ســـليمان و حــــصيصة 000000000

سسسسسلام0000000

وهــــــلا بالجميع0000000

000000000000000000000000000000

اولا صراحة انا مقهوورة حيل من كل وحده اسمها <<حصة>>:32: كل مالقى

قصة تعجبني بالنت تطلع البطله اسمها <حصة> كان

الاسماء خلصت مابقا الا هالاسم:confused: حصة عندنا زي <<جولييت>عند

المكسكيين و<سيرجيو> عند البرازيلين خخخخخخ

عاد ان شاء الله تعجبكم القصة ومايحتاج اقولكم انها ملطوشة:15:

0000000000

وقف سليمان أمام منزل حصة ولم يستطه تحريك قدميه من أمام ذلك المنزل ...

فما كان منه إلا أن قال ....

<< حصيصة ... مالي أراك تجحدين .. أم هي تصنيفات من رأسك وبعدها ترجعين ...

حصيصة ... يامهجة قلبي هل تذكرين ... حينما كنا على الساقي وكنتي عليّ تنافخين ... وفي نفسك تحلطمين ....

حصيصة ... لقد كنتي تغطين على سوسن بدر بالطول .... وكنتي تصفطين تحية كاريوكا بالجمال ...

في تلك الليلة حين دعوتك للعشاء على مطبق وصحن فول ... كنتى حينها في غاية الإبهار والدلال ...

ولكنك ولوهلة تغيرتي .. وعلى حبيبك قلبتي الموجة ... وش بلاتس علي ... وش انا مزين يامال الحمى اللي ترجدك ... وتسفطك ثلاث أيام بالفراش وينقزون لك بالأطباء ... ويعجزون عنك واكون أنا الدواء ....

ويناودوني أهلك وأتغلى عليك ... وإذا قاربتي الموت ... أجي أضحك عليك ... وحينما اعلم أن الدعوة جد وماهيب مزح .... أحزن عليك وأمشي ... ولن اساعدك بشيء مالي خلق مراضى ....

امزح معك ياحلوتي امزح .... هيا اخرجي ودعينا نلهو ونمرح ...

هيا ياحصيصتي .... >> ....


أطلت عليه حصة من النافذة المقابلة .... ورمت بورقة بيضاء ثم أختفت عن الأنظار مرة أخرى ....

ذهب إلى الورقة وهو خائف وجل .... فلقد ظن لوهلة أنها ورقة الطلاق ... ولكن مالبث ان نبذا هذه الفكرة بعد أن احس بقليل من الغباء ...

فتح الورقة على عجل وقرأ .....

<< سيمان ( سليمان ) ... لقد كنت احبك حبا جما .... حبا لم تعرف الأرض مثله أبدا ....

ولكنك ثور أثول ... ودلخ أحول ...

كان يعجبني فيك .... طولك الفارع ...فلقد كنت أحب هذه الخصلة لكي لا نبحل فيمن سيلقح نخلتنا السكرية ....

وكانت حبة الخال في خدك تأسرني ... كلما رأيتك وأمعنت النظرفي خدك .... أتذكر غالب كامل وبرامجة الغبية ...

حينما دعوتني للعشاء الفاخر .... كنت تبيني أحاسب .... وكنت منتبهة لهذه النقطة ... وحينما دسمت الكرشة ... افتعلت معك تلك المقالب ....

حبيبي سيمان .... أنا أحبك كثيرا ... ولكن فيك طبائع لا اواطنها ... حبذا لو غيرتها .... ففيك سباكه دائمة ... ومصالة مستفحلة ... وضعف في المواقف الحرجة ... واستبسال في مواقف معروف مسبقا أنك تبي تنجلد فيها ..... وفيك قعاااااااطه ( بخل ) لو وزعت على أهل الأرض لفاضت بهم ....

فإن تسانك تريد ترك تلك الطبايع القليلة الشينة وأنا لم أذكر كل طبائعك القبيحة ...

فأنا لك طول العمر ....

وأن لم تتركها فلي طلب أخير عندك .....

وهو أن تتخلص من عقدة نفسية فيك وهي ألا تقضم اظافر أصابع قدميك ....

فإن قبلت بالأخيرة فأصرخ باعلى صوتك ونادني ... وإن لم تقبل فالوجة من الوجة أبيض ... >>


نظر سليمان إلى الرسالة مرة أخرى .... ثم صرخ بأعلى صوته ...

حصيصاااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااه .....


ولم يكمل الكلمة إلا وحصيصة تطل عليه بغنج من النافذة .. وقد كان واضحا أنها كانت متوزية خلف النافذه تنتظره ان يناديها .... وقالت بصوت متهدج .... نعم ياروح حصيصة ....

فرد عليها بكل برود : أنقلعييييييييييييي هونا ....


00000000000000000

لكم خالص الود


امووووووله:27: