهم الثابت وقال اتصل عليهم وقل وين ابو ناصر
واذا كلمك تأكد هو نفس الصوت اولا
اتصلت عليهم وانا اتمنى يكون هو رغم بشاعة الموضوع
اهم شي عندي حبيبتي تكون بريئه
سمعت صوت حرمه ترد قلت وين ابو ناصر قلت انتضر شوي
راحت تنادي ابو ناصر وانا على اعصابي
بعد شوي سمعت صوت ابو ناصر الخشن يتكلم تنهدت براحه كان نفس الصوت
استعديت للمواجهه بعد ما قلت له اني عارف و عارف افعاله ومخططته
الدنيئه وقلت والله ثم والله يابو ناصر هذاني حلفت بالله اذا ما كفيت
شرك عن بناتك تشوف شي مايسرك
وانت تعرف اني اقدر اتهمك برمي اعراض المحصنات
والله مايطلعك منها احد
بعد ما طلعت كل القهر والغضب الي بقلبي
واخذت منه تعهد انه مايتدخل ببناته مره ثانيه
لانه عرف اني ما ارجع بكلامي واني اقدر اخليه يندم على فعايله
سكرت السماعه وانا ازفر بضيق
لفيت على ناصر وشفته يبتسم
رفعت حواجبي ليش تبتسم قلت شي يضحك
رفع ايده بطريقة دفاع لا لا ماقلت الا كل خير بس تعجبني والله
قلت له وانا افكر بشي ثاني المهم قلي اختك الحين وشلون اراضيها
ضرب ناصر صدره وهويقول ولا يهمك نوره خلها علي انا الي بقنعها
وبعدين هي بتفهم موقفك واكيد بتعذرك
قلت اتمنى انها تعذرني مثل ماتقول
وشرايك انا فكرت اخذها نتعشى بمطعم واتفاهم معها يمكن اذا غيرت
جو تتغير نفسيتها
وافق ناصر على كلا مي وقال بيكلمها ويرد علي خبر
الصفحة الأخيرة
بس شفنا ابوي داخل والشر واضح بعيونه
خافت مها ونقزت من الكنب وهي تجرني وتقول تعالي نروح عنه بسرعه
جريت ايدي منها وانا احاول اتصنع الشجاعه وقلت انتي روحي وانا بتفاهم معه
ما صدقت سمعت كلامي وراحت تركض لغرفتها
وقفت قدام ابوي وانا اسوي نفسي قويه مع اني من داخلي منهاره من الخوف
تقدم مني ابوي اكثر والشر يتطاير من عيونه وقال هلا بنتي الخاينه الي تزوجت من
دون علمي ورضاي
قرب مني ومسك جلابيتي من عند صدري وسحبها حتى حسيت اني بديت اتنفس بصعوبه
حسيت ريقي نشف وبديت انتفض من الخوف
يارب تنجيني من شره هذا مااستبعد يسوي أي شي الي ما خاف من ربه
لايمكن يخاف من شي ثاني
كان يهزني لين حسيت مكان العمليه يألمني وراسي بدا يدور
قال تحسبينك بتنجين بفعايلك انتي وأخوانك
قلت وانا انطق بصعوبه وانت متى حسيت نفسك ابونا
عشان اخر شي تجي تحاسبنا على افعالنا
قال بغيض بعد وتردين علي بعد اللي سويتي لكن انا الي بربيك زين كان بيضربني
بس سمعنا صوت باب الشارع يفتح
رماني بقوه على الكنب وقال بتشوفين اذا ما ندمتي على ردك علي
ان ما خربت زواجك وخليت زوجك يكرهك ويطلقك مااكون ذياب
بعد ما رماني وطلع من الباب الثاني دخلت امي ونا صر
خافت امي لما شافت شكلي كان لوني مخطوف وجهي اصفر وانتفض من الخوف
جت تركض وجلست جنبي وهي تقول نوره بسم الله عليك نوره وش فيك
كنت باجاوبها بس حسيت لساني ثقيل
كان ناصر واقف يناضرنا ومبهت قالت امي ناصر رح جب لاختك ماء
