بسم الله الرحمن الرحيم
السلااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الفاضلات من المعروف لنا في الإسلام أن الطفل اذا مات
وهو لم يبلغ سن الرشد أو سن التكليف بعد
يموت وهو ليس عليه من الذنوب شئ انشاءالله
واللي أعرفه أنا ويعرفه الكثير منا أن الطفل اذا فاضت روحه الى بارئها
صار طيرا" انشاءالله في الجنه ويذهب عند النبي ابراهيم عليه الصلاة والسلام
يربيه عنده لحد يوم القيامه وينتظر أهله عند باب الجنه ليشفع لهم اذا كانوا من أهل الجنه
وهذا ماجبته من عندي الكل يعرفون هالشئ
اللي أبي أسئل عنه أنا اذا كان عندكم فكره أو وارد حديث عن هذا الموضوع
ياليت تفيدوني وجزاكم الله ألــــــــــــــــــــــــــــف خير
هل الأطفال يبقون على حالهم في الجنه يعني طيور 000؟؟؟؟
أو يرجعون كما كانوا في الدنيا أطفالا" ؟؟؟
مثل العجائز والشيوخ الكبار اذا دخلوا الجنه رجعوا شبابا"
كما حدثنا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث
لأني بصراحه مشتاقه أشوف طفلي اللي مات قبل ماأولده انشاء الله اذا صرت من أهل الجنه
ونفسي أشوفه وهو على شكله وهيئته طفل وليس طيرا"
فلي عنده معلومات أو تقدر تسئلنا شيخ عن هالموضوع تسئل لأني مره بس أفكر
وشاغله فكري بهالموضوع ؟؟؟
كيف بشوف طفلي بالجنه انشاء الله اذا صرت من أهل الجنه وعلى أي هيئه 000؟؟
والله يخليلكم أطفالكم يارب ولا يحرمكم منهم لا بالدنيا ولا بالأخره
أنتظر منكم الرد

أميرة قرطبة @amyr_krtb
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أختي الياسمين :
جزاك الله خير على الزياره والمرور
بس لحد الأن مافيه أي رد يجيب عن هذي التساؤلات
الله يخليكم ردوا علينا ولا تطنشوننا
جزاك الله خير على الزياره والمرور
بس لحد الأن مافيه أي رد يجيب عن هذي التساؤلات
الله يخليكم ردوا علينا ولا تطنشوننا

القضاء والقدر
(2) مراتب القدر وأركانه
الإيمان بالقدر يقوم على أركان أربعة، أو أربع مراتب، تسمى مراتب القدر أو أركانه، ولا يتم الإيمان بالقدر حتى يؤمن العبد بهذه الأربعة الأركان، ومن انتقص شيئاً منها اختل إيمانه بالقدر:
أولاً : علم الله الشامل القديم .
ثانياً : كتابة ذلك في اللوح المحفوظ .
ثالثاً : مشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة .
رابعاً : خلقه سبحانه لكل ما في الوجود .
أولاً : مرتبة العلم :
وهي الإيمان بأن الله تعالى عالم بكل شيء جملة وتفصيلاً، أزلاً وأبدًا، سواء ما كان يتعلق بأفعاله سبحانه، أو بأفعال عباده، فعلمه محيط بكل شيء ، ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون كما قال سبحانه: ( ولو رُدُّوا لعادوا لما نهو عنه وإنهم لكاذبون ) (الأنعام : 28 ) ، وقال تعالى : ( ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلاً ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ) ( الأنعام : 111 ) ، وقال: ( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ) ( الأنفال :23 ) ، فهو سبحانه خلق الخلق بعلمه، وقدر لهم أقدارًا وضرب لهم آجالاً، وعلم ماهم عاملون قبل أن يخلقهم، فهو تبارك وتعالى عالم بالعباد وآجالهم، وأرزاقهم وأحوالهم، وحركاتهم وسكناتهم، وشقوتهم وسعادتهم، وأهل الجنة وأهل النار وهذا مقتضى كونه عليماً خبيراً سميعاً بصيراً.
وهذه المرتبة - وهي العلم السابق - اتفق عليها الرسل من أولهم إلى آخرهم، واتفق عليها جميع الصحابة، ومن تبعهم من هذه الأمة، وخالفهم مجوس هذه الأمة - القدرية الغلاة - (انظر شفاء العليل ص 61 ) .
والأدلة على هذه المرتبة كثيرة جدًا ، منها قوله تعالى : ( هو الله الذي لا إله إلا هو عالمُ الغيب والشهَّادة ) ( الحشر : 22 ) ، وقوله : ( يَعْلمُ ما بين أيديهم وما خلفهم ) ( البقرة: 255 ) ، وقوله : ( عالم الغيب لا يعْزبُ عنه مثقال ذرّة في السموات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ) ( سبأ : 3 ) ، وقوله: ( الله أعلم حيث يجعل رسالته ) ( الأنعام : 124 ) ، وقوله ، وقوله ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) ( القلم : 7 ) ، وقوله : ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هُو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقُط من ورقةٍ إلا يعلمها ولا حبةٍ في ظُلُمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) (الأنعام : 59 ) ، وقوله : ( لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً ) ( التوبة : 47 ) .
ومن علمه تبارك وتعالى بما هو كائن : علمه بما كان الأطفال الذين توفوا صغارًا عاملين لو أنهم كبروا قبل مماتهم .
روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس قال : " سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين ، فقال : ا لله أعلم بما كانوا عاملين " .
وروى مسلم عن عائشة أم المؤمنين قالت : توفي صبي ، فقلت : طوبى له ، عصفور من عصافير الجنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وفي رواية عند مسلم أيضًا عن عائشة قالت: .
وهذه الأحاديث تتحدث عن علم الله في من مات صغيراً، لا أن هؤلاء يدخلهم الله النار بعلمه فيهم من غير أن يعملوا.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في قوله صلى الله عليه وسلم في أبناء المشركين: " الله أعلم بما كانوا عاملين " أي يعلم من يؤمن منهم ومن يكفر لو بلغوا، ثم إنه جاء في حديثٍ إسناده مقارب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فهناك يظهر فيهم ما علمه الله سبحانه، ويجزيهم على ما ظهر من العلم ، وهو إيمانهم وكفرهم ، لا على مجرد العلم "
الأدلة العقلية على أن الله علم مقادير الخلائق قبل خلقهم :
وأيضًا فإن " المخلوقات فيها من الإحكام والإتقان ما يستلزم علم الفاعل لها ، لأن الفعل المحكم المتقن يمتنع صدوره عن غير علم ] .
واستدل العلماء على علمه تبارك وتعالى بقياس الأولى: " فالمخلوقات فيها ما هو عالم، والعلم صفة كمال ، ويمتنع أن لا يكون الخالق عالمًا ". والاستدلال بهذا الدليل له صيغتان:
" أحدهما : أن يقال : نحن نعلم بالضرورة أن الخالق أكمل من المخلوق وأن الواجب أكمل من الممكن ، ونعلم ضرورة أنا لو فرضنا شيئين :
أحدهما عالم والآخر غير عالم ، كان العالم أكمل ، فلو لم يكن الخالق عالمًا لزم أن يكون الممكن أكمل منه ، وهو ممتنع .
الثاني : كل علم في المخوقات فهو من عند الله تبارك وتعالى ، ومن الممتنع أن يكون فاعل الكمال ومبدعه عاريًا منه ، بل هو أحق به ذلك أن كل ما ثبت للمخلوق من كمال فالخالق أحق به ، وكل نقص تنزه عنه مخلوق ما فتنزه الخالق عنه أولى " .
وكل هذا الأدلة يمكنك أن تلمحها في قوله تعالى: ( ألا يعلم من خالق وهو اللطيف الخبير) (الملك : 14 )
ويُستدل على علمه - تبارك وتعالى - بإخباره بالأشياء والأحداث قبل وقوعها وحدوثها، فقد أخبر الحق في كتبه السابقة عن بعثة رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه، وصفاته، وأخلاقه وعلاماته، كما أخبر عن الكثير من صفات أمته، وأخبر في محكم كتابه أن الروم سينتصرون في بضع سنين على الفرس المجوس، ووقع الأمر كما أخبر، والإخبار عن المغيبات المستقلبلية كثير في الكتاب والسنة.
يتضح مما سبق اخواتي الكريمات (والعلم عند الله ) ان الاطفال يمتحنون عند عرصات القيامة فمن اجاب منهم دخل الجنة ومن عصى دخل النار والله اعلم بهم ولكن لاقامة الحجة عليهم فليراجع كلام شيخ الاسلام كما ورد علاه والله اعلم
واسال الله ان يجمعنا واياكم مع من نحب في دار كرامته اللهم امين
(2) مراتب القدر وأركانه
الإيمان بالقدر يقوم على أركان أربعة، أو أربع مراتب، تسمى مراتب القدر أو أركانه، ولا يتم الإيمان بالقدر حتى يؤمن العبد بهذه الأربعة الأركان، ومن انتقص شيئاً منها اختل إيمانه بالقدر:
أولاً : علم الله الشامل القديم .
