
ميزي
•
خيرنســاءالعالميـن..


كل من تلقاه يشكوا دهره ..................... ليت شعري هذه الدنيا لمن ؟
ذكر ابن الجوزي بإسناده عن عبد الله بن زياد قال: حدثني بعض من قرأ في الكتب: "أن ذا القرنين لما رجع من مشارق الأرض ومغاربها، وبلغ أرض (بابل) مرض مرضًا شديدًا، فعلم أنه مرض الموت، وأشفق على نفسه، فكتب إلى أمه معزِّيًا في ذكاء قائلاً: "يا أماه إذا جاءكِ كتابي فاصنعي طعامًا، واجمعي من قدرت عليه من الناس، ولا يأكل طعامك من أصيب بمصيبة، واعلمي هل وجدتِ لشيء قرارًا. إني لأرجو أن يكون الذي أذهب إليه خيرًا مما أنا فيه" فلما وصل كتابه صنعت طعامًا عظيمًا، وجمعت الناس، وقالت: "لا يأكل هذا من أُصيب بمصيبة" فلم يتقدم أحد للأكل من هذا الطعام، فعلمت مراد ابنها، فقالت: "بني من مبلغك عني أنك وعظتني فاتعظت، وعزيتني فتعزيت؛ فعليك السلام حيًا وميتًا".
فأحرصي اخيتي كل الحرص على ألا يراك الله إلا في موقع الحامده ، الراضيه بالقضاء، و ألا تخرجين من الأزمة ومن الامتحان إلا بالربح والفوز ، فأصبري واحتسبي ( لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ).
</B></I>
ذكر ابن الجوزي بإسناده عن عبد الله بن زياد قال: حدثني بعض من قرأ في الكتب: "أن ذا القرنين لما رجع من مشارق الأرض ومغاربها، وبلغ أرض (بابل) مرض مرضًا شديدًا، فعلم أنه مرض الموت، وأشفق على نفسه، فكتب إلى أمه معزِّيًا في ذكاء قائلاً: "يا أماه إذا جاءكِ كتابي فاصنعي طعامًا، واجمعي من قدرت عليه من الناس، ولا يأكل طعامك من أصيب بمصيبة، واعلمي هل وجدتِ لشيء قرارًا. إني لأرجو أن يكون الذي أذهب إليه خيرًا مما أنا فيه" فلما وصل كتابه صنعت طعامًا عظيمًا، وجمعت الناس، وقالت: "لا يأكل هذا من أُصيب بمصيبة" فلم يتقدم أحد للأكل من هذا الطعام، فعلمت مراد ابنها، فقالت: "بني من مبلغك عني أنك وعظتني فاتعظت، وعزيتني فتعزيت؛ فعليك السلام حيًا وميتًا".
فأحرصي اخيتي كل الحرص على ألا يراك الله إلا في موقع الحامده ، الراضيه بالقضاء، و ألا تخرجين من الأزمة ومن الامتحان إلا بالربح والفوز ، فأصبري واحتسبي ( لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ).
</B></I>


الصفحة الأخيرة