الحيرانه 29
الحيرانه 29
استغفر الله
استغفر الله
الله يجزاك خير ويوفقك ويسعدك يارب

بنات تكفون من باب الأمل اي بنت تقول لنا قصتها مع الاستغفار والزواج
قمراهلي
قمراهلي
قالت لي وحدة
ان وحدة لزمت الاستغفار في اسبوع ربي رزقهازوج صالح
كانت تستغفر8000 الاف في اليوووووووم
بس انتي الزمية وبس بدون عدد
والله يرزقك زوج يسعدك
طالبة النجاة
طالبة النجاة
الأصل في الاستغفار طلب تكفير الذنوب والخوف من نار علام الغيوب
doodo-2007
doodo-2007
الله يجزاك خير ويوفقك ويسعدك يارب بنات تكفون من باب الأمل اي بنت تقول لنا قصتها مع الاستغفار والزواج
الله يجزاك خير ويوفقك ويسعدك يارب بنات تكفون من باب الأمل اي بنت تقول لنا قصتها مع الاستغفار...
ثقوا بالله يابنات والله بيرزقنا عاجلا غير آجل :icon28:
ميزي
ميزي
(تكدر بالها، فرجعت لأحسن حالها)

لم يهدأ لها بال، ولم يقر لها قرار، تشتتت أفكارها، وكثرت
همومها، بعد أن انقلبت حال زوجها بشكل مفاجئ، فأصبح
يضرﺑﻬا، ويهددها، ويسيء معاملتها،
- بعد أن قضت معه عدة
سنوات، لم يتكدر عيشهم إلا أيامًا قليلة
فأرجعت تفكيرها
لماضي أيامه، وسالف أزمانه، فتذكرت طيب كلامه، وحسن فعاله،
وكريم خصاله، حينها طال عجبها، وكثر استغراﺑﻬا فما الذي غيره
يا ترى؟
! هل نمي إليه كلام لم أقله؟ هل أخطأت من حيث أشعر أم
لا أشعر؟ هل وهل
... الخ.
أسئلة تدور في خلدها كل يوم ولم تجد لها جوابًا شا فيًا،
والزوج تزداد أفعاله، حتى كرهت الجلوس معه، والمكوث عنده،
فأخبرت أهلها بحالها، فنصحوها بالصبر، وذكروها بأبنائها، فعلمت
أن الملجأ الوحيد هو الله تعالى، وأنه علام الغيوب، وكاشف
الكروب، فلزمت الدعاء والاستغفار، والمحافظة على الأذكار، في
العشي والإبكار، وصيام النهار، وقيام الليل في الأسحار
.
،وأتبعت ذلك تعليم أبنائها القرآن الكريم، وسيرة الرسول
راجية من الله تعالى تفريج كرﺑﻬا، وكشف ما ﺑﻬا
.
وفي ذلك اليوم العصيب دخل زوجها وبالغ في ضرﺑﻬا أكثر من
العادة، ثم خرج غير آبه بما فعل، ولا آسف لما حصل، فلم يعد
للصبر مجال، ولا لحياﺗﻬا معه جمال، فقامت من مكاﻧﻬا باكية،
واتصلت بأهلها شاكية، وأمرﺗﻬم باﻟﻤﺠيء لأخذها، فجاؤوا
ليصبروها، وبالفرج يذكروها، لكن لما رأو ما ﺑﻬا أشفقوا لحالها،
وفكروا بمآلها، فبينا هم في تلك الحال، وبعد هدوء البال، سمعوا
صوتًا أفزعهم، فقاموا إلى المطبخ مسرعين، فلم يجدوا أثرًا لما سمعوه،
فخرجوا إلى موزع الكهرباء فزعين، فلم يرو شيًئا لما ظنوه، فجالوا
في ساحة البيت، باحثين عن مصدر الصوت، وفجأة
! توقفت
الأنظار، وشخصت الأبصار، وجدوا
(بلاطة) خارجة عن مكاﻧﻬا،
فرفعوها حذرين، ووقفوا متأملين، فشاهدوا تحتها شيًئا من عمل
السحر، فانتاﺑﻬم خوف شديد، ثم اهتدوا لأمر سديد؛ فاتصلوا بمن
له خبرة، وأعلموه بالأمر وخبره، فأعطاهم طريقة للتخلص من
السحر وأثره، متوكلين على الله، فلا ملجأ منه إلا إليه
.
أما الزوج فكان خارج البيت ولم يعلم الخبر، فجاء مسرعًا بعد
إزالة الأثر، وخافت الزوجة أن يسيء إليها أمام أهلها، لكن الأمر
اختلف، والأمر بينهما ائتلف، فقد جاء ليضحكها بعد ما أبكاها،
وليبرئ جرحها بعد ما أنكاها، لقد دخل بثغر باسم، ولنفسه لائم،
ولحسن الفعال ملازم، فرجعت حالهم أحسن من ماضيها، وسابقها
لا يفوق تاليها
.
فهذه عاقبة الاستغفار والدعاء ، والالتجاء لرب الأرض
والسماء، فعطاؤه ليس له حدود، وهو ذو الكرم والجود
.