سؤااااال .. أتمنى الإجابة عليه من الجميع .. كي تعم الفائدة

الملتقى العام

بعد يوم مضن شاق أمسكت جهاز التحكم و أخذت أقلب في القنوات بحثا عن ما يريحني من عناء يومي و يدخل على قلبي السعادة و السرور ..
طرق سمعي صوت رائع شجي يرتل القرآن الكريم بهدوء وتدبر و خشوع .. تابعته بكل إعجاب ولفت نظري تغطية وجه ذلك الشاب الذي عرفت فيما بعد أنه سجين من سجناء دبي حفظ ما يقارب العشرين جزءا من القرآن الكريم و مازال يتابع الحفظ ..
وارتسمت على شفتي ابتسامة عريضة حين علمت أن عدد الحفاظ بلغ خمسا وثلاثين .. والمقابل .. تخفيف سنوات العقوبة مما يؤدي لإطلاق سراحهم وعودتهم للحياة أناس ولدوا من جديد و أشرقت نفوسهم بنور إلهي أخذوا على أنفسهم وعودا بألا يبددوه و أن يحرصوا على نشره وتعليمه لأولادهم وكل من حولهم !!
أغلقت جهاز التلفاز ..
وتسائلت في نفسي عن هؤلاء السجناء ..
منهم الأمي و الجاهل ومن لم يمسك القرآن في حياته ..
كيف استطاع كل واحد منهم أن يحفظ الخمسة و العشرة أجزاء ..
أي إرادة تلك التي حفزته على الحفظ .. وأي هدف ذاك الذي حرك كوامن الحفظ و الاجتهاد لديه .. هل هي الرغبة في الحرية ؟؟
أم الرغبة في اقتباس نور إلهي يسكن في الصدور
كيف صنعوا بأيديهم طوق النجاة ووصلوا ..
وتبادر إلى ذهني سؤال آخر ..
إذا علمت أن السعادة كل السعادة تنتظرك في مكان ما .. و إذا علمت أن الراحة الأبدية و المراتب العالية تترقب وصولك .. مقابل حفظ القرآن .. أفلا تجد و تسعى وتجتهد كي تحفظه ؟؟ أولست أنت المثقف الجامعي المتعلم الذي يحفظ و يفهم دون جهد يذكر بالمقارنة مع جهد هؤلاء الذين اشتروا نجاتهم بالذكر الحكيم ... أولا نشتري نجاتنا في الآخرة بأن نبذل جهدا يقل عن مجهودهم ؟؟ من يملك الإجابة .. فلا يتأخر .. لأنني بكل الشوق أنتظر !!
30
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

fahad
fahad
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخت نــــور

وجعلها الله في موازين حسناتك


موضوع مهم وخاصة في تلك الايم التي كثر فيه هجر القران الا من رحم الله

تجد كثير من الناس يجتهد في تعلم وحفظ اشيء اخرى ثنوية ويهمل القران الكريم

فكم انسان يلهث وراء تعلم الغة الانجليزية ويبذل كل الاسبب في ذلك وهاذا شيء جميل لكن يعتبر ثنوي مقابل تعلم وحفظ القران الكريم

بشهادة جميع المعلمين يقولون ان الطلاب والطالبة الذين ملتحقين في حلقات تحفيظ القران بعد العصر في المساجد هم اكثر الطلاب تفوق في كل الدروس

نعم بركة القران لا تعد ولا تحصى ففي الدنيا كلما رتلة وحفظة القران كلما بعد الله عنك مرض العين والحسد والسحر( وكلنا يسمع عن تلك الامراض المنتشرة بقوة والله المستعان) ويقيك من كل الامراض التي عجز عنه الطب ....

والحديث يطول عن ذلك.....
سكارلت
سكارلت
السلام عليكم

الغالية نور

سؤال وجيه نحتاج لان يطرح علينا كل يوم

ليذكرنا بتقصيرنا وتقاعسنا وانشغالنا بدنيانا عن اخرتنا

بارك الله فيك اختي وجزاك خير الجزاء
نــــور
نــــور
وعليكم السلام أخ فهد
في البداية أشكر لك تواجدك الطيب و تعقيبك
وحقا كثير من الناس يتسابقون في تعلم أكثر من لغة
وينسون أن أعظم كتاب لأعظم لغة قد هجر وترك إلا من رحم الله
جزاك الله كل خير و بارك بك



أختي العزيزة سكارلت ..
معك حق ..
لو طرحنا مثل هذه الأسئلة على أنفسنا واستشعرنا تقصيرنا
و جعلنا هدفنا إزالة الخلل و إصلاح النفس
لما كان هذا أبدا حالنا
بارك الله بك أختي و سعيدة بمرورك الطيب
أثبـــاج
أثبـــاج
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

الحبيبة في الله نــــور.. نسأل الله العفو والغفران ..
سؤالك إستوقفني كثيرا فتحت الموضوع ثلاث مرات ، ولا خيار لي الا الإجابة


نعم أخيتي بالطبع لايوجد مانع يجعلنا نقبل على ماأقبلوا عليه ، لكن أصابنا داء عضال حجب أنظارنا عن ماينتظرنا من سعادة في الدارين الا وهي الغفلة مرت بنا السنون والأيام ونحن في معزل عن خير عظيم ، ولن نفيق من غفلتنا الا إذا حصل لنا أمر جلل << هكذا الإنسان حينها لاينفع الندم
فلنستدرك أ يامنا ولا نركن الى الحياة الدنيا ونقبل على حفظ القرآن ففيه خير عظيم ..
وجزى الله اخيتنا التي ذكرتنا خير الجزاء ..
فهل من مستدرك .
المعتصمة بالله
اختي نور

انه التوفيق من الله لمن حفظ القران سواء كان وراء القضبان او خارجها

(((نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء )))

صدق الله العظيم