الخلاصة مابيدك شي غير النصح والدعاء
وعليك بنفسك نفسك وبس
احترم مشاعرك وهي طبيعيه بس في النهاية انتي مسئوله عن نفسك فقط
دامه طيب معاك بادليه بطيب

ام ملك 1
•


كان الله في عونك أنتِ أمام تحدي نفسي وذهني كبير ويجب أن تقفي فيه مع نفسك وزوجك حتى تصلي لنوع من التوافق المُرضي! ... ورغم أن حب الشهرة بكل ما هو جميل من أعمال محمودة وقيم عظيمة في حد ذاته لا يتعارض مع المبادئ الإنسانية العامة إلا أني لا أخفيكِ كرهي أحايين لجنون وأضواء هذه الشهرة وخاصة الشهرة الفارغة منها بالبث بلا هدف والتي انتشرت كثيرًا وأصبحت تذكرنا بمقولة د.مصطفى محمود : "مجانين يا عزيزى هؤلاء الناس الذين يتخذون المال هدفًا والشهرة غاية والطمع خلقًا ومركبًا للغرور .." ...وبغض النظر عن رؤيتي الخاصة لهذا النوع من الشهرة بالذات "كحالة مرعبة" تجعل الإنسان مشهور حتى دون نتاج مهارات وقدرات إيجابية أو أهداف سامية مجتمعية!🤷🏻♀️ وتضر كثيرًا بخصوصية وهدوء حياة الإنسان الشخصية ! ... إلا أني بالمجمل لم أرَ أن زوجك أخطأ خطأ كبير يستدعي منكِ الثورة عليه بالتفكير بالطلاق وهدم بيتك!🤷🏻♀️ على سلوك ما زال بإمكانك محاولة تغييره أو التعايش معه على الأقل على أمل أن يمله هو يومًا ويغيره!... وطبيعي نوعًا ما أن يتصرف هكذا وهو في بدايته يتبع شغفه بعالم الشهرة كغيره ويرى فيه طريق لتحقيق أحلامه "بسرعة" والدخول لعالم المال والشهرة! ... وحاولي أن تتفهمي وتتقبلي بشكل موضوعي أنه كإنسان بالغ واعي يظل مسؤول عن نفسه أينما كان وله كامل الحرية بتصرفاته في الحدود المقبولة اجتماعيًا ودينيًا وليس مطلوبًا منه أن يكون دائمًا مثاليًا بالصورة التي ترينها أنتِ كمقياس للزوج المثالي لكي يرضيكِ ويرضي الناس عنه وعنكِ ! 🤷🏻♀️...وحتى لو صار متدين خارجيًا كما تريدين أنتِ لا هو! فلن يعطيكِ هذا على تخوفك من أي خطأ في سلوكه ضمان!... بل يكفيكِ أن يكون شخصًا تعرفين أنه يملك قلبًا طيبًا خيّرًا و"عقلًا واعيًا ومسؤولًا" كما رأيتِ منه في عشرتك معه لتطمئني عليه أنه قد مسؤولية أعماله وأقواله في أي مكان ...وأنه يلتزم بأغلب أخلاقيات مجتمعه ودينه التي تحافظ عليه كإنسان صالح فاعل للخير ومراعي للغير ومحقق للسلام والأمان ...وادعي له بالحفظ وأن تكون له شهرة في الإحسان وفضل في عرفان وحظ في امتنان !...
