(29)
ويحتضنه رجا ويجره إلى حقل قريب ويجلسه قسراً على العشب وهو يرتجف
سيسرق اسمي , لا عقلي , لالالالا عقلي معي نعم إنه معي لن يسرقه كيف يستطيع لن يستطيع فلو أنه سرق عقلي أموت وإذا مت فلن ينشر باسمه ولن أقبض أنا الآلاف المؤلفة وإذا لم اقبض الآلاف إذاً فإن عقلي لم يمت لازال معي .. إذاً أنا حي ولم أسرق
كيف حي ولم أسرق؟؟؟ فعقلي هي حياتي إن سرق عقلي سيسرق حياتي لالا دعني أصف لك الأمور بشكل افضل عقلي .........
- كفى يحيى ما بك كفى ..
- لا يا صديقي هو سيدفع مقابل ان أبيع
قل لي هل إذا بعته عقلي أبيعه جسدي أيضا بكل مافيه ؟؟ هنا القلب به حلوة المذاق , هل سأبيعها معه وإذا كبرت ولم تجد عقل أبيها في الدنيا ماذا ستقول مؤكد أنها ستعاتبني وستصرخ في قائلة
ونهض ماداً ذراعيه وصار يصرخ بأعلى صوته
- ستقول يا أبي لم بعت عقلك كان لي سندا ً ,,يا أبي ما نفعتني أموال وما اشترت لي حكمة ولا طريقاً فضللت بمالك المر
يا أبت لم فعلت بي هكذا؟ وبعتني بعتني يا أبي لما بعت عقلك ......
وجلس يردد والدموع تنهمر من عينيه لم يا أبي لم ؟؟ لم ؟
وانتفض قائلاً :
- لا يا ابنتي لا....... أنا بعت من أجلك من أجل حلواك وثوبك من أجل لمعة عيونك , من أجل أن أرى الوسن في عينيك يوم تصافحين القمر .
من أجلك بنيتي أبيع عقلي إنه ثمن حياة لك ولأخوتك
سأبيع رجا سأبيع
هيا لنعد له وسأبيع
بل انتظر سأتدلل عليه لن أقول له الآن حتى لا يبخسني الثمن سأظل أياماً أفكر ثم أشتري صندوقا ذهبيا أضع له عقلي فيه وأعلن عن المزاد البائع واحد والشاري واحد والثمن عال عال عال ..
أتعلم يا رجا الآن أستطيع ان أكتب كل ما أريد ولينشرها باسمه وليأخذ جائزة نوبل إن أراد آه ما أسعدني سينتشر الفكر أخيراً
وقام يدور في الحقل ويردد
- يا فراشات الدنيا هيا أقبلي واحملي أحلام يحيى في قلوبك الملونة
يا سحباً سابحات ترفقي فذاك عقلي ما ستمطرين به
يا طيوراً غداة كتبت لك كنت في منأى عني تعالي الآن فقد تصالحت مع قومي ولبس عقلي جلداً جدياً باسم جديد
باسم جديد باسم زياد أبو الوفا .......وصار يكرر الاسم ووقع أرضاً وهو ينتحب ورجا يتابعه بعينيه وقلبه يتفطر حزناً عليه , ينتظر أن تهدأ عواصفه فلا مجال الآن لإيقافه فالحزن أعمق من أن تذيبه كلمات وتطويه في قلب العدم .
يتبع
(29)
ويحتضنه رجا ويجره إلى حقل قريب ويجلسه قسراً على العشب وهو يرتجف
سيسرق اسمي , لا عقلي ,...
ويحتضنه رجا ويجره إلى حقل قريب ويجلسه قسراً على العشب وهو يرتجف
سيسرق اسمي , لا عقلي , لالالالا عقلي معي نعم إنه معي لن يسرقه كيف يستطيع لن يستطيع فلو أنه سرق عقلي أموت وإذا مت فلن ينشر باسمه ولن أقبض أنا الآلاف المؤلفة وإذا لم اقبض الآلاف إذاً فإن عقلي لم يمت لازال معي .. إذاً أنا حي ولم أسرق
كيف حي ولم أسرق؟؟؟ فعقلي هي حياتي إن سرق عقلي سيسرق حياتي لالا دعني أصف لك الأمور بشكل افضل عقلي .........
- كفى يحيى ما بك كفى ..
- لا يا صديقي هو سيدفع مقابل ان أبيع
قل لي هل إذا بعته عقلي أبيعه جسدي أيضا بكل مافيه ؟؟ هنا القلب به حلوة المذاق , هل سأبيعها معه وإذا كبرت ولم تجد عقل أبيها في الدنيا ماذا ستقول مؤكد أنها ستعاتبني وستصرخ في قائلة
ونهض ماداً ذراعيه وصار يصرخ بأعلى صوته
- ستقول يا أبي لم بعت عقلك كان لي سندا ً ,,يا أبي ما نفعتني أموال وما اشترت لي حكمة ولا طريقاً فضللت بمالك المر
يا أبت لم فعلت بي هكذا؟ وبعتني بعتني يا أبي لما بعت عقلك ......
وجلس يردد والدموع تنهمر من عينيه لم يا أبي لم ؟؟ لم ؟
وانتفض قائلاً :
- لا يا ابنتي لا....... أنا بعت من أجلك من أجل حلواك وثوبك من أجل لمعة عيونك , من أجل أن أرى الوسن في عينيك يوم تصافحين القمر .
من أجلك بنيتي أبيع عقلي إنه ثمن حياة لك ولأخوتك
سأبيع رجا سأبيع
هيا لنعد له وسأبيع
بل انتظر سأتدلل عليه لن أقول له الآن حتى لا يبخسني الثمن سأظل أياماً أفكر ثم أشتري صندوقا ذهبيا أضع له عقلي فيه وأعلن عن المزاد البائع واحد والشاري واحد والثمن عال عال عال ..
أتعلم يا رجا الآن أستطيع ان أكتب كل ما أريد ولينشرها باسمه وليأخذ جائزة نوبل إن أراد آه ما أسعدني سينتشر الفكر أخيراً
وقام يدور في الحقل ويردد
- يا فراشات الدنيا هيا أقبلي واحملي أحلام يحيى في قلوبك الملونة
يا سحباً سابحات ترفقي فذاك عقلي ما ستمطرين به
يا طيوراً غداة كتبت لك كنت في منأى عني تعالي الآن فقد تصالحت مع قومي ولبس عقلي جلداً جدياً باسم جديد
باسم جديد باسم زياد أبو الوفا .......وصار يكرر الاسم ووقع أرضاً وهو ينتحب ورجا يتابعه بعينيه وقلبه يتفطر حزناً عليه , ينتظر أن تهدأ عواصفه فلا مجال الآن لإيقافه فالحزن أعمق من أن تذيبه كلمات وتطويه في قلب العدم .
يتبع