سكنت بيتي الجديد لكن فرحتي ماتت / قــديـم

السلام عليكم خواتي بنات حواء
اكتب لكم وانا ضايق صدري ومختنقه من وضعي الجديد
انا سكنت بيتي الجديد من شهر ونصف وهذا حلمي الي كنت احلم فيه من 3 سنوات وكنت دائما اقول اذا سكنت في بيتي بكون بنتظم حياتي اكثر بتوسع في مكاني من هالاحلام الي تحلم فيها اي وحده وم هالاحلام انه انا في شقتي كانو بناتي ينامو معاي في غرفتي وزوجي ماله مكان في الغرفه ينام في غرفة المكتب الوضع هذا صار له 6 سنوات وكنت احلم انه تجمعنا غرفة استقر فيها انا وهو يجمعنا سرير واحد مثل اي زوجين ارتبها ازينها اتجهز واجهزها له البس على كيفي لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن لما جينا ننتقل ام زوجي مارضت تجي معانا وهي قالت من قبل اني ما اقدر اترك بيتي وكانت تبكي ليلة الا قررنا ننقل فيها قال لها زوجي خلاص انا بجلس معاكي لا تبكين وصلنا بيتنا الجديد وراح لها لان كانت نفسيتها تعبانه مره لانها متعلقه فينا كثير وصعب عليها الوضع..... الا صار انه الوضع هدا استمر يروح هناك المغرب كل يوم لان هي اتخاف في اليل لحالها ويجي الصباح ياخد اولاده للمدارس ويجون الظهر يتغدى يجلس العصريه ومن اجي المغرب يروح اهناك وهو مضايق من وضعه ومتالم لاهو مرتاح ولا يعرف ينام حتى لو نام العصر يخاف اتروح عليه نومه ويتاخر عليها ولو انا بغيت شيء مشوار او شيء ما اقدر في النهار هو تعبان وفي اليل ما نقدر نطلع ويتركها لحالها والله مسكين لان هو بعد انكتمت فرحته المشكله انه عنده اخوان ولا واحد مفتكر وقال يا خوي انت سكنت خلاص ليله عليك وليله علي ويصير كل واحد ليله بلاسبوع على عددهم لكن توني اكتشفتهم انهم انانين كلو احد مستقر في بيته مع اولاده ومع زوجته كل ليله واحنا لمشتتين والمشكله الثانيه هي ما تحب الشغالات وتخاف منهم واقنعتها كثر وزوجي بعد حاول فيها مارضت تجي معانا وقلت لها بترتاحي معانا وكل شيء قريب لك ما رضت والله يا بنات زوجي اكثر شيء كاسر خاطري لاني اعرف كيف كانت لهفته انه يستقر وينتقل لبيته الجديد لكن الحين هو مشرد ومحتار ومو عارف وش يسوي يقول لي والله متمني اني ابات معاكم ليله في بتي اتخيلو من انتقلنا ولا ليله بات معانا مسكين الاخوان ماهم في حوله ولاحد جايب خبر وهو مسكين يقول لي والله احس بالوحشه اهناك امه كبيره في السن وتنام احيان واحيان تسهر معاه يقول احس البيت بياكلني طبيعة زوجي يحب المه يحب الاطفال في البيت يقول يونسوني اهناك هدوء قاتل غير احتياجته الثانيه احيان يروح من دون عشا مايمديني اسويه بدري مع زحمة الاولاد ويكسر خاطري انه جوعان امه كبيره في السن وما تقدر تطبخ له كل ليله شيء يالله على تطبخ غذااها وهو ما يبي يكلف عليها صحتها على قدها انا في البدايه سكت لاني ما ابي ازيد همه وابين له اني مضايقه لكن الحين خلاص بنفجر من وضعي ما يجيني نوم في اليل احس بخوف انام مع بناتي في غرفتهم وعيني تحت الباب اخاف حرامي ولا شيء اقعد بس اسمع اي صوت برى نفستي دائما مطربه وخايفه والله يا بنات احلامي كلها طارت واجلس في اليل من ينامو اولادي ضايق صدري وخايفه قلت لحريم اخوانه ثنتين منهم هذا مو وضع المفروض ازواجكم يتشاركو في المسؤوليه قالو ايه صحيح المفروض لكنه مجرد كلام ولافيه شيء في الواقع ما اقول لكم بنات هو ثواب واجر لكن هالوضع الى متى يعني الحين شهر ونصف لمتى يعني شهرين 3 او 4 معقوله بتحمل انا او زوجي المسكين يتحمل نومته على الارض في الصاله ما يبي يدخل في غرفه يقول يتوحش لحاله ادعولي بنات الله يفرج لنا ويرد فرحتنا الي طارت مع الريح