ثانياً : كتابة ذلك في اللوح المحفوظ .
ثالثاً : مشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة .
رابعاً : خلقه سبحانه لكل ما في الوجود .
أولاً : مرتبة العلم :
وهي الإيمان بأن الله تعالى عالم بكل شيء جملة وتفصيلاً، أزلاً وأبدًا، سواء ما كان يتعلق بأفعاله سبحانه، أو بأفعال عباده، فعلمه محيط بكل شيء ، ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون كما قال سبحانه: ( ولو رُدُّوا لعادوا لما نهو عنه وإنهم لكاذبون ) (الأنعام : 28 ) ، وقال تعالى : ( ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلاً ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ) ( الأنعام : 111 ) ، وقال: ( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ) ( الأنفال :23 ) ، فهو سبحانه خلق الخلق بعلمه، وقدر لهم أقدارًا وضرب لهم آجالاً، وعلم ماهم عاملون قبل أن يخلقهم، فهو تبارك وتعالى عالم بالعباد وآجالهم، وأرزاقهم وأحوالهم، وحركاتهم وسكناتهم، وشقوتهم وسعادتهم، وأهل الجنة وأهل النار وهذا مقتضى كونه عليماً خبيراً سميعاً بصيراً.
وهذه المرتبة - وهي العلم السابق - اتفق عليها الرسل من أولهم إلى آخرهم، واتفق عليها جميع الصحابة، ومن تبعهم من هذه الأمة، وخالفهم مجوس هذه الأمة - القدرية الغلاة - (انظر شفاء العليل ص 61 ) .
والأدلة على هذه المرتبة كثيرة جدًا ، منها قوله تعالى : ( هو الله الذي لا إله إلا هو عالمُ الغيب والشهَّادة ) ( الحشر : 22 ) ، وقوله : ( يَعْلمُ ما بين أيديهم وما خلفهم ) ( البقرة: 255 ) ، وقوله : ( عالم الغيب لا يعْزبُ عنه مثقال ذرّة في السموات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ) ( سبأ : 3 ) ، وقوله: ( الله أعلم حيث يجعل رسالته ) ( الأنعام : 124 ) ، وقوله ، وقوله ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) ( القلم : 7 ) ، وقوله : ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هُو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقُط من ورقةٍ إلا يعلمها ولا حبةٍ في ظُلُمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) (الأنعام : 59 ) ، وقوله : ( لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً ) ( التوبة : 47 ) .
ومن علمه تبارك وتعالى بما هو كائن : علمه بما كان الأطفال الذين توفوا صغارًا عاملين لو أنهم كبروا قبل مماتهم .
روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس قال : " سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين ، فقال : ا لله أعلم بما كانوا عاملين " .
وروى مسلم عن عائشة أم المؤمنين قالت : توفي صبي ، فقلت : طوبى له ، عصفور من عصافير الجنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وفي رواية عند مسلم أيضًا عن عائشة قالت: .
وهذه الأحاديث تتحدث عن علم الله في من مات صغيراً، لا أن هؤلاء يدخلهم الله النار بعلمه فيهم من غير أن يعملوا.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في قوله صلى الله عليه وسلم في أبناء المشركين: " الله أعلم بما كانوا عاملين " أي يعلم من يؤمن منهم ومن يكفر لو بلغوا، ثم إنه جاء في حديثٍ إسناده مقارب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فهناك يظهر فيهم ما علمه الله سبحانه، ويجزيهم على ما ظهر من العلم ، وهو إيمانهم وكفرهم ، لا على مجرد العلم "
الأدلة العقلية على أن الله علم مقادير الخلائق قبل خلقهم :
وأيضًا فإن " المخلوقات فيها من الإحكام والإتقان ما يستلزم علم الفاعل لها ، لأن الفعل المحكم المتقن يمتنع صدوره عن غير علم ] .
واستدل العلماء على علمه تبارك وتعالى بقياس الأولى: " فالمخلوقات فيها ما هو عالم، والعلم صفة كمال ، ويمتنع أن لا يكون الخالق عالمًا ". والاستدلال بهذا الدليل له صيغتان:
" أحدهما : أن يقال : نحن نعلم بالضرورة أن الخالق أكمل من المخلوق وأن الواجب أكمل من الممكن ، ونعلم ضرورة أنا لو فرضنا شيئين :
أحدهما عالم والآخر غير عالم ، كان العالم أكمل ، فلو لم يكن الخالق عالمًا لزم أن يكون الممكن أكمل منه ، وهو ممتنع .
