زورنا عاد مسويه تخفيض راح تفوتكم

ملتقى الأحبة المغتربات

تظلنا الحقيقه عندما نتمادى في اوهامنا... وبالرغم من انا الاوهام حل مؤقت الى انه مثل الدواءمفعوله وقتي.
فمتى كانت الاوهام دواء!!
سؤال صعب لااستطيع الاجابه عليه لسبب بسيط.
ان حياتي كلها وهم في وهم...الى وهم!!سيأتي يوم استاصل كل ذالك... ان لم يكن بالحب فبالقسوة!!او بالموت!!؟[/COLOR



بداية القصه التي سوف اشارككم بها بشكل يومي واتمنى ان تنال اعجابكم وجاملوني عاد القصه الي بكتبها حلوووووووووووووووووووه زي:42:
11
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

تــــوته
تــــوته
ننتظركـــ وعالله تكوون متوااصله مو لما نتحمس معاد تنزلين او تختفين
الشاملةنت
الشاملةنت
متابعينك لاتطولي بطرح القصه
فاقده أمها
فاقده أمها
يالله مستنين القصه,,
amonah
amonah
متابعين وياليت ما تطولين علينا
زوجها عندها
زوجها عندها
من بعيد...يبدو البحر ساكنا،هادئا..يقلب الاصداف والقواقع في كل الاتجاهات والزوايا ثم يقذفها الى رمال الشاطئ الطينيه فتستقر هانئه وقد شكلت مكانها فوق الطين بحفرة جسدها... سواء كان مستديرا او مضلعا او في عدة زوايا.
مشاوير صغيره تخطها على الطين قبل ان تعبث بها ايدي الصغاراو تطأها اقدام الكبار فتصنع لها قبورا وتطمرها تحتها.
النهار طويل والاطول خطواته على الشاطئ..يعبث هنا ويخط هناك ويجمع القواقع والاصداف في جيوب ثوبه الذي تكرمش نسيجه كثيرا لغطاته القصيره في ماء البحر.. عينان واسعتان تدغدغ الشمس نظراتهما برفرفة اهداب طويله،لا تتوقف الى اذا رات صدفه غريبة الشكل،او لاحت له امه وقد تقرفصت تغسل ثيابه وثيابها في ماء البحر ...وهنا يجافي الاصداف والقواقع ويميل على امه اطلق عقيرته باغنيه حفظها منها...يرددها بصوت عال حتى تستقر همساً في اذنيها وهنا يكون قد وصل على مبتغاه فيهش جسده الصغير في حضنها وقد رقم وجهها بقبلات طويله...وتصيح امه "هذه الثامنه!!يكفي ياسلوم..."وعندها يفرد راحة يده يتحسس وجهها ثم يهمس مشيرا بأصبعين "بقي اثنتان..."ومأن يتم قبلاته حتى يدس وجهه في صدرها يتحسس رائحة جسدها بهزات ضعيفه من راسه وشهيق لا يطول الى في حضنها...حضن امه.
تبدو الشمس من بعيد قويه من انها ارتفعت كثيرا،فالوقت عصاري...هزهزت اشعتها تميل شيئا فشيئا عن ماء البحروعن رمال الشاطىء وعن بيوت الجزيره الصغيره التي ثبتت عواميدها مستويه بأستواء ارض الجزيره.
صاح يسبق ظله الى صدفة ما"هناك صدفه كبيره؟!"حشر يديه ينبث الرمل الرطب ويشد الصدفه اليه بقوه خزنها وظهرت في زفراته المتتابعه،لم تكن العمليه سهله على طفل صغير لم يتعدى السادسه بعد،
قطب حاجبيه بعنف فبانت ملامح وجهه الجميله جدا،عينان واسعتان تهجر كل الاشياء الدنيا...لتغيب في انكسارات حدقتيها،وانف دقيق ناعم الزوايا،له ارنبه مدببه موعوده بكل الاشياء وفم قليل الاتساع زادته قبلاته الطويله لامه حلاوه...احاط الكل وجه مستدير مكتنز قليلا ومشربا بحمرة خدين جافه،يظهرفي اليسرى غمازه صغيره ،عندما يفرد الصغير وجهه باشاً ضاحكاً...جميل في سروره وفرحه واجمل في تقطيبة حاجبيه وفي تكشيرة الحزن على وجهه... ذلك و"سالم عبدالله"تعرق جسده ونثر ملوحة الصيف على جلد حنطي اللو ن،كان الصيف قاسيا عل جزيرة فيلكا ذالك العام...عام 1960م.
اطلق زفره طويله وقد استقرة الصدفه مكسوره في يده،وما ان انتهى من زفرته حتى ردد"حسافه...مكسوره!!" شده صوت يأتيه من بعيد صائحا"سالم...سلوم "رمى الصدفه على الرمل واسرع يخط رمال الشاطىء ويترك اثار قدميه حتى التقى والطفل الاخر في نقطه واحده فقال وقد ظهرت خصله سوداء تغرز اطرافها في عينه اليمنى"ماذا تريد ياجسوم ؟"قال جسوم وهو يدلدل شيئا في يده"تعال ...سنصيد العصافير...لكن اين نبلتك؟"قال كلمته الاخيره ونظرته تستقر على يدي سالم الملونتين ببقايا رمل رطب.
