اخواتي الفاضلات
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
اشكر الاخت ام يحيى لدعوتها لنا للمشاركة معكن في هذا الموضوع الهام والحساس جدا لكل من الزوج والزوجه
اولا اخواتي انا اختلف تماما ( عن نفسي ) مع بنت الشرق وما ادري ليش شبه التعميم في كلامها على الرجال
صحيح ربما هناك نوعية من الرجال زي ما يقول المثل ما يبين في عينهم شي لكن يا اخواتي هذا لا ينطبق على الاعم الاغلب من الرجال خصوصا اذا كانت الزوجه برومانسية المذكوره في موضوع الاخت ام يحيى
لو ان زوجاتنا كتلك (مع الاعتراف بقصورنا وتقصيرنا كرجال ) ولو اننا نحيا مع زوجاتنا كتلك لا نجد تكدير لصفو الحياة ولو ان زوجاتنا يمارسن فن كسب قلوب الازواج والمراءه لا ينقصها الاسلوب ان هي شاءت لو تحقق ذلك والله لوجدت زوجاتنا رجال مكبلين بسلاسل يستلذون طعم قيود تلك السلاسل. اختي بنت الشرق اسمعي الى هذا الحوار بين زوجين:
هو: ليش ما صحيتيني للعمل كم الساعه الحين تاخرت كثير
هي: وليش انت ماركبت الساعه
هو : زين الفطور جاهز ابيه بسرعه عشان يمديني الحق اجتماعي
هي : وين فطور الحين يادوب اجهز الاولاد عشان توصلهم مدارسهم
هو :يعني لازم انتي تقعدين شوي بدري ما يصير كل يوم حده بده
هي:يعني شتبيني اسوي مراجعه بالليل وضيوفك وعزايمك من صوب
اختي بنت الشرق ترى هذا الحوار يقوم بترديده الاف من الزوجات والازواج في كل مكان تخيلي قلب الزوج . النتيجه اننا سنضطر لتناول الفطور في اماكن عملنا تجنبا لهذا الحوار واسئلي اختي موظفي الشركات واسئلي بياعين السندوتشات والبوفيات اللي تفتح من بعد الفجر تلقط الموظفين ( ومنهم المتزوجين وهم كثير )
اسئلك اختي عن قلب الزوج الذي ما يفطره الصباح الا الهندي في البوفيه ولا يغديه الا مطعم الشركه ويمكن يتعشى مع المحروسه اذا كانت مو معزومه او عندها طلعه للصديقات او السوق ولا هرفي ينطره او مندي ومظبي الافراح
انا اتفق معك يوجد من الرجال من لو زوجته جعلته يمشي على ارض من حرير (يادهينه لا تنكتين ) ما بين في عينه لكن كم هم وكم نسبتهم
وبا المقابل لو ان الزوجه تفننت برومانسيتها لكسب قلب زوجها والله لن يسهر في مقهى ولن ينشغل بطلعات بر ولا بحر ولا رحلات مع اصدقاءه الا ما ندر والله سيتعلق قلبه بالبيت وبزوجته وستكبيلنه بسلاسل من نعيم لا يريد لها خلاصا
اخواتي قلوبنا لا تتخيلون مدى شفافيتها ولا مدى سهولة اسرها وامتلاكها لو احسنت وتفننت الزوجه بسحرها وانوثتها ودلالاها
لكن الانشغال عن الزوج باي نوع من الانشغال حتى لو كان الاولاد كثرة الارتباطات ولو كان للدعوه لله صدقوني اخواتي سيترك هذا فراق في قلوبنا ولكن تتفاوت ردود الافعال من جراء هذا الفراغ من رجل الى رجل ربما يصل (ان لم يكن هناك تقوى وخوف من الله ) الى حد الخيانه وفي حالة الازواج الطيبين الانشغال عن البيت وكثرةالارتباطات مع اخوانه واصدقائه
اعتذر عن الاطاله لكن اثرتم شجون قلوب الرجال وانتم لا تدرون كم فيها من الحنان والعطف والذي اغلبكن اخطا الطريق اليه . نحن جاهزون للاسر فاين من تتقن فن تقيدنا وتكبيلنا بالسلاسل السحريه ؟؟ اينها ؟؟

عزيزة
•
غاليتي أم يحيى
لافض فوك وسلمت يداك التي كتبت هذه الكلمات
الرائعة جداً والتي اتمنى ان يستفيد منها الكثير
عيوني بنت الشرق
صدقيني لو المرأة اتبعت هذا الاسلوب مع زوجها
سيتغير نحو الافضل يمكن مايستجيب في البداية
لكن مع تكرارهاستجد المرأة الاجابة السريعة
من زوجها وعن تجربة
فالزوج الذي يجد راحته في البيت وهذا الجو الرومانسي
الخطير لن يفكر في الخروج من المنزل مهما كانت المغريات
لانه وجد الراحة والسعادة والهناء مع هذه الزوجة التي
عرفت كيف تأسر مشاعره وتجعله لايرى من الدنيا غيرها
نعم سلاسل حريرية ناعمة جدا تشده اليها والي بيته
لو كل زوجة تصرفت هذه التصرفات لن تجدي رجل تعيس
الا اذا اراد هو ان يتعس نفسه بنفسه
وماتصرفات بعض الرجال الا نتيجة اهمال زوجاتهم لهم
وكثرة خروجهن وعدم الاهتمام بهم
وترك الامر على الخادمة في تلبية حاجيات الزوج
من طعام وشراب
الزوج الذي لايجد راحته في بيته
ولايجد زوجته اذا ارادها
ولايراها متزينة الا اذا خرجت لحضور مناسبة
ولايسمع كلمة حب او اعجاب من زوجته
ومع ذلك دائما تشتكي من تقصيره
لاتلوم الا نفسها اذا تركها وذهب يبحث الرفقة الطيبة
مع اصدقاءه او غيرها
كلامكن سليم اخواتي
بارك الله فيكن
اخي عبدالعزيز
والله كلامك واقعي جدا ومااكثر النساء بهذه النوعية
في كل مكان وليس هنا فقط
لكن لانقول الا اللهم سخر قلوبهم لبعض
واهديهم لبعض انك على كل شيء قدير
الف شكر للغالية ام يحيى
لافض فوك وسلمت يداك التي كتبت هذه الكلمات
الرائعة جداً والتي اتمنى ان يستفيد منها الكثير
عيوني بنت الشرق
صدقيني لو المرأة اتبعت هذا الاسلوب مع زوجها
سيتغير نحو الافضل يمكن مايستجيب في البداية
لكن مع تكرارهاستجد المرأة الاجابة السريعة
من زوجها وعن تجربة
فالزوج الذي يجد راحته في البيت وهذا الجو الرومانسي
الخطير لن يفكر في الخروج من المنزل مهما كانت المغريات
لانه وجد الراحة والسعادة والهناء مع هذه الزوجة التي
عرفت كيف تأسر مشاعره وتجعله لايرى من الدنيا غيرها
نعم سلاسل حريرية ناعمة جدا تشده اليها والي بيته
لو كل زوجة تصرفت هذه التصرفات لن تجدي رجل تعيس
الا اذا اراد هو ان يتعس نفسه بنفسه
وماتصرفات بعض الرجال الا نتيجة اهمال زوجاتهم لهم
وكثرة خروجهن وعدم الاهتمام بهم
وترك الامر على الخادمة في تلبية حاجيات الزوج
من طعام وشراب
الزوج الذي لايجد راحته في بيته
ولايجد زوجته اذا ارادها
ولايراها متزينة الا اذا خرجت لحضور مناسبة
ولايسمع كلمة حب او اعجاب من زوجته
ومع ذلك دائما تشتكي من تقصيره
لاتلوم الا نفسها اذا تركها وذهب يبحث الرفقة الطيبة
مع اصدقاءه او غيرها
كلامكن سليم اخواتي
بارك الله فيكن
اخي عبدالعزيز
والله كلامك واقعي جدا ومااكثر النساء بهذه النوعية
في كل مكان وليس هنا فقط
لكن لانقول الا اللهم سخر قلوبهم لبعض
واهديهم لبعض انك على كل شيء قدير
الف شكر للغالية ام يحيى

الاخ عبدالعزيز .. الاخوات الكريمات
اولا : احب اقولكم انا ما اتكلم عن حالة خاصة ولا عن شخص اوشخصين
انا اعيش في مجتمع كبير وطبيعة الظروف العائليه تخليني التقي
بكثير من الاخوات واسمع هذه الشكوى من كثير منهم
ثانيا : وهوالمهم ارجو انكم ما تخرجو عن الموضوع انا اقصد
ان الرجل عندنا ما يعرف يعبر عن حبه لزوجته ..
لا يجيد فن البوح .. الرجل ولا اعمم ولكن اقولها بصراحه
الاغلبية لا يعرفون ترجمة الحب الا الى ( لغة واحده فقط )
للاسف تربية مريضه وعقيمه حولت حياة الرجل الى سجن لمشاعره
اعرف لكم وحده زوجها لايمكن يجلس في مكان في البيت الا تكون
معاه يحبها ومعجب فيها .. ولكن ما يعرف يقولها ( احبك )
رسالة من القلب لكل زوج وكل زوجه
......................
اياك أن ترتضي ادخال مشاعرك وعواطفك مخيم العيب والممنوع ..
لا تحشر أحاسيسك في معسكر العادات والتقاليد ..
الحب لا نعرف عمقه إلا بعد الفراق ..
يدمي القلب ويبكي الفؤاد ..
ما اوجع الندم على فوات كل لحظة لم نستثمرها في إظهار مشاعرنا ..
غباء ان نحول نار مشاعرنا الى ثلج يجمدنا ..
وجوه مخيفة بلا ملامح ..
وجوه متأكلة .. تحب ولا تعبر .. تشتاق ولا تتأوه ..!!
ما أروع الزوجين المتاحبين السعيدين ..
الحب الذي لا يعترف بالصدود ولا بالسدود ..
ما أعضم الحب الذي يجدد الإنسان ويجعله يبدع ويبتكر ..
لنترجه : بكلمة .. بنظرة .. بلمسة .. بوردة .. بدعوة خاصة
كلام جميل نقلته لكم .. ولكن .......
اولا : احب اقولكم انا ما اتكلم عن حالة خاصة ولا عن شخص اوشخصين
انا اعيش في مجتمع كبير وطبيعة الظروف العائليه تخليني التقي
بكثير من الاخوات واسمع هذه الشكوى من كثير منهم
ثانيا : وهوالمهم ارجو انكم ما تخرجو عن الموضوع انا اقصد
ان الرجل عندنا ما يعرف يعبر عن حبه لزوجته ..
لا يجيد فن البوح .. الرجل ولا اعمم ولكن اقولها بصراحه
الاغلبية لا يعرفون ترجمة الحب الا الى ( لغة واحده فقط )
للاسف تربية مريضه وعقيمه حولت حياة الرجل الى سجن لمشاعره
اعرف لكم وحده زوجها لايمكن يجلس في مكان في البيت الا تكون
معاه يحبها ومعجب فيها .. ولكن ما يعرف يقولها ( احبك )
رسالة من القلب لكل زوج وكل زوجه
......................
اياك أن ترتضي ادخال مشاعرك وعواطفك مخيم العيب والممنوع ..
لا تحشر أحاسيسك في معسكر العادات والتقاليد ..
الحب لا نعرف عمقه إلا بعد الفراق ..
يدمي القلب ويبكي الفؤاد ..
ما اوجع الندم على فوات كل لحظة لم نستثمرها في إظهار مشاعرنا ..
غباء ان نحول نار مشاعرنا الى ثلج يجمدنا ..
وجوه مخيفة بلا ملامح ..
وجوه متأكلة .. تحب ولا تعبر .. تشتاق ولا تتأوه ..!!
ما أروع الزوجين المتاحبين السعيدين ..
الحب الذي لا يعترف بالصدود ولا بالسدود ..
ما أعضم الحب الذي يجدد الإنسان ويجعله يبدع ويبتكر ..
لنترجه : بكلمة .. بنظرة .. بلمسة .. بوردة .. بدعوة خاصة
كلام جميل نقلته لكم .. ولكن .......

أم يحيى
•
الغالية بنت الشرق
يا حبي لك
لو ما أنك فاهمتني وأنا فاهمتك مارديت عليك ...