الثاني : كل علم في المخوقات فهو من عند الله تبارك وتعالى ، ومن الممتنع أن يكون فاعل الكمال ومبدعه عاريًا منه ، بل هو أحق به ذلك أن كل ما ثبت للمخلوق من كمال فالخالق أحق به ، وكل نقص تنزه عنه مخلوق ما فتنزه الخالق عنه أولى " .
وكل هذا الأدلة يمكنك أن تلمحها في قوله تعالى: ( ألا يعلم من خالق وهو اللطيف الخبير) (الملك : 14 )
ويُستدل على علمه - تبارك وتعالى - بإخباره بالأشياء والأحداث قبل وقوعها وحدوثها، فقد أخبر الحق في كتبه السابقة عن بعثة رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه، وصفاته، وأخلاقه وعلاماته، كما أخبر عن الكثير من صفات أمته، وأخبر في محكم كتابه أن الروم سينتصرون في بضع سنين على الفرس المجوس، ووقع الأمر كما أخبر، والإخبار عن المغيبات المستقلبلية كثير في الكتاب والسنة.
يتضح مما سبق اخواتي الكريمات (والعلم عند الله ) ان الاطفال يمتحنون عند عرصات القيامة فمن اجاب منهم دخل الجنة ومن عصى دخل النار والله اعلم بهم ولكن لاقامة الحجة عليهم فليراجع كلام شيخ الاسلام كما ورد علاه والله اعلم
واسال الله ان يجمعنا واياكم مع من نحب في دار كرامته اللهم امين

أخ عبدالعزيز
هل هناك أحد من العلماء خرج بعض الأحاديث التي ذكرتها أرجو أن تبحث عن صحتها وبارك الله فيك على الجهد الواضح جعل ذلك في موازين حسناتك...
تعلمنا من نبينا صلّى الله عليه وسلم أن كل مولود يولد على الفطرة
وتعلمنا من حبيبنا خير خلق الله من أرسله الله رحمة للعالمين أنه إذا مات للمؤمن طفل يكون شفيعاً له يوم القيامة...
وتعلمنا من الذي أرسل الله إلى الناس كافة أننا عند الصلاة على من توفاه الله من الأطفال أن نقول : اللهم اجعله فرطاً وشفيعا وحجاباً من النار ..........
لقـــد بين لنا ديننا أن الذي يقول على الله بغير علم فإن له العذاب الشديد يوم القيامة نسأل الله العلي القدير أن لا نكون منهم
الله يجزاك الخير أخي عبدالعزيز فما لمسته من مشاركتك هو بيان الحق وتبصير الناس بأمور دينهم
أختي أميرة قرطبة جعلك الله من المباركات أينما كنت والوصول إلى العلماء وأهل الذكر من السهولة بمكان عن طريق الايميلات أو التلفونات ، وموجود رابط في هذا المنتدى وبصراحة بحثت لك عن الرابط لبعض العناوين ما وجدته وإذا إنت محتاجة لها قوليلي وأنا بإذن الله أرسلك
تحياتي للجميع
هل هناك أحد من العلماء خرج بعض الأحاديث التي ذكرتها أرجو أن تبحث عن صحتها وبارك الله فيك على الجهد الواضح جعل ذلك في موازين حسناتك...
تعلمنا من نبينا صلّى الله عليه وسلم أن كل مولود يولد على الفطرة
وتعلمنا من حبيبنا خير خلق الله من أرسله الله رحمة للعالمين أنه إذا مات للمؤمن طفل يكون شفيعاً له يوم القيامة...
وتعلمنا من الذي أرسل الله إلى الناس كافة أننا عند الصلاة على من توفاه الله من الأطفال أن نقول : اللهم اجعله فرطاً وشفيعا وحجاباً من النار ..........
لقـــد بين لنا ديننا أن الذي يقول على الله بغير علم فإن له العذاب الشديد يوم القيامة نسأل الله العلي القدير أن لا نكون منهم
الله يجزاك الخير أخي عبدالعزيز فما لمسته من مشاركتك هو بيان الحق وتبصير الناس بأمور دينهم
أختي أميرة قرطبة جعلك الله من المباركات أينما كنت والوصول إلى العلماء وأهل الذكر من السهولة بمكان عن طريق الايميلات أو التلفونات ، وموجود رابط في هذا المنتدى وبصراحة بحثت لك عن الرابط لبعض العناوين ما وجدته وإذا إنت محتاجة لها قوليلي وأنا بإذن الله أرسلك
تحياتي للجميع

السؤال :
هل جميع الأطفال الذين ماتوا قبل البلوغ سيدخلون الجنة أم الأطفال الذين آباؤهم مسلمون فقط ؟.
