🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
اللهم امين واياك سحوبة 💗💗💗🌹🌹🌹
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🌳حكم أداء العمرة عقب الانتهاء من الحج🌳


💡سئل الشيخ ابن باز -رحمه الله-:


🔹السؤال: شخصٌ أتى بالحج، ثم بعد الحجِّ يأتي بعمرةٍ من التَّنعيم، فما قولك في هؤلاء الذين يكثرون؟


🔸الجواب: "إن كانوا ما اعتمروا سابقًا عمرة الفريضة؛ يعتمروا بعد الحجِّ، وإن كانوا قد اعتمروا يكفيهم، لا يُشوشوا على الناس، ولا يُزاحموهم، تكفي والحمد لله؛ لأنَّ بعد الحج فيه زحمة شديدة، فالأوْلى بالمؤمن إذا كان قد اعتمر ألا يُزاحم الناس، وألا يشقَّ على الناس وعلى نفسه، يُوسِّع للناس.


▪️والصحابة مع النبيِّ -ﷺ- ما اعتمر أحدٌ بعد فراغهم من نُسكهم، وتوجهوا إلى المدينة، ما اعتمر الرسولُ وأصحابه، كلهم لم يعتمروا إلَّا عائشة فقط، فعائشة طلبت من النبيِّ -ﷺ- فأعمرها، وإلا فالصحابة ذكر العلماءُ أنهم لم يعتمر أحدٌ منهم بعد الحجِّ، ولا النبي -ﷺ-، ولنا فيهم أسوة.


▪️فالأفضل ترك ذلك؛ لأنَّ هذا يُفضي إلى المُزاحمة والمشقَّة، إلا إنسانٌ ما اعتمر سابقًا -ما اعتمر في الإسلام- فيعتمر بعد الحجِّ، وإذا تيسر له أن يتراخى حتى يخفَّ الناسُ فحسنٌ".



📖.
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
*﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾*


يأمر تعالى المؤمنين، بذكره ذكرا كثيرًا، من تهليل، وتحميد، وتسبيح، وتكبير وغير ذلك، من كل قول فيه قربة إلى اللّه، وأقل ذلك، أن يلازم الإنسان، أوراد الصباح، والمساء، وأدبار الصلوات الخمس، وعند العوارض والأسباب.


وينبغي مداومة ذلك، في جميع الأوقات، على جميع الأحوال، فإن ذلك عبادة يسبق بها العامل، وهو مستريح، وداع إلى محبة اللّه ومعرفته، وعون على الخير، وكف اللسان عن الكلام القبيح.


⬅️ تفسير العلامة السعدي -رحمه الله- .
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ» رواه مسلم


🔴التقي: يعني مُتَّقٍ للّه عز وجل، والتقوى هي فِعل ما يَقِي من عذاب الله تعالى.


🔴الغني: هو القانع بما أعطاه الله، لا يَسأل الناس ولا يلحف بالمسألة، فينبغي للإنسان أنْ يستغني عمّا في أيدي الناس بل ويستغني حتى عن الناس فلا يَطلُبَنَّ من أحدٍ شيئًا إلّا عند الضرورة، ولا يتحقق كونه غنِيًّا إلّا بهذا.


🔴الخفي: هو الذي لا يحب الظهور ولا يتصدر لشيء، لأنّ أهم ما عنده هو محبة الله له ورِضا الله عنه، لكن لا يَلزم من ذلك أن نأمره بالعُزلة، فلا نقول: اعتزِل الناس، ولكن نقول: لا تحرص على إبراز نفسك. ثم اِعلم أنك إذا أَخفيتَ نفسك وكُنتَ أهْلًا لِأَنْ تَظْهَر فإنّ الله سوف يُظْهِرُك ويُبْرِزُك.
أمّا العزلة فأصح الأقوال فيها أنها إذا كانت دفاعًا عن الدين فهي خير، مثلًا إنسان لو اختلط بالناس لفسد دينه لأن الناس دينهم فاسد. وإلّا فالمؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهُم خيرٌ من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم».


📚