اوعى لتكونى من برج السرطان

بما إنك مستمتعه برعاية بنتك ... والجلوس مع زوجك ...أين المشكلة يا أختي

الصحيح أن تبقى المراة ببيتها ترعى أبناءها والخطأ هو كثرة الخروج ,

وكل النساء في الدنيا تكتفي ببيتها وزوجها وابناءها ,ويصبح خروجها وأداء واجباتها الإجتماعية في مناسبات معينة أو لغاية معينة

بارك الله فيك على عقلك الراجح ورفضك وضع ابنتك مع الخادمة ,
ووالله يا أختي لو فعلتِ ذلك فحسابك عند الله عسير ... فحافظي على مبدئك الرائع ,

ولا تقلقي مع المناسبات المهمة ستخرجي وتزوري أقاربك .... اتركي الأمر يمضي بشكل طبيعي
وقولي لزوجك عند الضرورة ازور الناس , مو شرط أشوفهم كل يوم

حبيتي أم نوارة..
والله أن اللي تسوينه هو الصح واللي يسوونه الناس هو الغلط..

ما فيه عندك أي مشكلة.. ولا أدري ليش بعض البنات الله يهديهم يؤيدنك في ذلك..
تأملي قول الله تعالى:{وقرن في بيوتكن} ما قال أخرجوا يا النساء للسوق ولا تمشوا ولا زوروا فلانة وعلانة.. حتى دفن الميت ربي ما أوجب على المرأة أنها تخرج من بيتها عشانه حتى لو كان زوجها أو أبوها.. ولا أي صلاة فرض عليها تطلع من بيتها عشانها.. (وبيوتهن خير لهن) .. لكن الناس صارت توهمك أنه هذا شي غريب بينما هو الأصل والأفضل للمرأة..

أنت الآن عايشة بسعادة وأمان وراحة واستقرار ولله الحمد.. ليش تدورين على المتاعب ووجع الرأس؟!
ليش تفكرين تشردين بنتك هنا وهناك أو عند الشغالة وما فيه شي في الدنيا يعوضها عنك..؟
صدقيني اللي أنت حاسة فيه هو الشعور الصحيح اللي المفروض كل مرأة تشعر فيه.. لكن تغير أساليب الحياة هو اللي خلانا ندور على الطلعات وغيرها..

وبعدين وش راح يجيك من كثرة الطلعات غير المشاكل.. وتذكري أنه ما يجوز لك تخلين مع السواق لمشاوير طويلة وغير ضرورية.. أنا أنصحك تمشين السواق وما تطلعين إلا مع زوجك حتى لو مرة في الشهر..
والحمد الله.. الله يخلي لك زوجك دام أنه حاس فيك ومو مخلي عليك قاصر..

حطي لك جدول لأهداف يومية تنجزينها كل يوم.. مثلاً تقرين حزب من القرآن يومياً.. وتقرين جزء من السيرة النبوية أو من كتاب مفيد.. وتلعبين رياضة فترة معينة..حاولي تثقفين نفسك وتبدعين في العناية في بيتك وزوجك وبنتك.. وفكري تدرسين - إذا تبين- بالانتساب أو المراسلة عن طريق معاهد خارجية..

صدقيني في هذا الزمن الدراسة ما عادت تفيد ولا تسوي شي.. أهم شي سعادتك وراحة بالك ورضاك عن نفسك وشعورك بأن ربك راض عنك ثم زوجك ووالديك وأطفالك..
لا تتعبين نفسك وتؤذين عيالك -مستقبلاً إن شاء الله- بمشوار الدراسة المنهك وأنت أصلاً لست راغبة فيها.. لأني أعرف حالات بنات استمروا يدرسون ست وسبع سنين وشردت عيالها وتهاوشت مع زوجها بسبب الدراسة.. وش تبين بوجع الرأس وأنت الحمد لله عايشة أخلى عيشة تتمناها أي امرأة في العالم؟ :27:

احمدي الله واشكريه وخذي دورات اجتماعية ومتنوعة لكن بعد ما تكبر البنت شوي وتشبع من حنانك.. وإياك تتركينها عند الشغالة وتتعودين على الطلعة مع السواق.. والله أقولها لأني أحب لك الخير.. :24:

واستغلي وقت فراغك الثمين بالقراءة وسماع الأشرطة المفيدة التي تزيد من إيمانك وتشعرك بالثقة والقوة أكثر.. ولا تلتفتي لمن يعتبر هذه الحياة شاذة فهي حياة أمهات المؤمنين والصحابيات اللاتي لم يكن يخرجن من بيوتهن إلا للضرورات.. وأسأل الله لك التوفيق والسعادة إن شاء الله في ظل بيت مريح وهادئ يشيع فيه الدفء والحب..

