siisii

siisii @siisii

عضوة نشيطة

ساكتب لكم قصتي (اكتملت الحمدلله )

الأسرة والمجتمع

قبل ان ابدا في كتابتها ساكتب مااستطعت فرجاً لااريد ان تظغطو عليا اي وحده لاتستطيع متابعه قصتي ليست مجبوره فانا اخبركم من الان اني لن اكتبها دفعه واحده
والغرض من كتابتها الفضفضه وتخفيف مافيني
اسميت قصتي صــدف من غير لؤلؤ
وستعرفون لماذا في احداث القصه
عشت طفولتي كباقي الأطفال لاشي يمزيني عنهم إلا أن عقلي ناضج وتفكيري أكبر من عمري لطالما أحسست بذلك قبل أن أسمع من حولي يخبروني بأني ذكيه ولي عقلية تكبرني بعده أعوام
كنت متفوقه في دراستي احصل على المراكز الأولى في أكثر الأحيان
تزوجت وانا في السادسه عشر من عمري زواج تقليدي كباقي الفتيات في مجتمعي .
الا ان زواجي ميزني عنهن لاني تزوجت بشخص أحببته منذ الصغر لاادري متى وكيف ولماذا أحببته كل ما أعرفه أن الحب شي مقدس يدخل أبواب القلوب دون أن يطرقها ودون أي استئذان
ولاكن للأسف معنى الحب تلوث وخاصه في عصرنا الحالي وظمن انتشار النت بشكل كبير وازدياد مواقع التواصل الاجتماعي أصبح الحب سلعة للتعارف وتبادل كل أنواع الغزل المحرم بين فتاه وشاب باسم الحب
تلوث هذا المعنى ، المعنى الطاهر البري للحب أصبح للحب صوره بشعة وغاية في البشاعة أيضا
احببته سرا في نفسي دون ان يعلم بي احد الا ربي فهو المطلع على مافي نفوسنا ،
لن اسرد لكم تفاصيل أكثر فحياتي الزوجيه كانت كما أظن كباقي الفتيات . تزوجت قبل صديقاتي وقبل من كن في نفس عمري ربما تسرعت في موافقتي على الزواج رغم أن امي وأبي وكل من حولي كانو شبه رافضين بصراحه أكثر لم أكن أريد أن اتزوج ذاك الوقت ولاكن فور تقدم الشخص الذي أحببته خفت أن ارفضه وان يضيع من يداي فوافقت دون تردد ولا انكر انه فور تقدمه لخطبتي طار .....قلبي فرحا لأنه الشخص الوحيد الذي تمنيته صليت لأكثر من مره صلاه الاستخارة وكنت استبشر خيرا وكل مره اصلي فيها تزيد رغبتي في موافقتي عليه لم يعلم حتى هو بهذا الحب الذي اكنه له رغم أنني واثقه كل الثقه بأنه كان يحبني هو أيضا أكثر من حبي له وله مواقف تثبت ذلك ربما أذكر بعضها لاحقا
الحياه الزوجيه مسؤولية قبل أي شي آخر وقبل كل شي .
مرت ايام في حياتي الزوجية سعيده وأخرى حزينه وأخرى امتزجت بدموعي وأخرى حـيكت فيها أساليب لكيد النساء الشي الأكثر تعقيدا ليش المسؤولية ولا الحياه الزوجيه بل المحيط الذي أصبحت أعيش فيه ومن حوله زوجي كان رائعا بمعنى الكلمه في تعامله وفي تقديره لي لا تخلو حياتنا من المشاجرات كأي زوجين ولاكن سرعان ماتعود المياه لمجاريها
ويعود بنا المركب إلى شط الأمان
مر على زواجي ثلاثه أشهر بدأت اسمع التلميحات وان فلانه تزوجت بعدي بأسبوع وحملت وفلانه حملت من اول شهر وفلانه حامل في شهرين
في يوم استيقظت نشيطة كنحله تبدأ للاستعداد للعمل
ولاكن سرعان ما انكسر أحد جناحي تلك النحلة فور سماعها هذه الجمله
) ليش ماحملتي لحد ذلحين فلانه تزوجت بنفس الشهر الي تزوجتي فيه وحامل (
لابد أن تذهبي إلى دكتوره نساء لعلها تكشف السبب في عدم حملك
أي حمل وأي كشف لازلت عروس تبا للحمل هكذا قلت في نفسي
ذهبت إلى دكتوره النساء واخبرتني أن كل شي على مايرام وان لايوجد مايمنع الحمل
اطمأن قلبي وتركت هذا الموضوع ورا ظهري الم أخبركم أن عقلي متفتح وأكبر من عمري بدأت اتفرغ لدراستي واتفرغ لمواهبي في الرسم والشعر وغيره
ولم اجلس واذرف دموعي واتحسر على الحمل كنت لا أبالي كثيرا صحيح أنني اتشوق أن أصبح أم وخاصه في هذا السن لأن طالما اسمع هذه الجملة
)المراءه لما تحبل وهي صغيره ما تعجز بسرعه(
مرت ثلاث سنوات بسرعه البرق وازدادت المسؤولية لاني كنت أحاول الموازنة بين حياتي الزوجية وبين مدرستي كثر الغياب ولاكن تجاوزت هذا الشي بنجاحي
نعم نجاح فقط لقد اكتفيت بالنجاح فقط وهذه غلطة
لأن من يفتح اذانه لتلتقط الكلمات حتما سيكون نهايته كتلك الكلمات
دائما ما كانت تتردد هذه الكلمات في كل مكان ومن أقرب الناس ومن من هم اهلك ومن صديقاتي حتى اسمع هذه الكلمات ) الواحده مهما درست مردودها تتزوج وتخلف وتجلس في البيت ايش فايدة تتعب وتدرس ونهايته تطبخ وتنظف (
لم أسمع بتاتا كلمه تشجع على الدراسة حتى صديقاتي اغلبهن بعد الصف التاسع توقفين عن الدراسة واذا سألت ما السبب كانت الإجابة كما ذكرت سابقا
ولاكن لي صديقه مثال في الطموح كلما طرق الياس أبوابي وخاصه من ناحيه المدرسه والدراسه انظر اليها وإلى ماتتمتع به من طموح فينبت الأمل في قلبي من جديد
أنهيت دراستي الثانوية ولم احمل فبدأ الخوف والقلق يتسرب الي
ودارت الأفكار والهواجس وتخيلت كل ماهو سيي تخيلت اني قد لا احمل أو اني قد لا ارزق ابدا بطفل وأفكار كثيره جالت بخاطري
فبدأ هذا الموضوع يشغل معظم تفكيري
ذهبت لزيارة الدكتوره أكثر من مره بل ذهبنا لأكثر من دكتوره ثم ذهبنا لأشهر دكتوره في صنعاء
أخبرتني وزوجي انه لابد من أن نقوم بعمل فحوص من جديد
وبالفعل في اليوم التالي بدأنا بالفحوصات
بعد عده أيام وصلتنا نتائج الفحوص
كانت سليمه كل فحوصاتنا فكثرت حيرتي لماذا لم ننجب إلى الآن
أصبحت في زوبعه وفي عالم لوحدي
كنت بين الحين والآخر إذهب لمنزل والدي بل كنت أقضي معضم الأيام هناك بقرب امي وأخي واختاي أما والدي الحبيب فهو أكثر وقته في الغربه يعمل في أحد الدول العربيه دوله الإمارات تحديدا منذ زمن وهو هناك لعله قضى ثلثي عمره في الامارات
أكره الغربه منذ كنت صغيره لاني افتقد ابي بشده سافرت عندما كان عمري اربعه عشر سنه مع امي واخوتي لقضاء عطلة الصيف مع والدي أمضينا حوالي ثلاثه أشهر احسستها ثلاث سنوات وزاد كرهي للغربه لأنه بعد أربع سنوات من زواجي في عام 2011سافرت امي الحبيبه وأخي واختاي للاستقرار في دوله الإمارات حيث يعمل ابي من أصعب اللحظات هي تلك اللحظة حين ابتعدو عني لايوجد من إذهب إليه شعرت بالوحدة
وغصت في بحر الوحده القاتله لطالما كان أبي يخبرني أن الوحده تجلب الوسواس والأفكار السئيه كان دائما يحثني على أن أشغل وقت فراغي بشي مفيد أو أن إقراء قصص أو كتب أو أن ادرس الجامعه ولاكن للأسف كل هذا لم يحدث وتعمقت في عالم مظلم عالم خاص اسميته عالم الوحدة
ستعرفون تفاصيل عالمي في السطور القادمه
قبل أن أدخل هذا العالم
العالم الخالي من الأهداف والطموح العالم الذي يجعلك تشعر أن لاوجود لك عالم يمحي كيانك ويجلب لك الحزن
قبل دخولي عالم الوحده كنت إذهب لزيارتها شبه يوميا هذا اذا لم يكن كل يوم كنت أقضي وقتي هناك كان وقت جميل لابأس به ولاكن لي عزة نف
كنت اذهب لزياره خالتي شبه يومياً
ولاكن لي عزة نفس تمنعني من أن أكون ضيفا ثقيلا على أحد بصراحه ندمت لاني كنت ازوها يوميا أحسست في بعض الأوقات أنني ضيفه ثقيله وأنه مهما كان لايصح أن ازورها بشكل يومي كان أكثر الوقت زوجي من يشجعني للذهاب كي لا أبقى وحيده
ولاكن بعد فتره رفضت الذهاب وكنت اجلس في بيتي المظلم
وفوق هذا كله كان التيار الكهربائي تلك الفتره يبقى ايام بلياليها مقطوع ونظر إلى أن نبقى تحت ضو الشموع واحيان يعود التيار الكهربائي ساعه فقط أو ساعتان
كنت أقضي معضم الوقت اسمع اناشيد في هاتفي واضع السماعات على أذني كي لا اسمع أي صوت فيسيطر الخوف علي كنت اخاف لدرجه لايمكن لاحد تصورها كنت كطفله خائفه في بيت يسكنه السكون خاصه وان بيتي كبير خالي من أي شخص
بعد زواجي بعده أشهر توفي والد زوجي ووالدته انتقلت إلى الطابق الثاني وله اخ واخت فقط اخته متزوجه وتسكن في أحد الدول العربيه وشقيقه أيضا مغترب في نفس الدوله التي يقيم فيها أهلي
عشت أيام صعبه لايمكن لأحد تخيلها ادمن وضع سماعات الهاتف على أذني ولم اكتفي بسماع الأناشيد بل انتقلت لسماع الاغاني كنت اخاف وأخشى عقاب ربي وعذابه ولاكن استمريت في ذلك وللأسف ابتعدت من الله حتى صلاتي كانت خاليه من الخشوع والتقرب من الله
عامان وبضعه أشهر استمريت على هذا الحال ومع كل اغنيه ونعمة طرب يقودني خيالي الي تخيل أشياء كثيرة منها الحزينه ومنها الغريبه
كم انا نادمه أشد الندم فقد ضاعت سنتان من عمري وانا أعصي ربي ضاعت سدى دون أن استفيد أي شي يذكر لعل ذلك يعود إلى عدم التحاقي بالجامعة وأول سبب هي أوضاع بلدي التي تغيرت إلى الاسواء بعد ازمه 2011
أما حياتي الزوجية فقد كانت أشبه بمركب في البحر به ثقوب يستعد للغرق فبعد دخول الانترنت إلى منزلنا ادمنه زوجي ليلا مع أغلب النهار لا يمل ولايكل حتى أحسست أن جهاز الكمبيوتر يشاركني زوجي وبالفعل فمعظم وقته يقضيه على ذلك الجهاز
اعترضت
شاجرت
غضبت
ولم يجدي كل مافعلته نفعا
صحيح مرت على زواجنا خمس سنوات إلا أنني وزوجي كانت حياتنا جميله و في بدايه الزواج كان لدينا نت ولاكن لا نستخدمه إلا مرات معدودة في الشهر لانه لم يكن خط ولاكن بعد دخول خط الانترنت عكر صفو حياتنا
بعد فتره اشترى زوجي جهاز لابتوب حتى يتسنى له الحريه والراحة والتنقل أكثر
وانا أيضا كنت أزور عالم النت أحيان استخدم اللابتوب واحيان جهاز الكمبيوتر والحمدلله استفدت كثيرا تعلمت طبخات كثيره بالاضافه الى الأشغال اليدويه وقرأت قصص لا أكاد أذكرها
حملت عشرات الالعاب وكنت اتسلى معظم نهاري اذا وجدت الكهرباء
كنت أظن أن زوجي يتصفح الانترنت كما اتصفحه انا لم أكن أعلم أنه يوجد مواقع زواج و شات تعارف وفيس بوك وتويتر وماسنجر وياهو وغيرها جلوسه الكثير أمام شاشة جهازه آثار فضولي وكنت إذهب لكي اجلس بقربه إلا أنه كان يبعدني أو يتضايق من وجودي ولاكني كنت اجلس بقربه وأرى دردشات وأحاديثه وتسجيله في موقع زواج وتسجيله في الفيس بوك وتعرفه على فتيات واندماجه التام بل إنه أصبح كالمخدر أمام جهازه كنت افتعل المشاكل ولاكن سرعان ما أعود إلى هدوءي المعتاد واضع تلك السماعات في أذني واندمج في خيالات واسعه وعالم أشبه بعالم الأوهام أحيان أتخيل أشياء سعيده وأكثر الأحيان تعيسه كيف لا اتعس وانا اسمع تلك الاغاني انا التي كنت لا اسمعها إلا في مناسبه أو حفله مع اني لم أكن احظر إلا نادرا طيلة سنوات أصبحت الآن أحفظ كل اغنيه
قررت أن أدخل عالم الفيس بوك واخبرت زوجي اني أريد حساب في الفيس بوك
رفض فبدأت انا بالمحاوله للتسجيل فيه وكان غرضي وهدفي شي في نفسي وأردت أن أفعله
بعد محاولات كثيره استطعت أن أسجل فيه خاصه وإني كنت أراقب زوجي وانا بقربه ولذلك اكتسبت قليل من المعرفه
سجلت فيه أخيرا بدأت إراسل زوجي بأني أريد أن أتعرف عليه وحين رد علي ورحب بصداقتي بدأت اتشاجر معه واصفة بالخاين طبعا عرف أن تلك الفتاه التي راسلته هي انا وكان ذلك من تسرعي بأن فضحت نفسي أمامه
سجلت مره اخرى ولاكنه عرف انه انا
حاولت مره واثنان وعشر وفي كل مره اغير أسلوبي ولاكن يكشفني وأكثر الأوقات تكشفني ابتسامتي حين يراني مبتسمه يعرف حالا أنني أعد له مكيدة
قررت أن أتركه وشانه ولاكن نار الغيره تقتلني وخاصه عندما أرى فتاه تحدثه
88
66K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

siisii
siisii
  • .....

حاولت بكل الطرق وشتى الوسائل ان امنعه من محادثه آي فتاه صرخت....غضبت .....بكيت.....تألمت.....شاجرت واخيراً استسلمت بعد كل الوسائل التي
لم تجدي نفعاً قلت له لامانع ان تكلم من اردت ولاكن بشرط
ان ابقى بجانبك وافق في البدايه واحياناً كثيره كان يبعدني عنه حصلت عشرات المشاكل بسبب تلك المحادثات
كل ماعرفت انه يكلم فتاه استشيظ غضباً وللاسف لم ينفع......هذا الاسلوب
خطره في بالي فكره فنفذتها دون تردد سجلت بحسابات كثيره ومختلفه وحدثته من كل حساب انتابه الشك وبدا يسالني هل فلانه انتي وهلا فلانه الفلانيه انتي كنت اجيب بلااعرف او لست انا وكان يحلفني فاعترفت له .
وكان حذر جدا ويعرفني من بين عشرات النساء مهما فعلت هكذا قال لي
ففكرت من جديد ان اسجل بحساب رجل
ونفذت الفكره وسجلت بحساب رجل وبدات اضيف صديقاته او من يتحدث معهن اخبرتهن انني اعرفه وانه صديقي وبدءن يسالن عنه كنت اتخذ اسلوب التنفير حتى ينفرن منه وبالفعل نجحت ولاكن حصل مالم اتوقعه فقد بدن البعض منهن بمحادتي واردن ان تكون هناك علاقه حب فكنت ارفض وادعي انني متزوج وكل مارفضت كل مازدن اصرار لدرجه ان احداهن اخبرتني بصريح العباره انها تحبني استغربت جدا كيف لفتاه ان تكون بهذه الجراءه وشعرت بخوف اكثر على زوجي وخوف اكبر من تسرقه احداهن مني .....
هجرت حسابي الذي سميته وانشأته باسم رجل ولاكن بعد فتره اكتشفت ان زوجي يدخل منه ولانني كنت غبيه فقد سالني عن الرقم السري واعطيته لانه اخبرني ان حسابه فيه خلل وانه يريد ان يتصفح وبدا يحدث الفتيات رايت محادثه فتاه له خلسه
قالت له :اسلوبك تغير جدا
قال:كيف تغير
قالت :كنت عندما اتحدث اليك سابقاً اشعر انك بري لست كباقي الرجال هدفهم اصطياد الفتاه بكلاماتهم المعسوله
قال:انا كما انا لم اتغير
قالت :لابل تغيرت الان اشعر كانك واحد منهم
الى اخر الكلام
ولاكن الذي شدني في المحادثه انني رغم دخولي عالم الفيس بحساب رجل الا ان كلامي وافعالي وكل مايصدر مني انثى كنت خجوله جدا ومنطويه فقلت في نفسي ربما هذا السبب الذي يجذب زوجي لبنات الفيس بوك.
استسلمت وتركته يفعل مايشاء وانا اعلم مايفعل برغبتي تركته ولم احارب او اقاتل كما في السابق خارت قواي وانهدم تفكيري بالخطط والاساليب
وانعزلت في زوبعتي من جديد عدت لذلك العالم الوهمي ولاكن هذه المره عدت بقوه وقررت ان اتمسك به ولن اتركه مره اخرى
وضعت السماعات في اذنيي وبدات اصوات الاغاني والموسيقى وسرحت في عالم الخيال وفي فتره زمنيه تمنيت ان اصبح رجلاً وكنت اتخيل نفسي شاباً اعمل اخرج ادخل ادرس وافعل كل ما حرمت منه كاآنثى حتى دراستي لم اكملها لدرجه انني كنت اصلي وادعي الله ان يجعلني شاباً قررت في نفسي عندما اصبح شاباً انني ساذهب بعيدا بعيدا جدا وابدا حياتي بالشكل الذي اريد
احيان اصبحت اكل كالشاب وليس كاي شاب بل كالشاب الفوضوي الذي لايعرف آداب الطعام
كنت انظر الى وجهي في المرآه واقول في نفسي انني جميله ولو اصبحت شابا لن اعود جميله هكذا
حاولت ان اطرد من راسي هذه الوساويس الشيطانيه نعم انها وسواس من الشيطان ليست مجرد خيالات فالخياال شي ايجابي لا سلبي هذا من تعلمته من حياتي ......
زوجي لاحظ ماانا فيه وبدا يحاول ان اعود كما كنت لاكن لافائده حتى هو كنت اكرهه وانفر منه واوجه ألؤم عليه سافرت انا وهو الى الامارات لسببين الاول تغيير الجو وكي اعود كما كنت المرحه البشوشه الذكيه الرزينه هذا اهم سبب جعل زوجي يوافق فورا ويشجعني على السفر والسبب الثاني كي نفحص مره اخرى عن سبب تأخر حملي كان زوجي طيب تلك الفتره ولاكني كنت عنفوانيه حتى مع اهلي لااريد ان يكلمني احد ولاكني كنت ابتسم واتحدث مجامله فقط عدنا الى بلدنا الحبيب بعد قضاء شهر كامل وقبل عودتنا اخبرتنا اخت زوجي انها ستأتي هي وزوجها واطفالها زياره رحبنا بها .
أتت وقضينا اوقات مختلفه منها الجميله ومنها المسليه ومنها المسليه ومنها دون ذلك وربما زيارتها لنا وسفري للامارات جعلني اكف عن تخيل تلك الخيالات والاوهام كوني اتخيل ان اصبح شاباً
ولاكن راودتني خيالات اخرى ان زوجي سيتزوج باخرى ويتركني كنت اتخيل واذرف الدموع كشلال يبحث عن مجرى يستقر عليه
واستمريت على ماآنا فيه.......
في تلك الفتره انتقل خالي من الريف للعيش في المدينه بسبب عمله
وكان قد تزوج بعدي باربع سنوات وحملت زوجته عده مرات خلال اول سنه من زواجهم ولاكن اجهظت بعد سنه حملت وانا اصبح على زواجي ست سنين في تلك الفتره وكان عمري 22عاماً .....
خالتي التي اخبرتكم عنها زوجت اثنين من ابناءها واحد في نفس عمري والاخر انا اكبره ببضع سنوات
حظرت العرس ورقصت وفرحت وتناسيت الحمل تلك الفتره وكنت اتمنى الحمل في كل شهر ابكي عندما اتأكد اني لست حامل
بعد شهر خالتي اخبرت امي زوجي ان زوجات ابناءها كل واحده منهن حامل والفرق اسبوع بين حمل كل واحده والاخرى لم احزن بل بكيت ليس حسدا ولاكن لاني لم احمل ولانها لم تخبرني كأني سوف احسد او اغار نسيت ان اخبركم ان خالتي هذه موسوسه بموضوع العين والحسد وتخاف جدا من الحسد
اتى خالي بعد ايام قليله بعد ان انجبت زوجته طفله واستقر في المدينه بقرب بيت خالني التي حدثتكم عنها وذهبت لزيارتهم وحظنت، وقبلت الطفله التي اسماءها بلقيس ولاكني شعرت بشعور لايوصف شعرت بخوف خالي مني عندما حملتها عيناه حركاته تدل على ذلك والاهم هو احساسي الذي لم يهني ابدا ولاكني قلت في نفسي لعلها اوهام او لعلي اتحسس بزياده في هذا الموضوع
للعلم خالي يكبرني بعشر سنوات وزوجته ايضاً تكبرني بعده اعوام
زوجي فرح جدا بقدوم خالي وانه فقط مع زوجته وطفلته
عكس خالتي التي لديها ابناء كثيرون وبيتها لايخلو من الضيوف
فكان زوجي يسمح لي بالذهاب الى بيت خالي كثيرا وكنت اشتاق للطفله بلقيس لانها كانت تبتسم لي وتأتي الي وكنت اذهب شبه يومياً وليتني لم اذهب..
  • كانت زوجه خالي أُميه لاتعرف من الاحرف العربيه الا اليسير فقلت في نفسي ساعلمها وكنت اعلمها الاحرف وبعض الكلمات واشجعها وهكذا الى ان جاء يوم وكنت اجلس بجوار زوجه ابن خالتي الذي حدثتكم عنها انها حملت بعد زواجها مباشره وبقربي ابنه خالي الاكبر لازالت تدرس وفي زاويه كان يجلس خالي مع طفلته

كنت انا وابنه خالي الاكبر وزوجه ابن خالتي نكتب ونرسم ونتنافس ايهما خطها افضل
بدا خالي ينظر الي ويقول لي ان ابنته مريضه من الليله الماضيه وان فيها حمى شديده فقلت له ان يرقيها اويذهب بها الى الطبيب
صمت .....قليلاً
ثم قال صلو على النبي لم انتبه وصليت على النبي سرا في نفسي .
بينما انا مندمجه في كتابه الخط والدردشه مع الفتيات الاتي بجانبي اذا به ينظر الي ويقول لي صلو على النبي وبدا يلحنها ويقول صلو على النبي
فقلت:اللهم صل وسلم عليه
وصمت وبدا يلاعب طفلته وهو مبتسم وغير متوتر كما كان قبل دقائق
احسست وانتبهت وقلب المؤمن دليله
لاداعي لان افصل واشرح اكثر فهاقد تاكدت من شكوكي وظنوني فخالي العزيز للآسف يظن بآني احسده على ابنته
عدت الى البيت كسيره مخذوله متحطمه من آقرب الناس
ليس ذنبي انني لم ارزق بطفل وليس ذنبي انني احب الاطفال لدرجه الجنون لم يرزقني الله بطفل هذا لايعني انني احسد غيري او اتمنى لهم ماحصل لي
)انما اشكو بثي وحزني الى الله )
مرت الايام وزوجي يصر علي بالذهاب الى منزل خالي بحجه انه يخاف علي لوحدي ويخاف ان اعود لدوامه الخيال والوساويس وفي يوم اصر علي بالذهاب فآخبرته ماحصل بالحرف الواحد
صمت ونظرت آليه لعلي اجد اجابه او اي كلمه تقول لي اني واهمه او اني اتخيل وان خالي لم يقصد ولاكني نظرت الى عيني زوجي وهن مغرقات بالدموع رآيت لمعه الدمع وهو متحجر في عينيه لم تسقط دموعه ولاكن تآلم قلبه كما تآلم قلبي واحسست به تلك اللحظه كما احسس بي وقال لي الله كريم سيرزقنا الله من فضله لاتحزني ولاتقنطي من رحمه الله وذهب الى حيث يقصد .
عاد في المساء وسألت زوجي هل تعتقد اني واهمه واني حساسه في موضوع الخلفه والاطفال ام ان تصرفه يدل على خوفه مني صمت ولم يجبني وبعد الحاح قال: بلى
اظن احساسك صحيح ولاكن لاتسيئ الظن
ولاكن لاتذهبي هناك وخففي زياراتك هذا افضل
قلت له:لن اذهب ابدا
وكنت عند وعدي ولم اذهب الى هنالك
عدت كما كنت اسمع اغاني واتخيل خيالات وابكي انعزلت عن الناس بل عن العالم باجمع ......
وبعد فتره حصلت مناسبه في منزل خالتي وذهبت اليها وكانت زوجه خالي (ام بلقيس هناك)
فرحت ان خالي غير موجود لعلي احظى بضم بلقيس الى صدري واُقبلها والعب معها واضحك كما تضحك لاني قلت في نفسي لن امسك ابنته ولن حتى انظ اليها حتى لايظن انني اصبتها بعين او اني حسوده لاني لم ارزق بطفل .....
زوجه خالي كما اخبرتكم كانت علاقتي معها جيده كنت اعلمها لكي تصبح افضل خالي لديه ماجستير وهي لم تكمل حتى الابتداءي واردت ان اجعلها تتعلم وشجعتها ان تخبر خالي بان يحظر لها معلمه للمنزل كي تعلمها
غايتي ان لاتكون اقل منه.......
خاصتاً واني سمعت افواه النساء تتشمت بان خالي مثقف متعلم وزوجته آميه فحزنت عليها والله يعلم باني اردت لها الخير والمحبه.......
بينما كنت الاعب طفله خالي آتت زوجته بغضب واخذتها من حضني بل انتزعتها بشده وكآنني وباء او مرض معدي آآ آآ آ آ آآه . كم تآلمت غصه في قلبي لن انساها .
قلت في نفسي لن اسئيالظن لعلي اتحسس فقط ولاكنها بعد ان نزعتها نزع من بين ايدي ومن وسط حظني الحنون والشغف بحب الاطفال. اخذتها بيد فقط
وتركتها في حظن آبنه خالتي التي تبلغ من العمر اربع سنين وقالت انتبهي لها حتى اعود .
امامي وامام ناظري استغربت بل اصابتني صدمه لم تكن هناك اي من النساء فقط انا وزوجه خالي وابنتها وابنه خالتي التي انا في منزلها
زوجه خالي ليست شرير ولم ارا منها سؤ لاكن مالذي يحدث لا آعـلم
آتي زوجي وبقدومه آنتشلني من مكان مظلم في عيني لو تاخر قليلا لذرفت بركان من الدموع
بمجرد ان صعدت الى السياره اردت ان احكي لزوجي ماحدث ولاكن غاصت الحروف في حلقي وبكيت وتركت المجال لدموعي المنكبته بان تجري على خدي حتى ان قلبي ذرف الدموع .
وهل القلب يذرف الدموع نعم دموع القلب اكثر وجعاً واشد آلماً واصعب بكثير من دموع العين لاتسالوني كيف يبكي القلب لانه لن يشعر ان قلبه يبكي دماً الا من تآلم من اقرب الناس
وهل سينتهي عذابي ام اني سابقى ابكي واندب حظي وانعزل واعود خطوات للوراء
قررت ان اتغير ...... ان احياء....... ان اعود فرحه.نشيطه .مرحه.بشوشه.متفائله. اين انا لقد ضعت وسبب ضياعي انني افكر في الحمل وانني لم احمل
الله ماابتلانا الا لخير ...... الله يراء ويعلم مااريد.... الله ارحم من ابي وامي وزوجي واخي واختي وارحم علي من نفسي فلماذا اتحسر وابكي وانا اعلم كل هذا
بل لقد قنطت من رحمه ربي ويأست
وقلت لماذا كل من تزوجت بعدي حملت وانجبت وانا لم انجب ولم اجرب حتى الحمل تمنيت حتى لو احس بالحمل وشعور الحامل
تمنيت ان الد واُجرب الولاده وكيف تكون الولاده وهي الولاده صعبه كما اسمع
اردت فقط ان اجربحتى انني تمنيت ان احمل واسقط فقط كي اتذوق طعم الامومه ولو جز منها
قررت ان اتغير وان ابداء خطوه نحو غدا اجمل وسنين مشرقه بالامل
قررت ان اترك اليآس وجروح قلبي خلف ظهري
بداءت بقرآءه سوره البقره بنيه ان احمل
بداءت اقرآءها
ووجدت صعوبه كبيره وضغطت على نفسي اكثر فاكثر
مرت سبعه ايام واحسست ان الامر بداء اسهل في قرءاتها
استمريت لمده اربعين يوماً
ورايت في منامي انه يخرج كومه شعر من فمي
شككت ان يكون سحر لاني قراءت ان حلم الشعر يدل على سحر
قررت ان اقراءها مره اخرى وبداءت ولاكن وجدتها صعبه جداً
ولاااخفيكم انني كنت استمع الى الاغاني وربما لهذا السبب وجدت صعوبه فحب القراءن والغناء لايجتمعان
بعد مده سمعت بخبر اجهاظ زوجه ابن خالتي الاكبر
لم التقي بها ولم آراها الا مره واحده على عكس زوجه ابن خالتي الاصغر التي جلست معها وتحدثنا وضحكنا
لقد خفت لولهه ان يشكو بي انني حسدتها او انني سبب في اجهاظها
ولاكني حمدت الله كثيراً انني لم التقي بها كثيرا
خالتي كانت تخاف جداً من الحسد والعين وكانت تخاف ان يحسد احد زوجتا ابنيها .
عدت الى سماع الاغاني وكل ماحزنت اعود لسماعها
ولاكن جاهدت نفسي ان احذف جميع الاغاني من جهازي وفعلا حذفتها
وبداءت اقراء القران بل واحفظه قررت بدل ان اقراء سوره البقره يومياً ان احفظ كل يوم صفحه وبالفعل حفظت كل يوم صفحه وخلال فتره ليست بالطويله اتممت حفظ سوره البقره ووجدت في حفظها لذه ومتعه لم اجدها من قبل
قررت ان آتابع واحفظ القرآن كاملاً لما لا وانا معظم وقتي فاضيه لايوجد شي يلهيني او يشغلني
وبداءت احفظ آيات الرحمن حفظت بفضل الله اكثر من خمسه اجزاء كل يوم صفحه
واحسست بشعور السعاده والراحه لاكنني لم آشعر بشعور الرضاء
فكنت عند نزول الدوره الشهريه ابكي بكاء مرا
واتآلم وكان آلمي ينتقل الي زوجي فاحس بآلمه واشعر به يتآلم........
لطالما تمنى زوجي ان ينجب وهو صغير حتى يكون له ظهر وسند ولطالما حلمت بالامومه منذ كنت طفله صغيره
فانا بكر امي وابي وانا من قمت بدور الام الصغرى واعتنيت بشقيقاتي وشقيقي الاصغر
استمريت في حفظ القرآن ولاكني للاسف عندما احزن او تحدث مشكله بيني وبين زوجي اعود راكضه ومتلهفه لسماع الاغاني وكانني انتظر تلك اللحظه لحظه الشجار حتى اعود اليها لاهثه بل كالعطشان الذي يريد الارتواء وشرب الماء
عدت لها واستمريت فيها واعدت جميع ماحذفته من اغاني بل اكثر واكثر
كنت ارقص واغني ولاتكاد سماعات الاذان تفارقني
تائهه . متخبطه. مشوشه . ضائعه. بعد ان وجدت الطريق السوي وتركته تلك كانت حالتي لاادري اين انا ولا لماذا استمع الاغاني بشكل جنوني لدرجه الادمان
بعد فتره حاولت ان احفظ القرآن واحذف الاغاني كنت احذفها واعود اليها واستمر الحال
وقررت ان لابد من التدرج في الابتعاد عن هذه الاغاني التي تجعلني اتخيل واوسوس وابكي واحزن واعاني ولاكن رغم هذا كله كنت احب سماع الاغاني بل كنت اعشقها
اخبرتكم سابقاً انني لم اكن اسمع الاغاني بتاتاً
ولاكنه حدث موقف جعلني اسمع وادمن على سماع الاغاني
اتفقت انا وزوجي ان نستغفر خمسمائه مره بنيه الذريه
وكنا نستغفر ولاكن زوجي بدا يمل بعد مرور خمسه اشهر وفي يوم ذهبنا للتسوق وادخل كاسيت وبدا يشتغل واذا بي اسمع اغاني فاغلقته فورا ولاكنه عاندني واشغله وانا اغلقته حتى حصل شجار بيننا ثم اخذ الكاسيت ورماه من نافذه السياره وهو غاضب ومضينا.
ومضى بي العناد ان اسمع الاغاني عناداً له حتى يمنعني واعاند اكثر ولم ادرك انني ساغرق في بحر ليس له طرف
وبالفعل كان يمنعني ويغضب عندما اسمع تلك الاغاني وبدوري آقوم بتذكيره ماذا فعل عندما عارضته علئ تشغيل الاغاني في السياره
اما موضوع الحمل لم ننسه او يغيب من بالنا نحن الاثنين كاي زوجين ينتظرون فرحه ترفرف بجناحها وينتظرون ذريه وطفل يملي عليهما حياتهما
كنا تاره نذهب لزياره الدكتوره وتاره نغيب او لاتسمح طروفنا الماديه او يتسلل الينا الياس
لم انسى تلك اللحظات التي نظرو الي الاقارب بنظره شفقه او بنظره خوف
بنظره شفقه انني لم انجب و
بنظره خوف يخافون ان تصيبهم عين او حسد مني او من زوجي
رغم انهم يعرفوني ويعرفون طيبه قلبي لااقول هذا مدحاً ولاكن هذا بالفعل مايلامسه كل من حولي بل اني انا بداتي اشعر بطيبه قلبي وحبي للناس وحبي للخير للجميع
آبتعدت وانعزلت في بيتي الخالي من ضجه او صرخه او ضحكه طفل كنت اتخيل انني سوف احمل وانجب واتخيل ضحكات طفلي وصراخه
عند قدوم شهر رمضان ادعي ربي ان احمل وان لاافطر يوماً واحدا وعند ما افقد الآمل ادعو بان يآتي رمضان القادم وانا احمل طفل بين ذراعي
كم كنت اتمنى ان ابدل ملابس طفلي وان يشاركني انا وزوجي العيد لاكن هذا قدر الله وحكمته
اللهم لااعترض هذا قضاءك وقدرك
انت اللطيف وانت الرحيم .
نحن بشر لانمتلك صفه الكمال مهما فعلنا
وليس البشر معصومون من الخطاء
فتره من الفتراه كانت تراودني نفسي ان اكلم اي شخص سواء رجلا او امرآه خاصه اذا وجدت جفاء وقله عاطفه من زوجي ولاكن اعود واستغفر
واحيانا ً اتمنى ان اكون رجلاً واحيان اتخيل اني زوجي سيتزوج باآخرى ويتركني كسيره الجناح مكسوره الخاطر
قنطت من رحمه الله وماآغباني عندما يآست من رحمه من هو ارحم بي من زوجي وآبي وآمي
للمره الخامسه او السادسه حذفت الاغاني وقررت انا لااعود لها
اخبرت زوجي برغبتي في دخول الجامعه ووافق بعد جهد جهيد ولاكن اخبرني انه لايمكنني ان ادرس الاعن بعد منازل(انتساب)
وافقت فورا ولاكنه ايضا اخبرني ان لطلاب المنازل تخصصات محدده ولم يعجبني اي من هذه التخصصات بل ليست مااطمح له اخبرني ان افضل تخصص يناسبني تخصص شريعه وقانون
وقدكان ايضا يدرس في هذا التخصص في ذلك الوقت رفضت وضاعت سنه من عمري
قضيتها كما قضيت السنه التي قبلها
فكرت ما هدفي في الحياه هل هو زوج واطفال اسره؟
ماهو طموحي ؟
هل هذه انا ؟
اين انا اين تلك الفتاه التي تشع حماسا وقوه ايجابيه وعزم ! واصرار اين من كانت تشع عيناها تحدي وشموخ كنت ارغب ان اكون عالمه هذا كان هدفي لم اكن ارغب ان اصبح مدرسه او مهندسه بل عالمه سألت نفسي اين تلك الفتاه ؟لقد ارهقتها كثره الهموم بل وكثره الذنوب رغم اني بفضل الله محافظه على صلاتي وصيامي والنوافل الا انني احيان آتاخر في ادا صلاتي او اقنط من ربي
جزمت بان اتغير وبآن اشد همتي واترك كل مايجرحني خلف ظهري
تعلمت كيف اكون قويه شخصيه كيف ادافع عن حقي
كيف آرد على من يجرحني كيف ابني كياني الذي هدمته السنين ودمره البشر وقساوت كلماتهم الجارحه
وبدءات قرآت كثيرا في المنتديات وبدات اطور نفسي
لطالما احببت تحليل الشخصيات وكنت احلل شخصيات صديقاتي وقريباتي وبدات اطور هذا الجانب
كانت ام زوجي تجرحني احيانا كثيره متعمده اخبرتها ذات مره بآدب ولطف انني سليمه لايوجد بي عيب او خلل وردت بكل قوه قائله:ولدي ايضاً سليم ليس به اي عيب
قلت لها اذا هذا آمر الله ولااظنك تتمني ان احمل اكثر من مااتمنى انا
زوجي ايضاً كان يخبرها ان لاتجرحني بهذا الموضوع ولاكنها كانت تتمادى
اصبحت قويه جدا ولي شخصيه وكيان لاكن ليس وقاحه او همجيه فهذا ما لم اتربى عليه.وللاسف البعض يظن ان قوه الشخصيه هي الرد الوقح او الجرآءه او الهمجيه والصراخ . او الصوت المرتفع
ذات يوم اخبرني زوجي ان صديقه سوف يتزوج وآشار علي ان اذهب لحفل الزفاف ولاكني رفضت فرغم انني كونت شخصيه جديده الا انني اخاف واخجل من المناسبات والاعراس وتجمعات الزيارات كنت خجوله جدا جدا الا مع اقرابائي فقد كنت كاي فتاه اتحدث واضحك واناقش ولاكن انخرس عند ايه غرباء او من لااعرفهم
بعد فتره قرابه الشهر والنص ذهبت زياره ورآيت ام العريس ام صديق زوجي
وبدءات تتحدث بفخر ان زوجه ابنها حملت من اول يوم!لازلت استغرب كيف عرفت او كيف جزمت انها حملت من اول يوم لو قالت حملت من الاسبوع الاول او من اول شهر لكان كلامها منطقي اكثر
كنت استمع لها وكنت متكئه كانت طريقه جلوسي اجلس واضع يدي اليمنى تحت خدي الايمن وكانت تنظر الي وتبتسم لم افهم لماذا
وبعد لحظات من حديثها نظرت الي و قالت لي:لماذا انتي واضعه يدك على خدك هل لانكي لم تحملي حتى الان ؟
لم ادري مااقول ولاكيف ارد وكاني صماء تتآتت في الرد وتلخبطت كلماتي لاادري ماذا قلت كل مااعرفه اني عدت الى البيت اوبخ نفسي لماذا لم ارد عليها لماذا لم اقول كذا وكذا لماذا لم ارد برد يكف اقل شي كلامها الجارح عني
اين شخصيتي القويه؟
اين كياني الجديد؟
ادركت فيما بعد انه.
لن يتكون شخصيه اوكيان وانا منعزله في بيتي
بدات اخرج وازور الاقارب واحظر مناسبات واطنش فكره الانجاب والحمل وكل من تسالني اخبرها اني لااريد الحمل
واستمع الى حديث النساء وارد على من تجرحني او تنغزني بكلمه قاسيه
وبدات اتحسن واحس بقوه وشخصيه
كانت شخصيتي مدفونه وانا من دفنتها
كان الجميع يعجبه هدؤي ورزانه عقلي وابتسامتي وتواضعي
ولدت زوجه ابن خالتي الاصغر وذهبت صحيح انه بقي شي في صدري ولازال هناك جز كبير يتحسس من موضوع الخلفه ولاكنني تركته في زاويه من قلبي واقفلت عليه بقفل ومضيت
قررت ان لا اتحسر ولاابكي على شي كتبه الله لي
دخلت منتديات وقرات مواضيع وحللت مشكلات كثيره وكان اغلب حلي لها ناجح كان البعض يعتقد اني استشاريه اسريه وانني كبيره في العمر لم يعلم احد حينها ان عمري لازال 22سنه
كان هدفي مساعده الفتيات واعطاء حلول لمشاكلهن حتى المتزوجات كنت بفضل الله احل مشاكلهن
وكم غمرتني الدعوات دعوات النساء والفتيات واحسست بالسعاده بدعواتهن لي
لامجال للتراجع وللعوده الى بحر الظلام وعالم الخيال الامتناهي
صحيح احياناً كنت اعود لسماع الاغاني ولاكن ماالبث دقائق الا واتركها
لم اتاخر عن فعل الخير مهما كان صغيراً
استفدت جدا من ماكنت اقراه احسست ان عقلي يتفتح نحو العلم والمعرفه واطمح واطمع للمزيد
****ت ايميل خاص لمن تريد الحل والاستشاره وبداءت اعداد لاحصر لها من النساء يستشرنني ويطلبن الحل
وكلما اعطيت الحل واثمرت النتائج افرح جدا واطير من السعاده استمريت وكل مازاد العدد زادتي خبرتي ومعرفتي
وادركت انني لااقل قيمه ولامعرفه عن غيري من،الاستشاريات سوا في العلم او المعرفه او الخبره ولاكنهن يتفوقن علي في الشهادات اخبرت زوجي برغبتي في التسجيل وبالتخصص الذي اتيح لي فقد قلت لاباس سارضى بما كتب لي لعله خير
لان تاخر حملي خير اكسبني قوه واكسبني معرفه
كنت احيانا لااذهب بملابس آنيقه حتئ لااتفاخر وكنت اظن ان لو ذهبت بملابس آنيقه وجميله يدل انني متكبره وكنت ارتدي ملابس عاديه حتى اعتدت وتعودت على ذلك رغم ان دولابي ملي بمختلف اشكال والوان الملابس والاحذيه والشنط وغيرها
كنت اظنه تواضع ولاكن اكتشفت انه غبا وربما قله معرفه فدائماً المظهر الانيق يعطيك طاقه إيجابيه وثقه،بالنفس كبيره
زوجه خالي ام بلقيس حملت اكثر من مرتين واجهظت وكنت بعيده لااعلم متى حملت ولاكن اسمع خبر اجهاظها وكان الجميع يحزن وانا كذلك رغم ماحدث لي الا انني اتمنى لخالي وزوجته ماآتمناه لي .
مره سالتها بعفويه وكن زوجات اخوالي وخالتي التي حدثتكم عنها مجتمعات في مجلس النساء
قلت لها كم اجهضتي مرات:قالت ثلاث
قلت : لقد ظننت انكي اسقطتي اربع مرات
فنهرتني خالتي شقيقه امي
وقالت:الله لاقال فال الله ولافالش ليش تفاولي عليها .
لقد كانت حامل ولاكنها تنزف ومعرضه لااجهاض كما اخرها الدكتور ولم اكن اعلم انها حامل فبلعت غصتي قبل ان اتاثر بكلامها
رغم ان خالتي تاخرت سبع سنوات عن الحمل واظنها مدركه لما تعانيه ولما تواجهه من تاخر حملها ولاكن قلت في نفسي سيرزقني الله والله كريم ولاكن لماذا ينظرون الي بنظره الحسوده او التي تتمنى زوال النعمه
لاانكر انني عندما عدت الى البيت بكيت بمراره ودعيت ان يرزقنا الله
وذكرتني دموعي بموقف قبل سنتين عندما شكيت باني حامل وتاخرت الدوره ايام على غير عادتها .......يآآ آ آ آآ ه
مااجملها من لحظه ومااجمله من شعور عندما احسست وشعرت انني سااصبح ام تخيلو شعور فقط اوصلني الى السعاده فمابالكم لو كان هذا الاحساس حقيقه .
كنت اسمع بخير اجهاظ زوجه خالي ولااسمع بخبر حملها
كنت ازورها وكانت تعاتبني لماذا لم اعد ازورها كالسابق اخبرتها بانشغالي بالمذاكره
وكانت معاملتها لطيف وانا بدوري لم اكن اقبل بلقيس او احظنها وكانت زوجه خالي هي من تحظر ابنتها الى حظني وتتودد الي . وتتمنى ان احملها لكم ان تتخيلو كيف كانت تصرفاتها قبل وكيف اصبحت بعد رسميتي معها بل معهم جميعاً.
ادركت ان الرسميه والتعامل بسطحيه افضل من التعمق في العلاقات .
بداءت انظم وقتي واعتذرت عن استقبالي للاستشارات واوقفتها كما انني توقفت تلك الفتره عن حفظ القران وركزت على كتبي الجامعيه وكان اسم او لقب طالبه جامعيه يسعدني وكان دخولي الجامعه من اهم الاسباب التي جعلتني اتناسى موضوع الحمل والخلفه ان زوجي يدرس سنه ثانيه فقد اعاد السنه والا لكان سنه ثالثه .
شعرت بالفرحه الكبيره انني اصبحت طالبه جامعيه وانه تم قبولي في جامعه حكوميه من افضل الجامعات والمعتمده شهاداتها دولياً
تلك الفتره تطلقت ابنه عمه زوجي وسافرت مع ابناءها من امريكا واتت لتستقر في بلدها
وكان لها ابن قريب من سن زوجي واسمه محمد وكانو اصدقاء من ايام الطفوله ولاكن الغربه ابعتدهم وتلاشت صداقتهم لم تبقى الاذكرياتهم الطفوليه وصله القرابه الرابط الاقوى
وقد تزوج محمد من فتره بسيطه وكان زوجي يزورهم بين الحين والآخر
قرر زوجي ان نذهب رحله صغيره مع ابنه عمته وابنها محمد وزوجته ذهبنا واستمتعنا جدا زوجي همس في اذني وقال شكل زوجته محترمه الحمدلله الذي وفقه في حياته ابتسمت وقلت له لاتحكم على الاشخاص من اول نظره فانا نظرتي لها مختلفه عن نظرتك تماماً بعد عده ساعات قضيناها في التنزه وزياره المتاحف والاثار كان المرشد في متحف الآثار يخبرنا عن القطع وكم عمرها واسماؤها وكانت زوجه محمد تتكلم مع المرشد وتسال وتستفسر وقد بدات لي جرئيه نوعاً ما لانها كانت تعلق ايضاً على كلامه لم اعرها انتباهاً بعد لحظات همس زوجي في اذني وقال لي لقد صدقتي يبدو انها ليست كما توقعت قلت له لاتستعجل وتحكم على الاشخاص قال:انها جرئيه ووقحه انها تحدث المرشد وتبتسم وتعلق دون اي حياء
قلت: لايعني تصرفها انها كما تصف فربما تحب ان تعرف وتستفسر ارجوك لاتحكم على الناس فانا اراه شي اخر ولم افصح عما رايت منها لاني لااريد ان اظن ظن السوؤ وساخبركم لاحقاً عن ظني .......
بعد يوم ملي بالمتعه وبعد وجبه غدا لذيذه في احد المطاعم عدنا قبيل المغرب ودعنا محمد وامه وزوجته وشقيقتاه على امل ان نلتقي بهم قريبا وعدنا الى منزلنا .
