عطاء
عطاء
نتابع معك..ياعزيزتي المشتاقة إلى الجنة...
أحداث مؤلمة ومحزنة..
فلا تطيلي علينا غياباً
:26:
المشتاقة الى الجنه
الله اكبر واخيراً حظيت بمرور مشرفتنا الغاليه عطاء ،،،


حسيت ان ماأحد يتابعني غير اختي الحبيبه فيض المحبه ،،


شكراً لمرورك غاليتي وفقك الله :::::

تابعي معي فالنهايه افضل بكثير وفق الله الجميع ــــــــــ
أنـــــهـــار
ونحن ننتظر وعلى احر من الجمر ...
وجزاك الله خير على هذه القصه .. لاني بصراحه ما كنت اعرف الكثير عن الصوفيين .. وافادتني هالقصه كثير .. الله ييسر لك الخير..
بس الله يجزاك خير اذا تقدرين تنهزليها كلها مره وحده .....!!!....




الا اقول كم باقي جزء ؟؟؟؟؟؟؟

اختك في الله انهار
المشتاقة الى الجنه
اختي انهار ( أسأل الله لك ان تشربي من انهار الجنه ) ،،

الحمد لله ان الروايه اعجبتك ،،،

لم يبق الا ثلاثة اجزاء فقط

تابعي معي فالقادم اجمل ،،
المشتاقة الى الجنه
( 26 ) مراوغات الفرار !

عدت معه إلى المنزل .. وقد انهال علي توبيخاً طوال الطريق .. وأنني أفسدت بينهم جميعاً بعدم إطاعتهم فيما يعملون .. عدا عن أنني لا أطيعه هو وهو زوجي الذي يجب أن أرضيه وأخضع لأوامره !

فتجرأتُ أخيـراً وقلت :
ـ والله لو كانت طاعتك فيما تأمرني به واجبة مقابل معصية الله تعالى لما توانيت !! .. ولكنك تأمرني بالمنكرات والأباطيل وأنا أرفض طاعتك في ذلك .. فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ! ..
وأنا لست على استعداد لإغضاب الله تعالى أكثر من ذلك .. أرجوك .. افهمني .. وفكّر في الأمر مليّاً ..
الحياة بيننا مستحيلة للغاية .. وأريد أن أعود إلى عائلتي بالحسنى !! .. والآن !!

رفض بشدة .. إنها نقطة ضعفه .. لا يستطيع تركي أبداً .. يا لها من كارثة .. ولكنه أدرك أن لا جدوى من إقناعي بالمكوث معه .. في هذا الوقت العصيب على الأقل .. ثم فكّر مليـاً وبصمت مطبق .. ولان أخيراً بعد النصلّب والإعصار فقال :
ـ هذا الموضوع تحدثنا فيه كثيراً .. ومهما بلغت هفواتك وكثرت زلاّتك لا مجـــال إطلاقاً للتنازل عنك .. وكُلّي أمل في أن يهديك الله إلى طريقنا الصحيح !!! .. ثم …

قاطعته بشدة قائلة :
كــفى بالله عليك .. أنا لن أرضخ أبداً ولن أهتدي لطريقكـــم !!!
ولكن .. ربما .. إذا وافقت لي بزيارة أهلي وتركت لي فرصة أعمق للتفكير .. حسناً .. أرجوك .. أطلب منك أسبوعاً واحداً فقط وأكتفي به .. ثم .. سوف أعود إليك سريعاً .. لن أتأخر عليك .. امنحني هذا الطلب أرجوك .. ألا تثق بي ؟!!

بالطبع كان غرضي هو الفرار الأبدي الذي لا عودة بعده .. ولكنني خفت من رفضه إن علم !

فقال بتشكك وتخـوّف
ـ قلت : لن تذهبي .. أخشى .. أخشى ألا تعودي !!!!

أجبته بسرعة أطمئنه ونيران الدنيا تستعر في صدري وأنا أبتسم ..
ـ قلت لك .. أسبوع واحد فقط .. اشتقت لأهلي كثيراً .. بالإضافة إلى أني أشعر بحاجة إلى الراحة والخلود حتى يتجدد ما بيننا .. سوف أعود إليك سريعاً صدقني .. وحتى تثق بكلامي فلن آخذ معي أي شي من متاعي .. فالمدة قصيرة جداً ولا تحتاج أبداً للمتاع !!

قال وهو يحاول تصديقي .. وقد بدت لهجة الاطمئنان في حديثه :
ـ لا أعرف ! .. أشعر بأني غير مطمئن .. ولكن .. حسناً .. هل تكفيك خمسة أيام فقط ؟!

أجبته متظاهرة بالقناعة والرضا …..
ـ وإن أردتها ثلاثة أيام فقط فلا بأس !!! .. هيا الآن أرجوك .. احجز مقعداً إلى بلادي بأسرع وقت .. حتى أعود إليك بأسرع وقت !!!

وأخـيــــــراً ……..........