ولابد أن تعلمي يا عزيزتي أن الإنسان قد يحاول الخروج على أي حصار للذات ومكان ضيق عليه لا يتناسب مع طموحه وشخصيته! باختراع مساحات خاصة له ليمارس فيها حريته وفردانية شخصيته ببساطة وخفة!... وقد يجدها البعض في وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت كمتنفسات سهلة! ...وأن علاقة الارتياب من زوجك ووضعه دائمًا في موضع المراقبة! والمساءلة والتربص والمحاسبة! حتى يكون بالنسق الشخصي المقدّس الذي ترينه في التعاطي والتفكير مع الحياة الاجتماعية حولك قد يجعله إما يتمرد ويبتعد أكثر عنكِ بتعمد وقد يدخل حتى المناطق المحرمة التي تحذرينه منها وتكثر أخطائه في تجاهل تام لأي نقد منكِ بعد أن كثر عليه وهو يرى نفسه لم يخطئ بعد! ...أو قد يجعله يصمت ويتغافل عن أهمية الحوار معكِ في سبيل حفاظه على بيته وحريته في التعبير عن ذاته معًا... وقد يعاني بسبب هذا الصمت والبعد صعوبات في تحقيق السلام الداخلي والتعايش الطبيعي مع المكان والإنسان الذي يتسبب في وضع حواجز وممنوعات كثيرة لشيء قد يراه هو يمثل أبسط ضرورات الحياة الاجتماعية والإنسانية له كالتنفس تمامًا!🤷🏻♀️ ... وربما له نظرة أن ما يفعله الإنسان في حياته الخاصة أو على مساحات الضوء التفاعلية المشهورة التي باتت طريق تحقيق رغبات مالية سريعة للكثير هو حرية شخصية وحالة ذاتية يحتاجها بعض الناس وأي ضغوط تُمارس عليهم قد تجعلهم ينهون علاقاتهم بخيار أصعب كالفراق إذا اشتدت "القبضة الاختلافية والرقابية" عليهم حولها!... لذا علينا أن نتعامل مع "الاختلافات المبنية على رأي"! أنها ليست مقياس لصورة ما ولا مسوغ لفراق ونفي الآخر تمامًا!... وأن تقبلها بداية صحة الوعي بالاختلاف واحترامه بالحوار وعلامة سلامة النفس تجاه حق أصيل في الاختيار والمسؤولية لكل إنسان والمهم أن يبقى "مستوى مشاركته بحرية مسؤول في الاختيار" كما يقول الروائي والكاتب الفرنسي أندريه موروا: "الحرية والمسؤولية توأم لو انفصل أحدهما عن الآخر ماتا جميعًا"🤷🏻♀️...
وأرى أن المطلوب منكِ أن تريحي ذاتك وألا تكون علاقتك به كأي "إنسان قاصر بالوعي!"🤷🏻♀️ وتقيديه بالمساءلة والمراقبة على كل حاضرة وغائبة!... بل الأفضل أن تُشعريه أنه رجل بالغ واعي مسؤول وحر 🕊 ويجب أن يكون على قدر ما يؤمن به عقله وقلبه من ثقة وحق في القول والفكر... وشاركيه بين الحين والآخر ببعض آرائك حول هذا النوع من الشهرة بنقد الجانب السلبي للفكرة والتركيز على توجيه نظره للجانب الإيجابي فيها ليستثمره👍🏻... وحاولي أن تتقبلي بعض اختلاف شخصية زوجك عنك وتحاولي أن تبعدي تفكيرك أنتِ وقلقك وتوترك الزائد من أضواء الشهرة وأنها لا تؤثر فقط على الناس البسيطين العاديين فحتى رجال الدين يتواجدون في وسائل التواصل الاجتماعي والبعض من لهاثهم وراء الشهرة وغرورها تورطوا في شراء متابعين وهميين!🤷🏻♀️ لتكون لهم الحظوة الأكبر والشهرة الأوسع في مجتمعاتهم وأمام متابعيهم الحقيقيين!🤷🏻♀️... وأرى أن هؤلاء لا يقلون عن بقية اللاهثين وراء الشهرة بل وينطبق عليهم ما يُقال : "من لا يمارس الفضيلة إلا لاكتساب الشهرة كان أقرب إلى الرذيلة"!🤷🏻♀️...وقد يكون زوجك العادي في واقعه بصفاته الخيرة التي ذكرتيها أفضل من بعض هؤلاء بكثير🤷🏻♀️ لذا أنصحك أن تحافظي عليه وتتبعي ما بدأتِه بنفسك من مخاطبة راقية المشاعر بكلماتك ولمساتك اللطيفة ومحاولة توجيهه نحو رقي الفكر ليحقق ما بداخله من عمق وطموح للإنسان المشهور السوي المؤثر في محتواه بفعل وقول الخير👍🏻 ...