كان محمد يشكي لزوجي عن مشاكله وعن حياته الزوجيه ويشكي له ان زوجته لاتحبه وتختلق المشاكل وانه قد طلقها مره بعد زواجهما بااربعه اشهر وانه ايضاً لم يخبرها انه طلقها وافصح عن رغبته بان ازورها كي انصحها
آتى زوجي واخبرني ان محمد يريدني ان اذهب وانصح زوجته رفضت فانا لااحب ان اذهب لاشخاص لااعرفهم
اما زوجي فقد كان كثير الذهاب الى منزل محمد وتطورت صداقتهما بشكل سريع
بعد اصراره على الذهاب لزوجه محمد والتي اسمها يسرى قررت الذهاب بنيه ان اصلح لوجه الله وبعد ان اقنعني زوجي وقال لي :لقد كنا نعاني مشاكل بعد الزواج ولم نجد احد يقف بجانبناً الم نتمنى ان نلتقي باشخاص ينصحوننا ويوجهوننا دعينا ننصح ونصلح بينهما .
وافقت .وعزمت ان اجعلها كصديقه لي وانصحها
ولاكن كاساليب النصيحه لابدا ان لانتسرع وننصح شخص لم يسبق لنا التعرف عليه
ولابد لنا ايضاً قبل البدء بنصحه ان نتعرف عليه
وعلى شخصيته لان لو بادرنا بالنصح هكذا دون مقدمات فسنبدو كالدخلا ولن تكون نصيحه بل تطفل
تعرفت على شخصيه يسرى في زيارتي الاولى لها
وجدتها شخصيه قويه.ذكيه . غير مباليه . عنيده مغروره و جميله وتهتم بنفسها كان عمرها في مثل عمري
كانت مده زيارتي الاولى ساعه برغبه مني رغم ان زوجي كان يريدني ان ابقى وقت اطول
بعد زيارتي الاولى بيومين اتصل محمد لزوجي واخبره انه تشاجر مع زوجته(يسرى)
وانه على خلاف معها ووصل الخلاف الى المقاطعه بينهم والخصام
طلب مني زوجي ان اعاود الزياره وانصحها وعاتبني اني لم انصحها المره السابقه رفضت الذهاب
وفي اليوم التالي اخبرني زوجي ان محمد قرر ان يطلقها لانها لاتحبه ولانها تحب آخر .
كان زوجي يذمها امامي ويدعي انها ظالمه زوجها وانها لاتستحق شخص مثل زوجها وانها مغروره
كنت ادافع عنها واخبره بان لايصدق طرف دون الطرف الاخر
وكان يخبرني بثقه انها زوجه غير صالحه على حسب ماقال عنها زوجها
كنت اغضب لاجلها وقررت ان ازورها وانصحها بطريقه غير مباشره وبعد زيارتي الثانيه ونصحها زرتها مره ثالثه صارحتها
واخبرتها ان زوجها يريد مني ومن زوجي ان نكون طرف في حل مشاكلهم الزوجيه
وهي بدورها اخبرتني سبب المشكله وكانت مشكله لاتستحق كل هذا البعد والخصام
المشكله ان محمد يعود متاخرا للمنزل سالتها متى يعود قالت الساعه العاشره واذا تاخر الساعه العاشره والنصف
قلت لها ان هذه المشكله بسيطه ولاتستحق كل هذا الهجر والبعد وقلت لها ان تكلمه باسلوب حسن ولاكنها رفضت وتكلمت بعصبيه وذمت تصرف زوجها وانها غير راضيه عن تصرفه ولماذا يتركها و .....و...و..و...و...و سالتها متى يخرج من المنزل
فاجابت انه يخرج من المنزل الساعه الخامسه عصرا على حسب كلامها
ولاكني اخبرت زوجي ان ينصح زوجها بدوره ان يعود في وقت ابكر
رفض زوجها بحجه انها تختلق المشاكل وانه لايشعر بحبها له
كانت تلك الفتره فتره اختباراتي انا وزوجي في الجامعه ورغم ذلك كنا نذهب بين الحين والآخر رغم معارضتي الشديده للذهاب الى هناك
تطورت علاقه زوجي بمحمد اكثر فاكثر وكنا نخرج سوياً انا وزوجي ومحمد وزوجته
احيان نتنزه واحيان نخرج الى الاسواق واكثر الاحيان نذهب لتناول وجبه الغدا في المطاعم
تعددت وكثرت زيارتنا لهم ورغم ذلك لم ارغب يوما في زيارتي لهم كانت والده محمد لطيفه جدا معي وكان محمد وزوجته يسكنون في منزل والدته
بعد ان انهينا اختبارات الجامعه اتصل محمد لزوجي كي نذهب لتناول الغدا في مطعم وذهبنا نحن الاربعه ثم ذهبنا الى منزلهم
بقيت انا ويسرى في غرفتها لانه لايوجد مجلس او غرفه للنساء والصاله كانت فيها طاوله طعام ولاتصح ان نجلس فيها وبقي زوجي وصديقه في المجلس
تبادلنا اطراف الحديث وشاهدنا فلم كرتوني (ربانزل)
وشاركتنا شقيقات محمد في مشاهده الفلم
كانت الكبيره اسمها ايمان عمرها 13والصغرى اسمها اميره وعمرها9وكانت له اخت متزوجه حديثا في امريكا عمرها في مثل عمري 22 واسمها اماني كان محمد متشاجر مع اماني ولايكلمون بعضهم منذ سبع سنوات
وستعرفون سبب خصامهم في الاسطر القادمه
بعد ان انهينا مشاهده الفلم كاتت الساعه التاسعه مساء اخبرت زوجي عبر رساله نصيه اني اريد العوده للمنزل ولاكنه اخبرني ان اتريث قليلاً فهو يتحدث مع محمد بموضوع انتظرت الساعه الاولى والثانيه وكل مره ابعث له رساله قال لي ان محمد متضايق جدا ولايستطيع تركه ونادى محمد زوجته فذهبت الى الصاله القريبه من مجلس الرجال حيث يجلسون سمعتهم يتهامسون فيما بعد قالت لي انه ا خبرها ان تعد لي مكاناً انام فيه لانه سوف يسهر مع زوجي للصباح
قالت لي ان اذهب وانام بجانبها في السرير ولاكنني رفضت واخبرتها اني لااحب ان انام وبجانبي احد وفرحت انني لن انام بجانبها و اخبرتها اني سانام على الصوفه التي اجلس عليها احظرت لي بطانيه ولم انم امسيت طوال الليل قلقه وغاضبه من زوجي كانت تراودني الشكوك والافكار وكل مايخطر في بالكم خطر في بالي لامجال لان اتشاجر معه فهو عنيد ولامجال ان اتكلم معه فنحن لسنا في منزلنا عزمت اني لن ولن انصت لكلامه في المرات القادمه ولن اذهب ليسرى مهما حدث
كان هدفي ان انصحها وان لاينتهي مصيرها للطلاق لاني وجدت ان محمد شخصيته طيب وحنون وكريم جدا واحسست بحبه لزوجته من خلال تصرفاته
كان يبلغ من العمر 25 اردت ان اجعل يسرى تتمسك بزوجها وبالراحه التي تعيشها فقي كانت ام محمد طيبه ليست كباقي امهات الزوج كانت تدلل يسرئ كانها ابنتها وكان منزلهم بالرغم انه صغير الا انه راقي واثاثهم ارقى
كان محمد له شخصيه مرح ويحب المزح والفكاهه كنت ارى معاملته لزوجته واتمنى ان يعاملني زوجي مثل معامله محمد لزوجته
ولاكني قلت في نفسي لازالو عرسان جدد وانا قد حظيت من الدلال مايكفي ولازال ايضا زوجي يعاملني بحب ولاكن ليس بدلال ولايحترم رايي او وجه نظري
الساعه السابعه صباحا اتصل زوجي واخبرني اننا سنعود للمنزل فرحت جدا وتجهزت ولبست عباتي ونقابي واخرجت مسرعه اكاد اطير فقد ضقت بتصرف زوجي وضقت بمكوثي منزل الناس
كانت يسرى نائمه وافاقت عند سماعي افتح باب الغرفه كي اخرج ودعتني وهي مستلقيه وانا بدوري ودعتهاوقررت ان تكون هذه اخر زياره لها مهما حدث
صعدت السياره وانا في ثوره غضب وبركان هائل سينفجر في ايه لحظه حاولت ان اتحكم باعصابي واسال زوجي بعتاب لماذا تصرف هذا التصرف ولماذا مكثنا بيت محمد الى هذا الوقت
بدءا منظر زوجي كئيب حزين مغتاض واذا به يسرد لي ماتحدث مع محمد طوال الليل
كان محمد يشكي له من يسرى ومن طريقه زواجه بها
فانصت بهدءو ورغبه في معرفه ماذا حدث
وبدءا يقص علي ماقصه محمد عليه ليله امس
قائلا :قررت الزواج ودلتني عمتي ومدحت لي بنت جيرانهم سابقاً(يسرى)
وبدات تصفها وانها جميله ومن عائله طيبه
ذهبت مع عمتي وابنها حسين وفتحنا الموضوع ورحب الاب بفرحه
كان منزلهم يدل على فقرهم وعلى سوء احوالهم
فقلت في نفسي هذا افضل لعلها تتمسك بي وتودع حياتها الصعبه فقد سمعت من من حولي
ونصحوني بان الزواج من فقيره تجعلها تتمسك في الزوج وتطيعه على اكمل وجه
وفي نفس اليوم تمت الرويه الشرعيه واعجب محمد،بيسرى فهي كما اخبرتكم جميله
وتم عقد القران وبعد عقد القران اتيت محملاً بالهدايا وطلبت رويتها دعاها والدها وجلست بعيدا عني وخرج والدها من الغرفه واقفل الباب من الخارج قلت لها تعالي بجانبي ورفضت تركت الهدايا مرصوفه على الارض وبداءت اريها ماذا جلبت لها ولاكنها لم تعرني اي اهميه قلت لعها خجله مني ولاكني لم المح في عينيها ايه خجل تركت لها الاغراض وهممت بالخروج ثم بداءت تلتقط الهدايا وانا خرجت منزعجا ومتوترا وفي نفسي خفيه ان تكون الفتاه مجبوره على هذه الزيجه في اليوم التالي آتيت وكلي لهفه لزوجتي رغم انني عشت طيله حياتي في امريكا الا انني لم المس آيه امراءه ولم اقم اي علاقه مع فتاه اقسم لك على ذلك حتى لاتوجد معي صديقه ذهبت استقبلوني في غرفه الضيوف واتت يسرى واقفل والدها الباب بالمفتاح كما فعل المره السابقه اقتربت نحوها ولاكنها صدت عني قلت لها اريني شعرك فرفضت قلت لها انتي زوجتي اريد انا ارى شعرك فرفضت واصرت على رفضها حاولت تقبيلها وكان الصد منها اقوى بعدها تم الزواج والتجهيز للعرس في اقل من عشره ايام
لم اقم لي عرساً ولم يكن معي احد الا حسين
في يوم الزفه ذهبت لمنزل عروستي وقد اتصل بي والدها ان احظر عقود من الفل حتى البس عروستي
وتلبسني كانت هذه عاده وماادراني بتلك العادات وطلب مني ان احظر ترته
لم اجد عقود فل واحظرت عقود ورد اصطناعي وترته في يدي
وذهبت بدات التعليقات والاستهزاء من قبل ام العروسه وعمتها وكانت عمتها غاضبه ومستاءه واخذت الترته من يدي ورمتها ارضاً
هذا الموقف ضل عالقاً في مخيلتي واتذكر ايام عرسي واجدها اسواء الايام التي مررت بها
وكل هذا بكفه وكشره عروستي وعبوس وجهها
حزنت واحسست انني غير مرغوب
تمنيت لو اني تركتها وهبت ولاكن قد فات الاوان ودفعت المهر طلبو مليون وخمسمائه الف ريال
واحظرتها كاش وفوجئت في عقد الزواج انه مكتوب انني دفعت ثلاثمائه الف ريال قلت لوالد زوجتي لماذا هنا مكتوب ثلاثمائه الف ريال وانا دفعت مليون وخمسمائه الف ريال
قال هكذا عاداتنا وهكذا نكتب في العقد
رضيت وضننت انه على حق لاني لم اتربى في بلدي ولااعرف عن عاداتهم شي وخصوصا اهل زوجتي فهم من منطقه بعيده جدا عن منظقتنا وعاداتهم اكيد تختلف
بعد ان اخذنا صور وتمت الزفه في منزل والدها لانها رفضت ان تقيم العرس في صاله هممت بالمغادره واخذ زوجتي ولاكن ابوها استوقفني وهمس لي ظننت انه يريد ان يوصيني على ابنته ولاكنه اخبرني انها معذوره عذر شرعي وان لااقرب منها
صحيح انني تربيت في الخارج ولاكني اعرف الحلال والحرام وفي الاول والاخير انا مسلم
ذهبنا الى الفندق وكنت سعيد بوجود زوجه وشريكه لحياتي
في اليوم التالي اغمي عليها او بالاصح ادعت انه اغمي عليها
ذهبت بها فوراً الى المشفى واخبرني الطبيب انه لايوجد بها اي مرض وقال لي ربما يكون لديها نقص فيتامين او فقر دم
وضللت اذهب بها الى المشفى واجري الفحوصات حوالي شهرين وكل يومين تفقد الوعي
كانا نتشاجر كثيرا فاذهب واتركها في شقه استاجرناها وبداءت بتاثيثها ولاكن لم اكمل تاثيثها بسبب مرض يسرى وذهابي بها طيله الشهرين الى المشفى
بعدها سافرت امريكاء اردت ان اسعد زوجتي واحسست بتحمل المسؤوليه وقررت ان اذهب لجمع المال
بعد سفري كنت ارسل المال لزوجتي مآئه دولار لها ومائه لوالدها وطلبت من والدها ان يركب نت في منزله كي اتواصل معها على الدوام قال لي ان تكلفته ثلاثمائه دولار فحولت له المبلغ فورا وانتضرت اسبوعان ولم يخبرني انه قد ركب النت فاتصلت له وسالته هل جهز النت وقام بتركبيه قال لا قلت له لماذا وقد حولت تكلفته قال انا قلت لك ثلاثمائه الف وليس ثلاثمائه دولار
احسست انه ينصب علي وانه فقط يريد استنزافي ويريد مزيدا من المال
طيله الطريق وزوجي يسرد لي التفاصيل التي ذكرها له محمد وانا استمع بآنصات حتى التفاصيل الصغيره اخبر محمد زوجي بها.
اكمل زوجي الحديث قائلا ماقاله محمد
بعد ان احسست ان والد زوجتي يريد استغلالي مادياً حز شي في نفسي وشككت ان ابنته فقط تزوجتني لاجل المال ولاني املك الجنسيه الامريكيه
وبدات اتذكر كل ماحصل منها
قررت ان لاارسل الشهر القادم المال وقلت في نفسي لقد اخذ المال الذي خصصته للنت اذا هذه بدل هذه لن ارسل
مضى الشهر حتى نهايته واذا بزوجتي (يسرئ)ترسل لي كلام حب وغزل وكلام معسول وطلبت مني ان ارسل لها مبلغ من المال فتلاشى غضبي وغيرت رايي وارسلت لها اليوم التالي
ولم ترسل لي بعدها اي شي ولاحتى تطمن على حالي
اتصلت وطلبت من والدها اني اريد محادثتها عبر الواتس اب لكي اصور لها الملابس وبعض الحاجيات من المحل وتختار مايعجبها .
