جزاك الله خير أختي أم عبد العزيز وأسأل الله ان يجعله بميزان حسناتك

جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع المهم والمفيد والذي نحتاجه كثيرا في هذا الزمن

ولكن اذا ممكن ملاحظة بسيطة

( هل من حقك ان تصفي الفتاة التي تلبس عباءه على الكتف بالمتبرجه !!!!!!!!!!! )
أرى انها وان أخطأت فهي افضل من غيرها ...... ولكن سؤالي هل تصل الى حد التبرج !!

::::::::

وجزاكم الله خيرا :26:

نسيت ان اقول لكم تجربتي

فقد تستفيدون منها اوقد تشجعكن على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

::
لقد كنت البس النقاب والعباءة على الكتف
لكنني عندما ابتعدت عن الصحبة الصالحه وصديقاتي اللاتي كن معي في الجامعه
بالتدريج
لبست العباءة على الكتف وخلعت النقاب

الشاهد من الموضوع
انني كنت متردده جدا للقدوم على هذه الخطوة الجريئة جدا
وكنت اتمنى ان يقدم لي احدهم النصيحة ويقول لي ان هذا الشيء خاطيء

اعيدها مره أخرى
كنت اتمنى ان يقدم لي احدهم النصيحة ويقول لي ان هذا الشيء خاطيء


اتوقع فهمتوا ما اريد قوله :26:

أختي فراشه إقرأي ردي السابق

السلام عليكم...
في البدايه أشكر أختي أم عبدالرحمن على طرح مثل هذا الموضوع وأسأل الله أن يكون في ميزان حسناتك
الصراحه موضوع حساس واحنا في حاجه ماسه له بسبب تقصيرنا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
من الوسائل الي اراها جدا ناجحه ولها أثر طيب في قلب المنصوح الحوار الهادف الهادئ مع مزجه بعبارات
اخويه لطيفه وطبعا هذا يرتكز على ركيزه أساسيه وهي أن يكون الشخص ملما بما يقول عالما به من الناحيه
الشرعية..
وأذكر لكم بعض النماذج:
أنا بطبعي انسانه خجوله لست أجرئ على نصح المتبرجات وكانت لي أخت في الله شديدة الغيرة على محارم الله
ما ان ترى منكر حتى تسارع في انكاره وكان يؤلمها سكوتي على المنكر ودائما تقول لي جربي حاولى
هذا واجبك كفتاة ملتزمه وكانت كثيرا ماتحدثي عن مواقفها في انكار المنكر فحدثتني يوما تقول:
كنت في طريقي
إلى كافترية الجامعة وكانت الجامعة شبه خاليه وأنا أسير وقعت عيني على فتاة شبه عاريه تقول كانت تلبس
شورت قصير لايكاد يستر شيئا تقول اختي ذبت خجلا وأنا أنظر اليها لم استطع الحركة ولكن غيرتي وحبي لها
ولدعوتي حركتني نحوها تقول بدأت الحديث معها فبدأت أسلم وأضحك وأسألها عن دراستها حتى ألفتني فبدأت
أنصحها وأذكرها بالله تقول استمر حديثي معها فلم أشعر إلا وهي تبكي وتشكي لي وتقول أنا سئمت من
حياتي منذ فتره وأنا في هم وغم تقول اختي تبادلنا أرقام الهواتف وصرت أتابعها وأعينها على الطاعة
ومما ساعدني أن هذا الموقف كان فبيل رمضان..
في الحقيقة موقفها أثر فيني كثيرا وكم تمنيت أن أكون مكانها
وأذكر يوما إني كنت مع هذه الاخت في سوق خيري وكنا نتبادل أطراف الحديث فرأينا امرأة تبيع العطور
وكان لما دخلت عليها فتاة عطرتها حتى تجرب العطر هذا المنظر ألفنا وتعودنا عليه وكأنه ليس بمنكر
ولكن أختي دق بقلبهاجرس الانذار ليعلمها بوجود المنكر فشجعتني لأنصح البائعة ولكني تعللت وقلت ماعساي أن أقول لها وهل يوجد مسلمة لاتعلم بحكم العطور!!!((سبحان الله هكذا الشيطان دائما
يساعدنا في وضع الحجج )) فألحت علي ثم ذهبت
هي وأنا أرقبها ولكنها جائتني بمفاجأة لقد شكرتها المرأة وبينت لها أنها لم تكن تعلم بهذا الحكم من قبل وهي
المرة الأولى التي تجد من ينصحهالا أكتمكم سرا أني ذبت خجلا من أختي وأن هذا الموقف أثر في كثيراااااا
هذا الموقف يثبت لنا حاجة النا س للنصيحة وأنهم ينتظرون منا كلمة تهدى إليهم ولم نصحنا

(((((((أمتنا بحاجة للدعوة))))))))