الجواب:
الجواب :
الحمد لله
الكلام يكون إن شاء الله في مقامين :
الأول : مصير أطفال المسلمين .
والثاني : مصير أطفال الكفار .
= أما الأول : وهو مصير أطفال المسلمين :
فقد قال ابن كثير رحمه الله : فأما ولدان المؤمنين فلا خلاف بين العلماء كما حكاه القاضي أبو يعلى بن الفراء الحنبلي عن الإمام أحمد أنه قال : لا يختلف فيهم أنهم من أهل الجنة . وهذا هو المشهور بين الناس ( أي عامة العلماء ) وهو الذي نقطع به إن شاء الله عز وجل أ.هـ " تفسير القرآن العظيم " ( 3 / 33 ) .
وقال الإمام أحمد رحمه الله : من يشك أن أولاد المسلمين في الجنة ؟!
وقال أيضا : إنه لا اختلاف فيهم . أ.هـ " حاشية ابن القيم على سنن أبي داود " ( 7/ 83) .
وقال الإمام النووي : أجمع من يعتد به من علماء المسلمين على أن من مات من أطفال المسلمين فهو من أهل الجنة ؛ لأنه ليس مكلفا . أ.هـ " شرح مسلم " (16 / 207) .
وقال القرطبي : إن قول أنهم في الجنة هو قول الأكثر ، وقال : وقد أنكر بعض العلماء الخلاف فيهم. " التذكرة " (2/328) .
= وأما الثاني : وهو مصير أطفال الكفار :
فقد اختلف العلماء فيه إلى أقوال :
1. أنَّهم في الجنَّة - وبعضهم يقول : إنَّهم على الأعراف ، ومردُّ هذا القول أنَّهم في الجنَّة لأن هذا هو حال أهل الأعراف - . وهو قول الأكثر من أهل العلم كما نقله عنهم ابن عبد البر في " التمهيد " (18/96) .
ودليلهم :
أ . حديث سمرة رضي الله عنه : أنه عليه السلام رأى مع إبراهيم عليه السلام أولاد المسلمين وأولاد المشركين . رواه البخاري (6640 ) .
ب . عن حسناء بنت معاوية من بني صريم قالت حدثني عمي قال قلت يا رسول الله من في الجنة قال النبي في الجنة والشهيد في الجنة والمولود في الجنة والوئيد في الجنة . رواه الإمام أحمد ( 5/409 ) . ضعفه الألباني في " ضعيف الجامع " (5997) .
2. أنَّهم مع آبائهم في النار . وقد نسب القاضي أبو يعلى هذا القول لأحمد ! وغلَّطه شيخ الإسلام جدّاً . انظر " حاشية ابن القيم على سنن أبي داود " (7/ 87) .
ودليلهم :
أ . عن سلمة بن قيس الأشجعي قال أتيت أنا وأخي النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا إن أُمّنا ماتت في الجاهلية وكانت تقري الضيف وتصل الرحم وأنها وأدت أختا لنا في الجاهلية لم تبلغ الحنث فقال الوائدة والمؤودة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم .
والحديث حسنه الحافظ ابن كثير في " التفسير " ( 3/ 33) ، ومن قبله ابن عبد البر في " التمهيد " ( 18/120 ) .
ب . ولهم أحاديث أخرى ، لكنها ضعيفة .
3. التوقف فيهم . وهو قول حماد بن زيد وحماد بن سلمة وابن المبارك وإسحاق بن راهويه .
دليلهم :
أ . عن ابن عباس سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين قال الله أعلم بما كانوا عاملين .
رواه البخاري (1383) ومسلم (2660) .
ب . ومثله من حديث أبي هريرة .
رواه البخاري (1384) ومسلم (2659).
4. ومنهم من قال : إنَّهم خدم أهل الجنَّة .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : ولا أصل لهذا القول . " مجموع الفتاوى " (4/279) .
قلت : وقد ورد ذلك في حديث عند الطبراني والبزار ، لكن ضعفه الأئمة ومنهم الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 3/246) .