كلمتني فوراً وبدات اصور لها الفساتين والاحذيه وحتى الالعاب حتى تختار ماتريد فقد طلبت ان اشتري لها ولاخواتها وبداءت اضحك عليها وانعتها بالطفله لانها تريد العاب ولاكني قلت لعلها محرومه واشتريت لها ولاخواتها واخوتها العاب ودمى متنوعه وباهضه الثمن ايضاً
وغابت بعد فتره اخبرتني انها ستبيع ذهبها وتعطيه لوالدها فهو يحتاج عمليه جراحيه للعين
قلت لها لاتبيعي ذهبك قالت بل سابيعهن لاجل والدي حادثني والد ها بنبره غضب بل ستبع الذهب هو من حقها قلت له اذاً خذ ا بنتك وخذ ذهبها فاني لست بحاجه لزوجه مثلها لو انه لو طلب مني مبلغ ساعطيه ولن اتردد ولاكن لااحب اسلوب الاستفزاز واسلوب السيطره
كل ما كانو يريدون مالاً نهايه الشهر تحدثني بكلام جميل وغزل لدرجه انني كنت اشك ان والدها من يتحدث معي وليست هي لاني لم اتعود على كلام جرءي لهذه الدرجه
بعد اربعه اشهر قضيتها في امريكا جمعت خمسه الآف دولار واشتريت لها بثلاثه الاف دولار
وعند سفري لم اخبرها بقدومي قلت في نفسي ساجعلها مفاجاءه وعند قدومي قال لي والدها لماذا جئت وقالت لي مثل كلمه والدها لماذا جئت اكتسرت نفسي وتلاشت فرحتي
قلت اريد ان تكون مفاجاءه ظننت انها ستفرح شوقاً بلقائي كما هي حالتي فقد كنت مشتاقاً لها
استاجرت شقه مفروشه لان والدتي وشقيقاتي آتين معي وسننتقل للعيش مع والدتي اما والدتي فقد ذهبت الى منزل والدها المكون من ثلاثه طوابق الطابق الاول لها ولاختيها وبما انها مطلقه واختيها في امريكاء فقد كانت الشقه لها ونصيبها من ورث والدها
والدور الثاني لشقيقها الاصغر وتسكن فيه والدتها وزوجه شقيقها الاصغر وابنته نسيم والدور الثالث لشقيقها الاكبر وزوجته واولاده
ذهبت لتسكن مع والدتها حتى يجهز الدور السفلي من آثاث وتجديد وغيره وانا ذهبت مع زوجتى الى شقه مفروشه كانت كمن هي مغصوبه وتجر الخطوات جر
كنا نتشاجر كانت تتحدث عبر الواتس دائماً ورفضت ان تريني او تخبرني مع من تتحدث كانت جسد بلا روح معي حاولت ان اعرف كلمه السر الموجود على تلفونها وبعد عده محاولات عرفته ولاكني لم اجد اي دليل يثبت شكوكي ومخاوفي كانت تمسح كل الرسائل والمكالمات مما زاد شكي بها
الى ان اتى يوم ادركت انني لست غبي وان شكوكي في محلها وانني كالاحمق استغفلتني كانت نائمه واعلن هاتفها عن وصول رساله فتحته فورا ووجدت رساله مكتوب فيها اين زوجك ال .........ههههههههههه الكلمه فيها سب وشتيمه كبيره في حقي وكان مكتوب
المرسل خالي عجبت اهناك خال يكتب هذه الكلمه
اخذت الهاتف بغضب وواجهتها قلت:من هذا ارتبكت قالت هو مسجل عندك انه خالي مابك ؟
اخذت الهاتف واتصلت لم يجب وزادت شكي اكثر نظرتها ارتباكها توحي لي بآمر
احسيت انه تحب آخر وهذا هو حبيبها قلت لها اذا اجبرتي على الزواج بي وتحبي آخر فساطلقك ورفضت قالت انها لاتحب احد ولاتريد الطلاق
منعتها من الهاتف وبعد ان جهزت شقه والدتي ذهبنا للعيش هناك وكانت لنا غرفه متوسطه آثثتها واختارت غرفه النوم هي رغم انني كنت معارض اختيارها الا انني قبلت بذوقها لاجلها هي
وبعد ان انتقلنا للعيش ببعضه ايام كانت تلبس بنطالا وبلوزه وتصعد الى اعلى تجلس مع جدتي والده والدتي واسمها عزيزه
كانت النساء وامي وشقيقاتي كل عصر يجتمعن عند جدتي عزيزه
منعتها ان تصعد هناك الا ولبسها ساتر وتكون محجبه قد تصادف احدا من اخوالي او ابنائهم او ابن عم والدتي واسمه يحى
تعبت منها ولافائده وراها خالي و شعرها مفتوح ولبسها غير مستتر وراها ابن عم امي (يحى)الذي اكرهه جدا اشتظت غضبا وقلت لها لقد كنتي تتمنعي ان تريني شعرك وانا زوجك وحلالك الان تصعدي وتنزلي ولقد راء الجميع شعرك قالت بلا مبالاه خالك رآني فقط ويحى انه كبير كوالدي قلت واولاده واولاد النساء الاتي ياتين لزياره جدتي قالت لازالو اطفالاً
مع العلم انهم فوق السن 9ومنهم من هو فوق عمر 12
صبرت تحملت ولاكني ضقت ذرعاً وهانحن الان لازالنا نتشاجر ولذلك انا محتاج لك واتمنى ان تجعل زوجتك تنصحها فلعها تفلح كونها آمراءه تفهم آمراءه ولقد طلقتها طلقه بعد ان سكنا في منزل وادتي بشهر كانت لاتزال تمرض ويغمى عليها وبعد زياره الطبيب للمره الالف قال لايوجد بها اي شي واعطاها حبوب مدره للبول وقال لي حين تريد الذهاب الى دوره المياه ستعرف اذا كانت مغمي عليها فعلا اما لا وكالعاده ادعت الاغماء وقد اعطيتها حبه قبل ان يغمى عليها وبعد لحظات ذهبت الى الحمام ادركت انها كاذبه وعندما كان يغمى عليها اتركها واذهب وانتهت هذه العاده ولم اعد اراها مغميا عليها او تتظاهر بالاغماء بعد فتره تشاجرنا وكان يحى موجود في الشقه يقوم ببعض التصليحات في المطبخ تشاجرنا وعلت اصواتنا قالت لي بعد شجار انت لست رجل واخذتها الى اهلها وسافرت القريه وطلقتها بعد ان راودتني الافكار حوا تصرفاتها طوال الوقت ولو لم اطلقها لاحسست بالنقص فقد قالت كلمه كبيره عند رجل ابغضه ويبغضني ولاشك انه سيحكي للناس ماحدث
انهى زوجي حديثه مغتاض ويقول ماهذه الزوجه وقال لي انه قال لمحمد لماذا لم تخبرني حين خطبت لكنت زوجتك واخترت لك فتاه تناسبك قال لقد كنت كالضائع لااعرف مااريد ولقد حدث كل شي بسرعه حتى انني قلت في نفسي لعلك لاتذكر صداقتنا في الطفوله وقد وثقت في عمتي ولم تكن اهل لتلك الثقه
كنت استمع لزوجي وتذكرت مادار بيني وبين يسرى ليله امس وهممت تاره باخباره وتاره اتراجع
ادركت حينها ان القلوب شهو كما يقال وكما ان قلب محمد كان ملي بالحقد على زوجته وامسى طوال الليله الماضيه يشكي لزوجي
ايضاً يسرى كان قلبها ملي بالحقد على زوجها
وقد اخبتني بمووع الذهب ورفض زوجها ان تبيعه قائلتا ان والدها كان محتاج جدا للمال فباعت ذهبها لاجله وان لو محمد يطلبها ان تعطيه ذهبها او يحتاج مالا لن تعطيه ذهبها لانه رفض ان تعطيه والدها
قالت انه عندما اتى محمد من امريكا سألها اين ذهبك قالت عندوالدتي ثم اشترت (فالصو)الفالصو ارخص قيمه منالذهب بكثير ولاكنه يشبهه
وعندما راى محمد الفالصو صدقها واطمئن انها لم تخالف اوامره
ايضاً تذمرت من محمدقائله بغضب انه قرر عندما يعود الى امريكا سيعطيها مائه دولار رفضت وقالت تريد مائتان لها ومائه لوالدته قلت لها جيد انك قلتي له يعطي والدته جيد جدا ان تنصحيه باعطا والدته مالا
قالت نعم لاني ساسكن في شقتها رغم انني اتفقت مع محمد ان امكث في بيت اهلي فالبدايه وافق وبعدها رفض ان امكث عندهم
فهذه المائه اجار (حسب الله اني مستاجره عندها)
هناك فرق بين لو انها قالت له يعطي امه من باب البر وبين ان يعطيها لاجل انهم يسكنون معها
لايهم فقد كانت يسرى تحدثني وهي غاضبه منه وقالت انها لاولن ترضى بهذا المبلغ مائه دولار
سالتها هل هذه المائه تتضمن اكلك وشربك وكل حاجياتك
قالت لا الاكل والمشرب وكل شي ستتكفل به والدته اما المائه هذه خاصه بي فقط
قلت لها اذا تكفيك عشرون الف ريال يمني ليست قليله وخاصتاً انه لايوجد معك طفل او تصرفي منها اكل او شرب
لم تقتنع وضلت تتكلم عن هذا الموضوع وانهيته بان قلت لها ارضي بالقليل مبدائيا ثم سياتي الكثير قالت زوجي امريكي اذا المائه لاتكفي
لم اخبر زوجي بكل ما دار بيني وبينها ولاكني كنت ادافع عنها
كان زوجي عندما يشكي محمد من زوجته يتآثر ويخبرني ويقول انتن النساا هكذ وانتن كذا ولايكت ويذمني ويذم تصرفاتي ويتذكر كل زله وانا بدوري اتذكر اغلاطه التي لاتقارن باغلاطي بل زلاتي الصغيره ويبدا الشجار فيما بيننا
ولاكن بعد ماتحدث به محمد معه ليله البارحه حمد الله وادرك قيمتي واحسست بذلك
لاامدح نفسي او ابري نفسي من الزلات ولاكني كنت ناضجه رغم سني الصغير وكنت اتحمل المسؤوليه
كان زوجي يتاثر جدا بمحمد ويصدقه في كل شي اما انا فقد تعلمت ان لااصدق كل مااسمع
في اليوم التالي اتصل زوجي بعد الظهيره واخبرني ان محمد طلق يسرى وانه هناك كي يصلح بينهم
انتابني الفضول كي اعرف ماذا جرى حتى حدث الطلاق،
بعد ساعه اتصلت لزوجي واخبرني انه لايزال في منزل محمد مع والد يسرى فقد ذ هب واحظره الى منزل محمد حتى يتم الاصلاح بينهم هناك وكان الاب يعاتب آبنته ويلقي اللوم عليها .
بعد ان تم الاصلاح بينهم ذهبت ليسرى لمنزل والدها على اساس ان تعود في الغد كي يتادب كلامنهما هي ومحمد وان يلتزم كلاً منهم بواجباته اازوجيه
بعد ان عاد زوجي اخبرني ان سبب الطلاق كان تافه وانه بسبب عناد يسرى وتسرع محمد
وقد كان بسبب تراكمات مشاكل الماضي
بعد يةمين ذلب مني ان آذهب الى منزل محمد كي ازور يسرى ورفضت فقال اذا مارايك ان آتي بها الى هنا قلت على الرحب والسعه
ولاكني تضايقت جداً من اهتمامه وذهابه ليحظرهم عادتا لايلبي مشاويري الخاصه ويتملل عند ذهابي زياره الى اقاربي وفوق كل هذا يذهب بكل رحابه صدر ليحظرهم وكانه والدهم
كظمت غضبي وغيضي وبعد ساعه آتت وكانت تبدو سعيده ولاحظت ان معاملتها لي بدءات تتغير للافضل بعد ان رآت منزلي فقد كانت على مايبدو تظن انني اعيش في فله او منزل راقي وعندما رآته متواضع رايت ولمست تواضعها معي
اصبحت تزورني كثيرا بل كانو يمكثون لمده يومين او ثلاثه كنت اقضي معظم الوقت معها وزوجي مع زوجها
اصبحنا كالاختين او هكذا ظننت واحببتها كصديقه واخته تؤنس وحدتي وتشاركني يومي الممل
كنا نذهب للتنزه وعند زيارتي لااقاربي وخالاتي كانت ترافقني ولاحظت ان زوجي لم يعد يتآفف من ذهابي وزياراتي كالسابق مما زاد شي في نفسي وكتمت
كانت تتشاجر يسرى مع محمد في منزلنا وانا بدوري انصحها وزوجي ينصح زوجها وهكذا مضت شهور
كانت ام محمد تتضايق عندما ياتي ابنها وزوجته ويمكثو آيام
وفي يوم عند قدوم محمد وزوجته من منزلنا كانت آمه غاضبه ترك يسرى في المنزل وخرج فصاحت والدته بها قائله لماذا تفعلي هكذا بابني ان كنتي لاتحبيه ولاتريديه فيكفي ان تتعذبي وتعذبيه وذهابكم لمنزل الناس كي يصلحو بينكم لاجدوى منه اذا كنتي لاترغبي ولاتحبي ابني وساخبره ان يطلقك
بكت يسرى وقالت انها لاتريد الطلاق وانها تحبه وآتى زوجي ذلك اليوم كي آذهب ليسرى قال لي بالحرف الواحد يسرى محتاجتك
في يوم صرخت في وجهه لماذا تهتم بيسرى اهتممت بمحمد فقلت لاباس هذا صديقك ولاكن لما تهتم بيسرى قال لي انها فقيره وان والدها كبير ويعمل بآجر لايسد حاجاتهم فقد كان يعمل مدرس رسم في معهد وراتبه فعلا قليل ولايكفي حاجاتهم .
زوجي احياناً يبالغ في الاهتمام بالاخرين .
طلبت مني يسرى ان اذهب معها زياره لمنزلهم ولاكني رفضت ولاكنها قالت لي انا اتي معك عندما تزوري اقاربك الن تاتي معي فوافقت على مضض لاني لم اكن اجتماعيه وادركت انني فقط قويه شخصيه ولدي كيان عبر شاشه جهازي وعبر المنتديات وغيرها اما في الحقيقه فقد كنت خجوله واي شخص يجرحني اتاثر اردت ان اطور ذاتي ولاكن لم اجد ايه وقت فقد اصبحت زياره يسرى ومحمد شبه يوميه
ذهبت لمنزلها ورحبت بي والدتها وجدتها وشقيقاتها وعند دخولنا المنزل آتي شقيقها الصغير واحتظنها بقوه ولهفه ثم لاادري ان ذهب لم يشاركنا الجلسه واللمه
بعد ان وصلنا جلست في غرفه الضيوف وبقيت معي الجده بينما الام في المطبخ تعد العصير والضيافه وسمعتها تقول ليسرى اذهبي الى صديقتك لاكني لم اسمع ردها ولم ارها
منزلهم كان يدل على وضعهم الصعب وحالتهم الماديه السئيه فحز شي في نفسي واشفقت عليها وعزمت ان آخذ بيدها وان انصحها ان تطيع محمد وتحبه افل شي حتى تنعم بالراحه والاستقرار الذي اعطاه لها محمد كان فرق بين السماء والارض بين عيشها في منزل محمد ومنزل والدهر
بعد نص ساعه او اقل بدقائق اتت وكانت متمكيجه ومرتديه ملابس جميله وشعرها مستشور وقد آتين بعض نساء الجيران لكي يشاركونا الجلسه
استغربت من يسرى فعاده عندما اذهب لمنزل خالتي او قريباتي تقول لي (لاتبعدي العبايه لاني مالبست ومالي نفس ابعد عبايتي رجاً اجلسي بالعبايه حقش)
وعندما ذهبت معها لمنزل اهلها وضعت كحلاً ومسكره قالت لي لماذا وضعتي مسكره قلت لها لماذا قالت لاداعي فرموشك كثيفه وبداءت مغتاضه ولم اكن اعرف لماذا
بعد ان قضينا ساعات في منزلها بدات تكلمني بتعالي احظرت لي شوكلاته ورفضت اخذها واذا بها تكلمني بصوت مرتفع خذيها يووووه ؟
انصدمت وانجرحت ولم استطع الرد
اين شخصيتي التي ظننت انها قويه
اين كياني الذي اعدت هيكلته
اين واين
اكتشفت انه لابد من ان تكون اجتماعياً حتى تكون لك شخصيه فذه وقويه
ولابد لك من ان لاتحبس نفسك بين اربعه جدران وان تخرج وتتعلم فالمنزل يجعلك حبيس روحك لاتستطيع الكلام الا مع نفسك ولاتعاتب الا نفسك وان لاتغضب الا على نفسك
وبداءت يسرى تشكي من زوجي انه عاتبها امام والدها وانه اخبر والدها بتصرفاتها مع زوجها
كان زوجي ينصحها امام والدها ويخبره بغلطاتها فعلا وكانت صامته ونادمه ذلك اليوم ولاكن اليوم بدت لي يسرى بوجه مختلف كانت تخبر والدتها والنساء انها تريد هاتف قالت والدتها اذا رضي زوجك لاباس اقنعيه هو قالت اريد هاتف يعني اريد هاتف سوا رضي او ابى
قبل يومين من ذهابي معها لمنزل اهلها كانت تقول لي انها عند رجوع محمد لامريكا ستشتري هاتف رغماً عمه قلت لها لا تشتري اذا هو رافض دعيه اولاً يثق فيك واظهري له انك ترغبي بشده في الهاتف
كلمتها اولا ان تجعله يثق فيها لاني بالفعل اكتشفت انها لاتحب محمد وفي قلبها ابن عمتها كانت تلمح وتفصح عن هذا الشي ولاكن باسلوب غير مباشر وعند شجارها مع محمد كان معظم الخطاء منهم
وقالت لي ان محمد مريض بالسكر ولم يخبرهم عند خطبتها وانه خدعها اما بالنسبه لمحمد فقد كان يعتقد ان مرض السكر آمر عادي وطبيعي هذا في وجه نظره
قالت لقد خدعنا ولاكنه يظن انه آمر طبيعي
فسالتها ماالسبب وراه مرضه بالسكري
قالت لقد عانا من سرطان في المعده ومع العلاجات الكيمائيه ارتفع معدل السكر ولو انه يلتزم بحميه لعاد السكر لوضعه الطبيعي ولاكنه يحب ان يتناول الحلويات
محمد سمين ولاكن ليس كثيرا سمنته مقبوله نوعاً ما
ووالدته كانت تعمل ممرضه ولم ارها ابدا تعاتب يسرى الا يوماً واحدا وقد اخبرتكم عنه لاحظت انه عندما تمرض يسرى تحن ام زوجها عليها وترعاها كانت تشتري لها بعض الهدايا واذا اصيبت بحرق جراء الطبخ تقوم ام محمد بالاعتناء بها
قلت ليسرى احسدك على ام زوجم فهي طيبه ولاحظت انها تعاملك كابنتها قالت بالفعل هي كذلك وعندما اخرج مع محمد تفرح وتقول لنا استمتعو بوقتكم قلت لها لماذا لاتهديها بعض الهدايا كم تهديك قالت هي معها مال وطليقها يصرف عليها قلت لها وانتي اطلبي محمد مال لم تبدي اي رغبه او تجاوب واحسست ان الكلام عقيم في هذا الموضوع فسكت وكان سكوتي افضل كنت برغم اني ادرك ان الخطاء منها اكثر من زوجها ادافع عنها بقوه واقول لزوجي ان محمد فاهم الزواج غلط وانها مسكينه فكان زوجي يصدق وكل مااآقوله بهذا الشان يخبر به محمد قال محمد انتم مساكين ليست طيبه اقسم لك انها اذكى واخطر مني ومنك ومن زوجتك .
