زوجي العزيز لقد ظلمتني

قبل خمسة عشر عاما تزوجت كأي فتاة كانت احلامي وطموحي بالزواج كبيره ولكن كان الواقع عكس ماتصورت زوجي لم يكن سعيد بهذا الزواج ولم اعيش ايام شهر عسل كاي عروس رغم ان زوجي أختارني بمحض أرادته كان بعيد وكنت أبذل مافي وسعي لأتقرب منه حاولت بكل قدراتي حتى عندما كان يهنني كنت اتحمل كان دائم التذمر من شكلي الذي لم يكن بالمستوى الذي يتمناه ويعلم الله اني مقبولة الشكل بشكل كبير وكنت التزم الصمت حتى تعبر الحياة وتمضي بنا سفينة الأيام والله الذي لاأله الاهو أني لم اتخلى عنه لحظه ولم اضغط عليه كنت استلم راتبي لأعطيه له كي أعينه ويشاء الله واحمل بأبني الأول وأتفقنا بان بعد ولادتي يكون الطلاق ووافقت وكان يطلب مني ان اظهر للجميع باني السبب وبالمقابل احتفظ بالطفل وبدأت اظهر لمن حوالي باني متعبه نفسيا وكأن بي عين وتمت الولاده وكان أول فرحتي بكري اصلحه الله وكان سعيد جدآ وفرح بالمولود وبعد انتهاء مدة النفاس عدت لبيتي لأن اقترحت أن لايكون الطلاق وقت النفاس لأنه سوف يكون تصرف غير لآئق بحقه ووافق وعدت لبيتي الذي كانت جدرانه تتنفس معي الأهات والم وكنت بعد عودتي اذكره بموضوع الطلاق وكان يتهرب ومرت الأيام لأنجب باقي أولادي ألأربعه وقبل ست سنوات بحكم عمله تعرف على امرأه ونشأت بينهما علاقه وكانت خطبه وكانت المكالمات بالساعات والمقابلات وكان عندما يلمح الشك في عيناي كنت اسمع ألأهانه تلو ألأهانه وبأني شكاكه ومثل الجاسوس وكثير ماكن يتهمني بأني شؤم وبانه من تزوج بي لم يرى خير أجبرني على ان أستقيل كنت على استعداد ان اعمل اي شيء حتى تستمر حياتي وأحافظ على بيتي وأولادي
ولكن بالمقابل خيانه وأهانه وبدأت تشتد علاقته مع الأخرى وبدأت تظهر المشاكل كانت تتصل بي لتهددني حتى اطلب الطلاق عانيت الأمرين وفجأه صرف نظر عنها لأاعلم لماذا ولكن كانت فكرة الزواج تلح عليه لأنه يرى فيها سعادته وتعددت علاقته واحده تلو الأخرى الا ان تزوج كما أراد ولم تستمر حياته معها ولم يحدث توافق وخلال هذه الفتره اكتشفت أصابتي بالسرطان وكانت مؤلمه لي ولكن الحمد لله طمئنني الدكتور بان اصابتي ليست قويه وسوف أتماثل للشفاء بأذن الله هذا قبل سنتين واخذت العلاج وبدأت بوادر الشفاء لكن وقف الى حد معين ولم يعد هناك اي استجابه واذكر بانه كانت تأتيني تهديدات بالسحر لاأدري من من
المهم كنت اقرأ وكانت ادعوا المنان وقبل كم شهر كان لي موعد وكان زوجي غارق لأذنيه في علاقه جديده من مكالمات ومقابلات ولم يكلف نفسه مره واحده ان يذهب معي وكان المي بأهماله لي كبير وعندما حدثت المواجهه طلقني بكل بساطه وكأني لم أكن ضاعت ايامي بكل بساطه داس علي أكرام لواحده لاتعلم بانها دمرت حياتي ولاتتمنى ان تكون مكاني خرجت من بيت هائمه لاأعلم الى ان اذهب وبعد فتره هدأ وتصالحنا وعاد لغيه القديم من علاقات ومكالمات وانا صامته اتحمل ألمي وأهاتي لوحدي لأنه لو حدث طلاق سوف يكون الأخير ولاعوده فماذا يكون مصير أولادي
وأقسم بالله ان كل هذا حدث ولم أشتكي لأحد من أهلي أو اعلم أحد خوف من أن تكبر المسأله
زوجي العزيز لقد عصرتني ثم كسرتني ثم دست على اصبحت في حياتي كالميت الحي قتلت كل مشاعري نحوك لاتغك ابتسامتي فهي قناع لأألمي لم تسأل نفسك كيف هي مشاعري نحوك اليو كيف غدا الحب الكبير الذي كان بنفسي لك كيف حولت حياتي الم وقهر لماذا
الايكفي مرضي لماذا لم تكن عون لي
لماذا رميت كل مابيننا خلفك انا لم اقصر معك لم اسء لك حتى عندما تزوجت كنت عون لك ولم اكن ضدك لم يأتي يوم أحتجتني في تخليت عنك
كيف تجرأت على قتلي وخنق حياتي لماذا لقد بعت الناس كي اشتريك وانت بعتني بارخص الأثمان
تعرف باني لااستطيع طلب الطلاق من اجل اولادنا
زوجي العزيز لقد ظلمتني