متى بتنزلين الباقي غلا ردي الله يسعدك نستناك:27:
متى بتنزلين الباقي غلا ردي الله يسعدك نستناك:27:
اهواك ياوردة الجوي :
متى بتنزلين الباقي غلا ردي الله يسعدك نستناك:27:متى بتنزلين الباقي غلا ردي الله يسعدك نستناك:27:
كنا جالسين انا وامي ومها والجو يخيم عليه السكون كل واحد يفكر بهمومه
قطع السكون صوت الباب ينفتح
بعد شوي دخل ناصر سلم علينا وجلس جنبي
التفت عليه وشفت بعيونه كلام بس حسيته متردد
قلت خير ناصر احس عندك كلام بتقوله
تعدل بجلسته وقال بصراحه الكلام الي بقوله مايسر بس لازم تعرفون الموضوع
لانه صار ولا نقدر نغيره
وقالنا كل الكلام الي قاله ابوي لوليد وانه عيشه بشك وافكار سودا
كنا اناضر بناصر وهويتكلم وحنا مبهتين ومو مصدقين الي نسمع
كنت عارفه ان ابوي حاقد علي بس مو لهدرجه
كان ناصر يحاول يبرر موقف وليد وانه معذورلانه سمع رجال يوصف
زوجته بادق تفاصيلهاويقول انه شايفها قبله شي مو هين على الرجل
خصوصا اذا كان يحب زوجته ويغار عليها
لف علي وقال نوره ترى وليد بيمرك اليوم
قلت ببرود بس انا مابي اروح معه لاي مكان ماله داعي يكلف نفسه
ناضرني ناصر وهو مستغرب من برودي : نوره ماله داعي تكبرين المساله
وليد صح غلط بس كان معذور واي واحد بمكانه بيسوي الي سواه
قلت لا تحاول تقنعني ماراح ارجع معه
كانت امي تناضرنا وساكته لما شافت اني رافضه اطلع مع وليد
قالت : نوره ليش هالعناد ناصر قالك الا سباب الي خلته يعاملك هالمعامله
وبعدين خلاص الحين صار بينكم ولد يعني لازم كل واحد منكم يتنازل
شوي وتحلون مشاكلكم وماتخلونها تكبر وبعدين يصعب عليكم حلها
:رديت عليها بقهر يمه بصراحه انا مليت وليد كل يوم طالعلي بمشكله
وكل مره اسامحه يرجع يخطي علي من جديد
شفت مها جت وجلست جنبي وقالت نوره الله يخليك سامحيه هالمره
على شاني احس اني انا سبب كل هالمشاكل الي بينكم لان ابوي
جا يهددني انا ولما دافعتي عني اقتلب عليك
كانو كلهم مصرين اني اروح مع وليد: قلت شوفو انا بروح معه هالمره
وبشوف وش اخرتها معاه بس بتكون اخر مره اسامحه فيها
والله لو يخطي علي مره ثانيه مارح اسامحه لو بينا عشرة عيال
وقمت ابروح لغرفتي وانا احس اني منقهره منهم ومن وليد
وحتى من نفسي
""""
كنت قاعده بغرفتي وانا مالي خلق اقوم اتجهز
ناضرت الساعه بقى على جيته عشر دقايق قمت من غير نفس
بدلت ملابسي بجلابية عاديه وسرحت شعري وربطته كان مطول ومتعدي
اسفل ضهري ناضرت وجهي مالي نفس احط عليه أي نوع من المكياج
مايستاهل اتزين له
سمعت جوالي يدق بنغمته المميزه سكرته من غير ما ارد عليه لبست
عبايتي ونزلت
فتحت باب الشارع وشفته ينتضرني بسيارته
ركبت معه من غير ولا كلمه
لما جلست جنبه حسيت بحضوره الي مالي السياره
وزادت دقات قلبي لما التفت علي وشفت ملامحه الوسيمه اللي
تفيض قوه ورجوله تاكدت اني مهما حاولت اكابر واقول اني خلاص
كرهته بس باعماقي اعشق هالرجل الي جالس جنبي ويسوق بكل ثقه وبرود