كل من راتها في منزل والدها ابدات اعجابها لانها سمنت قليلا واصبحت اجمل بكثير فقد كانت تبدو بالمكياج اجمل وكانت تعرف اساسيات وضع المكياج
كانت ذلك اليوم كثيره التذمر والشكوى وكان يعتليها الغرور
وعاملتني بتكبر خصوصاً بعد ان انجذبن معي فتيات ونساء الجيران وكنت ارى الغيره والحسد ولاكني لم ابالي او بالاصح ضننتها تتمنى لي الخير كما اتمنى لها . ومن بين المواضيع تكلمت بسرى عن حفلتها
واخبرتهم عند عيد ميلادها الذي اقيم قبل يومين وان محمد اعطاها هديه وسالن ماالهديه قالت عصافير ملونه
ولم تخبرهم بتفاصيل الحفله فقد صنعت ام محمد لها الكعكه واشترت لها هدايا ةايضاً شقيقات زوجها ومحمد اعطاها هداياً اضافه الى القفص الذي تسنه العصافير وانا احظرت لها هديه كان من عادات من يعيشون في امريكا ان يقومو بعمل عيد ميلاد ولم اعلق بهذا الشان او اقول ان اعياد الميلاد حرام
فلاشان لي بذلك يكفي ان امنع نفسي عن اعياد الميلاد ولااتدخل بما يفعله غيري
اتى المغرب واتصل زوجي ان نستعد
اخبرتها ان تستعد واذا بشقيقها يتشبث بيدها و مانعاً اياها من الذهاب وهي ايضا ممسكه بيده وقامت الجده بابعاد يد شقيقها عنها وعاودت يسرى اخذ يده واستمرو على ذلك كانها لاتريد الذهاب والعوده معنا
واذا بزوجي يتصل قال هيا فلتخرجن قلت له انا جاهزه لاكن يسرى اخوها متشبث بها يمنعها من الذهاب غضب زوجي وصعد درج العماره وناداني وهممنا بالمغادره قلت له دعنا ننتظرها قال انها قاصده مافعلت فلقد اخبرني محمد انها تفعل ذلك كل مره رغم انه يسمح لها بالمجي لاكنها تقفل ذلك وهذا يغضبه دعينا نذهب تركت زوجي خلفي واسرعت الى داخل منزل يسرى واخبرتها ان محمد غاضب فالترتدي عبائتها ولتاتي
فصرخت في وجهي حتى تمنيت ان تنشق الارض وتناديني لم اتعود ان يقلل احد من شاني او احترامي
قالت لي بصوت عالي وغاضب ومستفز (ناهي)
معناها حاظر
تركتها خلفي وذهبت مع زوجي وعاتبني لماذا ناديتها فهي لاتستحق وقد احسست ان زوجي لم يعد متعاطفاً معها كالسابق وصلت السياره وكان محمد يحترق غضباً ويعاتبها ويقول انها فعلت دلك متعمده وانها من قالت لشقيها يمسك يدها ويتشبث بها فعندما اتصل لي زوجي واخبرته انها لم تجهز قال محمد لزوجي انها متعمده وانه لايدري لما هذا التصرفات وان تصرفها ليس اشتياق لاهلها فهم يزوروها وتزورهم بل ان في راسها شي تفكر به
هممنا بالمغاده وادار زوجي مفتاح السياره واذا بالجده (جده يسرى)
تاتي مهروله وتقول ان شقيقها مشتاق لها ويود ان تنام معنا قال محمد فلتنام ولاكن لماذا هده التصرفات ةدائماً تحرجوني وتجبروني ان ادعها تنام عندكم ياجماعه ان اريد زوجتي وارتاح عندما تكون معي وعندما اعود وهي امامي لم يبقى على سفري الااسبوعان ثم تاتي عندكم لن امنعها لماذا تتصرف هكذا واذا بيسرى قادمه فتحت الباب وصعدت بجانبي وهي تتآفف
انطلقنا واذا بمحمد يصرخ بها ويشتمها ويعاتب وقد بدا الغضب عليه قال لها تريد ان تمكثي هناك هل تريدي ذلك قالت هي الاخرى بصوت عالي نعمممممم قال محمد ارجعها الى منزلهم لو سمحت فلتغير مسار الطريق دعها فقد ضقت من افعالها قال زوجي ليسرى بنصح مفروض عندما تشبث بك شقيقك ان تبعديه وتلبي زوجك قالت بصوت مرتفع لسنا مثلكم نصرخ على الاطفال سكت زوجي وبعد دقائق اوقف السيار وخرجت ثم صفعت الباب بقوه
تضايق زوجي وزوجها بقي يشكي ويتذمر ويقول لزوجي لقد تعبت منها لقد حاولت معها حتى انني كنت اقول لها تساعد امي في الطبخ والمنزل وتعتبرها كوالدتها ولاكنها ترفض كنت اريدها ان تتقرب من امي حتى اذا حصل خلاف تكون امي اول من ينصحني لاصلح الخلاف وكانت تتشاجر مع اختي وتتضارب معها
ايعقل هذا هي مجبوره وتجبر نفسها ان تعيش معي ولاكن ضقت ذرعاً واعطيتها مهله ولم اعد احتمل
siisii
siisii
احسست اني لآخر مره سوف ارى يسرى وحزنت منها وعليها حزنت منها لانها جرحتني وتصرفت بتعالي امامي رغم انني متواضعه جدا والكل يحترمني لذلك
وحزنت عليها انها تركت النعيم والعز والزوج الطيب خلف ظهرها
اخبرتني ذات مره ان محمد قالها اذا لم تحبيني وتحبي غيري ساطلقك واذا لاتريدي الطلاق سوف نفتح صفحه جديده وننسى الماضي .
تمنيت ان تعود المياه الى مجاريها وتعود يسرى لمحمد ولاكن هيهات فقد عزم الطلاق اوصلني زوجي للمنزل وعاد يواسي محمد ويقف معه وكان خائف عليه ان يرتفع فيه السكر وايضاً مشفق عليه في نفس الوقت
تركني في المنزل واول شي فكرت فيه ان اكلم شقيقه يسرى عبر الواتس اب فقد طلبت رقمي واعطتني رقمها كي اضيفها بدات بمراسلتها بعد التحيه قالت لي من معي قلت (اماني) وحظرتني فوراً
تعجبت جدا من موقفها هي من طلبت ان اضيفها وهي من اعطتني رقمها اذا لماذا هذا التصرف لقد قالت لي عندما كنت في منزلهم كلميني اول ماتصلي المنزل لان ليس لدي نت في هاتفي ربما رده فعلها هذه بسبب خلاف يسرى ومحمد ولاكن ماذنبي في خلافهم
حزنت جدا كنت اريد ان اقول لها ان تعود برفقه والدها الى المنزل لان لو عادت ستحل الامور ولن تكبر المشكله احساسي اخبرني ان انصحها لاخر مره .
اتصل زوجي لوالدها قائلا له ماحدث ولاكن والدها اجاب بنبره مختلف قال لقد قالت ابنتي انك قلت لها ان تضرب شقيقها عندما تشبث بها ايعقل ذلك
قال زوجي بل قلت لها كذا وكذا
يبدو ان الوالد مستاء من ماحصل واراد ان يفعل بمحمد مثل كل مره لان محمد يعود في كل مره سواء كان هو المخطى او زوجته ويتم الصلح
حزنت تلك الليله وبصراحه مااحزنني اني ساعود للوحده رغم ان يسرى كان فيها السيئ الا انه كان فيها الجيد وبصحبتها تعلمت اشياء من حياتي اولها ان ارد على اي شخص يستفزني وان لااستحي من اي شخص يجرحني وان لااضحي لاجل الاخرين ولاكن اهم نقطه تعلمت ان ارد على من يجرح او يتذاول علي سوا بالكلام او الافعال وهذا الشي افادني جدا وستعرفون كيف استفدت من هذه النقطه لاحقا
استفدت ايضاً ان اكون قويه شخصيه امام زوجي وكل من حولي
اخبرني زوجي هاتفياً ان محمد طلق يسرى للمره الثالثه وقع الخبر كالصاعقه
واخبرني ان محمد قال لوالدته ساجمع ملابسها وكل حجيا تها و ارسلهن لمنزلها لم تقل الام آيه كلمه ولم تراجع ابنها قال محمد لو انها كانت تسمعني عندما اقول لها ساعدي امي اطبخي معها وتتقرب منها ستمنعني امي وستقف معها فانا اعرف امي جيدا
ذهب زوجي ومحمد الى امام منزل والد يسرى ووضعو الحقائب امام باب العماره واتصلو له ياخذ الاغراض نزل من الدرج وهو يقول استهدو بالله ويتكلم معهم برفق بدا زوجي يحدثه على امل ان يخبره بما حصل ولاكن قبل ان يتحدث صرخت ام يسرى والجده هيا يااحمد اصعد دعهم هيا تعال لاتستمع اليهم
وغادر زوجي ومحمد
وانتهت صفحه يسرى لعل البعض يسال لماذا اخذت يسرى من القصه كل هذه الاسطر
لانها ببساطه دخلت حياتي الخاليه من آيه تفاصيل واضا فت لها تفاصيل وبدخول يسرى حصلت احداث وهذه الاحداث بقيت في مخيلتي ولازالت
اخبرت زوجي لاحقاً ان يسرى اقترضت مني درع او ماتسمى بجلابيه
كان هديه من والدتي وكان راقي وسعره باهظ اقترضته عندما اتت اول مره ولم تحظر لها ملابس كانت ترتدي بنطالا وفنيله (بلوزه( وقد استحمت وعرضت عليها ان تاخذ من ملابسي ماشاء
غضب وقال لماذا لم تعده قلت لاباس دعه ذكريات مني لها
بعدها بدا البحث لمحمد عن زوجه او بالاصح خطيبه وشريكه للمستقبل اخبر زوجي والده محمد انه يجب ان يبحثو له عن فتاه يخطبها قبل العوده الى امريكا لانه سوف ينحرف او يقيم علاقات محرمه مع الفتيات لانه يعرف شخصيه محمد وفرحت ام محمد قائله له انت صديق وفي والد محمد وشقيقه لم يفكرو فيه وفي مصلحتك كما تفكر انت في مصلحته
سالني زوجي هل لدي صديقات فاخبرته بصديقه لي اتصلت لها وحدثتها ولاكنها رفضت لانها مربوطه بابن خالتها
قال لي زوجي اذاً نخطب له شقيقتك قلت له لا لن يوافق ابي،
كان زوجي بعد تعرفه على محمد دائماً وقبل ان ينفصل محمد ويسرى يردد الطلاق حتى اذا هممت بايقاضه من النوم يقول لي ابتعدي والا طلقتك كنت اسكت وذات مره انتفضت وقلت له فلتطلق وعندما يسالوني ماسبب الطلاق ساخبرهم انك تقلد محمد واخبرهم ان الطلاق بسبب اني ايقضتك من النوم
واني لاظن انك تتمنى ان لو كنت عنيده وغير راغبه بك كيسرى حتى تكون كمحمد وتعيشو المعاناه معاً وربما تبحثو لكم عن زوجات شقيقات ايضاً لماذا تفعل ذلك اقسم لك انك لو طلقتني ستبكي دماً ولاتظن اني ساعود اليك مهما فعلت
انذهل وندم ولم اعد اسمعها تخرج من فمه
وحققت اول خطوه كي اكون قويه مع ذاتي ومع زوجي وفي مجتمعي لانني ببساطه كنت قويه من خلف شاشه جهازي فقط لقد كنت لاارد عليه سوا اكنت انا المخطئه ام هو وكانت اخطائي بسيطه ولاتتجاوز اعداد الاصابع كنت ابكي قهراً منه وظلماً وباطلاً رغم اني ادرك حبه لي الا ايضاً انني مدركه استعباده لي
صحيح انني مقصره احيانا في الترتيب والتنظيف لمنزلي ولاكن بسبب خمول او تعب لاادري ماسببه
وليس دائماً بل احيانا
اجبرني ان ارا نفسي مقصره بهذا الشان ولاكني مع الوقت ادركت ان هذه طاقتي ومقدوري ولاتظنو ان البيت فوظى او غير مرتب ولاكن اقصد اني لاا رتبه وانظفه يومياً
الله يقول لاتكلف نفساً الا وسعها اذا لن اكلف نفسي واستنزف طاقتي الا بشي يكون بمقدوري
بل اناا ابذل جهدا حتى اتعب وارهق
احيان اكون نشيطه جدا واجعل المنزل كتحفه فنيه واعيد ترتيب الاثاث وتلميعه وووضع لمسات بسيطه تضيف للمنزل رونقاً خاصاً وليس مبالغه مني
فكل من راى منزلي قبل ان اتزوج وبعد مكوثي فيه ابدا اعجابه بالتغيير
ولازال زوجي وام محمد يبحثون لمحمد عن خطيبه واوكلت ام محمد المهمه لصادق (زوجي)
وقال لي مارايك بابنه عمي ديانا فهي ابنه عمي وفي نفس الوقت ابنه خال (آنيسه( انيسه هو اسم والده محمد
يعني صادق زوجي تسميه آنيسه ابن خالي وهو يسميها ابنه عمته
ترددت بشان ديانا قلت انها مغروره وهم لايديدون مغروره
قال اعتقد ان قد تغيرت عادت بي الذاكره الى الوراء قبل اربع سنوات ذهبنا للريف وهناك منزل جد زوجي منزل العائله يسكن فيه عائله عمه محمد المكونه من زوجته اسمها رحمه وابنه عبدالناصر اما عمه محمد فهو مغترب بامريكا وعائله عمه ياسر المكونه من زوجته فوزيه وابنته البكر ديانا وابنائه محمد وعبدالرحيم و نوف وموفق واسماء
عند زيارتي لهم كان المنزل مشترك ولاكن لكلا من رحمه وفوزيه مطابخ مستقله ذهبنا عند فوزيه وكنت احظر معهن الطبخ واساعدهن في الترتيب والتنظيف مكثنا عشره ايام كانت ديانا متكبره متصنعه مزاجيه عنيده حقوده وانانيه متعجرفه مغروره لا تساعد والدتها الا بعد ان تنهرها وايضا لم تكن تبالي بوالدتها صوتها مرتفع وتستهزئ بوالدتها وتناديها باسمها فوزيه
كانت تكلمني وتاتي معي الي غرفتي وتطلب مني ان ارسم لها بعض الرسومات وعندما تاتي رحمه كي تجلس معي كانت ديانا تستاء جدا وذات مره اغلقت باب الغرفه حتى لاتاتي رحمه
كانت ديانا اظافرها طويله ومقززه كنت انصحها وتتقبل بعض نصايحي واحاول ان اكون صديقتها واخبرتني بقصتها مع ابن خالها وانه يحبها وسالتها هي تخبيه قالت لا ومره اخرى حكت لي بعض الاحداث عنه وقلت هل تحبيه فسكتت
تذكرت كل هذه الاحداث
وقلت لزوجي هل تظن انها تغيرت قال نعم بالتاكيد خصوصاً بعد ان تقدم لخطبتها ابن خالها وفسخت الخطوبه
قلت له ماسبب الفسخ قال انه ظهرت شائعات ان ابن خالها يكلم فتاه اخرى ففسخت
قلت لااظن ذلك
قال ربما فانا ايضاً لم اقتنع بالشائعه
ماريك هل نخطبها لمحمد اظنها تغيرت وفي نفس الوقت تتزوج لانه بعد فسخ خطوبتها ستظهر سمعه في القريه ولن يتقدم لها احد هذه الفتره
قلت اذا فلتخطبها لمحمد و ليتني لم آ اشجعه ان يخطبها لمحمد
فقد كانت الشر بل هي كتله الشر ذاته
وقد كانت ستفسد حياتي وتدمر بسبب افعالها الشريره والمريضه
لم اكن اعلم اني انتهيت من دوامه يسرى ودخلت في متاهات وشرور ديانا
اخبر زوجي محمد انه ينوي ان يخطب له ديانا ووافق فورا وايضاً فرح جداً كما انه قال له زوجي انها ليست جميله بل عاديه وافق قائلا لن اجد اجمل من يسرى ولاكن لم ارتاح معها نفسياً ولاعاطفياًمايهمني هو الادب والاخلاق
صحيح ان يسرى جميله ولاكن ليس بالقدر الذي كان محمد يراها فقد كان يخبر زوجي انها فاتنه الجمال
ربما هو يراها كذلك .
