ماكانت حابة اكتب عن نفسي بس خلاص المي زاد وصار فوق طاقتي ماحصلت الا الكتابة تخفف عن اللي بداخلي
قصتي تبدأ من 15 سنة تقريبآ
كنت في ذاك الوقت في السنه الثانية في الجامعة وكان عمري 18 سنة ولاتستغربون لأني بحكم عمل ابوي كنا مقيمين خارج السعوديه في دولة اروبيه
وراح ابدأ بسم الله
كنت مثل كل يوم في الصباح لبست وتجهزت انا واختي وأخواني ورحنا لمدارسنا وجامعاتنا كالعادة بس هذاك اليوم كان يوم غير يوم غير حياتي كان يوم حسيت اني اشوف الورود لأول مره واحس بطعم المطر وريحته ولا كأني شفته من قبل
دخلت الجامعة وشفته كان شاب جاي من السعودية يدرس دبلوم عالي في الهندسة المعمارية وتقابلت انا وياه صدفة ماتكلمنا مع بعض ولاحكينا بس طالعنا بعض وكل واحد راح لحال سبيلة
وتكررات النظرات لحد صارت كل يوم صرت افقده وادوره واحس بوجع في قلبي لحد ماشوفه وابتسم له ويبتسم لي
وجاء ذاك اليوم وكنت في مكتبة الجامعة ادور عن مرجع لي لأن كان عندي مادة بحث ولقيته هناك ولأول مرة نكون قريبين من بعض وجهي في وجهه وعيوني في عيونه
حسيت وقتها انه كلام كثير انحكى مابدون كلام كان صمت غريب وقلبي مثل طير يرفرف يدق بسرعة
حبيته بكل شئ فيني وهو اكبر مني ب10 سنوات
تعرف علي وتعرفت عليه وماخذ فترة الا هو جاي يخطبني من ابوي
ابوي في البداية تردد لأنه في غربة وقاله اعطي نفسك فرصه وفكر لكنه صمم على زواجه بي
المهم هو كان مصمم ورجعنا للسعودية وتمت الخطبة والزواج حسب ألأصول
في البداية اهله ماتقبلوني بس حاولت اكسبهم بكل اللي اقدر عليه
واول من رحب بي ابوه الله يرحمه كان حنون وطيب معي
ناداني تعال @nadany_taaal
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.
**توتي**
•
متابعينك
مرت اول سنةعلى زواجنا صعب اوصف مقدار السعادة اللي كنا فيها وكملت دراستي وتخرجت وكنت حامل وجبت اول اولادي وكانوا تؤام اولاد وكانت فرحتنا اكبر مماتتخيلون او حد اكبر من انها تنكتب
وبعد سنة وثلاث شهور جبت بنتي وصار عندنا ثلاثة اطفال وكان مر على زواجنا 5 سنوات وكم شهر
زوجي كان طموح في عمله واجتهد وكان له نصيب صار له عمله الخاص وتحسنت اموره كثير وقفت جنبه وقف جني ساندنا بعض في كل مراحل حياتنا كل واحد منا حس ان الثاني هو دنياه بالذات انا تعلقت فيه وحسيت انه هو روحي استمتع اني اخدمه بنفسي واستمتع لو اقدم له أي شئ كان قبل مايقول يلاقي اللي يبيه قدامه لو مرت به ازمة ماليه او في عمله بدون مايتكلم كنت انا اقدم له اللي اقدر عليه
حبيت اقول انا ولله الحمد من عائلة ثرية ابوي كان مايخلي علينا قاصر وانا توظفت وظيفة راتبها ممتاز
وامي ماهي عربية امي روسيه لكنها مسلمة باذن حسن اسلامها ولها مناشط دعوية ولله الحمد
ورثت عن امي جمال الملامح والبشرة والطول بكل المقاييس اعتبر جميلة ولله الحمد
في بداية عمله الخاص كنت اخذ قروض علشان ادعمه وكانت من امتع لحظات حياتي لما اشوف ابتسامة رضى منه وعلى فكرة انا ماقول كذا منه مني له لاوالله الى الأن لو يطلب روحي اعطيتها له
بعد ماصار لها مكتبه الخاص وتحسنت اموره لاحظت تغير على زوجي ماهو مثل قبل صار كثير يطلع جواله مايسكت حريص اني ماشوف جواله
وعرفت بغريزة ألنثى انه فيه شئ بس غضيت النظر وقلت يمكن اكون واهمة يمكن هذي المكالمات تتعلق بالعمل
واستمرت دورة الحياة وانا اشوف زوجي يتغير يوم بعد يوم وانا اجتهد اني اقربله وادللة