نفض سالم يده قبل ان يتحسس جيبه..وقال وقد قرقعة الاصداف في جيوبه" حسافه..نسيتها في البيت، تعال معي..سوف احضرها من البيت"شد جسوم بيده وهو يردد"لا فالعصافير لن تنتظرنا!تعال هيا اسرع.. سوف اعطيك نبلتي حتى تصداد العصافير.. سوف نتناوب..مارايك؟"ولم ينتظر جسوم ردة فعل سالم فقد شده بيده واسرع يركض ويغرز الرمل بأثار قدميه الحافيتين.. وتبعه سالم وهو اكثر حنون على رمال الشاطيء،فقد تتابعة خطواته اكثر تناغما وتناسقا.مالت الشمس كثيرا عن كل الاشياء لم يبقى منها الى شبه ظل يرسم شيئا ما..شيء القى بسلاماته الى مساءات الشمس الراحله،سكن بيت صغير ابيض ظل البيوت الاخرا فقد استقر في زاويه تميل عندها الشمس كثيرا وتترك بقايها اصفرار اً على مقبض البيت وشبابيكه،اتسعت باحة البيت في رطوبة نديه يشمها البحر،تساوت اعمدته الاربعه طولا وتشابهت لونا،بانت حجره متناثره في اماكن عده تجمعها جدران بيضاء قصيره وشبابيك وابواب من حديد خطت بلون واحد،عتبات السلم الطيني تتراص في دهليز ضيق مظلم ليلا وشبه مظلم نهارا.
ظهرت امراءه طويله من غرفه جانبيه وهي تحمل بين يديها صينيه رصت عليها اكواب زجاجيه صغيره مضلعة الزوايا من اسفل تستغيم من اعلاها،استقر ابريق متوسط الحجم بجوار الاكواب،نقشة اطرافه وغطائه بلون اخضر قاتم.
اتسعت عيناها وهي تنحني جالسه جوار شيخ كبير سند ظهره الى ساريه بيضاء،اختلط شاربه الكث الابيض بلحيته البيضاء الملونه بخصلات حمراء باهته تشابكت خصلات شعره عن ذقنه ثم نزلت متناثره متباعده..وقد بان تباعدها خاطا الرقم8 سوى الشيخ جلسته وهو يمد يده الى كوب الشاي وقال"اين سلوم؟لم اره منذ الصباح يانوره؟"رفعت عينيها الى السماء حيث الشمس وكانت تقيس الوقت وضاقت عيناها وهي تردد"مازال الوقت مبكرا عند سلوم يأبي؟..لن يأتي قبل ساعه من الان"وسكبت لنفسها كوب من الشاي وهي تغيب نظرتها في لون الشاي الفاتح.
همس الشيخ متسائلا"مابك يانوره؟ اانت على مايرام؟"اتسعت عيناها حلاوه وهي تقول "بالتاكيد انا على مايرام"صمتت برهه ثم عادت ترص الحروف على شفتيها "لم تسألني ماذا طبخت اليوم؟..حسنا ساخبرك طبخت مشخول وايدام سمك...و..."ومضى الحديث طائعا بينها وبين والدها تنتهي من حكايه وتسرد اخرى يشوب حكايتها سعله رطبه،قويه تكاد تمزق صدرها المضمور بتناسق يشبه تناسق جسدها الممتلىء قليلا عند الارداف، حملت ملامحها صوره مكبره جميله لملامح سالم الصغيره،عينان واسعتان تزداد اتساعاًفي الحب وتضيق كارهة عندما ينشق عن الشفاه سعله قويه مؤلمه...انف مستقيم وفم صغيرمكتنزتزين شفته من اعلى نقطه سوداءتظهرفي الجانب الايمن ولاتضيع في غمازتي ابتسامتها،وجه مستدير وشعراسود كثيف ينسدل مجدولاًمقيداً فوق ظهرها ورقبه طويله تشرئب دائما ًحتى ترى الاشياء البعيده.
شكل الازقة الواسعة بقدميه الهادئه الخطى،ترنم باصابع تبدو طويله على عتابات البيوت الاخرى وانحنى مرارا على الارض يتحسس اشياء فوقها، وقف فجأة وهو يرى المطوع.. اسرع اليه يساله وقد رفع نظرته لاعلى "ملا علي ..حفظت سوره الفلق.."والاخلاص والفاتحه وربت الشيخ على راسه وهو يقول بارك الله فيك ياسلوم عفي "ودس يده في جيبه ثم اخرجها ونثر في يد سالمحلوى النعناع وتركه الملا وقد انتفخ فمه بالحلوى يمصها تارة ويقضمها تارة اخرى .
ولم يمضي سلوم في طريقه حتى غيب الملا علي بنظرته في المسجد،وهنا عاود سلوم ..يخط طريقه من جديد ولاحت الشمس من بعيد في الافق
يتبع غدا:angry: