ما الحل اذن ..
ماذا نفعل حيال هذا الوباء المتفشي ...
سأختصر الحلول عامة للزوجين وأترك لكم البحث في حلول أخرى
اولا ..يجب على الرجل أن يخشى الله في زوجته ...أن يراعي واجبه نحوها ..أن يقوم بواجباته سواء ارضاها ذلك أم لم يرضيها ..
حاول ان تجتهد ..لكن لا أن تُشغل نفسك بفعل المستحيل لارضاء هذه الزوجة ماديا (لينفق كل ذو سعة من سعته )
ثانيا ..لابد عليك أيتها الزوجه أن تراعي جهد زوجك ..ان تقدري ذلك ..نعم التقدير مسؤلية الزوجه ..
فانت كما تريدينه أن يقدر جهودك في المنزل هو يريد ان تقدري جهوده في النفقه عليك وتوفي سبل الراحه لك ولأولادك ..
ثالثا ...نقطه مهمه أن تفهم المراه ان الزوجة يحب ان يشعر بحاجة الزوجة اليه ..يحب ان يراها دائما تعود اليه
لايريد شريكا اخر تلجأين اليه ...
اذن اشعريه بحاجتك ايتها الزوجه ..اشعريه بانه الزوج والمال والولد والاهل جميعا ..
حتما سيقابل ذلك بجهود تفوق تصورك ايتها الزوجة المُتفهمه ..
مافهمناه الان وما نريد أن نفهمه
ان الرجل يحب أن يكون الملاذ الاول والاخير بعد الله في حياة زوجته
أن الرجل يحب أن يقوم بواجباته أن وجد الدعم النفسي من زوجته وكل ما هو مطلوب منه ان تٌقدر جهوده بالكلمه بالفعل ..المهم هو تقدير جهوده
أن التقصير في النفقه قد يكون مؤقت خصوصا من ذلك الزوج الذي بدأ بداية جيده لينتهي بشكوى حقيقيه من زوجته
أي ان هذا التقصير المؤقت سببه أنت ايتها الزوجة لعدم تقديرك وسببه هذا الزوج الذي لايصارح زوجته ..
في انه لايحب أسلوبها المُحبط ...
أن الرجل يميل للزوجة التي تتمتع في اظهار حاجتها الماديه والمعنويه له ولو كانت ابنة ثري كبير
فهذه زوجة تنتمي لأسرة ثريه تزوجت من زوج لاباس بدخله المادي الا انه لايصل لمستواها في بيت أهلها
هو يحاول جاهدا ان يوفر لها ..ومع ذلك تدخلت أم الزوج لتقول لهذه الزوجة ..أنت لست بحاجة مادية فأهلك ماشاء لن يقصروا
هذه الزوجة الحكيمه التي تعي معنى الشراكه في بيت الزوجه ردت قائلة
أنا تزوجت ابنك ليصرف هو علي ..الان انا خرجت من بيت اهلي ومسؤلية النفقه علي ..لأعيش مع ابنكالذي هو زوجي والمسئول الاول والاخير عني
بالتأكيد هذا الرد نال عجاب الزوج ..وارضى ميوله الحقيقي في النفقه
وسيعينه حتما أن يفعل المزيد ليرضي زوجته هذه ....

lawsi
•

lawsi
•
ناتي للزوجه التي تسعى ليلا ونهارا في خدمة بيتها وزوجها وأولادها
نجد مجتهده في فعل كل ما هو من شأنه ان يرفع من درجات تقدير زوجها .
هذه الزوجة تعمل في بيتها ..لأنها تملك فطرة سليمه تدعوها لذلك ..هي فعلا تفهم أن ذلك من واجبها وخصائصها
هي تعلم أن هذا ما لايستطيع الزوج فعله والقيام به على اكمل وجه ..
الزوجه هذه تسعد بدورها هذا وتسعد بالقيام بذلك ..بل وتستمتع نفسيا حينما تجد ثمار جهودها ..
سألوا زوجة يابانيه ..الا تتمنين الخروج من خدرك لتنافسي الرجل على مكانته الاجتماعيه خارج المنزل
فردت قائلة ..
انا سعيده بدوري كأم ..انام مساء لأصبح صباحا بلا التزامات يفرضها اناسا اخرون ..
اتمتع بأكل فطوري ومن ثم اقوم بشأن اطفالي . ومن ثم اشاهد التلفاز واستمتع بتحضير وجبة الغداء لزوجي واطفالي ...فلارقيب او مدير يسجل تحركاتي فيخصم من راتبي اخر الشهر ..
ماذا يريدون منا هؤلاء ..؟؟
انتهى كلامها بتصرف مني ..
هذه الزوجة اليابانيه ليست مسلمه ..وتنادي بما نادى به الاسلام ..وشجع عليه ديننا الاسلامي ...
أنا ادعو هنا ايضا لأن تعود المراه لوظيفتها الحقيقيه .فلا داعي لأن تنافس الرجل في ميدان العمل خارج المنزل ..
ولا داعي لأن تعطي وظيفتها الحقيقيه لتلك الخادمه التي لأن تستطيع مهما فعلت أن تزرع عواطف الامومه في داخلها ..
هنا أدعو ولا أعمم ...فهناك من سلكن الوظيفه لظروف ماديه ..وهناك من سلكنها لخدمة الاسلام والمسلمين ..وهناك من تنبت الوظيفه لتحفظ نساء المسلمين من التعرض للرجال ..كالطبيبات المسلمات بارك الله فيهن ..
المهم ..نعلم أن المرأه الحقيقيه هي من تحاول أن تجتهد في بيتها ومع زوجها واولادها
لكن ماذا يقابل ذلك ؟؟اقصد ما دور الرجل فيما تفعله المرأه
نقول هي تحتاج لتقدير الرجل ..تحتاج لكلماته المعنويه ..تستحق بين الحين والاخر هدية رمزيه كتقدير لجهودها المبذوله ..
وكل هذا ..التقدير واحترام جهود الاخرين من شأنه ان يزيد من عمق العلاقه الرائعه بين الزوجين ..
أذن نرجع ونعود لنقول
يجب أن نعي وظائفنا ..أن نبحث عن مايناسب تكوياناتنا الجسمانيه ..لأننا على حسب المؤهلات الخاصه بنا
سننجح في تطوير انتاجنا ..وتحسين علاقاتنا بمن نحب ..
أذن على الرجل أن يراعي رجولته
وعلى الانثى أن تراعي أنوثتها
نجد مجتهده في فعل كل ما هو من شأنه ان يرفع من درجات تقدير زوجها .
هذه الزوجة تعمل في بيتها ..لأنها تملك فطرة سليمه تدعوها لذلك ..هي فعلا تفهم أن ذلك من واجبها وخصائصها
هي تعلم أن هذا ما لايستطيع الزوج فعله والقيام به على اكمل وجه ..
الزوجه هذه تسعد بدورها هذا وتسعد بالقيام بذلك ..بل وتستمتع نفسيا حينما تجد ثمار جهودها ..
سألوا زوجة يابانيه ..الا تتمنين الخروج من خدرك لتنافسي الرجل على مكانته الاجتماعيه خارج المنزل
فردت قائلة ..
انا سعيده بدوري كأم ..انام مساء لأصبح صباحا بلا التزامات يفرضها اناسا اخرون ..
اتمتع بأكل فطوري ومن ثم اقوم بشأن اطفالي . ومن ثم اشاهد التلفاز واستمتع بتحضير وجبة الغداء لزوجي واطفالي ...فلارقيب او مدير يسجل تحركاتي فيخصم من راتبي اخر الشهر ..
ماذا يريدون منا هؤلاء ..؟؟
انتهى كلامها بتصرف مني ..
هذه الزوجة اليابانيه ليست مسلمه ..وتنادي بما نادى به الاسلام ..وشجع عليه ديننا الاسلامي ...
أنا ادعو هنا ايضا لأن تعود المراه لوظيفتها الحقيقيه .فلا داعي لأن تنافس الرجل في ميدان العمل خارج المنزل ..
ولا داعي لأن تعطي وظيفتها الحقيقيه لتلك الخادمه التي لأن تستطيع مهما فعلت أن تزرع عواطف الامومه في داخلها ..
هنا أدعو ولا أعمم ...فهناك من سلكن الوظيفه لظروف ماديه ..وهناك من سلكنها لخدمة الاسلام والمسلمين ..وهناك من تنبت الوظيفه لتحفظ نساء المسلمين من التعرض للرجال ..كالطبيبات المسلمات بارك الله فيهن ..
المهم ..نعلم أن المرأه الحقيقيه هي من تحاول أن تجتهد في بيتها ومع زوجها واولادها
لكن ماذا يقابل ذلك ؟؟اقصد ما دور الرجل فيما تفعله المرأه
نقول هي تحتاج لتقدير الرجل ..تحتاج لكلماته المعنويه ..تستحق بين الحين والاخر هدية رمزيه كتقدير لجهودها المبذوله ..
وكل هذا ..التقدير واحترام جهود الاخرين من شأنه ان يزيد من عمق العلاقه الرائعه بين الزوجين ..
أذن نرجع ونعود لنقول
يجب أن نعي وظائفنا ..أن نبحث عن مايناسب تكوياناتنا الجسمانيه ..لأننا على حسب المؤهلات الخاصه بنا
سننجح في تطوير انتاجنا ..وتحسين علاقاتنا بمن نحب ..
أذن على الرجل أن يراعي رجولته
وعلى الانثى أن تراعي أنوثتها

lawsi
•
الفصل الثاني
وفي هذا الباب ايضا ..لانستطيع ان ننسى أن من واجب الرجل ان تجد المراه لديه الحمايه والرعايه وان تشعر بالامان
هناك للأسف من يستغل مقوماته الجسديه ليعرضها على زوجته أن هي قصرت في واجباتها
للأسف حتى بين المُحبين من لايملك نفسه عند الغضب فيلطم زوجته او يجرحها بطريقه سيئه للغايه ...
أنت الاقوى فعلا ايها الرجل ..لكن ليس من حقك أن تُظهر قوتك امام زوجتك ..
حاول أن تعالج عصبيتك (وهذا ايضا من أعظم الوباءات المنتشرة في بيوت الزوجيه )
حاول أن تتعلم ضبط النفس ..
حاول أن تكون حليما رحيما ودودا لتكسب حبها ولتتمكن هي من أصلاح اخطائها ..
أن أنت أشعرتها بالامان معك ..ستحاول هي أن تجتهد في تدارك أخطائها ستحاول أن تُنمي الشعور بالامان لديها ..
قد يكون الرجل احيانا تحت ضغوط نفسيه خارج المنزل ليجد قصور من زوجته ..لانستطيع لومه على شعوره المتزامن مع هذه الظروف
لكن نطالبه ان يخفف على نفسه حدة الالم والضيق بالعفو والتجاهل ..قد يكون ذلك صعبا ..لكن لابد من المحاوله
قد تفشل اليوم في كظم غيظك لكنك قد تتدارك ذلك في وقت لاحق أن حاولت فعلا تدريب نفسك ..
جرب وسائل كظم الغيظ والتحكم في لحظة الغضب
أولها الجلوس ان كنت واقفا ..
ثانيا التعوذ من أبليس
ثالثا الوضوء..وأن امكن الصلاة ركعتين ..جملة هذا العلاج النفسي مذكور في أحاديث للمصطفى عليه الصلاة والسلام ..
اذن عليه تدارك نفسه حالة غضبه ..عليه أن يحاول جاهدا ضبط نفسه ..ان يلتمس العذر لمن حوله
نأتي لدور المرأه
حينما ترى الموقف الذي يكون فيه الزوج فاقدا للسيطره على أعصابه ..تحاول تدارك الموقف
لا أن تُعين الشيطان عليه ..وتفتح المجال لأن يُخطئ عليها ..بقول أو فعل ..فيندم ويتالم كلاهما ..
ان رات الزوجة زوجها في حالة هيجان تصبر وتحتسب ..وتلتزم الصمت مع عدم الهروب من الموقع بل تجعله يفرغ شحناته الكلاميه ..دون الحاجة لأن يستخدم شحنات جسديه ..
هي باستطاعتها أن تسخر الامر في صالحها ..أن هي صمتت وتحملت بل رجعت عليه في سكونه لتقول
لايرضيني أن اراك بتلك الحاله
يؤلمني أن تكون مُعب بهذا الشكل
أنا أعلم أنك نعاني ضغوط نفسيه وجسديه
أني متأكده بانك لم تُرد ازعاجي ..متأكده بانك تقدرني واني أفهمك جيدا
بمثل هذه العبارات تستطيع أن تمتلك المرأه زمام الامور
وهو بالفعل سيقابل مثل هذه الكلمات بالاعتذار بالتأسف سنجده حتما يذكر لها الضغوط التي يعانيها الالام التي يُحس بها ..سوف يقدر صنيعها وسيحاول ان يتحكم في نفسه في المرات المقبله ...
أذن لابد أن نراعي مقوماتنا الجسديه والنفسيه وأن نستغلها الاستغلال الصحيح وفيما يخدمنا ويخدم أحبتنا ...
وفي هذا الباب ايضا ..لانستطيع ان ننسى أن من واجب الرجل ان تجد المراه لديه الحمايه والرعايه وان تشعر بالامان
هناك للأسف من يستغل مقوماته الجسديه ليعرضها على زوجته أن هي قصرت في واجباتها
للأسف حتى بين المُحبين من لايملك نفسه عند الغضب فيلطم زوجته او يجرحها بطريقه سيئه للغايه ...
أنت الاقوى فعلا ايها الرجل ..لكن ليس من حقك أن تُظهر قوتك امام زوجتك ..
حاول أن تعالج عصبيتك (وهذا ايضا من أعظم الوباءات المنتشرة في بيوت الزوجيه )
حاول أن تتعلم ضبط النفس ..
حاول أن تكون حليما رحيما ودودا لتكسب حبها ولتتمكن هي من أصلاح اخطائها ..
أن أنت أشعرتها بالامان معك ..ستحاول هي أن تجتهد في تدارك أخطائها ستحاول أن تُنمي الشعور بالامان لديها ..
قد يكون الرجل احيانا تحت ضغوط نفسيه خارج المنزل ليجد قصور من زوجته ..لانستطيع لومه على شعوره المتزامن مع هذه الظروف
لكن نطالبه ان يخفف على نفسه حدة الالم والضيق بالعفو والتجاهل ..قد يكون ذلك صعبا ..لكن لابد من المحاوله
قد تفشل اليوم في كظم غيظك لكنك قد تتدارك ذلك في وقت لاحق أن حاولت فعلا تدريب نفسك ..
جرب وسائل كظم الغيظ والتحكم في لحظة الغضب
أولها الجلوس ان كنت واقفا ..
ثانيا التعوذ من أبليس
ثالثا الوضوء..وأن امكن الصلاة ركعتين ..جملة هذا العلاج النفسي مذكور في أحاديث للمصطفى عليه الصلاة والسلام ..
اذن عليه تدارك نفسه حالة غضبه ..عليه أن يحاول جاهدا ضبط نفسه ..ان يلتمس العذر لمن حوله
نأتي لدور المرأه
حينما ترى الموقف الذي يكون فيه الزوج فاقدا للسيطره على أعصابه ..تحاول تدارك الموقف
لا أن تُعين الشيطان عليه ..وتفتح المجال لأن يُخطئ عليها ..بقول أو فعل ..فيندم ويتالم كلاهما ..
ان رات الزوجة زوجها في حالة هيجان تصبر وتحتسب ..وتلتزم الصمت مع عدم الهروب من الموقع بل تجعله يفرغ شحناته الكلاميه ..دون الحاجة لأن يستخدم شحنات جسديه ..
هي باستطاعتها أن تسخر الامر في صالحها ..أن هي صمتت وتحملت بل رجعت عليه في سكونه لتقول
لايرضيني أن اراك بتلك الحاله
يؤلمني أن تكون مُعب بهذا الشكل
أنا أعلم أنك نعاني ضغوط نفسيه وجسديه
أني متأكده بانك لم تُرد ازعاجي ..متأكده بانك تقدرني واني أفهمك جيدا
بمثل هذه العبارات تستطيع أن تمتلك المرأه زمام الامور
وهو بالفعل سيقابل مثل هذه الكلمات بالاعتذار بالتأسف سنجده حتما يذكر لها الضغوط التي يعانيها الالام التي يُحس بها ..سوف يقدر صنيعها وسيحاول ان يتحكم في نفسه في المرات المقبله ...
أذن لابد أن نراعي مقوماتنا الجسديه والنفسيه وأن نستغلها الاستغلال الصحيح وفيما يخدمنا ويخدم أحبتنا ...

lawsi
•
الفصل الثالث
كيف يكون الطلب وعلى ماذا يعتمد وكيف يكون سببا في مقومات السعاده الزوجيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تكلمنا في الفصل الاول من هذا الباب ..عن النفقه ودور الرجل في ذلك والمقومات التي هيات له مسئولية النفقه ..ودور المرأه في تقبل هذا الامر والبعد عن اقتماص شخصية الزوج في النفقه ..
نأتي للكيفية التي تساهم في ربط العلاقه والتي تجعل الطلب مقبولا في نفس كلا الزوجين
تهيأت الزوج نفسيا لأن يقول نعم حتى وان كان معتادا على قول كلمة لا في بداية كل طلب
هناك حيلة أن استطاعت الزوجة استخدامها بطريقه الصحيحه قد تنجح في تلبية رغباتها ..
سأختصرها بهذه القصه
سعاد تعاني من رفض زوجها لمساعدتها او تلبية طلباتها ودائما يبدأ بلا ..وهي تقابل ذلك بالتذمر والغضب
طبعا..ذكرنا لها هذه الطريقه فنجحت فعلا في اقناع زوجها ومن تلقاء نفسه بتلبية رغباتها على الاقل بنسبة 80% ..
تقول سعاد ..: ذات مره اخترت وقت انشغاله بمشاهدة الاخبار ..أنا أعلم أنه مندمج بمتابعة الاخبار خصوصا وأنها تتكلم عن أخبار تسونامي في تلك الفتره ..المهم ..قلت له من باب تجربة حيلتي..(وليس أختبارا له واختبار لحبه وتضحيته من أجلي )لأن هذا الاختبار لا يناسب هذه المكان والزمان ..
طلبتُ منه أن يذهب بي للنزهه فقط أريده أن ندور بالسياره ..وفي قرارة نفسي ..أن هو لبى طلبي كان بها وأن لم يلبي طلبي فلن أغضب كما كنت أفعل سابقا ..
طلبتُ منه وطبعا ..رفض وبشده وقال لي ليس وقته الان ..
رديت عليه بسرعه وبابتسامه ..: لابأس أن شاء الله متى ما تفرغت لي ستذهب بي ..
زوجي استغرب ولكن لم يعلق لأني مجرد دقائق وأحضرت له ابريق الشاي الاخضر كي يتابع بنفس سعيده ..
ومرت الليله بسلام ونوعا ما اندهاش من قبل زوجي وان لم يُفصح عنه ..