ياربي ليش انا احب واحد يحب دايم يعذبني
حسيت دموعي تسيل من دون استئذان كنت ابكي بصمت وحرقه
بس شكل وليد حس اني ابكي شفته لف على شارع جانبي منعزل ومضلم شوي
وقف السياره وشغل انوارها الداخليه التفت علي وقال : الحين قوليلي ليش
تصيحين زادت دموعي من غير ما ارد عليه
شال نقابي وشاف وجهي مليان دموع
وقال حبيبتي اسف
والله اسف سامحيني اذا كنت جرحتك او اخطيت عليك
كنت اناضره بعتب من دون ما ارد عليه
تنهد بضيق واخذمنديل وقعد يمسح دموعي برقه ونعومه
حسيت اني هديت شوي وقلت بصوت مبحوح رجعني لهلي
قال بحنان وكنه يكلم طفله خلاص حياتي بوديك بس بشرطين
اول شي تسامحيني وثاني شي انا عازمك بمطعم ابيك تتعشين معي
قلت وانا عارفه انه ماراح يتنازل عن كلامه مهما سويت
خلاص سو الي تبي
شفت بعيونه نضرة انتصار
وقال طيب والشرط الثاني سامحتيني
مارديت عليه لانه قهرني صاير كريه يعني لازم يتمم كلامه صديت عنه
وانا ساكته
لما شافني ما رديت عليه شغل السياره وقال زين مو مشكله انا اعرف
وشلون اراضيك رجع بالسياره وطلع على الشارع العام
رايح للمطعم الي بنتعشى فيه
\\
\\
\\
\\
\\
\\
وداني وليد مطعم رومنسي وهادي اثاثه فخم ومريح لنفس
دخلنا للمكان الي مخصص للعوايل كان فيه طاوله شكلها حلو حاطين عليها
ورد طبيعي وشموع جلست على الكرسي وجلس وليد مقابلني
بعد ما تعشينا وخلصنا وشاف وليد نفسيتي ارتاحت اكثر
شرحلي السبب الي خلاه مايرد علي ولايصارحني بشكوكه
لانه خايف اذا قالي وانكرت كلامه بيصدقني بس بيضل بنفسه
شك وهو مايبي يعيش بشك يبي يتاكد ويقطع الشك باليقين
حسيت ان كلامه واقعي ومعقول
وحتى لو مااقتنعت بكلا مه خلاص الي صارصار
والحين عرفت اكثر من قبل اني احب وليد ولا يمكن اعيش من دونه
"""
وحنا راجعين لبيت اهلي قال وليد
وهو ماسك ايدي ويسوق بالايد الثانيه نوره حبيبتي وشرايك نرجع لبيتنا
يكفي جلوسك عند اهلك ماتحسين انك طولتي عندهم
ناضرته بتهديد وقلت اشوفه عجبك الوضع ولا تشوفني ساكته
وتحسبني رضيت عناد فيك بزود اسبوع
التفت لي ورجع يناضر الطريق وهو يكتم ابتسامته
وقال خلاص خلاص اسحب كلامي خلينا على الاربعين ارحم
قلت زين دامك تراجعت عن كلامك ماراح ازود
بعد ما رجعت لبيتنا بيومين
كنت نازله من غرفي ودخلت الصاله
سمعت تلفون الصاله يرن بشكل متواصل
جيت اركض ورفعت السماعه كانو المستشفى متصلين
كلمتني الممرضه وهي تقول وين مدام نوره
قلت وانا خايفه انا نوره وشفيه
قالت لازم يجي علشان بيبي خلاص
كنت بااسالها وش فيه بس انقطع الخط حاولت اتصل بس كان الرقم
مشغول حاولت مره ثانيه بس مافي فايده
اتصلت على وليد وايدي تتنافض ويالله امسك السماعه من الخوف
حسيت اني اهملته هاليومين وماسالت عنه بسبب ضروف
وحالتي النفسيه اذا صارله شي ماراح اسامح نفسي طول حياتي
جاني صوت وليد هلا حبيبتي
رديت عليه وانا احس ريقي ناشف
وليد تعال بسرعه المستشفى اتصلو يقولون تعالو
وانا خايفه ولدي يكون صارله شي
""""""""""""