بسرعه جاب ناصر الماء وشربت حسيت اني ارتحت شوي
وقلت الامي كل اللي صار وشلون دخل علينا ابوي وهددني
وراح لما سمعكم جيتو
قعدت امي تتحسب عليه وشفت ناصر معصب ومنقهر وهويقول كله مني المفروض
اني مغير قفل الباب الثاني بس انشغلت وما جا على بالي انه بيجي بغيبتي
قامت امي وهي تقول تعالي ارتاحي بسريرك مسكت ايدي وهي تسندني
ورحت لسريري الي حاطينه بغرفة الجلوس عشان ارتاح فيه اذا حسيت بتعب
انسدحت على سريري وطلعت امي وسكرت الانوار
غمضت عيوني وانا احاول انام يمكن انسى الي صار قبل شوي
بس النوم مافي امل يجيني ويريحني كنت مغمضه عيوني ودموعي تنزل على خدودي بصمت كنت افكر ابوي ليش يعاملنا كأننا اعداء
ما كاننا عياله
ليش بعد ما تركنا وحنا صغار عند امي ونسنانا يجي الحين ينكد علينا حياتنا
كان متزوج وحده ثانيه موظفه وتصرف عليه وهو ماله شغل غير يجمع اصدقاء السوء
يسهر معهم باليل وبالنهار ينام عن الصلاةولا اهتم في احد
ولما كبرنا انا ومها وجو الناس يخطبوننا من ابوي كان يصرفهم ويقول بناتي صغار
وتوهم على الزواج
لكن واحد من الي خطبو مها ما اقتنع بكلام ابوي
وكان عارف ان ابوي ما يهمه شي بالدنيا كثر الفلوس
علشان كذا اغراه بالشيكات لين وافق عليه
بدون ما ياخذ شور مها ولاامي دخل علينا بيوم من الايام وقال اني ملكتها على واحد من الي خطبوها مني وزواجها بعد شهروياويل وحده منكن تعترض على كلامي
ورما على امي مبلغ بسيط وقال خليها تتجهز فيه
وطلع وخلانا قدام الامر الواقع
بعد ما تزوجت مها من الرجل الي خطبها
رجعت لنا بعد كم شهر مطلقه بعد ما تعذبت مع زوج يهينها
ويضربها من غير سبب
لانه كان ما يصلي ولا يخاف الله
وبعدها حلف ناصر ما يسكت لابوي ورفع عليه دعوى بالمحكمه
وسحب منه حقه الشرعي بتزويجنا بعد ما وكل محامي يثق فيه
وصار نا صر هو المسؤول عنا
ومن ذاك الوقت وابوي حاقد علينا وزاد حقده بعد ما تزوجت من دون ما يدري
كنت ابكي بصمت واتحسر على حالي
ليش كل ما حسيت اني ارتحت بحياتي تجي الضروف وتعاندني
استغفر الله العضيم اللهم لاعتراضا على حكمك
بعد شوي نمت وانا ما حسيت بنفسي
بعد ما صحيت حسيت راسي مصدع ونفسيتي زفت
قمت اخذلي بندول يمكن يخفف من هالصداع
كنت افكر اتصل على وليد واقوله ولا اصبر لين يتصل علي لانه بالعاده
يتصل علي قبل ينام اخر شي قررت انتضرلين يتصل علي واقوله كل شي
يمكن اتصل عليه ويكون مشغول
باليل انتضرت وليد يتصل علي مثل ما تعودت بس ما اتصل
شفت الوقت تأخر وهو مأتصل خفت يكون صارله شي
اتصلت عليه كم مره ولارد علي
كان جواله يرن لين ينقطع الرنين بدون مايرد
صراحه خفت عليه بس فجاءه
تذكرت تهديد ابوي حطيت ايدي على قلبي
معقوله لحق ينفذ تهديده بهالسرعه
لالا ما اتوقع وليدبيتأثر ويصدق أي كلام يقوله ابوي
بدون ما يسألني يارب تستر بس
>>>>>>