فما كان منه الا بعد الدوام وهو في طريقه الى البيت يتصل بي قائلا : تأهبي سنذهب نتغدى برا البيت
طرتُ فرحا لي لأنه سيذهب بي ..بل لأن حيلتي نجحت بالفعل ..
تكررت طريقتي هذه وقد يرفض مره ومرتين لكنه سرعان ما يقابلني بفعل أجمل وصنيع أفضل ..
ونجحت حيلتي هذه أيضا في أنه أحيانا لايرفض لي طلبل خاصه أذا كان مشواري ضروري أو غرضي مهم ..
وطبعا لأني أحبه لم استغل هذا لامر دائما بل تركته للأزمات ...!!!
انتهى كلامها
كيف يكون الطلب وعلى ماذا يعتمد وكيف يكون سببا في مقومات السعاده الزوجيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تكلمنا في الفصل الاول من هذا الباب ..عن النفقه ودور الرجل في ذلك والمقومات التي هيات له مسئولية النفقه ..ودور المرأه في تقبل هذا الامر والبعد عن اقتماص شخصية الزوج في النفقه ..
نأتي للكيفية التي تساهم في ربط العلاقه والتي تجعل الطلب مقبولا في نفس كلا الزوجين
تهيأت الزوج نفسيا لأن يقول نعم حتى وان كان معتادا على قول كلمة لا في بداية كل طلب
هناك حيلة أن استطاعت الزوجة استخدامها بطريقه الصحيحه قد تنجح في تلبية رغباتها ..
سأختصرها بهذه القصه
سعاد تعاني من رفض زوجها لمساعدتها او تلبية طلباتها ودائما يبدأ بلا ..وهي تقابل ذلك بالتذمر والغضب
طبعا..ذكرنا لها هذه الطريقه فنجحت فعلا في اقناع زوجها ومن تلقاء نفسه بتلبية رغباتها على الاقل بنسبة 80% ..
تقول سعاد ..: ذات مره اخترت وقت انشغاله بمشاهدة الاخبار ..أنا أعلم أنه مندمج بمتابعة الاخبار خصوصا وأنها تتكلم عن أخبار تسونامي في تلك الفتره ..المهم ..قلت له من باب تجربة حيلتي..(وليس أختبارا له واختبار لحبه وتضحيته من أجلي )لأن هذا الاختبار لا يناسب هذه المكان والزمان ..
طلبتُ منه أن يذهب بي للنزهه فقط أريده أن ندور بالسياره ..وفي قرارة نفسي ..أن هو لبى طلبي كان بها وأن لم يلبي طلبي فلن أغضب كما كنت أفعل سابقا ..
طلبتُ منه وطبعا ..رفض وبشده وقال لي ليس وقته الان ..
رديت عليه بسرعه وبابتسامه ..: لابأس أن شاء الله متى ما تفرغت لي ستذهب بي ..
زوجي استغرب ولكن لم يعلق لأني مجرد دقائق وأحضرت له ابريق الشاي الاخضر كي يتابع بنفس سعيده ..
ومرت الليله بسلام ونوعا ما اندهاش من قبل زوجي وان لم يُفصح عنه ..
فما كان منه الا بعد الدوام وهو في طريقه الى البيت يتصل بي قائلا : تأهبي سنذهب نتغدى برا البيت
طرتُ فرحا لي لأنه سيذهب بي ..بل لأن حيلتي نجحت بالفعل ..
تكررت طريقتي هذه وقد يرفض مره ومرتين لكنه سرعان ما يقابلني بفعل أجمل وصنيع أفضل ..
ونجحت حيلتي هذه أيضا في أنه أحيانا لايرفض لي طلبل خاصه أذا كان مشواري ضروري أو غرضي مهم ..
وطبعا لأني أحبه لم استغل هذا لامر دائما بل تركته للأزمات ...!!!
انتهى كلامها
الصفحة الأخيرة
اقول هناك اسبابا عديده اهمها ..
