كلينتون تزور تركيا للمشاركة في اجتماع دولي حول ليبيا
أعلنت الحكومة التركية يوم الأحد أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ستقوم بزيارة إلى تركيا للمشاركة في اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا الذي يعقد في اسطنبول يوم الخميس المقبل، حسبما قال بيان لوزارة الخارجية التركية. وأضاف البيان أن الرئيس عبد الله غول سيستقبل كلينتون خلال الزيارة كما يستقبلها رئيس الوزراء رجب طيب آردوغان، لعقد مباحثات تتناول "القضايا الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها الوضع في ليبيا وسوريا". وأكد البيان أن "تركيا والولايات المتحدة بلدان صديقان، والمشاورات بينهما مستمرة على مختلف المستويات في إطار نموذج الشراكة الإستراتيجية بينهما". وتقول مراسلة "راديو سوا" في تركيا خزامى عصمت إن زيارة كلينتون التي تعد ثاني زيارة رسمية لها منذ عام 2009، تشكل فرصة لتنسيق وجهات النظر حول الخطوة القادمة فيما يتعلق بليبيا لجهة تنفيذ قراري مجلس الأمن 1970 و1973 وتسهيل بدء حوار وطني ليبي شامل يؤدي إلى المصالحة وإعادة إعمار ليبيا.
نقلا عن راديو سوا

النجومية حكر على القذافي في ليبيا
كشفت الثورة الليبية عن وجود وحدة خاصة تابعة للاستخبارات الليبية في نظام العقيد معمر القذافي لمكافحة النجومية منذ سنوات طويلة، وكان عمل هذه الوحدة يتلخص في إطفاء نجومية أي شخص يطمح إلى الشهرة في سماء ليبيا، كي ينفرد نجم القذافي بالبلاد كما تقول المعارضة. ويقول مسؤول ملف العدل في المجلس الانتقالي الليبي محمد العلاقي إن القذافي لم يكن يسمح بوجود رمز في القانون أو السياسة، بل وكان يغار من لاعبي الرياضة والمطربين المتميزين. ففي ذكرى انقلابه الثانية والثلاثين المسمى بثورة الفاتح، احتفل نظام القذافي في الأول من سبتمبر/أيلول عام 2000 بهدم مبنى النادي الأهلي في بنغازي بعد أن مضى على تأسيسه أكثر من نصف قرن. وجاء قرار الهدم للرد على هتافات مشجعي النادي بعد أن انتقدوا الساعدي نجل القذافي الذي كان لاعبا في ناد آخر منافس ورئيسا لاتحاد كرة القدم في وقت واحد.
وفي السياق نفسه، خسر قائد فريق النصر فوزي العيساوي فرصة الاحتراف في إيطاليا وألمانيا بالرغم من كونه لاعب القرن في ليبيا ونجم منتخب العرب في ثمانينيات القرن الماضي، وذلك بسبب كلمات وردت في الكتاب الأخضر للقذافي تمنع بيع اللاعبين. ويقول العيساوي إن محاربة اللاعبين المشهورين في عهد القذافي وصلت إلى حد عدم تسمية اللاعبين بأسمائهم على لسان المعلقين الرياضيين خلال المباريات، والاكتفاء باستخدام أرقامهم للدلالة عليهم. علاوة على ذلك، أفاق أهالي بنغازي يوما على ساحة خالية في الحديقة التي كانت تضم ضريح شيخ المجاهدين عمر المختار الذي ظل مزارا لعقود طويلة، إذ قررت السلطات الليبية هدم الضريح ونقلت رفات المختار إلى بلدة سلوق البعيدة، بالرغم من كل ما يتمتع به صاحب الضريح من رمزية دينية ووطنية.
المصدر: الجزيرة
كشفت الثورة الليبية عن وجود وحدة خاصة تابعة للاستخبارات الليبية في نظام العقيد معمر القذافي لمكافحة النجومية منذ سنوات طويلة، وكان عمل هذه الوحدة يتلخص في إطفاء نجومية أي شخص يطمح إلى الشهرة في سماء ليبيا، كي ينفرد نجم القذافي بالبلاد كما تقول المعارضة. ويقول مسؤول ملف العدل في المجلس الانتقالي الليبي محمد العلاقي إن القذافي لم يكن يسمح بوجود رمز في القانون أو السياسة، بل وكان يغار من لاعبي الرياضة والمطربين المتميزين. ففي ذكرى انقلابه الثانية والثلاثين المسمى بثورة الفاتح، احتفل نظام القذافي في الأول من سبتمبر/أيلول عام 2000 بهدم مبنى النادي الأهلي في بنغازي بعد أن مضى على تأسيسه أكثر من نصف قرن. وجاء قرار الهدم للرد على هتافات مشجعي النادي بعد أن انتقدوا الساعدي نجل القذافي الذي كان لاعبا في ناد آخر منافس ورئيسا لاتحاد كرة القدم في وقت واحد.
