
لم يُثن سيدة ستينية في منطقة نجران تقدمها في العمر من منافسة الشباب والشابات في حفظ القرآن الكريم، وتحقيق حلمها الذي يعجز عنه الكثيرون.
تقول السيدة "ربوعة علي القيسي": "سبع سنوات وأنا أسعى لتحقيق حلم طالما انتظرت تحقيقه، وعجزت عن ذلك عندما كنت شابة، فلم أتصور أن يتحقق ذلك بعدما دخلت الستين، فبعد حفظي لآخر آية في القرآن الكريم أجهشت بالبكاء، ولم أتمالك نفسي حزناً وفرحاً في الوقت نفسه، حزنت على ما مضى من عمري الذي لم أتمكن فيه من حفظ القرآن الكريم وأنا شابة لأستغل تلك السنوات في قراءته، وبكيت فرحاً لتحقيقي هذ الله الله يهنيها ولا يحرمناا الحلم الذي تمنيته كثيراً".
من جهته قال زوج السيدة "ربوعة" محمد القيسي: "ما حققته زوجتي شيء رائع أفرحنا كثيراً، حيث أوصلت به رسالة إلى كل شاب وشابة بأن العزيمة والتحدي تكسر جميع العوائق التي تقف أمام أهدافنا"، وأضاف أن زوجته التحقت بحلقة تابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة منذ سبع سنوات، وسيتم تكريمها يوم الأربعاء المقبل في دار الكوثر لتحفيظ القرآن.
ماشاء الله يهنيها ولا يحرمنا
تبارك الله