5. أنَّهم يُمتحنون في الآخرة ، فمن أطاع الله دخل الجنة ، ومن عصى دخل النار . وهو قول معظم أهل السنة والجماعة كما نقله عنهم أبو الحسن الأشعري ، وهو قول البيهقي ، وطائفة من المحققين ، وهو الذي مال إليه شيخ الإسلام ابن تيمية ، وذكر أنه مقتضى نصوص الإمام أحمد ، وهو الذي رجحه الحافظ ابن كثير ، وقال : وهذا القول يجمع بين الأدلة كلها وقد صرحت به الأحاديث المتقدمة المتعاضدة الشاهد بعضها لبعض . " التفسير " (3/31) .
دليلهم :
أ . عن أنس قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يؤتى بأربعة يوم القيامة : بالمولود ، والمعتوه ، ومن مات في الفترة ، والشيخ الفاني ، كلهم يتكلم بحجته ، فيقول الرب تبارك وتعالى لعُنُق من النار : أُبْرزْ ، ويقول لهم : إني كنت أبعث إلى عبادي رسلا من أنفسهم ، وإني رسول نفسي إليكم ، اُدخلوا هذه ( أي النار ) ، قال : فيقول من كتب عليه الشقاء : يا رب أنى ندخلها ومنها كنا نفرّ ، قال : ومن كتب عليه السعادة يمضي فيقتحم فيها مسرعاً ، قال : فيقول الله تعالى أنتم لرسلي أشد تكذيبا ومعصية ، فيدخل هؤلاء الجنة وهؤلاء النار" .
رواه أبو يعلى ( 4224) ، وله شواهد كثيرة ذكرها الحافظ ابن كثير في " التفسير ( 3 /29-31).
وقال ابن القيم رحمه الله : وهذا أعدل الأقوال وبه يجتمع شمل الأدلة وتتفق الأحاديث في هذا الباب .
وعلى هذا فيكون بعضهم في الجنة كما في حديث سمرة ، وبعضهم في النار كما دل عليه حديث عائشة ، وجواب النبي صلى الله عليه وسلم يدل على هذا ؛ فإنه قال : "الله أعلم بما كانوا عاملين إذْ خلقهم" ، ومعلوم أن الله لا يعذبهم بعلمه فيهم ما لم يقع معلومه ، فهو إنما يعذب من يستحق العذاب على معلومه وهو متعلق علمه السابق فيه لا على علمه المجدد وهذا العلم يظهر معلومه في الدار الآخرة.
وفي قوله : "الله أعلم بما كانوا عاملين" : إشارة إلى أنه سبحانه كان يعلم ما كانوا عاملين لو عاشوا ، وأن من يطيعه وقت الامتحان كان ممن يطيعه لو عاش في الدنيا ، ومن يعصيه حينئذ كان ممن يعصيه لو عاش في الدنيا فهو دليل على تعلق علمه بما لم يكن لو كان كيف كان يكون .
.. والله أعلم . أ.هـ " حاشية ابن القيم على سنن أبي داود " ( 7/87 ) .
= وما جاء في بعض الأحاديث السابقة أنهم في الجنة أو النار لا يشكل على ما رجحناه ، قال ابن كثير رحمه الله : أحاديث الامتحان أخص منه فمن علم الله منه أنه يطيع جعل روحه في البرزخ مع إبراهيم وأولاد المسلمين الذين ماتوا على الفطرة ومن علم منه أنه لا يجيب فأمره إلى الله تعالى ويوم القيامة يكون في النار كما دلت عليه أحاديث الامتحان ونقله الأشعري عن أهل السنة . أ.هـ " التفسير " ( 3 / 33 ) .
= وما جاء من قوله صلى الله عليه وسلم " الله أعلم بما كانوا عاملين " : لا يدل على التوقف فيهم .
قال ابن القيم رحمه الله : وفيما استدلت به هذه الطائفة نظر والنبي صلى الله عليه وسلم لم يُجِب فيهم بالوقف وإنما وكل علم ما كانوا يعملونه لو عاشوا إلى الله وهذا جواب عن سؤالهم كيف يكونون مع آبائهم بغير عمل وهو طرف من الحديث …. والنبي صلى الله عليه وسلم وَكَل العلم بعملهم إلى الله ، ولم يقل الله أعلم حيث يستقرون أو أين يكونون ، فالدليل غير مطابق لمذهب هذه الطائفة. أ.هـ " حاشية ابن القيم على سنن أبي داود " ( 7/ 85 ) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)
هل جميع الأطفال الذين ماتوا قبل البلوغ سيدخلون الجنة أم الأطفال الذين آباؤهم مسلمون فقط ؟.
الجواب:
الجواب :
الحمد لله
الكلام يكون إن شاء الله في مقامين :
الأول : مصير أطفال المسلمين .
والثاني : مصير أطفال الكفار .
= أما الأول : وهو مصير أطفال المسلمين :
فقد قال ابن كثير رحمه الله : فأما ولدان المؤمنين فلا خلاف بين العلماء كما حكاه القاضي أبو يعلى بن الفراء الحنبلي عن الإمام أحمد أنه قال : لا يختلف فيهم أنهم من أهل الجنة . وهذا هو المشهور بين الناس ( أي عامة العلماء ) وهو الذي نقطع به إن شاء الله عز وجل أ.هـ " تفسير القرآن العظيم " ( 3 / 33 ) .
وقال الإمام أحمد رحمه الله : من يشك أن أولاد المسلمين في الجنة ؟!
وقال أيضا : إنه لا اختلاف فيهم . أ.هـ " حاشية ابن القيم على سنن أبي داود " ( 7/ 83) .
وقال الإمام النووي : أجمع من يعتد به من علماء المسلمين على أن من مات من أطفال المسلمين فهو من أهل الجنة ؛ لأنه ليس مكلفا . أ.هـ " شرح مسلم " (16 / 207) .
وقال القرطبي : إن قول أنهم في الجنة هو قول الأكثر ، وقال : وقد أنكر بعض العلماء الخلاف فيهم. " التذكرة " (2/328) .
= وأما الثاني : وهو مصير أطفال الكفار :
فقد اختلف العلماء فيه إلى أقوال :
1. أنَّهم في الجنَّة - وبعضهم يقول : إنَّهم على الأعراف ، ومردُّ هذا القول أنَّهم في الجنَّة لأن هذا هو حال أهل الأعراف - . وهو قول الأكثر من أهل العلم كما نقله عنهم ابن عبد البر في " التمهيد " (18/96) .
ودليلهم :
أ . حديث سمرة رضي الله عنه : أنه عليه السلام رأى مع إبراهيم عليه السلام أولاد المسلمين وأولاد المشركين . رواه البخاري (6640 ) .
ب . عن حسناء بنت معاوية من بني صريم قالت حدثني عمي قال قلت يا رسول الله من في الجنة قال النبي في الجنة والشهيد في الجنة والمولود في الجنة والوئيد في الجنة . رواه الإمام أحمد ( 5/409 ) . ضعفه الألباني في " ضعيف الجامع " (5997) .
2. أنَّهم مع آبائهم في النار . وقد نسب القاضي أبو يعلى هذا القول لأحمد ! وغلَّطه شيخ الإسلام جدّاً . انظر " حاشية ابن القيم على سنن أبي داود " (7/ 87) .
ودليلهم :
أ . عن سلمة بن قيس الأشجعي قال أتيت أنا وأخي النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا إن أُمّنا ماتت في الجاهلية وكانت تقري الضيف وتصل الرحم وأنها وأدت أختا لنا في الجاهلية لم تبلغ الحنث فقال الوائدة والمؤودة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم .
والحديث حسنه الحافظ ابن كثير في " التفسير " ( 3/ 33) ، ومن قبله ابن عبد البر في " التمهيد " ( 18/120 ) .
ب . ولهم أحاديث أخرى ، لكنها ضعيفة .
3. التوقف فيهم . وهو قول حماد بن زيد وحماد بن سلمة وابن المبارك وإسحاق بن راهويه .
دليلهم :
أ . عن ابن عباس سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين قال الله أعلم بما كانوا عاملين .
رواه البخاري (1383) ومسلم (2660) .
ب . ومثله من حديث أبي هريرة .
رواه البخاري (1384) ومسلم (2659).
4. ومنهم من قال : إنَّهم خدم أهل الجنَّة .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : ولا أصل لهذا القول . " مجموع الفتاوى " (4/279) .
قلت : وقد ورد ذلك في حديث عند الطبراني والبزار ، لكن ضعفه الأئمة ومنهم الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 3/246) .
5. أنَّهم يُمتحنون في الآخرة ، فمن أطاع الله دخل الجنة ، ومن عصى دخل النار . وهو قول معظم أهل السنة والجماعة كما نقله عنهم أبو الحسن الأشعري ، وهو قول البيهقي ، وطائفة من المحققين ، وهو الذي مال إليه شيخ الإسلام ابن تيمية ، وذكر أنه مقتضى نصوص الإمام أحمد ، وهو الذي رجحه الحافظ ابن كثير ، وقال : وهذا القول يجمع بين الأدلة كلها وقد صرحت به الأحاديث المتقدمة المتعاضدة الشاهد بعضها لبعض . " التفسير " (3/31) .
