عند سدرة المنتهى
"جاءَ حَمزةُ بنُ عبدِ المطَّلبِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، اجعَلني علَى شيءٍ أعيشُ بِهِ . فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : يا حمزةُ ، نَفسٌ تُحييها أحبُّ إليكَ أم نفسٌ تُميتُها ؟ قالَ : بَل نفسٌ أُحييها : قالَ : علَيكَ بنفسِكَ"

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم: 1/666 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
عند سدرة المنتهى
"إنَّ أحَبَّ الكلامِ إلى اللهِ أن يقول العبدُ : سبحانك اللهمَّ و بحمدِك ، و تبارك اسمُك ، و تعالَى جَدُّك ، و لا إله غيرُك . و إنَّ أبغضَ الكلامِ إلى الله أن يقول الرجلُ للرجلِ : اتَّقِ اللهَ ، فيقول عليك بنفسِك"

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2598 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
عند سدرة المنتهى
"لا تقومُ الساعةُ حتى يتَسافَدوا في الطريقِ تَسافُدَ الحَميرِ ، قلتُ : إن ذلك لكائنٌ ؟ قال : نعم لَيكونَنَّ"

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 481 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
"حتَّى يتسافَدوا"، أي: النَّاسُ، "في الطَّريقِ تسافُدَ الحَميرِ"، أي: يَزْنون ويرتكِبون الفاحشةَ في الطَّريقِ دُون حياءٍ ولا سِترٍ مِثلَ الحَميرِ
عند سدرة المنتهى
"إنَّ أبوابَ السماءِ تُفْتحُ إلى زوالِ الشمسِ ، فلا تُرْتَجُ حتى يُصلَّى الظهرُ ، فأحبُّ أن يُصعدَ لي فيها خيرٌ"

الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1532 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
شرح الحديث: رغَّب النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أمَّتَه في صلاةِ أربعِ رَكَعاتٍ قبلَ الظُّهرِ، وحثَّهم عليها، حيثُ بيَّن لهم عَظيمَ أجرِها وفضْلَها وثوابَها؛ ففي هذا الحديثِ: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كان يصلِّي أربعًا"، أي: أربعَ ركَعاتٍ، "بعدَ أن تَزولَ الشَّمسُ"، أي: بعدَ أن تَبدَأَ الشَّمسُ في المَيلِ مِن وسَطِ السَّماءِ إلى ناحيةِ الغربِ؛ وذلك "قبلَ الظُّهرِ"، أي: قبلَ أداءِ صلاةِ الظُّهرِ، وقيل: تلك غيرُ الرَّكعاتِ الأربَعِ سُنَّةِ الظُّهرِ، بل هذه تُسمَّى الزَّوالَ، والمقصودُ أنَّ الشَّمسَ عِندَما تتَعامَدُ على الأرضِ في وقتِ الظَّهيرةِ، ثمَّ تَبدَأُ في الميلِ ناحِيةَ الغربِ، فهذا هو بِدايةُ زَوالِ الشَّمسِ، أي: ذَهابِها وغُروبِها، وقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "إنَّها ساعةٌ"، أي: وقتُ الزَّوالِ هذا، "تُفتَحُ فيها أبوابُ السَّماءِ"، أي: يتقبَّلُ اللهُ في هذا الوقتِ الأعمالَ والدُّعاءَ، "وأُحِبُّ أن يَصعَدَ لي فيها عمَلٌ صالحٌ"، أي: فأحبَبتُ أن أظفَرَ بعمَلٍ صالحٍ في هذا الوقتِ المبارَكِ فيُرفَعُ وأبوابُ السَّماءِ مَفتوحةٌ؛ فهو أَدْعى للقَبولِ، كما قال تَعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} ، وهذا مِن تَحيُّنِ الأوقاتِ المبارَكةِ، والإكثارِ مِن العمَلِ الصَّالحِ فيها.
عند سدرة المنتهى
"مَن أحبَّ أن يُزَحْزحَ عنِ النَّارِ ويدخلَ الجنَّةَ فلتدرِكْهُ مَنيَّتُهُ ، وَهوَ يؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ ، ويأتي إلى النَّاسِ ما يحبُّ أن يؤتَى إليهِ"

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم: 1/398 | خلاصة حكم المحدث :