حددنا يوم للسفر وسافرت انا وزوجي ومحمد ووالدته وشقيقاته
احظرت انيسه معها الهدايا لعائله محمد وعائله ياسر وحتى لرحمه زوجه العم محمد
المهم كانت ديانا لطيفه جدا وواضح انها منكسر كطائر جريح
وفي اليوم التالي ذهبنا تمشيه واخذنا اولاد ياسر كلهم معنا
وتغدينا في مطعم ثم عدنا بعدها دخلت فوزيه ام ديانا
قائله
انا اليوم لم اطبخ ولم افعل اي شي اخذت ماتبقى من غدا امس الذي كان في الثلاجه وسخنته فقط وياسر شخص قنوع لايتشرط ولايتعبني في اكله او شربه
كان هذا يعتبر تلميحاً ووقاحه منها وانه افضل ماقمنا به اننا لم نتنااول الغدا في منزلهم حتى لاتتعب في الطبخ
ويعتبر شيئا من قله الذوق بل قله الاصل ولايعتبر من القبيليه في بلادنا
استاءت آنيسه وقالت ربما لاتقصد بعد
ساعتين قال لي زوجي ان اسال ديانا هل ستوافق على محمد رفضت قلت لاشان لي اتى هو وآنيسه (والده محمد) وقال لها نريد ان نخطبك لمحمد قالت بخجل وبستغراب لا قالت آنيسه اريد ان تكوني زوجه ابني هل ستوافقي اذا وافقتي سنخبرك اهلك واذا لم توافقي فسنصمت سكتت ثم قالت بتردد لااريد
بعدها اخبرتها كل ماحصل ووافقت عليه اتى زوجي بعد المغرب وسالها و قالت انها موافقه ولاكن قرارها النهائي
ستخبرنا به غدا
اخذني زوجي في زوايه من زوايا المنزل وقال لي اعتقد انها سوف تستشير حبيبها او تخبره بخطبتها وتنتظر منه الاشار فاذا كان ينوي الزواج بها فسوف ترفض واذا لم ترفض فاعلمي انه وعدها بالزواج
قلت له لاتسئي الظن استغفر الله
صمت ثم ذهب
وفي المساء بينما كنت جالسه مع انيسه وابنتيها والجده واسمها حسن ( ام ياسر )
دخلت ديانا وقد ارتدت تنوره وبلوزه تبدو جديده واحظرت مجموعه من صورها وبدءات تريني وثم انتبهت شقيه محمد ايمان وآتت تنظر اليهن ثم آميره
وكانت ديانا تحاول جاهده لفت انتباه آنيسه تقريباً اربع او خمس مرات وهي تعيد وترينا الصور
فاخذت الصور وقلت لانيسه انظري اعتلت ابتسامه عريضه على وجه ديانا وفرحت جدا
كنت مستغربه من لطف ديانا واسلوبها في اليوم التالي ذبح عم زوجي (ياسر )
خروف ضيافه لنا فهكذا جرت العادات في قريتنا
اخبر زوجي عمه برغبه آنيسه بخطبه ديانا لابنها فرح جدا وتهلل وجهه فرحاً
وكذلك زوجته ولاكن ما آن وصلهم اتصال قلب كل الموازيين
لقد كان الاتصال من عزيزه (والده آنيسه(اخبرتهم ان محمد لسانه متبر ي منه وانه عصبي
و...و.وو ..وووو كلام كثير جدا وفي نهايه كلامها قالت اذا وافقت فانت لست اخي ولااعرفك
وتم الرفض ولاكن زوجي قال لهم انا اعتبر ديانا كاختي ولن ارضى ان ازوجها لشخص كما وصفو صحيح ان محمد عصبي ولاكنه لايعصب الا لشخص استفزه وعصبه
سالت ديانا قائله هل لازالتي موافقه قالت نعم وقد اخبرتها فيما سبق بمرضه مرض السكر
ووافقت وقالت ان السكر ليست مشكله
كانت تريد ان تطير معنا وتتزوج تلك الايام وقد نصحتها ان تصلي الاستخاره لاني وجدتها مندفعه
قالت لن اصلي وافقت لاجلك انتي وصادق وكي ا عيش في المدينه
قلت لها بحزم لا ولااريدك ان تفكري هكذا هذا زواج وعشره عمر كيف توافقي لاجلي او لاجل زوجي ولاجل
المكوث والعيش في صنعاء
اذا تفكيرك هكذا فهذا اكبر خطاء ان تفكري ب الزواج بهذا المنظور
قالت لالا لقد فكرت وايضاً خالتي شكريه ستتزوج وتعيش في صنعاء واريد ان اكون بقربها واقوم بزيارتها
قالت انها ايضاً ارتاحت لشخص محمد ولوالدته
قالت لي ان والدها قال لها ان ترفض ولاكنها قالت ارفضو انتو اما انا فلن ارفض
بصراحه تعجبت رده فعلها وزوجي تجمل منها جماله كبيره وقال ان احترامها زاد في قلبه
لانها وثقت بمن اختاره لها ووثقت بكلامنا
لم يكن يعلم انها خلف تلك الموافقه تخفي اشياء في نفسها من مكر وخبث وكيد
كان زوجي مصر على زواجهم فهو في نظره ان محمد شخص لقطه كما يقال
ويكفي انه صديقه كما انه ايضاً يريد التستر على الخطوبه الفاشله والكلام و القيل والقال عن ابنه عمه
بينما كنت اتحدث مع ديانا في مواضيع جانبيه نادتني فوزيه والده ديانا قائله انها تريد التحدث معي
قالت لقد قيل لنا ان محمد كذا وكذا وان والدته هي من تصرف عليه وانه عصبي وانه غير مؤهل لزواج
اضافه قائله انه ايضاً مطلق وانه بدين وايضاً ان ملابسه غير مرتبه وانه يظهر ان عمره كبير وسالت عن عمره قلت 25
وقالت صادق حيرني لماذا هو مستعجل هكذا وايضا ديانا فسخت من ابن خالها ولقد ذرف الدموع لاجلها حبا ورغبه في الارتباط والزواج بها لاكنه رفضته
وايضاً هي عصبيه جدا
بعد ان انهت كلامها استأذنت بالخروج من غرفتها وجات ديانا تسالني عن ماذا تحدثنا
وماذا قالت لي والدتها وقد بدا عليها بعض التوتر
اخبرتها بما تحدثنا قالت معترضه لماذا اعترضت على انه مطلق وقد خطبني من قبل رجل متزوج ووافقت عليه وارادتني ان اوافق عليه
وكان ايضاً سمين جدا
محمد ليس سمينا كذلك الرجل كما ان ذلك الرجل عمره تعدى الثلاثين قلت لها وووالدك وافق ان تتزوجي بشخص متزوج ولديكي فرص اخرى قالت نعم ولاكنه شرط ان يطلق زوجته ووافق الرجل كما انه سوف يعامل لي ان اسافر البحرين حيث يقيم كما انها قالت لي ان والدتها قالت لها ان في محمد السكر ارفضيه ولاكنها آبت
ادركت ان والدها ووالدتها ليسو كبقيه الاهل
وبالمختصر الزواج في نظرهم مصلحه وماديات ولم ينظرو من منظور ان الزواج ستر وعفه
اشتد النقاش بين صادق وعمه ياسر قائلا ياسر ان صادق كان يريد ان يورط ابنته بمحمد لانه صديقه
بينما محمد كان ساكت وانيسه تستمع ولم تعلق دخلت فوزيه قالت سوف نوافق ولاكن بشرط ان تزوجو ابنتكم الصغرى لابني عندما تكبر وان تعامل له للسفر لامريكاء
فال محمد وقد بداء يتنرفز انتم سوف تزوجون ابنتكم لي وسوف تناسبوني انا وليس شقيقتي او امي
لو استقر وضعي مع ابنتكم ماالمانع ان يتزوج ابنكم باختي فيما بعد ولاكن بما انكم اشترطتو علينا شرط فلن نوافق على شرطكم هذا
حزمنا امتعتنا وانطلقنا بعد طلوع الفجر فعلى الرغم من وجودنا في ضيافتهم الا انهم اظهرو قله احترام في التعامل معنا
كان زوجي غاضب ومحمد اصابته خيبه آمل
وانيسه تبكي قهرا من والدته التي اتصلت مفركشه خطوبه ابنها ومن خالها ياسر الذي لم يحترم وجودها
عدنا الى صنعاء
وبعد يومين اتصل شخص لزوجي اسمه عبدالله كان هذا عبدالله صديق ياسر اخبره ان هناك بوادر موافقه لخطوبه محمد على ديانا ولمح له انهم سوف يرحبو بهم هذه المره
كان محمد في البدايه رافض ان يعود للخطبه مره اخرى بعد ان رفضوه ولاكن زوجي اقنعه كما ان محمد تذكر ان ديانا وافقت رغم مرضه بالسكر وتمسك بها اكثر
قال محمد ل زوجي يجب ان نتفق مع عمك بشان المهر حتى نذهب ونحن على بينه
كان عبدالله هو الوسيط واخبر زوجي ان المهر سيكون ثلاثه او اربعه مليون
ولاكن زوجي اعترض وقال
مهرها يكون مثل مهر الاوله وزياده مائه الف
قال عبدالله مليون وستمئه هذا قليل وهذا فقط ذهبها اما الموخر وتكاليف العرس لها شآن اخر
اخبر زوجي محمد ووافق
في اليوم التالي ذهبنا الى السوق نحن ومحمد ووالدته وشقيقاته قال زوجي ان يشترو الدبله قلت له دع ديانا تختارها بنفسها قال لا نريد ان نكلف على محمد ووالدته
نريد جمع راسين بالحلال ونريد البساطه لاداعي للتكلاف
اخبرته ان ياخذ محبس بجانب الدبله لاكنه نهرني
وسمعت آنيسه وقالت فلناخذ لها لاني لااعلم تقاليدكم وكانت تستشيرني
واشترت آنييسه اغراض وملابس لديانا واكسوارات وعطور وغيره اشياء كثيره وكنت اختار اجمل الاشياء لديانا وافخمها
رغم انها جرت العاده في منطقتنا ان الرجل يحظر لخطيبته دبله ومحبس وساعه فقطولاكنهم كانو كريمين جدا
بعد ان عدنا الى المنزل عاتبت زوجي قائله انه بتصرفاته يرخص آبنه عمه فهو كل ماهمو باخذ شي لها قال لهم ليس له داعي قال لي انه لايريد ان يخسرو في الخطبه كثيرا فلازال هناك مصاريف العرس
سافرنا القريه وكان زوجي سعيد جدا ولاتقل سعادته عن محمد كان الاستقبال افضل بدرجه فقط
ولاكن ديانا تغيرت مائه وثمانين درجه كانها اول من انخطبت كانت تتعالى علي جدا واصبحت لاتطاق
عندما اذهب المطبخ كي اساعدهم تستهزءي بي
مثلا اقشر البطاطا تقول
(لي يوووه ساعه تقشريها كنت اسكت وبعدا طفح الكيل
ذات مره دخلت المطبخ كي اساعد في اعداد الطعام
فاذا بآنيسه تغسل الصحون انزعجت لانهن تركينها تغسل الصحون فهي ضيفه اولا وثانيا عددنا كثير اخذت الصحون من يدها وبدات انا اغسلهن
وفوزيه وديانا تنظران الي لاادي نظرات تعجب ام نظرات تدل على انهن لايعرفين الاصول
بعدها بداءت اقطع البصل واذا بدينا تقول لي
كم باتجلسي تقطعي البصل يوم كامل
قلت لها تعالي قطعيه انتي
وآتت تقطعه
ياااااه احسست بالقوه رائع مااحسست به وجميل ان تدافع عن نفسك الى متى وانا احترم غيري واسكت وانجرح
في اليوم التالي حظرنا لحفله ديانا (حفله خطوبه)
مع انه قليل جدا من يعمل حفله خطوبه في القريه ولاكن تحب ان تتباهى وهذه كانت صفه ولازالت
قمت باعدادا الحلويات والفاطائر والمعجنات والبيتزا والتورته وكانت لاتقل مذاقاً وشكلاً كتورتات المحلات
قالت فوزيه بعد ان حظرت اكثر من سته صحون بيتزا يكفي ذلك فقد ينفذ الغاز
استغربت بدل ان تكون متجمله مني كانت مستاءه ورغم ان حالتهم الماديه ممتازه افضل ممن هم في المدن الا انها تدعي العكس
وبعدها ذهبت لكي اجعل ديانا تبدو آميره في حفلتها فقد كنت اعاملها كاخت لي وليتني لم اعاملها كذلك
جلبت لها فستان راقي لونه فضي فيه نقوش بالابيض فستان حفلات طلبت من زوجي احظاره من السياره فاخظره واريتها اياه قالت امممممم مش حلو مااعجبني
فاخذه زوجي وادخله في السياره وذهب
واذا بالحسره والندم في وجهها فطلبت منه احظار المفتاح واخرجته بنفسي هذه المره
وقمت بتسريحها ووضع مكياج لها وعند دخول صديقاتها اظهرن اعجابهن بالفستان والتسريحه وكل لمسه وضعتها لها وبدل ان تفرح كانت تتعالى وتبدو علامات الغضب في تقاسيم و جهها
قبل ان انتهي من اضافه بعض لمسات المكياج البسيطه على وجهها اذا بفوزيه تدخل قائله
( لحد الان ماخلصتي لكن اكثر من ساعتين )
قلت لها فالتاتي انتي وتسرحيها وتمكجيها ولنرى متى ستنتهي
طبعا الرد الاول على ديانا شجعني
وكان ردي بصوت هادي واحترام وقليلا من البسمه
بعدها هممت بوضع مكياج لنفسي ولاكن ديانا بدءات تعاجلني وبدات تقول لي انها تاخرت وان النساء سيذهبن قبل المغرب وووووو
حتى لم اضع الا كحلا ومسكره وقليل من الروج
وارتديت فستان هندي ذهبي جميل مع اكسسوراته
نظرت الي نظره لم افهمها ولم تقل آيه كلمه
دخلنا المجلس وبداءت الانظار تتجه حولي دونها والاعجاب بالبيتزا والفطائر كان وضاحا ويسالنني عن الطريقه كانت ضجه كلام ومحادثات بين النساء فقد كانو يبحثو عن مشغلات للصوت حتى يتم اشغال بعض الاغاني وبعد دقائق احظرو المشغلات وبدان النسوه يطلبن مني ان ارقص ولاكني خجلت وبعد الحاح رقصت مع ديانا
قالت فوزيه لم اكن اعلم ولااتخيل انكي تجيدين الرقص ولاكن طلعتي موهوبه
وبعد دقائق همست ديانا في آذني قالت اتدرين ماذا قالت امي عندما قال صادق ان يكون مهري مليون وستمائه فقط
قلت ماذا :
قالت ايريد صادق ان يزوج بنت عمه بلاش كما تزوج هو ببلاش