وفي السياق نفسه، خسر قائد فريق النصر فوزي العيساوي فرصة الاحتراف في إيطاليا وألمانيا بالرغم من كونه لاعب القرن في ليبيا ونجم منتخب العرب في ثمانينيات القرن الماضي، وذلك بسبب كلمات وردت في الكتاب الأخضر للقذافي تمنع بيع اللاعبين. ويقول العيساوي إن محاربة اللاعبين المشهورين في عهد القذافي وصلت إلى حد عدم تسمية اللاعبين بأسمائهم على لسان المعلقين الرياضيين خلال المباريات، والاكتفاء باستخدام أرقامهم للدلالة عليهم. علاوة على ذلك، أفاق أهالي بنغازي يوما على ساحة خالية في الحديقة التي كانت تضم ضريح شيخ المجاهدين عمر المختار الذي ظل مزارا لعقود طويلة، إذ قررت السلطات الليبية هدم الضريح ونقلت رفات المختار إلى بلدة سلوق البعيدة، بالرغم من كل ما يتمتع به صاحب الضريح من رمزية دينية ووطنية.
المصدر: الجزيرة

حقوقبة: انتهاكات القذافي لم يرتكبها أحد من العالمين
أكدت الناشطة في مجال السياسة وحقوق الانسان الليبية الدكتورة انتصار حسن أن العقيد الليبي معمر القذافي "ارتكب انتهاكات ضد شعبه لم يرتكبها أحد من العالمين". وقالت الناشطة الليبية في القاهرة الأحد: "أمتلك أفلاما مسجلة وصورا تتضمن انتهاكات كتائب القذافي ضد الليبيين لم تعرض من قبل لا في الصحافة ولا في أي من وسائل الاعلام المختلفة". وأقامت الناشطة أكثر من معرض للصور والأقراص المدمجة التي تتضمن أفلاما مسجلة لتوثيق ما قالت إنه "جرائم القذافي بحق الليبيين" حيث تقود حملة دولية لاظهار حقيقة ما يجري في ليبيا. وأضافت الناشطة السياسية، التي كانت تتبوأ منصبا جامعيا قبل مغادرتها هي وأسرتها العاصمة طرابلس منذ ما يقرب من شهرين، أن "أسلحة القذافي التي يشتريها منذ 42 عاما استخدمها ضد الليبيين العزل منذ بدأت الانتفاضة الشعبية ضده". وتشهد ليبيا منذ منتصف شباط/فبراير الماضي انتفاضة ضد نظام العقيد معمر القذافي تحولت إلى معارك وقتال بين معارضي القذافي وبين كتائبه. وتشكل المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا في أعقاب تلك الثورة المطالبة برحيل القذافي الذي يحكم البلاد منذ نحو 42 عاما.وحصل هذا المجلس على اعتراف عدد من الدول باعتباره الممثل الشرعي والوحيد للشعب الليبي. وذكرت الناشطة السياسية أن "ما يحدث في ليبيا هو ثورة شعبية حقيقية وليس كما يحاول النظام الليبي تصويرها بانها مؤامرة خارجية". وتابعت: "لو كان ما يحدث مؤامرة خارجية كما يدعي البعض لتم اعداده والتخطيط له من قبل ولو تم اعداده مسبقا لكشف من قبل مخابرات القذافي التي تحصي على الليبيين أنفاسهم". وأردفت بالقول: "فاجأ الشعب الليبي العالم أجمع بثورته وقد فشل النظام الليبي في التعامل مع ما يجري بحكمة، وواجه المظاهرات السلمية بالنيران والأسلحة".
وفيما يتعلق بالتدخل الغربي في ليبيا، قالت الناشطة السياسية الليبية ""لولا تدخل "حلف شمال الأطلسي" الناتو لصرنا جميعا "نحن الليبيون" أشلاء". وأشارت إلى أن الثوار لم يكن بمقدورهم مواجهة القذافي وكتائبه والمرتزقة بدون تدخل الناتو. وبدأت العملية العسكرية الدولية في ليبيا في 19 آذار/مارس وبعدها صدر قرار من الأمم المتحدة يسمح للدول أن تتخذ كافة الإجراءات لحماية المدنيين الليبيين من هجوم قوات القذافي. وقالت الناشطة إن الناتو شل القوة العسكرية لكتائب القذافي ولولا تدخله لابيد الشعب الليبي عن اخره، مقرة في الوقت نفسه بوجود علامات استفهام كثيرة حول الطريقة التي يتعامل بها الحلف حاليا لمعالجة الأزمة في ليبيا. ورفضت وصف الناتو بأنه قوة احتلال لليبيا، وقالت :"لا الظروف ولا التضاريس و لا الشعب الليبي يسمح باحتلال بلاده، وتاريخنا من الكفاح ضد الاحتلال الايطالي يشهد بذلك ..القذافي هو الذي يحتل ليبيا". ودعت الناشطة الصحافة ووسائل الاعلام أن تظهر الحقائق كاملة أمام العالم ليرى ماذا يفعل القذافي بالليبيين، وقالت إن القذافي "لا يبالي بفعل أي شيء بشعبه في سبيل البقاء في السلطة"، مؤكدة في الوقت نفسه أن القذافي يلعب في الوقت الضائع. يذكر أنه في نهاية حزيران/ يونيو الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق القذافي ونجله سيف الاسلام ورئيس المخابرات الليبية عبدالله السنوسي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في ليبيا، وهو ما رد عليه القذافي بالتعهد بالبقاء في السلطة.