صرت اقرب له وهو يبعد احيانآ كثيرة صرت احسه معي بجسمها لكن روحه في مكان بعيد
وتجرأت يوم وسألته انت وش فيك قال مافيني شئ انتي تتوهمين قلت اهم شئ انك تكون بخير
رغم انه احيانآ كنت ادخل عليه وهو يكلم يتلخبط ويسكر التلفون بس بأحساس الأنثى عرفت أنه فيه وحده
صار يكرر علي انتي تحبيني وتتمنين سعادتي وانا اقول اكيد
وزاد التغير صار يجي من عمله ويدخل الغرفة ويقول انه راح ينام ويقفل باب الغرفة على نفسه وصرت اسمع صوته وهو يكلم وانا احس قلبي يتقطع يموت ينعصر وسكت ماحكيت كان اهم شئ عندي مانكد عليه ولايصير بينا مشكلة
لأني احبه حب ماتتخيلون قد ايش هالحب في داخلي كنت اشوفه افضل واحسن رجل في العالم
وبنينا بيتنا الخاص كان بيت تحفة ولله الحمد وسكنا وكنت متفائلة بسكنا هالبيت ان زوجي يرجع مثل اول
بس للأسف زاد تغيره وزاد بعده عني اكثر وانا احاول قد ماأقدر اقربله واتودد له واحن عليه اكثر
وجاء هذاك اليوم اللي اعتبره كارثة في حياتي بل هو الصدمة
وبعد سنة وثلاث شهور جبت بنتي وصار عندنا ثلاثة اطفال وكان مر على زواجنا 5 سنوات وكم شهر
زوجي كان طموح في عمله واجتهد وكان له نصيب صار له عمله الخاص وتحسنت اموره كثير وقفت جنبه وقف جني ساندنا بعض في كل مراحل حياتنا كل واحد منا حس ان الثاني هو دنياه بالذات انا تعلقت فيه وحسيت انه هو روحي استمتع اني اخدمه بنفسي واستمتع لو اقدم له أي شئ كان قبل مايقول يلاقي اللي يبيه قدامه لو مرت به ازمة ماليه او في عمله بدون مايتكلم كنت انا اقدم له اللي اقدر عليه
حبيت اقول انا ولله الحمد من عائلة ثرية ابوي كان مايخلي علينا قاصر وانا توظفت وظيفة راتبها ممتاز
وامي ماهي عربية امي روسيه لكنها مسلمة باذن حسن اسلامها ولها مناشط دعوية ولله الحمد
ورثت عن امي جمال الملامح والبشرة والطول بكل المقاييس اعتبر جميلة ولله الحمد
في بداية عمله الخاص كنت اخذ قروض علشان ادعمه وكانت من امتع لحظات حياتي لما اشوف ابتسامة رضى منه وعلى فكرة انا ماقول كذا منه مني له لاوالله الى الأن لو يطلب روحي اعطيتها له
بعد ماصار لها مكتبه الخاص وتحسنت اموره لاحظت تغير على زوجي ماهو مثل قبل صار كثير يطلع جواله مايسكت حريص اني ماشوف جواله
وعرفت بغريزة ألنثى انه فيه شئ بس غضيت النظر وقلت يمكن اكون واهمة يمكن هذي المكالمات تتعلق بالعمل
واستمرت دورة الحياة وانا اشوف زوجي يتغير يوم بعد يوم وانا اجتهد اني اقربله وادللة
صرت اقرب له وهو يبعد احيانآ كثيرة صرت احسه معي بجسمها لكن روحه في مكان بعيد
وتجرأت يوم وسألته انت وش فيك قال مافيني شئ انتي تتوهمين قلت اهم شئ انك تكون بخير
رغم انه احيانآ كنت ادخل عليه وهو يكلم يتلخبط ويسكر التلفون بس بأحساس الأنثى عرفت أنه فيه وحده
صار يكرر علي انتي تحبيني وتتمنين سعادتي وانا اقول اكيد
وزاد التغير صار يجي من عمله ويدخل الغرفة ويقول انه راح ينام ويقفل باب الغرفة على نفسه وصرت اسمع صوته وهو يكلم وانا احس قلبي يتقطع يموت ينعصر وسكت ماحكيت كان اهم شئ عندي مانكد عليه ولايصير بينا مشكلة
لأني احبه حب ماتتخيلون قد ايش هالحب في داخلي كنت اشوفه افضل واحسن رجل في العالم
وبنينا بيتنا الخاص كان بيت تحفة ولله الحمد وسكنا وكنت متفائلة بسكنا هالبيت ان زوجي يرجع مثل اول
بس للأسف زاد تغيره وزاد بعده عني اكثر وانا احاول قد ماأقدر اقربله واتودد له واحن عليه اكثر
وجاء هذاك اليوم اللي اعتبره كارثة في حياتي بل هو الصدمة
الصفحة الأخيرة