أحلى مافي كلامك أنه يطلع من القلب
لكن نحن لا نريد التعميم
ومثل ما قلتي بعض الرجال الشرقيين يبخلون أو لا يعرفون كيف يعبرون عن مشاعرهم
لكنهم والله والنعم
أفعالهم تسوى الرومانسية وأبوها
فمعروف أنه يبين حبه بالفعل
والفعل أبقى من الكلام ...
ثم المثال الذي جاء في القصة
لكي تحصل الزوجة ( برأيي القاصر ) على نفس نتيجته يجب أن تداوم على فعلها هذا دائما ،، يعني لا تكون يوم واحد رقيقة معه وهي
( غاثّّته ) معظم الأيام ،، وبعدين تقول مافاد معه ..أو على الأقل متجاهلته ...
بعض الحريم الحمد لله الذي عافانا ، تكون أنانية ، وتعتبر طلباتها أوامر ،، وهو يحاول يفهمها وما تفهم ،، بعدين ( يصفطها ) على جنب و( يخليها تولّـي ) ويهرب بجلده منها بدون أن يبرر لها ، لأنه تعب من الكلام معها وهي لا تريد أن تفهم ..نسأل الله العافية والسلامة .
عفوا أختي بنت الشرق أنا لا أقصدك والله ولكن الكلام للجميع ..
صحيح أختي مثل ما قلتي التربية لها دور كبير وتأثير عظيم على معاملة الزوج لزوجته ..
لكن مثل ما قالوا الأخوات بالصبر والنية الصادقة والدعاي يتغير كل شيء بإذن الله تعالى ..
والآن عندنا شاهدين هما الأخ عبد العزيز جزاه الله خير .. والأخ عبد الله الجعيثن أيضا .
ولا تنسي قول الرسول صلى الله عليه وسلم ما رأيت ناقصات عقل ودين أذهب لذي لب منكن أو كما قال عليه الصلاة والسلام ..
إذا هذه شهادة فهل تحتاج إلى تصديق .
يا حبي لك
لو ما أنك فاهمتني وأنا فاهمتك مارديت عليك ...
أحلى مافي كلامك أنه يطلع من القلب
لكن نحن لا نريد التعميم
ومثل ما قلتي بعض الرجال الشرقيين يبخلون أو لا يعرفون كيف يعبرون عن مشاعرهم
لكنهم والله والنعم
أفعالهم تسوى الرومانسية وأبوها
فمعروف أنه يبين حبه بالفعل
والفعل أبقى من الكلام ...
ثم المثال الذي جاء في القصة
لكي تحصل الزوجة ( برأيي القاصر ) على نفس نتيجته يجب أن تداوم على فعلها هذا دائما ،، يعني لا تكون يوم واحد رقيقة معه وهي
( غاثّّته ) معظم الأيام ،، وبعدين تقول مافاد معه ..أو على الأقل متجاهلته ...
بعض الحريم الحمد لله الذي عافانا ، تكون أنانية ، وتعتبر طلباتها أوامر ،، وهو يحاول يفهمها وما تفهم ،، بعدين ( يصفطها ) على جنب و( يخليها تولّـي ) ويهرب بجلده منها بدون أن يبرر لها ، لأنه تعب من الكلام معها وهي لا تريد أن تفهم ..نسأل الله العافية والسلامة .
عفوا أختي بنت الشرق أنا لا أقصدك والله ولكن الكلام للجميع ..
صحيح أختي مثل ما قلتي التربية لها دور كبير وتأثير عظيم على معاملة الزوج لزوجته ..
لكن مثل ما قالوا الأخوات بالصبر والنية الصادقة والدعاي يتغير كل شيء بإذن الله تعالى ..
والآن عندنا شاهدين هما الأخ عبد العزيز جزاه الله خير .. والأخ عبد الله الجعيثن أيضا .
ولا تنسي قول الرسول صلى الله عليه وسلم ما رأيت ناقصات عقل ودين أذهب لذي لب منكن أو كما قال عليه الصلاة والسلام ..
إذا هذه شهادة فهل تحتاج إلى تصديق .
الصفحة الأخيرة
بصراحة أسلوب رائع و جميل ......لتوصيل الفكرة ....
و هذا ما تعودنا عليه من الكاتب عبد الله الجعيثن
و حقيقة أحب أن أقولها أنني لاحظت أن أكثر الرجال الذين يكثرون السفر مع أصدقائهم هم من تكثر زوجاتهم الخروج من المنزل و الزيارات للأهل و الأصدقاء و ..و ...و بل أن البعض يقضين نهاية الأسبوع في منزل الأهل كل أسبوع تقريباً بل و يسافرن مع أهاليهن تاركين الزوج يبحث من جهته عن أجتماعات أخرى .....
قد يصل به كما سمعنا عن ما يعرف بـ ( زواج الخميس و الجمعة )
لا أدري من فيهم بدأ في ترك الآخر لكن هذا الحاصل الكل يستعرض من ناحيته في الأنشغال عن الآخر.....
ما أحب أن أضيفه أنه من الصعب ان نلقى اللوم على أحد الزوجين دون الآخر
الموضوع له دخل بشخصية الرجل و مدى إحساسه بمسؤليات الأسرة و كذلك الزوجة و علاقتها بزوجها و كيف تظهر له أنها تفضل البقاء بجانبه و الأنس بوجوده مقابل أي شئ آخر و كيف تحاول أكتشاف مفاتيح زوجها و ما يسعده بنفسها ...و لا تقول أنها جربت كل شئ و لا فائدة من الأستمرار و الوسائل في ذلك كثيرة لا مجال لذكرها الأن لكن كل زوجة تعرف و لو اليسر من ذلك
إن السنوات الأولى للزواج مهمة جداً في ذلك
و أضع هنا خطين تحت الجملة السابقة بل عشر خطوط
أي أنها هامة في وضع الركائز الأساسية التي ستستمر عليها بقيةالحياةالزوجية ....
خصوصاً بالنسبة لردود الأفعال تجاه تصرفات كل من الزوج و الزوجة
مثلاً إذا شعر الزوج برغبة في السفر مع أصدقاءه و الحياة الزوجية مازالت في سنة أولى هذا يعتبر مؤشر خطر ....
ومر الأمر بدون أي أعتبار من الزوجة بل قد نجدها سعيده لأنها ستذهب لبيت أهلها و تسعد بهم بعض الوقت و قد يتاح له مثلاً الخروج للسوق أو الزيارات و الأجتماعات ...
أما الزوج فقد يروق له الأمر مستقبلاً خصوصاً أن الزوجة متقبلة و لم تبد أي أنزعاج
و تتكرر السفرات ....إلى أن يأتي يوم تمل الزوجة فتبدي أعتراض و إنزعاج عندها لم يكون الأمر سهلاً كما لو كانت أول مرة بل قد تجد توبيخاً شديداً و أتهام لها بالتدخل في ماليس لها به دخل .....بينما لو أستخدمت اسلوب أخر عند أول مرة حاول فيها الزوج السفر و لا أقصد الوقوف في الوجه و الأعتراض بشدة بل أستخدام الأسلوب المناسب و الدبلوماسي مع زوجها ما وجدت أي شئ من هذا ....
و حتى لو خرج بعد عدة سنوات من الزواج مرة أو مرتين فلن يكون الموضوع من طبيعة الزوج أو عادته لأن الزوج عندها يدرك الزوج أن لديه أسره و يحبهم وأعتاد على التمتع و الأسترخاء معهم لا يجد متعه حين يغير الجو و يسترخي بعيد عن أعز الناس لديه .....نجده و كأنه ضائع بدونهم ....مهما كان معه من أصدقاء .....لأنه لم يعتد على هذا الوضع
لا يقصد بذلك أن يكون الرجل إنطوائي و بلا أصدقاء بل العكس قد يكون من أكثر الناس أصدقاء و يجتمع معهم لا يقل عن مرة أو مرتين أسبوعياً
لكن لكل شئ حدود و من يضع الحدود ليس الزوجة بل الزوج من ذاته و داخله و رغبته في رسم حياته كما يجب و مدى إحساسه بأهمية زوجته و أبنائة و أسرته و ألتزامه بهم في حياته ....
و دور الزوجة هنا أي أن تشكل لنفسها و أسرتها أهمية في حياة زوجها
تجعله يبني على أساس ذلك الأوليات في حياته ...
أتمنى أن تكون الفكرة وصلت لكم