"د ب أ"
أكدت الناشطة في مجال السياسة وحقوق الانسان الليبية الدكتورة انتصار حسن أن العقيد الليبي معمر القذافي "ارتكب انتهاكات ضد شعبه لم يرتكبها أحد من العالمين". وقالت الناشطة الليبية في القاهرة الأحد: "أمتلك أفلاما مسجلة وصورا تتضمن انتهاكات كتائب القذافي ضد الليبيين لم تعرض من قبل لا في الصحافة ولا في أي من وسائل الاعلام المختلفة". وأقامت الناشطة أكثر من معرض للصور والأقراص المدمجة التي تتضمن أفلاما مسجلة لتوثيق ما قالت إنه "جرائم القذافي بحق الليبيين" حيث تقود حملة دولية لاظهار حقيقة ما يجري في ليبيا. وأضافت الناشطة السياسية، التي كانت تتبوأ منصبا جامعيا قبل مغادرتها هي وأسرتها العاصمة طرابلس منذ ما يقرب من شهرين، أن "أسلحة القذافي التي يشتريها منذ 42 عاما استخدمها ضد الليبيين العزل منذ بدأت الانتفاضة الشعبية ضده". وتشهد ليبيا منذ منتصف شباط/فبراير الماضي انتفاضة ضد نظام العقيد معمر القذافي تحولت إلى معارك وقتال بين معارضي القذافي وبين كتائبه. وتشكل المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا في أعقاب تلك الثورة المطالبة برحيل القذافي الذي يحكم البلاد منذ نحو 42 عاما.وحصل هذا المجلس على اعتراف عدد من الدول باعتباره الممثل الشرعي والوحيد للشعب الليبي. وذكرت الناشطة السياسية أن "ما يحدث في ليبيا هو ثورة شعبية حقيقية وليس كما يحاول النظام الليبي تصويرها بانها مؤامرة خارجية". وتابعت: "لو كان ما يحدث مؤامرة خارجية كما يدعي البعض لتم اعداده والتخطيط له من قبل ولو تم اعداده مسبقا لكشف من قبل مخابرات القذافي التي تحصي على الليبيين أنفاسهم". وأردفت بالقول: "فاجأ الشعب الليبي العالم أجمع بثورته وقد فشل النظام الليبي في التعامل مع ما يجري بحكمة، وواجه المظاهرات السلمية بالنيران والأسلحة".
وفيما يتعلق بالتدخل الغربي في ليبيا، قالت الناشطة السياسية الليبية ""لولا تدخل "حلف شمال الأطلسي" الناتو لصرنا جميعا "نحن الليبيون" أشلاء". وأشارت إلى أن الثوار لم يكن بمقدورهم مواجهة القذافي وكتائبه والمرتزقة بدون تدخل الناتو. وبدأت العملية العسكرية الدولية في ليبيا في 19 آذار/مارس وبعدها صدر قرار من الأمم المتحدة يسمح للدول أن تتخذ كافة الإجراءات لحماية المدنيين الليبيين من هجوم قوات القذافي. وقالت الناشطة إن الناتو شل القوة العسكرية لكتائب القذافي ولولا تدخله لابيد الشعب الليبي عن اخره، مقرة في الوقت نفسه بوجود علامات استفهام كثيرة حول الطريقة التي يتعامل بها الحلف حاليا لمعالجة الأزمة في ليبيا. ورفضت وصف الناتو بأنه قوة احتلال لليبيا، وقالت :"لا الظروف ولا التضاريس و لا الشعب الليبي يسمح باحتلال بلاده، وتاريخنا من الكفاح ضد الاحتلال الايطالي يشهد بذلك ..القذافي هو الذي يحتل ليبيا". ودعت الناشطة الصحافة ووسائل الاعلام أن تظهر الحقائق كاملة أمام العالم ليرى ماذا يفعل القذافي بالليبيين، وقالت إن القذافي "لا يبالي بفعل أي شيء بشعبه في سبيل البقاء في السلطة"، مؤكدة في الوقت نفسه أن القذافي يلعب في الوقت الضائع. يذكر أنه في نهاية حزيران/ يونيو الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق القذافي ونجله سيف الاسلام ورئيس المخابرات الليبية عبدالله السنوسي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في ليبيا، وهو ما رد عليه القذافي بالتعهد بالبقاء في السلطة.
"د ب أ"

الصفحة الأخيرة
خخخخخخ زي لون الشعر بالصورة يلي حاطتها بندقي خشبي