وذلك عندما ألقوا القبض على زوجة عربية الأصل تدعى «ر.ا» (38 عاما)
متزوجة من كويتي يدعى «س.ع»(54 عاما)
التي تبين قيامهما بتعذيب الخادمة ودهسها عمدا عدة مرات حتى لفظت انفاسها الاخيرة ثم ألقيا بها في منطقة كبد ولاذا بالفرار.
وكان رجال الادلة الجنائية توصلوا الى هوية القتيلة من خلال البصمة وتبين انها وافدة فلبينية، وقال مصدر امني ان رجال المباحث توصلوا من خلال تحرياتهم الاولية الى ان المجني عليها مسجلة باسم السيدة العربية وجرى استدعاؤها والتحقيق معها، حيث افادت بأنها اعادت الخادمة الى مكتب الخدم منذ ثلاثة اشهر، ولا تعلم عنها شيئا، مشيرا الى ان رجال المباحث توجهوا بعد ذلك الى مكتب الخدم، الذي افاد مسؤولوه بأن مواطنة منقبة جاءت بعد مرور 4 أيام وتسلمت الخادمة.
تحريات
ولفت المصدر الى ان رجال المباحث كثفوا بحثهم وتوصلوا الى ان السيدة عربية متزوجة من مواطن هي التي أخذت الخادمة من المكتب ببطاقة مدنية لا تخصها.
وأشار المصدر الى ان رجال المباحث وبعد انكار الزوجة وزوجها استجوبوا اطفالهما وجيرانهما الذين اكدوا ان خادمة تحمل المواصفات نفسها كانت تعمل لديهما، موضحا ان رجال المباحث ضيقوا الخناق على الزوجة التي اعترفت بأنها أخذت الخادمة من مكتب الخدم ببطاقة مدنية لا تخصها، وقبل وقوع الجريمة بعدة ايام عذبتها وقيدتها بسبب خلافات بينهما.
وألمح المصدر الى ان المتهمة اعترفت لرجال المباحث بأنها وزوجها اخذا المجني عليها داخل مركبة الزوج وتوجها بها الى منطقة كبد، وألقيا بها وعندما علما بأنها ما زالت على قيد الحياة قام الزوج بدهسها عمدا عدة مرات حتى فارقت الحياة،
وتبين ان المتهمة مسجل بحقها عدة قضايا سابقة في تعذيب الخدم، واحيلت الزوجة وزوجها الى النيابة العامة.

الخادمة كما وجدوها المباحث الجنائية

السيارة التي تم بها دهس الخادمة
بعض ملاحظاتي
*الزوج تبع زوجته 00000ليصل السجن
*الزوجة العربية متهمه في عدة قضايا سابقة في تعذيب الخدم (يجب أن يوضع قانون لحماية الخدم من السيدات اللاتي لهن سوابق)
*أولادهم هم من فضحوهم في الكشف على خيوط الجريمه
*لاحظوا ان الزوجة والزوج من التخبط في الجريمة قاموا بقتل الخادمة خوفا من كشف أمرهم
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم