سلمان العوده بناااااتي

ملتقى الإيمان

لأن للبنات في قلب الشيخ مكآنه


ألف عشآن خآطر البنات كتآب (بنآتي)
في هذآ الكتآب تقرأون كيف يعيد الدكتور الثقآفة الجميلة للتعآمل مع الآنثى
فالكتابُ ليس مُصَنَّفًا فِقْهِيًّا
كما أنه ليس من صِنْفِ الكتب الوَعْظِيَّةِ
وهو أيضًا ليس من باب "الحَكْيِ الاجتماعي"
فهو أَشْبَهُ بـ "قصيدة حب" مهداةٍ من أب رقيق إلى بنآته الغاليآت






فشكرآ ملء الكون ياشيخنا







نبذة عن الكتآب









الإهـــــــــداء


إلى بناتي:
غادة..وآسية.. ونورة..
وإلى حفيدتي:
ريماز
وإلى كل من نادتني يومًا:
«يا بوي..».
كان الأستاذ حمزة شحاتة رحمه الله متشائماَ يسمي بنته الكبرى بـ " الكوبرا"!
أما أنا فلسان حالي يقول :
بنياتنا مثل الجوارح أيها فقدناه كان الفاجع البين الفقد
بكلٍ مكانٌ لا يسد اختلاله مكان سواه من صبور ولا جلد



سلمان






مقتطفآت
رزقني ربي بغادة وآسية ونورة، وهن يمنحنني الوجه الجميل للحياة، الحب والعطف والحنان،
لا حياة للمرء من غير قلب يحنّ ويفرح ويحس، وهن الامتداد الصادق لذلك الأصل الدافئ الذي أدين له بعد ربي بالفضل والعرفان،
لدوحة الظليلة التي حضنتني وحفتني بمشاعرها، ومنحتني من حياتها وروحها ودمها ولغتها الشيء الكثير،
لم أكن لأجد طعم الأمل والرضا والجمال لولا فضل الله عليّ بالانتماء لمدرسة الأم العظيمة.
لقد رأيت دمعتها يوماً فأنشدتها:
أم يا أم يا عيون عيوني أم يا أم يا جنان جناني
لم تغيبي عن ناظري فمحياك أمامي.. أراه رأي العيان
تمسحين الآلام بالدمع يهمي كيف تُمحى الأحزان بالأحزان ..!
إذا كنا نعرف أسماء أزواج النبي -صلى االله عليه وسلم- وبناته وأمه وحاضنته وقابلته ومرضعته
لِمَ نستحي من ذكر أسماء أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا ..؟
ولِمَ نخجل أن يرانا أحد نمشي إلى جوارهن في شارع أو سوق أو سفر ..؟
وإلى متى نظل نصنع المقدمات الجميلة عن حقوق المرأة ومكانتها في الإسلام ،
من نفشل في تطبيقاتها الميدانية اليومية الصغيرة في المنزل والمدرسة والسوق والمسجد؟









المرأة -كالرجل- تحتاجُ إلى مَن يمنحها الأهمية، ويستَمِع لشكواها، ويُشبِعها وجدانيًّا وعاطفيًّا؛
الإصغاء الفعَّال المدروس يُشكِّل صمامَ أمانٍ للفرد والمجتمع، وللإصغاءِ مهارات،
منها: إعادة صياغة كلام المتحدث بشكلٍ يُشْعِره بانتباهك وتَفَهُّمِكَ لما يقوله،
إضفاءُ لمسةٍ حميميّةٍ على الحوار، فالكثيرون لا يُرِيدون مِنّا حلًّا لمشكلاتهم، بقدر ما يُرِيدُونَ القلبَ الذي يتوجَّع ويتأسَّى.








الفتاة قد تُوَاجَهُ أحيانًا بمن يقف عثرة في طريقِ إبدَاعِهَا بِدَعْوَى الدين
لَسْتُ أجِدُ حَرَجًا أنْ أُجَادِلَ إنسانًا غيرَ مسلم أيًّا ما كان الموضوع؛ لأن إسلامي قوةٌ عظيمةٌ مليئةٌ بالإقناع والحُجّة،
لكني أجد الحرج حين يكون المسلم الضعيفُ رقيبًا يبحثُ عن الأخطاء والزلَّات والأقوال الْمُحْتملة،
كأنه يريد مني أن أَنْقِلَ للآخرين رؤيتَه الخاصَّةَ عن الإسلام، وليس المعنى العظيم المتضمَّنَ في الكتاب والسنة (...)
متى ما حمَّلنا الإسلامَ أخطاءَنَا حَرَمْنَا أنْفُسَنا من رحمته،
حَرَمْنَا الناسَ والعالَمَ من سبيله وهُداه، وكنَّا وسيلةً للصدِّ عن طريق الإيمان والرحمة






صفحة الكترونية لملخص ( كتآب بنآتي )
http://www.4shared.com/get/283196482...793A4905.dc210

4
492

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

& أم أنوسي &
& أم أنوسي &
بنياتنا مثل الجوارح أيها فقدناه كان الفاجع البين الفقد
بكلٍ مكانٌ لا يسد اختلاله مكان سواه من صبور ولا جلد



لا حياة للمرء من غير قلب يحنّ ويفرح ويحس



جـــــــــــزاك الله خـــــــــــــير ، وبـــارك فـــيك ولــك وحــفـــظ لــك كــل غــالــــي
أفنان 2020
أفنان 2020
فعلا الكتاااااااب جداً رااائع..


قريته قبل سنة بصراحة استمتعت بكل كلمة فيه :)


يعطيك الف عافية
تقوى ودمعه
تقوى ودمعه
جزاكي الله خير الجزاء
فعلا الكتاب رائع ومميز جعله الله في ميزان حسناتك
ذا ليدي
ذا ليدي
جزاكي الله خير الجزاء
فعلا الكتاب رائع ومميز جعله الله في ميزان حسناتك