1_ضعف الوازع الديني احيانا في الرجل ..فيغفل عن واجباته المشروعه
2_قد يكون سوء تقدير المرأه لجهود زوجها ..عدم أدراكها لتعبه ..عدم حنكتها في أدارة المنزل تساهم في مشاكل النفقه
3- الامر الاخير والخطير هو وجود وظيفه للمرأه تؤهلها للاستغناء عن الرجل او وجود أهل لايكفون عن العطاء الغير ضروري لآبنتهم ...
لشرح الاسباب
اولا....ضعف الوازع الديني ..نقول فيه ..عودي لرابط الدعاء ..عودي لرابط الحب في الله ..نقول لابد ان نصلح من أنفسنا وازواجنا لنراعي حق الله في من نرعاهم ..
اصلحي ما بينك وبين الله اولا وأخيـــــــــــرا
ثم اجتهدي في اصلاح هذا الرجل بنية الاصلاح والفوز بالجنه
ثم اجتهدي بأصلاح الامور المعلقه بينكما بالدعاء والرجوع الى الله قبل البدء بأي خطوة
النقطه الثانيه ..
كيف يكون سوء التقدير ..من ناحية النفقه ..
يتعب الرجل طول النهار ويكد ويعاني لينتهي بمال يقضي به بعض شؤونه والبعض يشتري به حاجيات اسرته
ينتهي يومه للوصول الى بيته ليجد زوجه تتأمل في الاغراض التي بيد زوجها ..لتقول ..يبدو لي أنك لم تحضر الاغراض كامله
تفتح الكيس فتجد فيه بعض الاغراض الغير جيده لتتذمر ..انت لاتُجيد شراء السلع الغاليه ..هذه بضائع ردئيه ..
لو زودت بعض المال لأحضرت شئ أفضل ..
هنا طبعا يتضايق الزوج من تصرفات زوجته ..قد يرفع صوته ..أو يدخل غرفته ..أو يردد مرة ثانيه سأحضر الافضل
هنا يتكون لدى الرجل انطباع سئ عن نفسه ..أنه لايُجيد تأدية واجبه
أنه لايجيد القيام بواجبه أصلا
أنه أذا اجتهد او لم يجتهد لن يجد التقدير من زوجته
فيترتب على ذلك ردة فعل متوقعه من الزوج ..
فنجده يتحاشى ردة فعل زوجته في المرات المقبله وبنفس غيرمطمئنه ابدا من ناحية زوجته
أحيانا نجده يغفل عن القيام بواجبه ..بحيث أنه يرى ذلك لن يفيد في ارضاء زوجته ..
النقطه الثالثه ..
حينما تجد الزوجة نفسها مكتفيه بوظيفتها ..يساعدها ذلك على الاستقلال بنفسها تدريجيا وهنا اقولها بملأ فمي
ليس ذلك في صالحك أيتها الزوجه ..وأعتقد أن الرجل يتفق معي في هذه النقطه ..
ليس من صالح الزوجة أن تٌظهر دائما اكتفائها بنفسها لأنها حتما ستمل ..حتما سستتضايق ..حتما ستفكر
ما اسعد هؤلاء الزوجات اللواتي يتمتعن بأموال أزواجهن ..
وايضا تلك التي دائما تردد خير الوالد كثير ولله الحمد ..تجدها أذا نقص عليها قيمة الفستان الذي تُريده توفره من مال الوالد أو الوالده ..
لاتحرم نفسها من شئ او بالمعنى الاصح
لاتستكفي بما يعطيها زوجها ...لا تراعي دخل زوجها المادي ..لاتتكيف مع وضع زوجها المادي
هذه النوعيه من النساء
لن تستطيع دعم زوجها ليفعل شيئا من أجلها ..لأنه يعلم أن هناك شريك اخر ينفق عليها
هذه النوعيه ..ستساهم تدريجيا في قطع النفقه على نفسها من زوجها وبرضاها في البدايه فتستمر الى ان تنفجر صارخة ..زوجي لايُنفق علي ..