دليلهم :
أ . عن أنس قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يؤتى بأربعة يوم القيامة : بالمولود ، والمعتوه ، ومن مات في الفترة ، والشيخ الفاني ، كلهم يتكلم بحجته ، فيقول الرب تبارك وتعالى لعُنُق من النار : أُبْرزْ ، ويقول لهم : إني كنت أبعث إلى عبادي رسلا من أنفسهم ، وإني رسول نفسي إليكم ، اُدخلوا هذه ( أي النار ) ، قال : فيقول من كتب عليه الشقاء : يا رب أنى ندخلها ومنها كنا نفرّ ، قال : ومن كتب عليه السعادة يمضي فيقتحم فيها مسرعاً ، قال : فيقول الله تعالى أنتم لرسلي أشد تكذيبا ومعصية ، فيدخل هؤلاء الجنة وهؤلاء النار" .
رواه أبو يعلى ( 4224) ، وله شواهد كثيرة ذكرها الحافظ ابن كثير في " التفسير ( 3 /29-31).
وقال ابن القيم رحمه الله : وهذا أعدل الأقوال وبه يجتمع شمل الأدلة وتتفق الأحاديث في هذا الباب .
وعلى هذا فيكون بعضهم في الجنة كما في حديث سمرة ، وبعضهم في النار كما دل عليه حديث عائشة ، وجواب النبي صلى الله عليه وسلم يدل على هذا ؛ فإنه قال : "الله أعلم بما كانوا عاملين إذْ خلقهم" ، ومعلوم أن الله لا يعذبهم بعلمه فيهم ما لم يقع معلومه ، فهو إنما يعذب من يستحق العذاب على معلومه وهو متعلق علمه السابق فيه لا على علمه المجدد وهذا العلم يظهر معلومه في الدار الآخرة.
وفي قوله : "الله أعلم بما كانوا عاملين" : إشارة إلى أنه سبحانه كان يعلم ما كانوا عاملين لو عاشوا ، وأن من يطيعه وقت الامتحان كان ممن يطيعه لو عاش في الدنيا ، ومن يعصيه حينئذ كان ممن يعصيه لو عاش في الدنيا فهو دليل على تعلق علمه بما لم يكن لو كان كيف كان يكون .
.. والله أعلم . أ.هـ " حاشية ابن القيم على سنن أبي داود " ( 7/87 ) .
= وما جاء في بعض الأحاديث السابقة أنهم في الجنة أو النار لا يشكل على ما رجحناه ، قال ابن كثير رحمه الله : أحاديث الامتحان أخص منه فمن علم الله منه أنه يطيع جعل روحه في البرزخ مع إبراهيم وأولاد المسلمين الذين ماتوا على الفطرة ومن علم منه أنه لا يجيب فأمره إلى الله تعالى ويوم القيامة يكون في النار كما دلت عليه أحاديث الامتحان ونقله الأشعري عن أهل السنة . أ.هـ " التفسير " ( 3 / 33 ) .
= وما جاء من قوله صلى الله عليه وسلم " الله أعلم بما كانوا عاملين " : لا يدل على التوقف فيهم .
قال ابن القيم رحمه الله : وفيما استدلت به هذه الطائفة نظر والنبي صلى الله عليه وسلم لم يُجِب فيهم بالوقف وإنما وكل علم ما كانوا يعملونه لو عاشوا إلى الله وهذا جواب عن سؤالهم كيف يكونون مع آبائهم بغير عمل وهو طرف من الحديث …. والنبي صلى الله عليه وسلم وَكَل العلم بعملهم إلى الله ، ولم يقل الله أعلم حيث يستقرون أو أين يكونون ، فالدليل غير مطابق لمذهب هذه الطائفة. أ.هـ " حاشية ابن القيم على سنن أبي داود " ( 7/ 85 ) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)
الصفحة الأخيرة
لقد سبقتيني بهذا الموضوع لاني كنت ناويه اسأل عن حال الاطفال الموتى واناماعرف الا المعلومات اللي ذكرتيها بس
ونفسي اعرف اكثر واكثر لاني لي طفلين ميتين الاول عمره 3ايام والثاني عمره سنه ونصف عندما مات وقد اثر فيني كثيييير
والله لايحرمنا الاجر ،، آمين
فياليـت اللي عنده معلومات يخبرنا لان ذلك يساعدنا على الصبر
والله يخليلكم أطفالكم يارب ولا يحرمكم منهم لا بالدنيا ولا بالأخره