- فضل شهر الله المحرم وصيام عاشوراء
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فإن شهر الله المحرّم شهر عظيم مبارك، وهو أول شهور السنة الهجرية وأحد الأشهر الحُرُم التي قال الله فيها:{إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} .
وقوله تعالى: {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} أي: في هذه الأشهر المحرمة لأنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها.
فضل الإكثار من صيام النافلة في شهر محرّم:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ» .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: «مَا هَذَا قَالُوا هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى، قال: فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ» .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلّا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ» ومعنى "يتحرى" أي يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة، والله ذو الفضل العظيم.
استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء:
روى عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: «حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ". قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» .
قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون: "يستحب صوم التاسع والعاشر جميعاً; لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر، ونوى صيام التاسع".
وعلى هذا فصيام عاشوراء على مراتب: أدناها أن يصام وحده، وفوقه أن يصام التاسع معه، وكلّما كثر الصيام في محرّم كان أفضل وأطيب.
شدو الهمة خواتي لمحاربة نفسك وهوك وشيطانك والتسويف للآكثار من الصيام في هذا الشهر المحرم لآن الآجر والثواب مضاعف من الكريم
وكذلكالآبتعاد عن المعاصي والمنكرات لآن الذنب مضاعف كذالك
تسحري وأشربي ماء قبل ماتنامي عشان لو صحيتي متأخرة بعد الآذان تكوني شبعانة .... لو تسحرتي أفضل وأعظم للآجر
حتى لو نمتي وأنتي مانويتي تصومي وبعد ماتصحي الصباح عادي أنوي الصيام من الساعة 6 او 7 او 8 أهم شي تكوني مااكلتي او شربتي شي بعد اذان الفجر لانة صيام تطوع
نصيحة مني جاهدي نفسك وأكثري من الصيام وذكر الله بالشهر المحرم
الحمدالله الآيام هذي الجو مرة روعة ومعتدل والنهار قصير مرة
ي
أسمعي وش يقول الشيخ المغامسي عن فضل صيام شهر محرم .. وبشري بالخير
اللهم أعنا على فعل الطاعات
قال تعالى "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"
عن أبوسعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا. متفق عليه
قال تعالى {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
فضل الله يوتية من يشاء
قوله تعالى : حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون
البرزخ هي حياة القبر بعد الموت حتى قيام الساعة
يعني ممكن نعيش 50 او 60 او 70 سنة ونجلس بالقبر 500 او 600 او 700 الله سبحانة اعلم بذلك
فاذا اردنا أن نرتاح بحياة البرزخ ( القبر ) و الحياة الحقيقية (الحياة الآخرة) يجب علينا أن نستعد لها من الان بالآعمال الصالحة
وروى الإمام أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان في صحيحه، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: {يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} فقيل: ما أطول هذا اليوم؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «والذي نفسي بيده إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون عليه أخف من صلاة مكتوبة» .
أنشري الخير .... الدال على الخير كفاعلة
بيكون يومي الاثنين والثلاثاء القادمين .