
هذه الآية نزلت في سورة النور لترشد المؤمنين والمؤمنات في كيفية تعاملهم مع الأحداث التي يتهم فيها أهل الخير والذين يشهد لهم الواقع بذلك سواء أسمعوه أو شاهدوا مايثير الشك فيهم ,
وأن لا يظنوا بهم إلا خيرا.
وللأسف فهذا الموقف يتكرر في كل وقت وحين ويختلف الناس في تعاملهم معه ,
فمنهم من ينعق بما يسمع من قدح عن أخيه أو أخته بل ويزيد عليه من سوء الظن الذي في قلبه أكثر مما سمع.
ومنهم من ينقل ماسمعه من الغير بتثبت ولكن يبقى في قلبه من الظن السيء مايجعله يتأثر في تعامله مع من نقل عنه...وهذا منزلته ولا شك أفضل ولكنها ليست بالأمثل .
أما المنزلة العالية والتي أرادها الله للمؤمنين فهي حسن الظن بدل سوء الظن ,
وقول المسلم (( سبحانك هذا بهتان عظيم))..
فهلا تعالمنا مع خلق الله كما أرشدنا الله ...!!!
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
فعلاً الكثير من الناس يسيء الظن بالاخرين دون تثبت
من صدق الكلام ويبدأو في تناقله بينهم للاسف
ولو انهم احسنوا الظن من البداية لكان افضل لهم
((سبحانك هذا بهتان عظيم ))
اقولها لكل من اساء الظن بأخيه