ووفقك الله وأرشدك لما فيه الخير في حياتك ورزقك توافق نفسي وذهني يحقق استقرارك مع زوجك 🤍🤲🏻 ...
ولابد أن تعلمي يا عزيزتي أن الإنسان قد يحاول الخروج على أي حصار للذات ومكان ضيق عليه لا يتناسب مع طموحه وشخصيته! باختراع مساحات خاصة له ليمارس فيها حريته وفردانية شخصيته ببساطة وخفة!... وقد يجدها البعض في وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت كمتنفسات سهلة! ...وأن علاقة الارتياب من زوجك ووضعه دائمًا في موضع المراقبة! والمساءلة والتربص والمحاسبة! حتى يكون بالنسق الشخصي المقدّس الذي ترينه في التعاطي والتفكير مع الحياة الاجتماعية حولك قد يجعله إما يتمرد ويبتعد أكثر عنكِ بتعمد وقد يدخل حتى المناطق المحرمة التي تحذرينه منها وتكثر أخطائه في تجاهل تام لأي نقد منكِ بعد أن كثر عليه وهو يرى نفسه لم يخطئ بعد! ...أو قد يجعله يصمت ويتغافل عن أهمية الحوار معكِ في سبيل حفاظه على بيته وحريته في التعبير عن ذاته معًا... وقد يعاني بسبب هذا الصمت والبعد صعوبات في تحقيق السلام الداخلي والتعايش الطبيعي مع المكان والإنسان الذي يتسبب في وضع حواجز وممنوعات كثيرة لشيء قد يراه هو يمثل أبسط ضرورات الحياة الاجتماعية والإنسانية له كالتنفس تمامًا!🤷🏻♀️ ... وربما له نظرة أن ما يفعله الإنسان في حياته الخاصة أو على مساحات الضوء التفاعلية المشهورة التي باتت طريق تحقيق رغبات مالية سريعة للكثير هو حرية شخصية وحالة ذاتية يحتاجها بعض الناس وأي ضغوط تُمارس عليهم قد تجعلهم ينهون علاقاتهم بخيار أصعب كالفراق إذا اشتدت "القبضة الاختلافية والرقابية" عليهم حولها!... لذا علينا أن نتعامل مع "الاختلافات المبنية على رأي"! أنها ليست مقياس لصورة ما ولا مسوغ لفراق ونفي الآخر تمامًا!... وأن تقبلها بداية صحة الوعي بالاختلاف واحترامه بالحوار وعلامة سلامة النفس تجاه حق أصيل في الاختيار والمسؤولية لكل إنسان والمهم أن يبقى "مستوى مشاركته بحرية مسؤول في الاختيار" كما يقول الروائي والكاتب الفرنسي أندريه موروا: "الحرية والمسؤولية توأم لو انفصل أحدهما عن الآخر ماتا جميعًا"🤷🏻♀️...