تحياتي لك رسل
مكان المرأة الأول والأخير هو البيت مع الزوج والأبناء ..
ولكن لاتستغني الواحدة منا عن جارة قريبة صالحة تتبادل معها المكالمات والزيارات ... والطبخات !!!
و تسأل عنها إن غابت وتساعدها إن احتاجت . أين حقوق الجار ؟؟
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.
***أم نــــــوارة***
اطلبي من زوجك البحث عن جار صالح لكم ..
من يداوم على الصلاة في المسجد ومن هو قريب من عمركم ويفضل من كان قريبا من منطقتكم .
أرسلي لهم بعض الهدايا والأطباق واطلبي من زوجك ترتيب زيارة لهم ..
وستزداد حلقة معارفك مع الأيام .

الأصدقاء على النت لايغنون عن الجار الحقيقي .
المهم الوسط لاإفراط ولا تفريط
رزقك الله صحبة الصالحين

رومه

مرحبا أختي أم نوره
بالتأكيد تتغير النفسية بعد الإنجاب وخصوووووووووووصااااا إذا كان هذا مولودك الأول فكل تفكيرك واهتمامك يكون له وربما تحسين أنها مسؤلية تفوق طاااااااااقتك وتتعدى احتمالك لذلك أنت تشعرين بالهم والقلق
صدقيني أختي وأقولها لك عن تجربه ساعدي نفسك بنفسك إن لم يبدأ التغيير منك فلن ينفعك اهتمام زوجك أو حتى كلامه اشعري بالحياة من حولك كوني لك صداقات تكون خيرا لك في دينك ودنياك خصصي يوما في الأسبوع لملاقاة صويحباتك هاتفي أهلك كلما احسست بغربه تبادلي الهدايا والبطاقات عن طريق البريد معهم اقترحي على زوجك أن يخصص لك يومين في الشهر لزيارة أهلك خصصي يوم في الأسبوع لزيارة أقاربك ومعك بنيتك الحلوة حماها الله من كل سوء فذلك يزيد من ارتباطهم بك وارتباطك بهم إذا أحسست بالملل لا مانع من ان تتصلي بإحدى قريباتك ممن هم في نفس عمرك لتقضيا معا عصرية خارج المنزل حديقة مثلا أو سوق نسائي أو ملاهي عائلية
سجلي مع إحدى قريباتك ممن تتوسمين فيها الخير والصلاح في دورة لتحفيظ القرآن الكريم وهناك ستتعرفين على صويحبات راااائعات هن بالدنيا وما فيها هذا فضلا عن أن كتاب الله يريك جمال الدنيا وخير ما فيها
صدقيني أختي مساعدتك لنفسك لن تكون إلا بيدك أنت وأنت فقط التي تستطيعين فهم نفسك وتجاوز ما تلاقينه من صعوبات خصوصا وأن زوجك قد وفر لك ما يكون سببا لسعادتك والتخفيف من أعباء الحياة عنك فاشكريه بإظهار حبك له وتطلعك لسعادته كما هو متطلع لسعادتك لا تظهري له مللك وغضبك بل أسعديه وذلك لن يكون إلا إذا كنت أنت سعيدة من الدااااااااااااااخل وأذكرك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم { ارض بما قسمه الله لك تكن أسعد الناس }
وأنت إذا بدأت بزيارة أقاربك وأقارب زوجك ستكون هناك مواضيع تتناقشينها مع زوجك وسوالف حلوة تقولينها وبذلك تتجدد حياتكما ويعود لها الفرح والسرور
أسأل الله العظيم أن يبارك لك في نوره ويرزقك برها ويجعلها من حفظة كتابه مقيمة لحدوده مجتنبة لنواهييه وأن يبقيها قرة عين لكما وذخرا في الدارين الدنيا والآخرة
اللهم آااااااااااااااااااااااااااااااامين
اللهم آااااااااااااااااااااااااااااااامين
اللهم آااااااااااااااااااااااااااااااامين