ياهلا ومارحبا فيكم ::
انا واحدة منكم .. زوجة أولى أو بالأحرى كنت زوجة
أولى لأني تركته لها فقد ذقت نار التعدد الذي لم يكن
لصالحي ..
ولهذا انا اتكلم عن تجربة ،،
هذه دعوة للسلام بين الضرات أو الضراير << ما ادري الأصح ههههه>>
دعونا نعيش في سلام بيننا .. لا أقصد بالسلام أن يكون
هناك تزاور أو تعارف لا لا لا
فهذه صعبة على الجميع ولكن أقصد
ان نكف خيرنا شرنا وأن تجلس كل زوجة
في بيتها ومالها شغل بضرتها << سعيدين وبعيدين >>
لأني مما أري أن القسم الأكبر من المشاكل تسببه المرأة
وتؤثر على الرجل ,,
فبعض الرجال فعلا يكون في نيته في بداية التعدد أن يعدل
وبعطي كل ذات حق حقها ولكن ليس لديه قوة شخصية
أو حكمة في التصرف فتخربه المرأة الأقوى ان
لم تكن تخاف ربها .. وحتى لو كان الشر من الرجل نفسه
وهو لاينوي العدل فلماذا لانساعده على العدل ومنع الظلم
ان استطعنا من أجل أجر الآخرة..
سواء كنتي زوجة أولى أو ثانية أو ثالثة أو رابعة .. فهذا نصبيك ورزقك
الذي كتبه الله لك فارضي به وعيشي بسعادة واتركي غيرك
أيضا يعيش بسعادة ..
لماذا هذه الحرب الضروس والحقد والحسد والغيرة الزائدة
التي تحرق صاحبتها قبل غيرها ..
لماذا تبيعين دينك مقابل دنيا زائلة وزوج قد ينفعك في الدنيا
ولكنه لن ينفعك في الآخرة ..
والزوج إذا عدد ليس معنى هذا أنه يكره الأولى أو يحب
احدى النساء ولا يحب غيرها ,, لا والله ولكن هذه طبيعة الرجل
حتى في الجنة ربي سبحانه يرزقه الحور العين مع زوجته أو زوجاته
ليرضيه ويسعده
ألا تريدين الجنة وما فيها من النعيم .. ألا تستحق الجنة
أن نجاهد أنفسنا واهواءنا وشهواتنا من أجلها ..
كثير من زوجات المعددين يعرضن أنفسهن لغضب الجبار
وقد يشعرن وقد لا يشعرن ، مثلا :
( يتبع )