طعنه في صدري
الايكفي مافعلته لاجلها
الايكفي طيبتي معها
الا يكفي تعاملي معها
لم انجرح من الكلمه بقدر ماجرحني اسلوبها فقد كانت تتحدث بتعالي وحقد وكره لامثيل له
ذهبت الى الغرفه الخاصه بي ووجدتها مقفله بقفل فهكذا عادات اصحاب القرى
وناديت الجده حسن تفتح لي
وفتح القفل وتبعتني ديانا كانها تعلم ماسببته لي
siisii
siisii
كان منزل العائله او منزل الجد في القريه
مكون من صاله تتوسط اربع غرف وفاصل ولهن مدخل ومجلس كبير ودوره مياه لهن مدخل آخر
بعد ان دخلت حاولت ان اضبط نفسي ان اتحكم بدموعي لاكن لم استطيع اقسم لكم انني اتذكر ذلك الموقف واحسس بغصه وتتحجر الدموع في عيني
بعد ان تبعتني ديانا وبداءت ابكي وشكيت بعض المشاكل من صادق كانت تستمع متلذذه لم الاحظ انها متلذذه في عذابي تلك اللحظه وندمت انني شكيت لها اشذ الندم بل اني وقفت معها ضد زوجي واخسست انني مظلومه بعد لحظات دخلت آنيسه تريد ان تلتقط بعض الصور لديانا وفوجئت بي ابكي آتت بقربي ولاانسى خوفها ولهفتها مابي واحسست بحنيتها وطيبتها تمنيت ان اضمها وابكي
سالتني ماسبب بكائي حاولت ان اخفي الموضوع وبدات آولف قصه من عقلي ولاكن ديانا اخبرتها على الفور قالت لقد قالت لي صديقه لي ايريد صادق ابن عمك ان يزوجك بلاش كما تزوج زوجته بلاش ماان انهت كلامها حتى دخل زوجي وصدقاً رايت نظرات الخوف والحب في عينه قال لي مابك من ازعجك لماذا تبكي بدات اقول له وقاطعتني ديانا واخبرته قال لي اخبريني من هي التي قالت هذا الكلام قلت بغضب وصوت عالي لن اخبرك ولاادري كيف كلمه مني وكلمه منه الى ان اشتعلنا نحن الاثنين غضبا و تشاجرنا كانت آنيسه تهدينا وخرج ينادي عمه ياسر قائلا ياعم ياعم
تبعته انيسه وديانا ترجتني ان لااخبره ان والدتها هي من قالت هذا الكلام
بعدها اخبرت ديانا كل العائله وكانها تقول لهم انظرو انها تحسدني ان مهري اغلئ من مهرها
اما صادق فقد صرخ لعمه قائلاً ماتفوهت به ديانا وطلب ان يعرف من قالت هذا الكلام تم تهدئتنا وصرخ زوجي علي امامهن
اعطتني آنيسه حبه مهدئه وتناولتها املاً في ان انام ولاكني تظاهرت بالنوم
بعد ساعتين آتى الي الغرفه وطلب من عماته وديانا وانيسه وكل من كانت في الغرفه من قريباته ان يخرجن لانه يريد محادثتي
وفور ان خرجن نادا انيسه وبدا يقول لي ان ديانا ماقالت الذي قالت الا وهي تغار مني
استغريت آنيسه غير مصدقه وفي نفس الوقت مصدقه قال الفتاه تتمنى ان تكون اجمل واحده في حفلتها ولاكن اماني غطت على ديانا واعتقد ان الكل كان مهتم بآماني دون ديانا لذلك قالت ذلك متعمده وزوجتي هبلا فهي حساسه واعتقد ان من قالت ذلك لديانا هي فورزيه
بعدها خرجت آنيسه تاركه لنا مجالا من الحريه وبدا يعتذر مني لانه شاجرني
موضوع المهر كنا نتشاجر انا وهو عليه
قال لي ذات مره مهرك غالي ووووو قلت لو كان الامر بيدي لرفعته لاني احس بالنقص عندما اجد من تزوجن معي مهرهن اغلى وتشاجرنا وانتهى الموضوع
وعندما قال لعبدالله انه يجب ان يكون مهر ديانا مليون وخمسمائه ومائه زياده
قلت له لماذا وانت دائماً تشكي ان مهري غالي وهو مليون فقط
قال لااريد ان تحس ابنه عمي بالنقص قلت اذا نفس المعادله ولماذا لمتني عندما قلت لك انني احسس بالنقص قال لان ديانا سوف تتزوج رجل مطلق لاارديها ان تحس ان يسرى افضل او ارفع مهر منها
وظلت في نفسي كلماته احسست بالظلم منه
في اليوم التالي قررت ديانا ان تعتذر اتدرون لماذا لانها لاتزال محتاجتني فايضاً سنقيم لها حفله لان نساء القريه الليله الماضيه لم يحظرن الابعدد الاصابع
وقمت بتسريحها ووضع المكياج لها
مازاد قهري ان زوجي يمنعني ان اضع مكياجا او تسريحه لاي من قريباتي بدافع انه عيب وانه لايصح وانه لايريني ان اضع مكياجا لاحد
اما ابنت عمه فلم يمانع بل انه قال لي لاتنسي نوف
كان يحب نوف وكانت تنحب لانها تسمع الكلام وعفويه


كان زوجي يمدح ديانا واتضايق ليس لانه مدحها بل لانها تصدق نفسها وتتباهى وتتعالى
رغم انها ليس فيها اي مقوم جمال او ادب او اخلاق
كانت تتكلم بصوت غير صوتها وتنمق كلامها وتتصنع
حركاتها حركات (مايعه)زوجي قال لي انصحيها ان تتعامل بعفويه وتبطل هذه الحركات ولاكنه كان بالمقابل يمدحها
اخبرته مرارا وتكرارا ان لايمدحها
بعد ان انتهت الحفله عدنا الى صنعاء حيث الراحه حيث بيتي ووحدتي وعزلتي حيث اجمع حطام قلبي من تناقض زوجي ومن معامله من كنت اعتبرها كاختي
ندمت انني احضرت لها فستاني لانها ببساطه لاتستحقه زادت الفجوه بيني وبين زوجي وكام يذهب لمحمد
لم ينم زوجي خارج المنزل ابدا حتى وان تشاجرنا وتشاجرنا ذات مره بسبب مدحه لديانا وتصرفاته معها
وذهب من المنزل حنقاً الى اليوم التالي ذهب لمحمد كنت قلقه ومما زاد قلقي ان صادق اتصل لوالدته التي تسكن في الدور العلوي من المنزل وقال لها انزلي لاآماني فقد تركتها لوحدها
نزلت تعاتبني وتحاسبني وتقول ابني خرج ليلا قد يصادف جماعه حوثيه او عصابه في طريقه لماذا تركتيه
كدت اصاب بالجنون فيكفيني مافيني كلمت انيسه واتس اب وقلت لها هل آتى صادق اليكم قالت نعم وسالتني مابي بكيت واخبرتها بجز بسيط بعدها قالت لي ان صادق كان يتذمر مني وقال له محمد لو فعلت بديانا كما انت فعلت بزوجتك ماذا سيكون ردك
ثم تاثر زوجي وعاد الي وقد بدا الندم عليه
ومضى ذلك اليوم ولم تمضي ذكرياتي بل ضلت عالقه ولازالت
siisii
siisii
شي ماء او فجوه او حاجز اصبح بيني وبين زوجي تلك الفتره
ذات مره جرحني زوجي جرح لااظنه قد شفي تماماً ولاكن السنين كفيله بمداواته
في لخظه غضب قال لي انتي عقيم
آه كم كانت كلمته صعبه قد اتحمل ان يجرحني اي شخص الا هو لاني احببته منذ صغري فقد كان يقول لي عندما يراني انتي خطيبتي وابعدتنا السنين وظننت انه نسي ماكان يقوله لي وعندما تقدم لي وافقت رغم ان كل اهلي عارضو
لان شقيقه تزوج خالتي ثم تزوج باآخرى وكان عندنا التعدد نادر ولذلك الكل عارض خوفاً من ان يجري لي ماجرى لخالتي من غبن وحرقه قلب
بعد ان قال لي تلك الكلمه بفتره ذهبنا للدكتوره كي نحاول من جديد لعل وعسى
فقالت يجب ان نفحص من جديد فكان فحصي سليم وزوحي كان ف*** تن لديه ضعف
فرحت وحزنت ربما فرحت لان الله انتقم لي وعاقبه
وحزنت لكوني لااريده ان يحزن فقد بدا الحزن في وجهه وكان يتمنى طفل لان شقيقه مبتعد عنه ووالده متوفي وعاش في كنف ام مجامله تحب شقيقه الاكبر وتريد له كل شي عكس زوجي وبالمقابل زوجي تعقد من والدته
بعد ان بانت ترتسم معالم الحزن في وجهه سال الدكتوره مستغرباً في حيره الم يكن فحصي الاول سليم
ماالذي جرى
قالت نعم كان فحصك سليم ولاكن فيك قليل التهابات وهذا شي لايؤثر عاده ولاكن اذا التزمت وتابعت وانا اعطيتك ادويه للالتهاب لان الالتهاب اذا أُهمل يسبب ضعف والضعف اذا اهمل يسبب مضاعفات


كما اني اخبرتك ان تترك الدخان فهو المسبب الاول للالتهابات
صرفت لنا بعض الادويه واكدت علينا ان نعود وان نستمر في المتابعه لاكن زوجي احيان يكسل واحيان اخرى تحصل ضائقه ماليه
ولاكن اهماله اكبر
لم ابالي فانا واثقه ان الله هو من يرزق ومن يعطي الدكاتره سبب فقط كنت سابقاً متعلقه بالطب والدكاتره وعندما اذهب اليهم اتفآءل واضل مبتسمه وكانهم هم من سيجعلوني احمل استغفر الله على مافكرت وعلى ماآذنبت وعلى ماقنطت او يأست
بعد عودتنا من القريه وانتها حفله ديانا
بعد فتره قصيره قررت ان اسافر للقريه كي احجم للحمل فقد نصحنني كثيراً بالحجامه
وعلم محمد وطلب من زوجي ان يشتري لديانا هديه قال زوجي الافضل ان تشتريها انت ونحن سناخذها معنا
ديانا كانت تصافح زوجي وتصافح ابنا اعمامها وعندما سافرنا لاول مره صافحت ايضاً محمد
كان زمان هكذا طبائعهم اما بعد ان تثقف الناس وعرفو الحلال والحرام لا اجد الا اشخاصاً قليل يصافحو
بعد ان وصلنا كان زوجي يمدح ديانا عندما يجدها جالسه بقربي او انتحادث
وكانت بعد ان يذهب تتباهى وتتغنج امامي بدلع
يعني مثل ان تقول لي شوفي كيف مدحني وانتي ماعبرك
هكذا تفكيرها لاتستغربو
اخبرت زوجي ان لايمدحها وشاجرني قال انتي غيوره
انا اراها كاخت لي ليس الا لاادري بماذا او ماذا تفكري
قلت له بصوت هادي منخفض مرتجف حتئ لايسمعنا احد
انت تمدحها وهي تتكبر وتتعالى وتشوف نفسها علي
ولماذا تمدحها؟
قال انا متجمل منها انها وثقت فينا ووافقت وصدقتني وصدقتك ووافقت على محمد بينما عمي وزوجته لم يصدقونا
ولم يثقو فينا
كان يمدحها وتحصل تصرفات منها اتذكرها وتضطرب مشاعري
زوجي كان يتصرف بعفويه وديانا تتصرف بقذاره وتوصل لي ان زوجي متيم بها
ولولا معرفتي الشديده بزوجي وادراكي لتصرفاته لكنت صدقتها
حجمت وكنت متامله ان ارزق بشهاب هكذا اسماء زوجي ابننا او مولودنا الذي لم نره بل انه كان يقول لي سوف اسمي ابننا شهاب ولازلنا في فتره الخطوبه
اتصلت فوزيه تسال بعد عشره ايام قائله
هاه به حاجه في الطريق
سوالها لم يعجبني لااحسها تسالني متمنيه لي الخير قلت لا ليس هناك شي وحتى لو كان حدث حمل لايبان
ولن يبان الابعد ايام لاتقل عن خمسه عشر يوم
اصبحت ثقافتي لاباس بها في امور التخصيب وتلقيح البويضه وهذه الامور
في تلك الفتره تزوجت صديقتي واحظرت لها هديه اعجب زوجي بالهديه وقال اتركيها لديانا وصاحبتك ليس ظروري تحظري لها والا اقلك حتى عرسها لاتحظريه
زوجي كان لايدعني اذهب الئ ايه عرس وان ذهبت ابقى متوتره خائفه من غضبه
ولاكن تغير مائه وثمانين درجه وساخبركم فيما بعد كيف تغير
حظرت فوزيه مع اختها العروسه الى مدينتنا وعزمناها في منزلنا وقمنا ايضا بعزومه محمد وآسرته
وكان زوجي يمدح طبخي ويتباهى بي وبطبخي امامهم عرضت فوزيه مساعدتي ورفضت قالت دعيني اعصد معك العصيد قلت لاشكرا تسلمي ونظرت الي بنظره وذهبت
نظرتها كانها ت قول بنشوف كيف بتعصدي
لان فوزيه كانت تظن ان بنات المدن مدلعات ولسن طباخات
كان زوجي ياتي للمطبخ لاخذ الاطباق مني ويذهب بهن الى حيث الضيوف وبما ان العائلتين اقربا وسوف يصبحون انساب تناولو الغدا مجتمعين على سفره واحده
siisii
siisii
كانت فوزيه تتكلم بمزح وتتمسخر على غداي انه غير لذيذ وان العصيد لم تنضج
قال لها زوجي ايضاً ممازحا لقد اكملتيها وانتي تقولي غير ناضجه
وقال زوجي انه لم يدق الذ من طبخي قالت بصوت عالي ايووووه انت تجاملها قال انا لااجامل بل هي طباخه ماهره
ومحمد بانت عليها علامات الحسد
قبل ان يتغدو آتت الي آنيسه قائله لي تعالي تغدي معنا اصبحنا اهل
قلت لالا ستناول غدائي هنا
ثم آتت ابنتها ايمان تقول لي ان اذهب ورفضت ثم جااءت آنيسه تقول اني ان اذهب اتغدا معهم ورفضت رفض قاطعاً
كان عندما زوجي يآتي لاخذ الاطباق ويجلس في المجلس يآتين الي ايمان وآنيسه
احساسي اخبرني ان محمد من اخبرهن ان يناديني او فوزيه
واحسست انه كي يتم خلق مشكله قد تنتهي بطلاقي
فلو قبلت ان ادهب لتناول الغدا وتفاجا زوجي بدخولي قد يجن فهو يغار جدا جدا غيره فوق ان تتصوروها
واخبرت زوجي بذلك بعد ان ذهبو قال لالا اعتقد ان محمد هو من طلب ذلك ربما كانت نيتهن حسنه عندما راينك تتناولي الغدا وحيده