وأرى أن المطلوب منكِ أن تريحي ذاتك وألا تكون علاقتك به كأي "إنسان قاصر بالوعي!"🤷🏻♀️ وتقيديه بالمساءلة والمراقبة على كل حاضرة وغائبة!... بل الأفضل أن تُشعريه أنه رجل بالغ واعي مسؤول وحر 🕊 ويجب أن يكون على قدر ما يؤمن به عقله وقلبه من ثقة وحق في القول والفكر... وشاركيه بين الحين والآخر ببعض آرائك حول هذا النوع من الشهرة بنقد الجانب السلبي للفكرة والتركيز على توجيه نظره للجانب الإيجابي فيها ليستثمره👍🏻... وحاولي أن تتقبلي بعض اختلاف شخصية زوجك عنك وتحاولي أن تبعدي تفكيرك أنتِ وقلقك وتوترك الزائد من أضواء الشهرة وأنها لا تؤثر فقط على الناس البسيطين العاديين فحتى رجال الدين يتواجدون في وسائل التواصل الاجتماعي والبعض من لهاثهم وراء الشهرة وغرورها تورطوا في شراء متابعين وهميين!🤷🏻♀️ لتكون لهم الحظوة الأكبر والشهرة الأوسع في مجتمعاتهم وأمام متابعيهم الحقيقيين!🤷🏻♀️... وأرى أن هؤلاء لا يقلون عن بقية اللاهثين وراء الشهرة بل وينطبق عليهم ما يُقال : "من لا يمارس الفضيلة إلا لاكتساب الشهرة كان أقرب إلى الرذيلة"!🤷🏻♀️...وقد يكون زوجك العادي في واقعه بصفاته الخيرة التي ذكرتيها أفضل من بعض هؤلاء بكثير🤷🏻♀️ لذا أنصحك أن تحافظي عليه وتتبعي ما بدأتِه بنفسك من مخاطبة راقية المشاعر بكلماتك ولمساتك اللطيفة ومحاولة توجيهه نحو رقي الفكر ليحقق ما بداخله من عمق وطموح للإنسان المشهور السوي المؤثر في محتواه بفعل وقول الخير👍🏻 ...
ووفقك الله وأرشدك لما فيه الخير في حياتك ورزقك توافق نفسي وذهني يحقق استقرارك مع زوجك 🤍🤲🏻 ...

ام ملك 1 :
الخلاصة مابيدك شي غير النصح والدعاء وعليك بنفسك نفسك وبس احترم مشاعرك وهي طبيعيه بس في النهاية انتي مسئوله عن نفسك فقط دامه طيب معاك بادليه بطيبالخلاصة مابيدك شي غير النصح والدعاء وعليك بنفسك نفسك وبس احترم مشاعرك وهي طبيعيه بس في النهاية...
منو قال ان عليها بنفسها وانها مسؤولة عن نفسها بس
اذا كان الرسول صلى الله قال: ((كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِه، والأمير راعٍ، والرجل راعٍ على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولدِه، فكلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤول عن رعيَّتِه))؛ متفق عليه1
اذا كان الرسول صلى الله قال: ((كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِه، والأمير راعٍ، والرجل راعٍ على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولدِه، فكلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤول عن رعيَّتِه))؛ متفق عليه1
الصفحة الأخيرة
عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عـنهما، قـال: سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: (إن الحلال بين، وإن الحـرام بين، وبينهما أمـور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه، ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام، كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله ، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه، ألا وهي الـقـلب) رواه البخاري ومسلم.
لما تبتعد عن البث... ان تخرج من امر قد يضرك ويهلك... منها إستباحة الكلام المحرم مع النساء... ربما يتطور الوضع للإنسلاخ رويدا رويدا... حتي يكون الأمر عادي عنده.. وقديجره لتعارف وقد يجره لزناء...
هذا كله بسبب موردك لشر والاستهتار بعواقب الامور الصغيره.......
من الأقوال التي نستشهد بها مقولة «معظم النار من مستصغر الشرر»، للتحذير من الاستهانة بما يبدو اليوم خطرا صغيرا، لكنه يحمل في أحشائه مقومات النمو التي تجعل منه مهلكة مستقبلية تتوعد الأمة، وتهدد مستقبلها. ويعود أصل المقطع إلى قصيدة لأبي عبدالله شمس الدين محمد بن أبي بكر الدِّمشقي الشهير بـ «ابن قيم الجوزية» جاء في مطلعها: كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر كم نظرة بلغت في قلب صاحبها كمبلغ السهم بين القوس والوتر والعبد ما دام ذا طرف يقلبه في أعين العين موقوف على الخطر يسر مقلته ما ضر مهجته لا مرحبا بسرور عاد بالضرر وكان المقصود من ذلك التحذير من النظرة الحرام لأنها مهلكة صاحبها من دون ريب. لكن يكتفى بالشطر الثاني من البيت الأول، كما أسلفنا، للتحذير مما يبدو صغيرا غير ذي أهمية الذي يمكن أن تكون نهاية الاستخفاف به مدمرة.