:26:
ابحث في أدراجي ...بين أوراقي..... لقد تهت
عن أي شيء أناأبحث .... لقد نسيت
كل ما أذكره أني فتحت أدراجي لأبحث.عن شيء ...
أجل اني ابحث عنها هي ...ترى أين هي
لقد وضعتها هنا...أين ذهبت ؟؟
أمي ....هل رأيتها ؟.....أخوتي..... لامن من مجيب
ايها الناس ... ياعالم
.من أخذها.. بل من انتشلها.
لقد ضاعت من مكتبتي ...يبدو أن لصا انتشلها من بيتي وأنا نائمة....
سؤال من خلفي "صفعني" من المسؤول عنها؟
نعم...
أنا المسؤوول الأول عنها.... أنا التي ضيعت ..وأنا من يتحمل عقبى ضياعها
أغريتهم بسرقتها ...بسبب( )
لم أحرسها ..فتلصص اللص
لم أراع أمانتها ...فضاعت ..وغابت.. وتاهت في الغياهب
الـــــهي.... لن أستطيع أن أجدها الآن
فات الاوان ....
لن يهدأ بال لي حتى أستردها....
لـــــــــــــــــقد وجدتها..
عزيزتي ...هل ضعت كما ضاعت حقيقتك من بين ايدينا؟؟ ,من خلف أظهرنا..
أمام أعيننا اغتصبها الفاجر... وأدمى مقلتيها الغدار.
.وأي غدار ..أي غدار ..انه أنذل من في الوجود
(انا سوف لن أتكلم عنه...انه عمل وتعب وكد ونـــــــــــــــــحـــــــــن لم نعمل....بل لم
نحرس........)
هو وجد مبتغاه بفضل جهوده وخمولنا ....ونحن .. نحن لم نجتهد
غاليتي
أعلم أني من ضيعك.. بل أوقن
أني من عزفت عن الحراسة.....وأني غرتني حيــــــــــاتي عنك
أجزم بأني أنا المسؤولة
فليس هناك غـــــــــيري
ولـــــــــكن
عودتك غاليتي ......أشعلت في نفسي بصيصا من أمــــــــــل
لتعود اِلينا فــــــــــلسطـــــين حرة أبية شامخة
شموخ الجبال الرواسي
تسألون مافقدت ... ثم ماذا وجدت
لقد فقدت ثم وجدت ...( وسأجد)
قصاصة....قصاصة
كتبت فيها قصة وقعت مع طفلة فلسطينية حملتها بين ذراعي يوما ..ألاعبها
أقبلها.... أما أليوم فهي.....
اليك تفا صيلها...... ( علما بأني سأوردها في حلقات...)
******************************************************
الحلقة الأولى( شتائي )
في يوم من أيام الشتاء الجميل ..ونفحات الهواء البارد تداعبنا ...تجمعت مع صديقاتي في فناء المدرسة .. وكل من تضم يديها اليها لتشعر بالدفء.. عفوا من ينقصنا...
هدى لقد تأخرت
تساءلنا عنها.... وانتظرناها
ثم ... اتت هدى ..أقبلت علينا... سلمت علينا ....
ماذا بها.؟ تساءلنا
ماذا جرى لها ؟ هدى المرحة.. الطليقة المحيا..السن الضاحك ..
حزن بين عينيها .. ألم يعتريها...
أدركت أننا نشعر بشيء بين ضلوعها تخفيه..
قالت... الم تعلمن بما حصل هذا اليوم..؟
بصوت واحد ..ماالأمر؟
توقعنا أن تكون من مشاغباتها المشهورة...
او مقالبا ذاقت حر عاقبتها من المعلمات...
وبدت هدى كمن يساومنا على الحديث... الا أن ملامحها تظهر بأنها تخفي شيئا
تعالى صوت احدانا... هــــــدى هل ستتكلمين أم ..لا؟؟
قالت : تعلمن اني أتاخر عن الحضور في الصباح..لقد جئت اليوم متأخرة أيضا..
مما جعل المراقبة تأمرني أن أقف..
هتفت لمى..:هكذا هي المراقبة.تنتظر المشاكل بل تأججها
تابعت هدى ..أنا لا أتكلم عنها...
لقد وقفت قريبا من باب غرفة المديرة ...ثم ...وفجأة صراخ عال من فتاة.. تبكي تصرخ بشدة
اشفقت على حبالها الصوتية ان تتمزق.. وبدون انقطاع..يداخله كلاما لم أفهمه
اقتربت اكثرمن الغرفة ..لأرى ثلاث نساء لم اتبينهن و..طـفـــله دون الرابعة
واعجبي! ..بدا لي أن صوتها قد غلظ من شدة البكاء
عــــــــندها ..أغلق الباب دوني
***************************************8/1/1424هـ

لـــيـــان19 @lyan19
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

وأنتظر يا ليان
منك الباقي حتى أرى ما تخطه هذه الأنامل الشابة فيبدو أنني أمام من يحسن التشويق
معك حتى النهاية بإذن الله
منك الباقي حتى أرى ما تخطه هذه الأنامل الشابة فيبدو أنني أمام من يحسن التشويق
معك حتى النهاية بإذن الله



الصفحة الأخيرة
أترك تعليقي حتى تفرغين من رواية القصة..
ننتظر ..لاتتأخرين..